في ميزان حسناتك ان شاء الله
[img]http://****************/img3/012fvblo23.gif[/img]
فعلا النفس أمارة بالسوء
جزاكِ الله خيراً
بارك الله فيكم حبيباتي اسعدني مروركم
وفقكم الله لما يحب ويرضي
فعلا النفس أمارة بالسوء
جزاكِ الله خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً الله يساعدنا على المصائب التي نراها يومياًنحن العراقيين الحمد لله والشكر على كل حال موفقه بإذن الله … لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله … |
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
م ن
بارك الله فيك
واثابك الفردوس الأعلى
لم قال الله تعالى {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ}
وقبل النظر في الآية ..
فلم قال الله تعالى " أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا "
(لأنه لو قيل كما قلت لجاز أن يتوهم إطلاق هذا العدد على أكثره وهذا التوهم زائل مع مجيئه كذلك وكأنه قيل : تسعمائة وخمسين سنة وافية العدد إلا أن ذلك أخصر وأعذب لفظا وأملأ بالفائدة) أ.هـ.
ومراده أن نوحاً عليه السلام لبث فيهم تسعمائة وخمسين سنة كاملة وافية.
وأنه لو قال القرءان "تسعمائة وخمسين سنة" فربما توهم متوهم أن ذلك من باب التقريب وأنه لم يلبث هذه السنين كلها، وأنه ربما لبث تسعمائة وثلاثين أو بضعاً وثلاثين، أو أربعين أو بضعاً وأربعين .. فقربها القرءان إلى تسعمائة وخمسين عاماً.
لأن التسعمائة والخمسين يحتمل فيها إطلاق العدد على أكثره بخلاف مجيئه مع الاستثناء.
فماذا قال القرءان؟
قال: "أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا"
"إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا" استثناء.. والاستثناء استدراك على الجملة الأصلية، ورجوع عليها
(بالتنقيص تحريراً للعدد فلا يحتمل المبالغة … كما قال ابن المنير في الانتصاف)
فأنت إذا قلت: جاء الناس كلهم إلا خمسة رجال.
فقولك خمسة رجال هذا العدد لا يحتمل المبالغة بل هم خمسة عدداً .. لا مبالغة فيه لأنه استثناء.
نعود إلى آية سورة الصافات .. وقول الله تعالى:
{وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} (147) سورة الصافات
قال ابن القيم في مدارج السالكين الجزء الأول ……
… قوله تعالى :
{ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً … } (74) سورة البقرة
وقوله : {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} (147)
سورة الصافات
قال ابن القيم:
هو كالتنصيص على أن المراد بالأول الحقيقة لا المبالغة فإنها إن لم تزد قسوتها على الحجارة فهي كالحجارة فى القسوة لا دونها.
وأنه إن لم يزد عددهم على مئة ألف لم ينقص عنها فذكر "أو" ههنا كالتنصيص على حفظ المئة الألف وأنها ليست مما أريد بها المبالغة والله أعلم.
انتهى.
ومراد الشيخ يرحمه الله:
أن "أو" هنا بينت أن المذكور صفةً (قساوة مثل الحجارة)
أو عدداً (مئة ألف) في الآيتين لم يكن من قبيل المبالغة، وإنما هو على الحقيقة.
مثاله أن تقول: رأيت رجلاً كالأسد في قوته "أو" يزيد.
فإنك لو قلت: رأيت رجلاً كالأسد، ثم سكتَّ..
لظن السامع أنك تريد بيان شدة قوته، فشبهته بالأسد مبالغة في قوته، وأنه ليس في قوة الأسد على الحقيقة، فلما قلت (أو يزيد) علم السامع أن من رأيت حقاً في قوة الأسد على الحقيقة ليس مبالغة في الوصف، وهو إن لم يكن في قوة الأسد فهو لن ينقص عنها بل يزيد عليها… فأنت حفظت أصل الصفة بـ"أو" وهي قوته التي كقوة الأسد.
فجاءت "أو" تأكيداً للوصف الأول المذكور.
