فعل كل سبب ينال به ذلك المقصود ؟! 2024.

إن جميع الأدعية القرآنية والنبوية صريحة في الالتجاء والتضرع إلى الله في حصول المطالب وصريحة في الاجتهاد في فعل كل سبب ينال به ذلك المقصود 00

فإذا قال الداعي :" اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي 000"

يقتضي هذا الطلب أن يسعى العبد في إصلاح دينه بمعرفة الحق واتباعه ومعرفة الباطل واجتنابه ودفع فتن الشبهات والشهوات ويقتضي أن يسعى ويقوم بالأسباب التي تصلح بها دنياه فإن الله جعل للمطالب أسبابا بها تنال وأمر بفعلها مع قوة الاعتماد عليه سبحانه 0

ودمتم بخيردار

رائع يا غالية

موفقة دائما باختيارك

نفع الله بك
جزاك الله الجنة ورحم الله والديك ووالدينا والمسلمين أجمعين يا أرحم الراحمين

المقصود بحي على الفلاح 2024.

السؤال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أرجو التكرم منكم بتوضيح معنى كلمة الفلاح الواردة في الأذان (حي على الفلاح)، فأرجو توضيح معنى الكلمة وإذا كان معناها هو الجهاد أو خير العمل أرجو التوضيح مع الشرح؟ وجزاكم الله خيراً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالفلاح له معان متعددة نحيلك فيها إلى ما أورده ابن منظور في لسان العرب، حيث قال: الفلاح: الفوز والنجاة والبقاء في النعيم والخير، وفي حديث أبي الدحداح: بشرك الله بخير وفلح أي بقاء وفوز، وهو مقصور من الفلاح، وقد أفلح. قال الله عز من قائل: (قد أفلح المؤمنون) أي أصيروا إلى الفلاح، قال الأزهري: وإنما قيل لأهل الجنة مفلحون لفوزهم ببقاء الأبد، وفلاح الدهر: بقاؤه، يقال: لا أفعل ذلك فلاح الدهر، وقول الشاعر: ولكن ليس في الدنيا فلاح أي بقاء. التهذيب: عن ابن السكيت: الفلح والفلاح البقاء. انتهى.
وفي الجوهرة النيرة للعبادي: (حي على الفلاح) أي هلموا إلى ما فيه فلاحكم ونجاتكم، والفلاح هو النجاة والبقاء، والمفلحون هم الناجون. انتهى.
وفي سبل السلام للصنعاني: الفلاح هو الفوز والبقاء، أي هلموا إلى سبب ذلك.
ولا شك أن الصلاة فيها فوز العبد ونجاته في الدنيا والآخرة، فناسب أن يكون النداء لها نداء للفلاح.
والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=77295&Option=FatwaId

دار

دار

جزاك الله خيرا وموضوعك جميييييل

بارك الله فيك
نعم المعلومة اختي
شكرا

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
لك ودي وتقبلي مروري

ما هو قرآن الفجر المقصود في قوله تعالى : (إن قرآن الفجر كان مشهوداً)؟ 2024.

[SIZE=4]دار

[color="Navy"]

ما هو قرآن الفجر المقصود في قوله تعالى : (إن قرآن الفجر كان مشهوداً)؟
السؤال : هل معنى قوله تعالى: ( إن قرآن الفجر كان مشهوداً ) يخص القراءة في صلاة الفجر ، أم قراءة القرآن بعد صلاة الفجر ؟


الجواب:

