كيف تكون (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ)؟؟؟؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزاتي كم منا من قرا سورة الطارق وحفظها ولكن هل منا احد سال نفسه ماذا يعني والسماء ذات الرجع ولما وصفها الله عز وجل بالرجع اترككم مع هذا الاعجاز العلمي في هذا الوصف الدقيق لتقولي سبحان الله

والسماء ذات الرجع

قال الله تعالي: "وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ" ﴿11﴾ سورة الطارق

الحقيقة العلمية:

1- يقوم الغلاف الجوي بإرجاع الماء المتبخر بهيئة أمطار.
2- يرجع الغلاف الجوي للأرض كثير من النيازك ويردها للفضاء الخارجي.
3- يرد الغلاف الجوي الإشعاعات القاتلة للأحياء ويدفعها بعيداً عن الأرض.
4- يعكس الغلاف الجوي موجات الراديو القصيرة والمتوسطة إلى الأرض, ولذا يمكن اعتبار الجو أشبه بمرآة عاكسة للأشعة و الموجات الكهرومغناطيسية، فهو يعكس أو يرجع ما يبث إليه من الأمواج اللاسلكية و التلفزيونية التي ترتد إذا أرسلت إليها بعد انعكاسها على الطبقات العليا الأيونية (الأيونوسفير) وهذا هو أساس عمل أجهزة البث الإذاعي و التلفزيوني عبر أرجاء الكرة الأرضية.
5 – الغلاف الجوي أشبه بمرآة عاكسة للحرارة فيعمل كدرع واقية من حرارة الشمس أثناء النهار‏‏ كما يعمل كغطاء بالليل يمسك بحرارة الأرض من التشتت, ولو اختل هذا التوازن لاستحالت الحياة على الأرض إما من شدة الحرارة نهارا أو شدة البرودة ليلا.

وجه الإعجاز:

تشير الآية القرآنية الكريمة {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} إلى أن أهم صفة للسماء المحيطة بالأرض هي أنها ذات رجع وقد فهم القدامى أنها تشير إلى المطر فحسب, وجاء العلم الحديث ليعمق معنى الإرجاع في وصف الجو ليشمل مظاهر عديدة لم يكن يعلمها بشر من قبل, وكلمة الرجع تأتي بمعنى الإرجاع أو الإعادة إلى ما كان منه البدء, فمعناها رد الشيء وإرجاعه في اتجاه مصدره مثل صدى الصوت, والسماء هنا تعني جو الأرض, والتعبير يفيد وجود غلاف يحيط بها يرد إليها كل نافع ويرد عنها كل ضار فتبين أن لفظة الرجع لها من الدلالات ما يفوق مجرد نزول المطر وأنه بغير تلك الصفة للجو ما استقامت علي الأرض حياة‏, وبهذا أجمل القرآن الكريم بلفظة واحدة كل ما كشفه العلم الحديث من خصائص الجو.

دار

دار

دار

سبحان الله

دار

سبحان الله وبحمده
سبحان ربي العظيم
سبحان الله الذي نظم كل شي في الكون
وحتى ادق التفصيل
مشكوره عزيزتي على المعلومات المفيده
هذي المعلومه تخلينا نتفكربعمق بعظمة الخالق
عز وجل
تسلمين عزيزتي

مشكورة حبيبتي على هالمرور الغالي
والله يزيدني شرف وسرور انك تكوني اول اللي يردو علي
دار
سلمت يمينك على ماخطت وسطرت00ونفع بك الإسلام والمسلمين 00 وأثابك وجعل الجنة دارك وقرارك000
كل الشكر والتقدير لك000 دمت ودام قلمك للإبداع والتميز000
سبحان اللة جزاك اللة كل خير
مشكورين حبيباتي
والله تشرفت بمروركم
دار

تفسير الآية الكريمة " مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ " . 2024.

دار

تفسير الآية الكريمة :
" مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ " ..
سورة الحج
آية ( 15 )

سبب نزول سورة الحج :
لم يرد سبب نزول لهذه الآية ولا لسورة الحج نفسها وإنما فقط ورد سبب نزول لآية : " وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغيرِ عِلمٍ " ..


وسبب تسمية السورة : سُميت ‏‏" سورة ‏الحج ‏‏" ‏تخليداً ‏لدعوة ‏الخليل ‏إبراهيم ‏عليه ‏السلام ‏حين ‏انتهى ‏من ‏بناء ‏البيت ‏العتيق ‏ونادى ‏الناس ‏لحج ‏بيت ‏الله ‏الحرام ‏فتواضعت ‏الجبال ‏حتى ‏بلغ ‏الصوت ‏أرجاء ‏الأرض فاُسمع ‏نداءه ‏من ‏في ‏الأصلاب ‏والأرحام .