وفي الجزء الثالث من "مدارج السالكين"
قال:
…ما فائدة ذكر "أو" في قوله تعالى:
{فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} (9) سورة النجم
فيقال هي لتقرير المذكور قبلها .. وأن القرب إن لم ينقص عن قدر قوسين لم يزد عليهما وهذا كقوله
{وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ}
والمعنى أنهم إن لم يزيدوا على المائة الألف لم ينقصوا عنها فهو تقرير لنصية عدد المائة الألف فتأمله.
أ.هـ.
وهو كلام قيم جداً من الإمام رحمه الله، وهو نفس المعنى السابق الذي ذكره في الجزء الأول.
ومثله قاله في التبيان في أقسام القرآن
قال:
ثم ذكر استواء هذا المعلم (يعني جبريل) بالأفق الأعلى ودنوه وتدليه وقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإيحاء الله ما أوحى .. فصور سبحانه لأهل الإيمان صورة الحال من نزول جبريل من عنده إلى أن استوى بالأفق ثم دنى وتدلى وقرب من رسوله فأوحى إليه ما أمره الله بإيحائه حتى كأنهم يشاهدون صورة الحال ويعاينونها هابطا من السماء إلى أن صار بالأفق الأعلى مستويا عليه ثم نزل وقرب من محمد صلى الله عليه وسلم وخاطبه بما أمرع الله به قائلا : ربك يقول لك كذا وكذا وأخبر سبحانه عن مسافة هذا القرب بأن قدر قوسين أو أدنى من ذلك …
وليس هذا على وجه الشك بل تحقيق لقدر المسافة وأنها لا تزيد عن قوسين ألبتة كما قال تعالى
{وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ}
تحقيق لهذا العدد، وأنهم لا ينقصون عن مائة ألف رجل واحداً ونظيره قوله
{ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً … }
أي لا تنقص قسوتها عن قسوة الحجارة بل إن لم تزد على قسوة الحجارة لم تكن دونها وهذا المعنى أحسن وألطف وأدق من قول من جعل "أو" في هذه المواضع بمعنى "بل"
ومن قول من جعلها للشك بالنسبة إلى الرأي وقول من جعلها بمعنى "الواو" فتأمله.
انتهى.
هذا كلام ابن القيم .. وهو كلام قيم.
رأه الشيخ أنه أدق مما قاله الكوفيون، والبصريون …
وإن كان ما قالوه له أيضاً مكانه …
فالكوفيون قالوا إن "أو" التي في قوله تعالى
(وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون) قالوا هي بمعنى (بل) ويكون المعنى وأرسلناه إلى مائة ألف بل يزيدون.
واحتجوا على ذلك بأنه ..
(قد جاء ذلك كثيرا في كتاب الله تعالى وكلام العرب.
قال الله تعالى ( وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون)
فقيل في التفسير إنها بمعنى "بل" أي "بل يزيدون"
وقيل إنها بمعنى الواو أي "ويزيدون".
( بَدتْ مثل قَرْنِ الشمس في رونق الضُّحى … وصورتها أوْ أنْت في العْيًن أمْلَحُ )
أراد بل. (أي بل أنت في العين أملح)
وقال تعالى ( ولا تطع منهم آثما أو كفورا )
أي وكفوراً.
الإنصاف في مسائل الخلاف .. الجزء الثاني479 -480
واستدلوا أيضاً بقول الله تعالى
( حرَّمنا عليهم شحومهما إلاّ ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ) وهي بمعنى الواو و ( الحوايا )
عطفت على الشحوم أو الظهور.
اللباب علل البناء والإعراب.
ومثل الكوفيين قال أبو علي وأبو الفتح وابن برهان تأتي للإضراب مطلقاً (أي دون شرطي سيبويه .. تقدم نفي أو نهي وإعادة العامل) احتجاجاً بقول جرير
( ماذا ترى في عيال قد برمت بهم … لم أحص عدتهم إلا بعداد )
( كانوا ثمانين أو زادوا ثمانية … لولا رجاؤك قد قتلت أولادي )
(أي كانوا ثمانية وثمانين)
مغني اللبيب …. الجزء الأول – 91
أما البصريون فرأوا غير ذلك .. رأوا "أو" على بابها، تفيد الشك
قال ابن جني في الخصائص:
(… لكنها عندنا على بابها في كونها شكاً. وذلك أن هذا كلام خرج حكاية من الله عز وجل لقول المخلوقين .