الحمد لله

المقصود بـ " قرآن الفجر " في قوله تعالى : (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) الإسراء/78 ، هو القراءة في صلاة الفجر ، كما قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وغيرهم من السلف .
وتسمية الصلاة بأنها " قرآن " لأن القرآن ركن من أركانها ، وهو قراءة الفاتحة فيها ، كما تسمى الصلاة ركوعاً وسجوداً ، لأن الركوع والسجود ركن فيها .
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (فَضْلُ صَلَاةِ الْجَمِيعِ عَلَى صَلَاةِ الْوَاحِدِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً ، وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ ، يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) رواه البخاري (4717) ومسلم (649) .
قال ابن جرير الطبري رحمه الله :
" وأما قوله : (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ) فإن معناه : وأقم قرآن الفجر : أي ما تقرأ به صلاة الفجر من القرآن ، والقرآن معطوف على الصلاة في قوله : (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ) ، وكان بعض نحويي البصرة يقول : نصب قوله : (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ) على الإغراء ، كأنه قال : وعليك قرآن الفجر ، (إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) يقول : إن ما تقرأ به في صلاة الفجر من القرآن كان مشهودا ، يشهده فيما ذكر ملائكة الليل وملائكة النهار ، وبالذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ، وجاءت الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" انتهى من " جامع البيان " (17/520) .
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
"وقوله تعالى : (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ) يعني : صلاة الفجر" انتهى من "تفسير القرآن العظيم" (5/102) .
وقال القرطبي رحمه الله :
"وعبر عنها بالقرآن خاصة دون غيرها من الصلوات ؛ لأن القرآن هو أعظمها ، إذ قراءتها طويلة مجهور بها حسبما هو مشهور مسطور" انتهى من "الجامع لأحكام القرآن" (10/304) .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

دار

بارك الله فيك .. وجزيتي كل خير

🙂

اهلا بك غاليتي
شكرا لمرورك
جزاك الله خير الجزاء

جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

جـَزاك الله خـَيـر الــجـزاءْ ..
وَبـارك الله لك عـَلى الطـَرْح القـَيـِم ،،
وَجـَعـَله فـي مـُوازيـن حـَسـنـاتـُكْ ..
لك .،]|

المقصود بإعاقة الطفل 2024.

دار

دار

المقصود بإعاقة الطفل * حملة سماء الابداع *
دار

يقصد بإعاقة الطفل تعرضه لنقص فى بعض قدراته التى يتمتع بها الطفل السوى وقد تكون هذه الاعاقة بدنية أو عقلية .

والاعاقة البدنية قد تكون فقد أحد الآطراف أو أكثر من طرف أو العجز عن الحركة العادية بسبب الشلل أو بفقد نعمة البصر أو بفقد القدرة على السمع والكلام .

والاعاقة العقلية تكون بإنخفاض درجة ذكاء الطفل بحيث لا يستطيع التعلم ثم الاعتماد على نفسه بعد ذلك .

وكل هذه العوائق تجعل الطفل أكثر استهواء إذا تعرض لموقف يدفعه للاتجاه نحو السلوك غير السوى .
من قراءاتى ودراستى
دار

دار

دار

جزاك الله خيراا ع الافااده

ومبروووك الوسآم

🙂

بارك الله فيكِ دوللى
سلمت يداكِ

دار

مشكووووووره والله يعطيكم الف عافيه

دار

جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

المقصود من الضَلال المنسوب إلى الرسول صلَّى الله عليه وآله في الآية التالية : و وجدك ضالاً فهدى 2024.

المقصود من الضَلال المنسوب إلى الرسول صلَّى الله عليه وآله
في الآية التالية : و وجدك ضالاً فهدى

رغم وجود الاختلاف بين العلماء و المفسرين في معنى هذه الآية المباركة ، و بالرغم من وجود آراء و وجهات نظر عديدة بالنسبة لمعنى الضلال المذكور في الآية ، إلا أنه من الواضح جداً أن المراد من الضلال في الآية ليس هو الضلال بمعنى الكفر أو الانحراف عن الدين ، ذلك لأن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) معصوم و مُنَزَّهٌ عن كل أنواع الخطأ و الزلل .

لكن لكي يتبين لنا المراد من قول الله عَزَّ و جَلَّ : { وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى } [1] فلابد لنا من مراجعة أقوال المفسرين حتى نقف على المقصود من الضلال المذكور في الآية .

الأقوال في معنى الضلال :

فيما يلي نستعرض أهم الأقوال المذكورة في معنى هذه الآية :

1.المراد من الضلال هو خمول ذكر النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بين الناس و بين قومه قبل النبوة ، فيكون معنى الآية أن الله عَزَّ و جَلَّ هو الذي رفع ذِكر النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بين الناس بالرسالة و النبوة .

2.المراد من الضَلال هو أنه لولا هداية الله عَزَّ و جَلَّ النبيَ ( صلَّى الله عليه و آله ) إلى الحق و الصراط القويم لما اهتدى إلى ذلك .

