الوسم: التوحيد

الجواب : أمور التوحيد ليس فيها عذر ما دام موجودا بين المسلمين أما من كان بعيدا عن المسلمين وجاهلا بذلك فهذا أمره إلى الله وحكمه حكم أهل الفترات يوم القيامة حيث يمتحن

أما من كان بين المسلمين ويسمع قال الله وقال رسوله ولا يبالي ولا يلتفت ويعبد القبور ويستغيث بها أو يسب الدين فهذا كافر يكفر بعينه كقولك فلان كافر , وعلى ولاة الأمور من حكام المسلمين أن يستتيبوه فإن تاب وإلا قُتِل كافرا

وهكذا من يستهزئ بالدين , أو يستحل ما حرم الله , كأن يقول : الزنى حلال أو الخمر حلال , أو تحكيم القوانين الوضعية حلال , أو الحكم بغير ما أنزل الله حلال

أو الحكم بغير ما أنزل الله حلال , أو أنه أفضل من حكم الله , كل هذا ردة عن الإسلام نعوذ بالله من ذلك

فالواجب على كل حكومة إسلامية أن تحكم بشرع الله وأن تستتيب من وجد منه ناقض من نواقض الإسلام من رعيتها فإن تاب وإلا وجب قتله لقول النبي صلى الله عليه وسلم :

{ من بدَّل دينه فاقتلوه } {1} أخرجه البخاري في صحيحه

وفي الصحيحين عن معاذ بن جبل رضي الله عنه انه أمر بعض الولاة بقتل المرتد إذا لم يتب وقال :

{ إنه قضاء الله ورسوله }

والواجب أن يكون ذلك بواسطة ولي الأمر بواسطة المحاكم الشرعية حتى ينفذ حكم الله على علم وبصيرة بواسطة ولاة الأمر

أصلح الله حال الجميع إنه سميع قريب

المصدر : الموسوعة البازية في المسائل النسائية 1100 سؤالا تهم المرأة

ودمتم بخير

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا أتباعه

وأرنا الباطل باطلا واجنبنا أتباعه

ماحكم لبس الآيات القرآنية : كلبس القرآن كاملا أو آية الكرسي أو المعوذات أو لفظ الجلالة { الله } ؟

ج : لا يجوز للأسباب التالية :

– سدا لباب الشرك لعموم النهي فقد ورد في الحديث { إن الرقى والتمائم والتولة شرك } فالنهي في التمائم عام لا يوجد لها مخصص

– عرضة للامتهان فقد يدخل دورة المياه وهي عليه أو قد ينام عليها

ينظر حاشية كتاب التوحيد ص 85

من أمثلة الشرك الأصغر :

التوكل على الأحياء الحاضرين فيما أقدرهم الله عليه من رزق أو دفع أذى كمن يعتمد على مسؤول كبير في حصول الرزق

– ومن هذا الباب أيضا : اعتماد المريض على الدواء في حصول الشفاء

وإنما كان شركا أصغرا لقوة تعلق القلب به والواجب تعلق القلب بالله مع فعل الأسباب

– إرادة الإنسان بعمله الصالح الدنيا كمن يحفظ القرآن لأجل الحصول على الوظيفة فهذا يدخل تحت قوله :

{ من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون }

– أما إن كانت إرادة العبد الدنيا والآخرة فهذا جائز ولكن عمله ناقص لفقده كمال التوحيد { كمن يحفظ القرآن رغبة في الأجر ولأجل الوظيفة }

– أما كمال التوحيد أن يخلص العبد في عمله لله في حفظ القرآن ولا يضره أخذ الأجرة على تدريسه القرآن

ودمتم بخير

جزاكِ الله خير الجزاء

دمتِ لنـــــا

,,,,,,
,,

أختي الغاليه لا تحرمينا من جديدكِ

أثابكِ الله الفردوس الأعلى

تقبلي ودي وتقديري

سلسلة دروس في التوحيد { 5 } –

{ الطيرة } : – هي التشاؤم بمرئي أو مسموع ولا تكون إلا فيما يسوء

ومنه التشاؤم :-

بالطيور :- كالبومة والغراب وننتبه إلى قول { خير يا طير } فهذه من ألفاظ الجاهلية

بالألوان : – كالأسود وأنه علامة الحزن

بالأشخاص : – كقول : { فلان وجهه نحس }

بالشهور :- كشهر صفر وأنه لا يوفق من يتزوج فيه

بالضحك المباح :- يقول :{ الله يكفينا شر هذا الضحك } اعتقاد أنه سيعقبه بكاء وحزن

بما قد يحدث في مجلس عقد النكاح فيتشائم البعض من كسر فنجان أو عود أو تشبيك أصابع وذلك شرك أصغر لما فيه من اعتماد القلب على غير الله وفيه سوء ظن بالله

ينظر حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم – مخالفات متنوعة للسدحان

دروس في التوحيد { 6 } –

الفأل : – لا يكون إلا فيما يسر وهو أن يكون العبد قد عزم على أمر معين فيرى أو يسمع أمرا حسيا من غير قصد له فيسر به ويستبشر ويزيده ذلك اطمئنانا بأن ما كان قد عزم عليه سيكون فيه خير وبركة بمشيئة الله ويعظم رجاؤه في الله في تحقيق هذا الأمر

كأن يكون :- مريضا فيسمع من ينادي أخاه : { ياسالم } فيقع في ظنه أن سيشفى من مرضه

حكمه :- مستحب وفيه حسن ظن بالله – تعالى –

فتح المجيد ص 353 تسهيل العقيدة ص 390

دروس في التوحيد { 7 } –

الإحسان :- أعلى مراتب الدين وهو إكمال العبادة ظاهرا وباطنا وله ركن واحد { تعبد الله كأنك تراه }