وتأويله عند أهل النظر : وأرسلناه إلى جمع لو رأيتموهم لقلتم أنتم فيهم: هؤلاء مائة ألف أو يزيدون.
ومثله مما مخرجه منه تعالى على الحكاية قوله
( ذُقْ إنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الكرِيمُ )
وإنما هو في الحقيقة الذليل المهان لكن معناه : ذق إنك أنت الذي كان يقال له: العزيز الكريم .
ومثله قوله – عز وجل –
( وقَاَلوُا يَأَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بما عَهِدَ عِنْدَكَ إنَّنَا لمُهتَدُونَ ) أي يا أيها الساحر عندهم لا عندنا ( وكيف ) يكون ساحراً عندهم وهم به مهتدون .
وكذلك قوله ( أينَ شُرَكَائي ) أي شركائي عندكم . وأنشدنا أبو علي لبعض اليمانية يهجو جريرا :
( أبلِغ كُلَيبا وأبلِغ عنك شاعرها … أنِّى الأغرّ وأنّى زَهْرة اليمن )
قال : فأجابه جرير فقال :
( ألم تكن في وُسوم قد وَسَمتُ بها … مَن حان موعظةٌ يا زهرة اليمن ! )
فسماه زهرة اليمن متابعة له وحكاية للفظه.
الخصائص لابن جني ج2 ص361
وقال برهان الدين الزركشي في "البرهان"
الخطاب بالشئ عن اعتقاد المخاطب دون مافي نفس الامر
كقوله سبحانه وتعالى "أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون"
وقعت إضافة الشريك إلى الله سبحانه على ما كانوا يقولون لأن القديم سبحانه أثبته.
وقوله: "ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً"
وقوله: "ذق إنك انت العزيز الكريم"
وقوله: "لأنت الحليم الرشيد" .. أي بزعمك ..
وقوله: ",وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون"
وقوله: "وأرسلناه إلى مائة الف أو يزيدون"
وقوله: "فهي كالحجارة او اشد قسوة"
وقوله: "وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب"
أي إنكم لو علمتم قساوة قلوبكم لقلتم إنها كالحجارة أو إنها فوقها في القسوة ولو علمتم سرعة الساعة لعلمتم أنه في سرعة الوقوع كلمح البصر أو هو أقرب عندكم.
وأرسلناه إلى قوم هم من الكثرة بحيث لو رأيتموهم لشككتم وقلتم مائة ألف أو يزيدون عليها
وجعل منه بعضهم قوله تعالى …
"وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه"
أي بالنسبة إلى ما يعتاده المخلوقون في إن الإعادة عندهم أهون من البداءة لأنه أهون بالنسبة إليه سبحانه فيكون البعث أهون عليه عندكم من الإنشاء.
وحكى الإمام الرازي في مناقب الشافعي ..
قال معنى الآية في العبرة عندكم لأنه لما قال للعدم كن فخرج تاماً كاملا بعينيه وأذنيه وسمعه وبصره ومفاصله فهذا في العبرة أشد من إن يقول لشئ قد كان عد إلى ما كنت عليه فالمراد من الآية وهو أهون عليه بحسب عبرتكم لا إن شيئاً يكون على الله أهون من شئ أخر.
وقيل الضمير في عليه يعود للخلق لأنه يصاح بهم صيحة فيقومون وهو أهون من إن يكونوا نطفا ثم علقا ثم مضغا إلى إن يصيروا رجالا ونساءً.
.. إلى أخر ما قال.
فهذا بعض ما قيل في شأن الآية .. ربما كان كلام ابن القيم هو ما يحسبه المرء أليق بالآية وبأسلوب القرءان، لكن قول الآخرين أيضاً يعين في فهم بعض أساليب الخطاب في القرءان واللغة.
والله تعالى أعلم.
منقـــــــــــول للأمانة
جعله الله في ميزان حسناتكِ
في انتظار جديدكِ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعلم لماذا دائما يتردد في ذهني
لما لا؟ !!