3.إن معنى " ضالاً " مضلولاً عنه ( صلَّى الله عليه و آله ) بين الناس فلولا هداية الله لهم ، لما اهتدى الناس إليه .

و يؤيد هذا القول ما جاء في عيون الأخبار عن الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) أنه قال للمأمون : " … و قد قال الله عَزَّ و جَلَّ لنبيه محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) : { وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى } يعنى عند قومك ، فـ " هدى " أي هداهم إلى معرفتك … " [2] .

4.إن المراد هو أن الله عَزَّ و جَلَّ قد هداك إلى الطريق بعد أن ضللت الطريق بين مكة و المدينة عند هجرتك إليها .

5.إن المراد هو أن الله عَزَّ و جَلَّ وجدك بين أناس ضالين فاستنقذك من بينهم [3] .

قال العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) :

" قال تعالى : { وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى } [4] المراد بالضلال عدم الهداية ، و المراد بكونه ( صلى الله عليه و آله و سلَّم ) ضالا حاله في نفسه مع قطع النظر عن هدايته تعالى فلا هدى له ( صلى الله عليه و آله و سلَّم ) و لا لأحد من الخلق إلا بالله سبحانه فقد كانت نفسه في نفسها ضالة و إن كانت الهداية الإلهية ملازمة لها منذ وجدت فالآية في معنى قوله تعالى : { … مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ … } [5] ، و من هذا الباب قول موسى على ما حكى الله عنه : { … فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ } [6] ، أي لم أهتد بهدى الرسالة بعد .

و يقرب منه ما قيل : إن المراد بالضلال الذهاب من العلم كما في قوله : { … أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى … } [7] ، و يؤيده قوله : { … وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } [8] .

و قيل المعنى وجدك ضالا بين الناس لا يعرفون حقك فهداهم إليك و دلهم عليك .

و قيل : إنه إشارة إلى ضلاله في طريق مكة حينما كانت تجئ به حليمة بنت أبي ذؤيب من البدو إلى جده عبد المطلب على ما روي .

و قيل : إشارة إلى ما روي من ضلاله في شعاب مكة صغيرا .

و قيل : إشارة إلى ما روي من ضلاله في مسيره إلى الشام مع عمه أبي طالب في قافلة ميسرة غلام خديجة .
و قيل : غير ذلك و هي وجوه ضعيفة ظاهرة الضعف [9] .

و قال السيد المرتضى ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) : " فإن قيل فما معنى قوله تعالى : { وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى } أو ليس هذا يقتضي إطلاقه الضلال عن الدين ؟ و ذلك مما لا يجوز عندكم قبل النبوة و لا بعدها ؟

الجواب : قلنا في معنى هذه الآية أجوبة :

أولها : انه أراد : وجدك ضالا عن النبوة فهداك إليها ، أو عن شريعة الإسلام التي نزلت عليه و أمر بتبليغها إلى الخلق ، و بإرشاده ( صلَّى الله عليه و آله ) إلى ما ذكرناه اعظم النعم عليه ، و الكلام في الآية خارج مخرج الامتنان و التذكير بالنعم ، و ليس لأحد أن يقول إن الظاهر بخلاف ذلك ، لأنه لابد في الظاهر من تقدير محذوف يتعلق به الضلال ، لان الضلال هو الذهاب و الانصراف فلا بد من أمر يكون منصرفا عنه ، فمن ذهب إلى انه أراد الذهاب عن الدين فلا بد له من أن يقدر هذه اللفظة ثم يحذفها ليتعلق بها لفظ الضلال ، و ليس هو بذلك أولى منا فيما قدرناه و حذفناه .

و ثانيها : أن يكون أراد الضلال عن المعيشة و طريق الكسب ، يقال للرجل الذي لا يهتدي طريق معيشته و وجه مكسبه : هو ضال لا يدري ما يصنع و لا أين يذهب ، فامتن الله تعالى عليه بأن رزقه و أغناه و كفاه .

