في مرة كنت جالسة اتصفح النت
لفت نظري عنوان استوقفني شوي
هل تسألي زوجك اذا كان راضي عنك
قرأت الموضوع والصراحة شدني وحبيت اكتب لكم شوي من يلي قراته,
في كل ليلة عندما تطفؤون الأضواء لتناموا
, وعندما يضع زوجك رأسه على وسادته ,اقتربي
منه ….امسحي على شعره وقولي له :"إرضى عني" ….
فعندما تدركين أن رضاه هو جنتك , وغضبه هو نارك
…وعندما تعلمين انك ستطلبين هذا الرضى آخر اليوم وكل يوم..
.. ستكونين أكثر
حرصا وحذرا في تصرفاتك , وفي كلماتك ,
ولن تجرؤي على افتعال المشاكل
,
أو التدقيق في أمور تثيرة وتغضبه
,
وستكونين اكثر تسامح عند اخطائه وستضبطين لسانك عن الكلمات الجارحة
والحركات الصبيانية التي تزيد
المشكلة اشتعالا فتخرجين منها الظالمة لا المظلومة ….
ستكونين اكثر حرصا حتى لا يردّك زوجك في المساء معلنا عدم رضاه
!! فتباتين والملائكة تلعنك حتى الصباح !!
مع هذه الوصفة فقط ستقدرين هذا المعنى الخطير الذي قد لا يخطر على بالك أصلا !
تأكدي بان زوجك حينما يشعر بلمسة يدك الحنونة على شعره وكلماتك الرقيقة المتوسلة له
تطلب الرضى , سيخّر من برجه العاج … سينسى كل ما فات
… وسيبادلك العطف والتسامح , سيلفظها حتما
: "أنا راضي عنك !" …نعم سيلفظها حتى لو عاتبك قبلها , ولكن
تأكدي بأنه سيكون عتاب مختلف عن كل مرة !
سيكون بلهجة هادئة شفوقة , فيها لوم المحب لحبيبه !
حينها التزمي الصمت ودعيه يقول ولا تدافعي عن نفسك …
ولكن يحزنني أن أخبرك بانه لو لم يلفظها
فعليك أن تراجعي نفسك , فيبدو أن قلب زوجك مغلق
تماما من ناحيتك وفيه قدر الجبال حزنا وغضبا !
وبدون ما اشعر ركضت عليه وسالته انت راضي عني
نظر الي باستغراب وقال :شو مالك مرتي صاير لعقلك شي اليوم
واصريت عليه انه يجاوبني وكانت المفاجئة …………………
قال مو كتيررررررررررررر في اشياء بتزعجني كتير وانت مصرة انك تساويها
وجلسنا نتكلم في هاي الاشياء اكتر من ساعتين
لحد ما وصلنا للتفاهم على الاشياء يلي بتزعجوووو
وباخر الكلام روى حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم:
" أَيـٌّـمَـــا امرَأَةٌ مَـاتَت و زَوجُها عنْـهــا رَاضٍ دَخَلَتْ الجَنَّــــةَ
فتصورا كم هو مهم رضى زوجك عنك
موضوع غير منقول ومن تجربه شخصيه