لم يعلمو انهم وقعوا في المحضور والخطا
وقد صنفهم الرب بانهم الاخسرين أعمالنا
اي أنهم خسروا أعمالهم اللذي ضنوا بإن هذهـ الأعمال سوف تنجيهم ..
واللذي يحسب انه يحسن صنعا
كمثل اللذي يصنع حرفه معينه في ظلام حالك
أخوتي
فهذهـ الآية نعمة من ربي
لتنبهنا عن مانحن فيه قبل أن ينتهي عملنا
قال القرطبي في تفسير الآية قال :
"قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً … فيه دلالة على أن من الناس من يعمل العمل وهو يظن أنه محسن وقد حبط عمله، والذي يوجب إحباط السعي
إما فساد الاعتقاد أو الرياء
وليس من هذه الطوائف من يكفر بالله ولقائه، وإنما هذه صفة مشركي مكة عبدة الأوثان، وعلي وسعد رضي الله عنهما إنما ذكروا أقواماً أخذوا بحظ من هذه الآية
ومن تفسير البغوي
,الحسين بن مسعود البغوي,
( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا )
واختلفوا فيهم :
قال ابن عباس
وقيل : هم الرهبان ( الذين ) حبسوا أنفسهم في الصوامع .
هم أهل حروراء ( ضل سعيهم ) بطل عملهم واجتهادهم
تقول العرب :
" ما لفلان عندي وزن "
أي : قدر لخسته .
منقول
تفسير الآية الكريمة :
" مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ " ..
سورة الحج
آية ( 15 )
سبب نزول سورة الحج :
لم يرد سبب نزول لهذه الآية ولا لسورة الحج نفسها وإنما فقط ورد سبب نزول لآية : " وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغيرِ عِلمٍ " ..
وسبب تسمية السورة : سُميت " سورة الحج " تخليداً لدعوة الخليل إبراهيم عليه السلام حين انتهى من بناء البيت العتيق ونادى الناس لحج بيت الله الحرام فتواضعت الجبال حتى بلغ الصوت أرجاء الأرض فاُسمع نداءه من في الأصلاب والأرحام .
ما جاء في تفسير ابن كثير :
قال ابن عباس من كان يظن أن لن ينصر الله محمدا " صلى الله عليه وعلى آله وسلم " في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب أي بحبل "
إلى السماء " أي سماء بيته " ثم ليقطع "
يقول ثم ليختنق به وكذا قال مجاهد وعكرمة وعطاء وأبو الجوزاء وقتادة وغيرهم وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم " فليمدد بسبب إلى السماء "
أي ليتوصل إلى بلوغ السماء فإن النصر إنما يأتي محمدا من السماء
" ثم ليقطع " ذلك عنه إن قدر على ذلك وقول ابن عباس وأصحابه أولى وأظهر في المعنى وأبلغ في التهكم
فإن المعنى من كان يظن أن الله ليس بناصر محمدا وكتابه ودينه فليذهب فليقتل نفسه إن كان ذلك غائظه فإن الله ناصره لا محالة
قال الله تعالى : " إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد " الآية ولهذا قال : " فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ "
قال السدي يعني من شأن محمد وقال عطاء الخراساني فلينظر هل يشفي ذلك ما يجد في صدره من الغيظ .
في تفسير السعدي :
{ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ } .
أي: من كان يظن أن الله لا ينصر رسوله، وأن دينه سيضمحل، فإن النصر من الله ينزل من السماء { فَلْيَمْدُدْ } ذلك الظان { بِسَبَبٍ }
أي: حبل { إِلَى السَّمَاءِ } وليرقى إليها { ثُمَّ لِيَقْطَعْ } النصر النازل عليه من السماء.
{ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ } أي: ما يكيد به الرسول، ويعمله من محاربته، والحرص على إبطال دينه، ما يغيظه من ظهور دينه،
وهذا استفهام بمعنى النفي [وأنه]، لا يقدر على شفاء غيظه بما يعمله من الأسباب.