و ثالثها : أن يكون أراد و وجدك ضالا بين مكة و المدينة عند الهجرة فهداك و سلمك من أعدائك ، و هذا الوجه قريب لولا أن السورة مكية و هي متقدمة للهجرة إلى المدينة ، اللهم إلا أن يحمل قوله تعالى " و وجدك " على انه سيجدك على مذهب العرب في حمل الماضي على معنى المستقبل فيكون له وجه .

و رابعها : أن يكون أراد بقوله " و وجدك ضالا فهدى " أي مضلولا عنه في قوم لا يعرفون حقك فهداهم إلى معرفتك و أرشدهم إلى فضلك ، و هذا له نظير في الاستعمال ، يقال : فلان ضال في قومه و بين أهله إذا كان مضلولا عنه .

و خامسها : أنه روي في قراءة هذه الآية الرفع " ألم يجدك يتيمٌ فآوى و وجدك ضالٌ فهدى " على أن اليتيم وَجَدَهُ و كذلك الضالُ ، و هذا الوجه ضعيف لان القراءة غير معروفة ، و لان هذا الكلام يسمج و يفسد اكثر معانيه تنزيه سيدنا محمد ( عليه السَّلام ) عن مدح آلهة قريش [10] .

خلاصة القول :

نعم خلاصة القول هو ما أشار إليه العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي حيث قال في قول الله تعالى { وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى } : " لا يدل على وجود ضلالة فعلية و لا على وجود جهل فعلي قبل النبوة .

بل غاية ما يدل عليه هو أنه ( ( صلى الله عليه و آله و سلَّم ) ) لولا هداية الله له لكان ضالا و لولا تعليم الله له لكان جاهلا .
أي لو أن الله أو كله إلى نفسه ، فإنه بما له من قدرات ذاتية و بغضِّ النظر عن الألطاف الإلهية ، و العنايات الربانية ضال قطعا ، و جاهل بلا ريب ، فهو من قبيل قولك : ما أنا في نفسي بفوق أن أخطئ لولا لطف الله و عصمته و توفيقه ، لكن بعد أن كان لطف الله حاصلا من أول الأمر فإن العصمة تكون حاصلة بالضرورة من أول الأمر أيضا [11] .

[1] سورة الضحى ( 93 ) ، الآية : 7 .

[2] الشيخ الحويزي ، تفسير نور الثقلين : 5 / 596 .

[3] للتَّعَرُف على الأقوال المختلفة في معنى الضلال المذكور في الآية يراجع : تفسير الميزان : 20 / 310 ، للمُفسِّر الكبير العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، و التبيان في تفسير القرآن : 10 / 369 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، و تفسير القمي : 2 / 427 ، لعلي بن ابراهيم القمي ( رحمه الله ) .

[4] سورة الضحى ( 93 ) ، الآية : 7 .

[5] سورة الشورى ( 42 ) ، الآية : 52 .

[6] سورة الشعراء ( 26 ) ، الآية : 20 .

[7] سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 282 .

[8] سورة يوسف ( 12 ) ، الآية : 3 .

[9] تفسير الميزان : 20 / 310 ، للمُفسِّر الكبير العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) .

[10]يراجع : تنزيه الانبياء : 150 ، للسيد المرتضى ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) ، و عصمة الانبياء : 92 ، لفخر الدين الرازى .

[11] الصحيح من سيرة النبي : 2 / 200 ، للعلامة السيد جعفر مرتضى العاملي .

صلى الله عليه وسلم
جزيتي خيرا وجعله الله في موازين حسنااتك ***
و-جزاك الله كل الخير اختى

دار
دار

ما المقصود بالفتن التي القاعد فيها خير من القائم ؟ 2024.