ما جاء في تفسير ابن كثير :
قال ابن عباس من كان يظن أن لن ينصر الله محمدا " صلى الله عليه وعلى آله وسلم " في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب أي بحبل "

إلى السماء " أي سماء بيته " ثم ليقطع "

يقول ثم ليختنق به وكذا قال مجاهد وعكرمة وعطاء وأبو الجوزاء وقتادة وغيرهم وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم " فليمدد بسبب إلى السماء "

أي ليتوصل إلى بلوغ السماء فإن النصر إنما يأتي محمدا من السماء

" ثم ليقطع " ذلك عنه إن قدر على ذلك وقول ابن عباس وأصحابه أولى وأظهر في المعنى وأبلغ في التهكم

فإن المعنى من كان يظن أن الله ليس بناصر محمدا وكتابه ودينه فليذهب فليقتل نفسه إن كان ذلك غائظه فإن الله ناصره لا محالة

قال الله تعالى : " إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد " الآية ولهذا قال : " فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ "

قال السدي يعني من شأن محمد وقال عطاء الخراساني فلينظر هل يشفي ذلك ما يجد في صدره من الغيظ .

في تفسير السعدي :
{ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ } .

أي: من كان يظن أن الله لا ينصر رسوله، وأن دينه سيضمحل، فإن النصر من الله ينزل من السماء { فَلْيَمْدُدْ } ذلك الظان { بِسَبَبٍ }

أي: حبل { إِلَى السَّمَاءِ } وليرقى إليها { ثُمَّ لِيَقْطَعْ } النصر النازل عليه من السماء.

{ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ } أي: ما يكيد به الرسول، ويعمله من محاربته، والحرص على إبطال دينه، ما يغيظه من ظهور دينه،

وهذا استفهام بمعنى النفي [وأنه]، لا يقدر على شفاء غيظه بما يعمله من الأسباب.

ومعنى هذه الآية الكريمة: يا أيها المعادي للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، الساعي في إطفاء دينه، الذي يظن بجهله، أن سعيه سيفيده شيئا، اعلم أنك مهما فعلت من الأسباب، وسعيت في كيد الرسول، فإن ذلك لا يذهب غيظك، ولا يشفي كمدك، فليس لك قدرة في ذلك،
ولكن سنشير عليك برأي، تتمكن به من شفاء غيظك، ومن قطع النصر عن الرسول -إن كان ممكنا- ائت الأمر مع بابه، وارتق إليه بأسبابه،
اعمد إلى حبل من ليف أو غيره، ثم علقه في السماء، ثم اصعد به حتى تصل إلى الأبواب التي ينزل منها النصر، فسدها وأغلقها واقطعها،
فبهذه الحال تشفي غيظك،

فهذا هو الرأي: والمكيدة، وأما ما سوى هذه الحال فلا يخطر ببالك أنك تشفي بها غيظك، ولو ساعدك من ساعدك من الخلق.

وهذه الآية الكريمة، فيها من الوعد والبشارة بنصر الله لدينه ولرسوله وعباده المؤمنين ما لا يخفى، ومن تأييس الكافرين، الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، والله متم نوره، ولو كره الكافرون.

الآية والواقع :
الآية عامة في المستضعفين وغيرهم وتدفع المسلم على الثقة في وعد الله وتبث الأمل في النفوس أن نصر الله لرسوله ودينه ودعوته أمر لا يشك فيه مسلم مهما تنكرت الدنيا للمسلمين وتألب عليهم الأعداء ولكن كل شيء عنده بمقدار والمهم أن ننصر الله على أنفسنا فينصرنا على أعدائنا ولينصرن الله من ينصره والله غالب على أمره ومتم نوره إن شاء الله .

نفعني الله وإياكن بالقرآن العظيم ..

منقول للفائدة

دار


موضوع رائع

دار

بارك الله لك اتحفتينا

ننتظر مزيدك بكل شوق

واحلى وردة لك ياغالية

دار

جزاك الله خير
دار

داردار

جزاك الله خير الجزاء

ووفقك الله لما يحب ويرضا
وكثر من امثالك

داردار
دار

دوما لا تعطيننا الا درر ثمينة وقيمة حتي لو كانت منقولة
شكرا لك
وجعلك الله من المميزات دوما
جزاك الله الجنة