فهذا هو الرأي: والمكيدة، وأما ما سوى هذه الحال فلا يخطر ببالك أنك تشفي بها غيظك، ولو ساعدك من ساعدك من الخلق.
وهذه الآية الكريمة، فيها من الوعد والبشارة بنصر الله لدينه ولرسوله وعباده المؤمنين ما لا يخفى، ومن تأييس الكافرين، الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، والله متم نوره، ولو كره الكافرون.
نفعني الله وإياكن بالقرآن العظيم ..
منقول للفائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
ما سر تأثير هذه الآية؟
قال تعالى:-
(وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا) الإسراء.
ا| ما سر تأثير هذه الآية؟!
تقول إحدى الأخوات:أقولها وانا مؤمنة ومتيقنة بها
أقسم بالله أن لهذه الآية تأثيرا عجيبا كيف لا وهذا القرآن معجزة عظيمة وشفاء ونعمة لا يدركها إلا من وفقه الله -تعالى- وفتح قلبه لتدبر معانيه والعمل به!!!
منذ أن حفظت هذه الآية أصبحت أدعو بها وأرددها كلما هممت بالخروج والدخول. بعد أذكار الصباح والمساء وكلما ذهبت إلى أي مكان سواء في المدارس أو الأسواق حتى وإن كان المكان بسيطا فقد اعتدت على الدعاء بهذه الآية..
ودائما الحمدلله تتسهل أموري وارجع أعيد الشريط ولم أتذكر سوى أني دعوت بهذه الآية .
أخبرت والدي بما شعرت به فأصبح يفعل مثلي تماما حتى أنه وجد تأثيرها على تسهيل أموره وانه يذكرني بداعوات دائماً
يقول ابن القيم بخصوص هذه الآية:
"وهذه الدعوة من أنفع الدعاء للعبد، فإنه لا يزال داخلاً في أمر وخارجاً من أمر، فمتى كان دخوله لله وبالله وخروجه كذلك كان قد أُدخل مدخل صدق وأُخرج مخرج صدق"
الحمد لله كثيراً دوماً وأبداً
( آللھمَ آغفِړ : للمُسلمِين و المُسلِمات و آلمؤمنينّ ۆ آلمؤمنآتّ آلاحيآء مِنھمٓ , ۆ آلامۆآتّ )
اللهم رافع السماء وباسط الأرض مسير السحاب هازم الأحزاب
اللهم من عليها بالعفو والمغفرة و أجعل السعي لطاعتك
غايتها والجنة مسكنها و أكفلها برحمتك
وجميع المسلمين ..
اللهم آمين
جزاكم الله بالمثل وحفظكم لاحبابكم
رغم وجود الاختلاف بين العلماء و المفسرين في معنى هذه الآية المباركة ، و بالرغم من وجود آراء و وجهات نظر عديدة بالنسبة لمعنى الضلال المذكور في الآية ، إلا أنه من الواضح جداً أن المراد من الضلال في الآية ليس هو الضلال بمعنى الكفر أو الانحراف عن الدين ، ذلك لأن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) معصوم و مُنَزَّهٌ عن كل أنواع الخطأ و الزلل .
لكن لكي يتبين لنا المراد من قول الله عَزَّ و جَلَّ : { وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى } [1] فلابد لنا من مراجعة أقوال المفسرين حتى نقف على المقصود من الضلال المذكور في الآية .
الأقوال في معنى الضلال :
فيما يلي نستعرض أهم الأقوال المذكورة في معنى هذه الآية :
1.المراد من الضلال هو خمول ذكر النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بين الناس و بين قومه قبل النبوة ، فيكون معنى الآية أن الله عَزَّ و جَلَّ هو الذي رفع ذِكر النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بين الناس بالرسالة و النبوة .
2.المراد من الضَلال هو أنه لولا هداية الله عَزَّ و جَلَّ النبيَ ( صلَّى الله عليه و آله ) إلى الحق و الصراط القويم لما اهتدى إلى ذلك .
3.إن معنى " ضالاً " مضلولاً عنه ( صلَّى الله عليه و آله ) بين الناس فلولا هداية الله لهم ، لما اهتدى الناس إليه .