دار

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاه والسلام على اشرف المرسلين
محمد رسول رب العالمين اما بعد
ما المقصود بالفتن التى القاعد فيها خير من القائم؟
روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( سَتَكُونُ فِتَنٌ ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي ، وَمَنْ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ ، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ )
رواه البخارى ومسلم
وقد روي نحو هذا الحديث عن جماعة كثيرة من الصحابة رضوان الله عليهم .
قال الإمام الترمذي رحمه الله – بعد أن روى نحو هذا الحديث من
رواية سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
" وفي الباب عن أبي هريرة ، وخباب بن الأرت ، وأبي بكرة ،
وابن مسعود ، وأبي واقد ، وأبي موسى ، وخرشة "
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ، في شرح معاني الحديث :
" قوله : ( من تَشَرَّفَ لها ) أي : تطلَّع لها ، بأن يتصدى ويتعرض لها ولا يعرض عنها …
قوله : ( تستشرفه ) أي : تهلكه ، بأن يشرف منها على الهلاك ، يقال استشرفت الشيء علوته وأشرفت عليه ، يريد من انتصب لها انتصبت له ، ومن أعرض عنها أعرضت عنه . وحاصله : أن من طلع فيها بشخصه قابلته بشرها .
ويحتمل أن يكون المراد : من خاطر فيها بنفسه أهلكته ، ونحوه قول القائل : من غالبها غلبته.
قوله : ( فمن وجد فيها ملجأ ) أي يلتجئ إليه من شرها .
قوله : ( أو مَعاذا ) هو بمعنى الملجأ .
قوله : ( فليعذ به ) أي : ليعتزل فيه ليسلم من شر الفتنة .
ووقع تفسيره عند مسلم في حديث أبي بكرة ، ولفظه :
( فإذا نَزَلَت فمن كان له إبل فليلحق بإبله – وذكر الغنم والأرض – قال رجل : يا رسول الله ! أرأيت من لم يكن له ؟ قال : يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع )
" فتح الباري " (13/30) ، وينظر " شرح مسلم " للنووي
المراد بهذه الفتن ما يكون بين المسلمين من القتال بالبغي والعدوان ، أو التنازع على أمور الدنيا ، دون أن يتبين أي الفريقين هو المحق ، أو أيهما هو المبطل .
قال الإمام النووي رحمه الله :
"وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( القاعد فيها خير من القائم ) إلى آخره ، فمعناه بيان عظيم خطرها ، والحث على تجنبها ، والهرب منها ، وأن شرها وفتنتها يكون على حسب التعلق بها" .
" شرح مسلم " (18/9-10) .
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" قوله : ( والقاعد فيها خير من القائم ) حكى ابن التين عن الداودي أن الظاهر أن المراد من يكون مباشرا لها في الأحوال كلها ، يعني أن بعضهم في ذلك أشد من بعض ، فأعلاهم في ذلك الساعي فيها بحيث يكون سببا لإثارتها ، ثم من يكون قائما بأسبابها وهو الماشي ، ثم من يكون مباشرا لها وهو القائم ، ثم من يكون مع النظَّارة [ يعني : المتفرجين ] ولا يقاتل وهو القاعد ، ثم من يكون مجتنبا لها ولا يباشر ولا ينظر وهو المضطجع اليقظان ، ثم من لا يقع منه شيء من ذلك ولكنه راض وهو النائم .
والمراد بالأفضلية في هذه الخيرية من يكون أقل شرا ممن فوقه على التفصيل المذكور .
وفيه التحذير من الفتنة ، والحث على اجتناب الدخول فيها ، وأن شرها يكون بحسب التعلق بها . "
" فتح الباري "
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل

فتوى هامة وقيمةدار
اللهم اكفنا شرور الفتن


اللهم اقبضنا إليك خير مفتونين

جزاك الله خير الجزاء
اسعدكِ الله فى الدارين دار

بارك الله فيكِ
وجزاكِ الله خيراً
وسدد الله خطاكِ
وحفظكِ الله من كل سوء
وحفظ الله عليكم بلادكم من كل فتنه
دار

اللهم احمي مصر من شر الفتنة ومن يريد اشعالها

شكرا لك يا غالية على هذا الموضوه المهم
جزاك الله خيرا

جزاكِ الله خيرا وبارك الله لك
سلمت يداكِ
اسال الله ان يفرج عن اهل مصر وجميع بلاد الأمة الإسلامية

شكرا لكم مروركم

هل تعرفون ما المقصود بفتنة المحيا والممات ؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و آله و صحبه و من اتبع هداه، أما بعد:
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في فتاوى نور على الدرب (الشريط رقم 305)

سائلة تقول في هذا السؤال:


يدعو الإنسان في صلاته

(اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات)