و يؤيد هذا القول ما جاء في عيون الأخبار عن الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) أنه قال للمأمون : " … و قد قال الله عَزَّ و جَلَّ لنبيه محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) : { وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى } يعنى عند قومك ، فـ " هدى " أي هداهم إلى معرفتك … " [2] .
4.إن المراد هو أن الله عَزَّ و جَلَّ قد هداك إلى الطريق بعد أن ضللت الطريق بين مكة و المدينة عند هجرتك إليها .
5.إن المراد هو أن الله عَزَّ و جَلَّ وجدك بين أناس ضالين فاستنقذك من بينهم [3] .
قال العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) :
" قال تعالى : { وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى } [4] المراد بالضلال عدم الهداية ، و المراد بكونه ( صلى الله عليه و آله و سلَّم ) ضالا حاله في نفسه مع قطع النظر عن هدايته تعالى فلا هدى له ( صلى الله عليه و آله و سلَّم ) و لا لأحد من الخلق إلا بالله سبحانه فقد كانت نفسه في نفسها ضالة و إن كانت الهداية الإلهية ملازمة لها منذ وجدت فالآية في معنى قوله تعالى : { … مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ … } [5] ، و من هذا الباب قول موسى على ما حكى الله عنه : { … فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ } [6] ، أي لم أهتد بهدى الرسالة بعد .
و يقرب منه ما قيل : إن المراد بالضلال الذهاب من العلم كما في قوله : { … أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى … } [7] ، و يؤيده قوله : { … وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } [8] .
و قيل المعنى وجدك ضالا بين الناس لا يعرفون حقك فهداهم إليك و دلهم عليك .
و قيل : إنه إشارة إلى ضلاله في طريق مكة حينما كانت تجئ به حليمة بنت أبي ذؤيب من البدو إلى جده عبد المطلب على ما روي .
و قيل : إشارة إلى ما روي من ضلاله في شعاب مكة صغيرا .
و قيل : إشارة إلى ما روي من ضلاله في مسيره إلى الشام مع عمه أبي طالب في قافلة ميسرة غلام خديجة .
و قيل : غير ذلك و هي وجوه ضعيفة ظاهرة الضعف [9] .
و قال السيد المرتضى ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) : " فإن قيل فما معنى قوله تعالى : { وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى } أو ليس هذا يقتضي إطلاقه الضلال عن الدين ؟ و ذلك مما لا يجوز عندكم قبل النبوة و لا بعدها ؟
الجواب : قلنا في معنى هذه الآية أجوبة :
أولها : انه أراد : وجدك ضالا عن النبوة فهداك إليها ، أو عن شريعة الإسلام التي نزلت عليه و أمر بتبليغها إلى الخلق ، و بإرشاده ( صلَّى الله عليه و آله ) إلى ما ذكرناه اعظم النعم عليه ، و الكلام في الآية خارج مخرج الامتنان و التذكير بالنعم ، و ليس لأحد أن يقول إن الظاهر بخلاف ذلك ، لأنه لابد في الظاهر من تقدير محذوف يتعلق به الضلال ، لان الضلال هو الذهاب و الانصراف فلا بد من أمر يكون منصرفا عنه ، فمن ذهب إلى انه أراد الذهاب عن الدين فلا بد له من أن يقدر هذه اللفظة ثم يحذفها ليتعلق بها لفظ الضلال ، و ليس هو بذلك أولى منا فيما قدرناه و حذفناه .
و ثانيها : أن يكون أراد الضلال عن المعيشة و طريق الكسب ، يقال للرجل الذي لا يهتدي طريق معيشته و وجه مكسبه : هو ضال لا يدري ما يصنع و لا أين يذهب ، فامتن الله تعالى عليه بأن رزقه و أغناه و كفاه .
و ثالثها : أن يكون أراد و وجدك ضالا بين مكة و المدينة عند الهجرة فهداك و سلمك من أعدائك ، و هذا الوجه قريب لولا أن السورة مكية و هي متقدمة للهجرة إلى المدينة ، اللهم إلا أن يحمل قوله تعالى " و وجدك " على انه سيجدك على مذهب العرب في حمل الماضي على معنى المستقبل فيكون له وجه .