ما المقصود بفتنة الممات جزاكم الله خيراً؟

فأجاب رحمه الله تعالى:
فتنة المحيا هي أن يفتتن الإنسان بالدنيا وينغمس فيها وينسى الآخرة وهذا ما أنكره الله تعالى على العباد بقوله

(بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)

ومن فتن الدنيا الشبهات، أن يقع في قلب الإنسان شك وجهل فيما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ؛أما فتنة الممات فتشمل شيئين:

الأول ما يحدث عند الموت ،

والثاني ما يحدث في القبر

فأما الأول:

وهو الذي يحدث عند الموت فإن الشيطان أعاذنا اللهو من استمع منه أحرص ما يكون على إغواء بني آدم عند موته، لأنها هي الساعة الحاسمة فيحول بين المرء وقلبه -بمعنى- أنه يوقع الإنسان في تلك اللحظة فيما يخرجه عن دين الإسلام وليست هذه الحيلولة كحيلولة الله عز وجل التي ذكرها الله تعالى في قوله


(وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ)
لكنه أي الشيطان يحرص حرصاً كاملاً على إغواء بني آدم في تلك اللحظة .وقد ذكروا عن الإمام أحمد رحمه الله أنه كان حين احتضاره يغمى عليه فيسمعونه يقول: بعد ، بعد فلما أفاق ، قيل له: يا أبا عبد الله ما قولك بعد بعد؟ قال: إن الشيطان يتمثل أمامي يقول: فُتّني يا أحمد فُتّني يا أحمد ، فأقول له: بعد ، بعد-يعني- لم أفتك لأن الإنسان لا ينجو من الشيطان إلا إذا مات، إذا مات انقطع عمله ولا رجاء للشيطان فيه إن كان مؤمناً ،
فيقول (الإمام أحمد): إني أقول بعد بعد أي لم أفتك لجواز أن يحصل من الشيطان فتنة عند موت الإنسان .
ولكنني أبشر إخواني الذين آمنوا بالله حقاً واتبعوا رسوله صدقاً واستقاموا على شريعة الله، أبشرهم أن الله بفضله وكرمه لن يخذلهم لن يختم لهم بسوء الخاتمة لأن الله تعالى أكرم من عبده جل وعلا فمن صدق مع الله فليبشر بالخير لكن يكون سوء الخاتمة فيما إذا كان القلب منطوياً على سريرة خبيثة فإنه قد يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار نعوذ بالله من ذلك فهذه من فتنة الموت وإنما سميت فتنة الموت لقربها منه.

أما الثاني مما تتناوله فتنة الموت:

فهو فتنة الإنسان في قبره فإن الإنسان إذا مات ودفن وتولى عنه أصحابه أتاه ملكان يسألانه عن ربه ودينه ونبيه فأما المؤمن -أسأل الله أن يجعلني ومن استمع منهم – فيقول: ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة ويوسع له في قبره ، وأما الكافر والعياذ بالله أو المرتاب فيقول ها ها لا أدري يطمس عليه حتى وإن كان في الدنيا يعرف ذلك يقول سمعت الناس يقولون شيئا فقلته وقلبه والعياذ بالله لم يدخله الإيمان فينادي منادٍ من السماء أن كذب عبدي فأفرشوه من النار وألبسوه من النار وافتحوا له باباً إلى النار ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه ووالله إنها لفتنة عظيمة نسأل الله أن يقينا وإخواننا المسلمين إياها فهذا معنى قول الداعي
(أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال)
فهذه فتنة الممات المذكورة في هذا الحديث تشتمل على هذين الشيئين.

الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-
منقووووووووووووووووووووووول

دار

بارك الله فيكِ
شرح وافي لمعنى الحديث
جزيتِ الفردوس الأعلى من الجنه
دار

غفر الله لشيخنا ابن عثيمين ،وجمعنا به في دار الكرامة .
وجزاه عنا خير الجزاء.
أتعب من بعده .


جزاك الله كلـ خـــــــيـــــــــــر
واثــــــابكــــ الجــــــــــــنة ونـــــــعـيـمهااا

أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال

دار

اللهم اني اعوذ بك من فتنة المحيا والممات
جزاكِ الله خيرا
سلمت يداكِ
ورحم الله شيخنا ابن عثيمين واسكنه فسيح جناته