و رابعها : أن يكون أراد بقوله " و وجدك ضالا فهدى " أي مضلولا عنه في قوم لا يعرفون حقك فهداهم إلى معرفتك و أرشدهم إلى فضلك ، و هذا له نظير في الاستعمال ، يقال : فلان ضال في قومه و بين أهله إذا كان مضلولا عنه .
و خامسها : أنه روي في قراءة هذه الآية الرفع " ألم يجدك يتيمٌ فآوى و وجدك ضالٌ فهدى " على أن اليتيم وَجَدَهُ و كذلك الضالُ ، و هذا الوجه ضعيف لان القراءة غير معروفة ، و لان هذا الكلام يسمج و يفسد اكثر معانيه تنزيه سيدنا محمد ( عليه السَّلام ) عن مدح آلهة قريش [10] .
خلاصة القول :
نعم خلاصة القول هو ما أشار إليه العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي حيث قال في قول الله تعالى { وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى } : " لا يدل على وجود ضلالة فعلية و لا على وجود جهل فعلي قبل النبوة .
بل غاية ما يدل عليه هو أنه ( ( صلى الله عليه و آله و سلَّم ) ) لولا هداية الله له لكان ضالا و لولا تعليم الله له لكان جاهلا .
أي لو أن الله أو كله إلى نفسه ، فإنه بما له من قدرات ذاتية و بغضِّ النظر عن الألطاف الإلهية ، و العنايات الربانية ضال قطعا ، و جاهل بلا ريب ، فهو من قبيل قولك : ما أنا في نفسي بفوق أن أخطئ لولا لطف الله و عصمته و توفيقه ، لكن بعد أن كان لطف الله حاصلا من أول الأمر فإن العصمة تكون حاصلة بالضرورة من أول الأمر أيضا [11] .
[1] سورة الضحى ( 93 ) ، الآية : 7 .
[2] الشيخ الحويزي ، تفسير نور الثقلين : 5 / 596 .
[3] للتَّعَرُف على الأقوال المختلفة في معنى الضلال المذكور في الآية يراجع : تفسير الميزان : 20 / 310 ، للمُفسِّر الكبير العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، و التبيان في تفسير القرآن : 10 / 369 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، و تفسير القمي : 2 / 427 ، لعلي بن ابراهيم القمي ( رحمه الله ) .
[4] سورة الضحى ( 93 ) ، الآية : 7 .
[5] سورة الشورى ( 42 ) ، الآية : 52 .
[6] سورة الشعراء ( 26 ) ، الآية : 20 .
[7] سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 282 .
[8] سورة يوسف ( 12 ) ، الآية : 3 .
[9] تفسير الميزان : 20 / 310 ، للمُفسِّر الكبير العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) .
[10]يراجع : تنزيه الانبياء : 150 ، للسيد المرتضى ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، و عصمة الانبياء : 92 ، لفخر الدين الرازى .
[11] الصحيح من سيرة النبي : 2 / 200 ، للعلامة السيد جعفر مرتضى العاملي .
عزيزتي الأم متى تحتجب الصغيرة ؟
الجواب: 1) ينبغي تعويدها على الستر والحشمة مبكرا لاسيما بعد السابعة كنوع من التدريب والتوجيه اللطيف
لا الإلتزام وذلك كي تألف شرائع الإسلام وتعاليمه
2) ثم يكون أمرها بالحجاب على وجه الإلزام الأكثر حزما عند التاسعة او العاشرة فقد قالت عائشة رضي الله عنها-: { إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة }
3) ثم الإلزام الجازم بالحجاب إذا بلغت البنت البلوغ الفسيولوجي المعروف وعلى الوالدين أن يغرسا فيها الرقابة
الذاتية واستشعار العبودية لله تعالى – كي تحتجب عن دين وخشية لا عن عادة وتقليد
عزيزتي الأم { أحضر كذا من بيت خالتي بشرط: أن تعطوني كذا 00 } { آتي في الوقت المحدد بشرط : أن أذهب في اليوم التالي إلى صديقي 00 }
في بعض الأحيان يشترط الإبن الحصول على مكافأة كي يقوم بعمل نطلبه منه00 في هذه الحالة : لا يكون الصواب تقديم أي مكافأة 00 بل عليه
أن ينجز دون أي مقابل لأن المكافأة تصبح واجب على الأبوين ويصير الأبن في موقف المحاسب لهما00
وهذا أسلوب له مردود سلبي وتكوين سيئ لشخصيته وخلقه 00
عزيزتي الأم يتطلب التعاطف من المربي الإكثار من كلمة { نعم } وجعلها هي الأساس في الإجابة على الطلبات
مع أننا في الحقيقة لا نستطيع الموافقة على كل مايطلب ولكن لا نريد أن نترك لديهم انطباعا بأننا لا نريد
ما يسعدهم ويحقق أمنياتهم
والحل : أن نقول في معظم الأحيان {{ نعم }} ولكن ليس الآن {{نعم ولكن أخاف عليك كذا }}المهم أن نشعرهم أننا مدركون لمشاعرهم وأولوياتهم ومستعدون لفعل شيئ من أجلهم
د/ عبدالكريم بكار
عزيزتي الأم يحيط كثير من الآباء أبناء بهالة من الحماية المبالغ فيها فحين يقع الطفل في أي خلاف
يسارع إلى الوقوف بصفه وتحمل المسؤولية عنه وإذا اتاج إلى أي مساعدة في أعبائه الشخصية فإنه يقوم بها
نيابة عنه وهذا خطا تربوي بالغ لأنه يقتل روح الاعتماد على النفس وينمي لديه عادة الاعتماد على الغير
وابناء من ينتهجون هذه الطريقة يكونون في الغالب قليلي التحمل سريعي الغضب مما يؤول إلى ضعف عام في الشخصية العامة للمتربي
عزيزتي الأم لا تضحك على سلوك ابنك الخاطئ مهما كان السبب فمثلا إذا كان ابنك في السنوات الأولى من عمره
فنطق بكلمة نابية فلا تضحك عليه لأن ذلك يكون بمثابة الضوء الأخضر للطفل في المضي قدما في نطق وتعلم قاموس
من الكلمات النابية وتأمل هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعليم الطفل في أوائل نطقه فقد كان الغلام
إذا أفصح من بني عبدالمطلب علمه هذه الآية سبع مرات { الحمدلله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك }
اخرجه ابن أبي شيبة
عزيزتي الأم قد يخطئ الطفل فتعاقبه والدته لكن بعض الأمهات تعاقب طفلها دون أن توضح له سبب عقابه
وهذا سلوك خاطئ من الأم فإذا عاقبت طفلك فبيني له أنك قد عاقبتيه بسبب سلوكه السلبي والخاطئ واذكريه له حتى لا يعيده مرة أخرى
وهناك أمر آخر :
وهو أن الطفل كثيرا مايربط بين الحب والعقاب فكل من عاقبه في نظره لا يحبه!
فلذلك اذكري له أنك لا زلت تحبينه والعقاب كان فقط من أجل هذا العمل الخاطئ
عزيزتي الأم { لتشجيع صفة التعاون }عند طفلك اتبعي الخطوات التالية:
ينظر الاطفال إلى الحياة بمنظار المرح واللعب لذا فإن اتباع أسلوب يغلب عليه المرح هو الحد الفاصل
بين المقاومة والإذعان
1) احكي له قصة عن طفولتك يتضمن سلوكا جيدا وآخر سيئا فهذا سيجعل طفلك يدرك تفهمك لوضعه وسلوكه
والأطفال أكثر ميلا للنواحي الأخلاقية والسلوكية لمثل هذه الحكايات لأنك لا تقدمينها في شكل توجيهات مباشرة
2) بدلا من توجيه تعليماتك بصوت عال من غرفة مجاورة تحدثي إلى طفلك وجها لوجه ويجب أن تكون تعليماتك
واضحة ومحددة وقابلة للتطبيق قولي له مثلا -: { لو سمحت البس حذاءك وتناول حقيبتك } وليس { لقد تأخرنا عليك أن تسرع في الخروج }
بس الموضوع منقول ؟؟