أي تعبده على استحضار قربه وأنك بين يديه كأنك تراه وذلك يوجب الخشية والتعظيم

{ فإن لم تكن تراه فإنه يراك }

إن عجزت عن الدرجة الأولى فلنعبد الله على استحضار أنه يراك فتستحي من نظره إليك كما قال بعض السلف :

{ اتق الله أن يكون أهون الناظرين إليك }

فالدرجة الأولى : مقام مشاهدة

والدرجة الثانية: مقام مراقبة

وهاتان الدرجتان تثمرهما معرفة الله وخشيته

ينظر حاشية الأصول الثلاثة لابن قاسم ص 65

إلى البقية بإذن الله تعالى

ودمتم بخير

بحق درس رائع ومفيد

وتقبلي تحياتي،،،

سلسلة دروس في التوحيد {18 } :-

ومن أمثلة الشرك الأكبر : السجود لغير الله أن يحلف بالله كاذبا فإذا قيل له : احلف بشيخك أو معتقدك الفلاني تلعثم وأبى أن يقول إلا الحق

وضع الحديدة أو السكين على النفساء لرفع الضر

أو بجوار المولود لتحفظه

الطواف بالقبور , طلب الشفاعة من الرسول أو غيره من الأموات كأن يقول : { يارسول الله اشفع لي }

ويجوز أن يقول : { اللهم شفع في محمد {لأنه دعا الله }

من الشرك الأكبر :-

التنجيم المحرم : وهو اعتقاد أن للنجوم تأثير فيما يجري في هذا الكون من خير أو شر من موت أحد أو توفيق في أمر أو من ولد في نجم كذا سيكون تعيسا أو حاد المزاج 0000

والنجوم لا تدل على هذا لأنها لم تخلق له وإنما هذا يرجع إلى تدبير الله وليس للكواكب علاقة بهذا

{ إعانة المستفيد للفوزان ص16 }

ومن الشرك الأكبر : ادعاء علم الغيب عن طريق قراءة الكف أو الفنجان أو مايسمى ب{ حظك هذا الأسبوع } مثال : برج الجدي يوم السبت :

مفاجأة سارة يوم الأحد : موقف محزن !

والله – سبحانه – اختص بعلم الغيب وحده { قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله } لذا لا يجوز للمسلم قراءتها ولو من باب التسلية حفاظا على دينه

ودمتم بخير

و هو فضل الدين و الإيمان لا فضل النسب و الحسب ..

http://dorar.net/enc/hadith/ظ…ظ†%20ظ…ظ‚ط§…ظ‰%20ط¹ظ…ط§ظ†%20/pt

– إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن . أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم . فسئل عن عرضه فقال : من مقامي إلى عمان .

وسئل عن شرابه فقال : أشد بياضا من البن ، وأحلى من العسل . يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة . أحدهما من ذهب والآخر من ورق .

وفي رواية : أنا ، يوم القيامة ، عند عقر الحوض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلسلة دروس في التوحيد { 1 } : –

1- أركان العبادة ثلاثة : – * { المحبة } وهي تعلق القلب بالله وثبوت إرادته له – سبحانه – ومواطأته على ما يرضيه وإذا قويت محبة الله انبعثت الجوارح إلى طاعة الله وابتعدت عن معصيته 00
قال بعض السلف : { إذا رأيت من يعصي الله فذاك دليل على نقصان محبة الله في قلبه }

ماالذي يحرك القلوب لمحبة الله ؟

1- كثرة الذكر لأنه يعلق القلب بالله وهو سبب صلاحه
2- مطالعة نعم الله قال ابن الجوزي : { ذكر النعم تورث حب المنعم } قال ابن عثيمين : { لو أن أحدا أهدى اليك قلما لأحببته فإذا كان كذلك فأنت انظر إلى نعم الله العظيمة } فتاوي ابن تيمية 96/1 شرح الواسطية 242/1

سلسلة دروس في التوحيد { 2 } –

الركن الثاني من أركان العبادة :- { الخوف } وهو هيبة في القلب لله – سبحانه – وإذا سكن الخوف القلب أحرق مواضع الشهوات 00 قال ابن القيم : { المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه والرب إذا خفته أنست به وقربت إليه }

ما الذي يحرك القلوب للخوف من الله ؟

1- إن معرفة الله بأسمائه وصفاته وأفعاله فكلما زادت المعرفة زاد الخوف وفي الحديث الصحيح { إني أعلمكم بالله وأشدكم له خشية }
2- مطالعة ىيات الوعيد والزجر والعرض والحساب والجزاء
مجموع الفتاوي 96/1 مدارج السالكين 31/2

سلسلة دروس في التوحيد { 3 } –

الركن الثالث من أركان العبادة :- { الرجاء } وهو الطمع في كرم الله وفضله وهو حاد يحدو القلوب إلى الله والدار الآخرة

ماالذي يحرك القلوب للرجاء ؟

قال ابن تيمية : مطالعة آيات الكرم والحلم والعفو { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا }

فالرجاء المحمود : رجاء عبد عمل بطاعة الله على نور من الله فهو راج لثوابه أو أذنب ذنبا ثم تاب منه فهو راج لمغفرته

أما الرجاء الكاذب : فهو رجاء المتمادي في الخطايا يرجو رحمة الله ولا عمل فهذا الغرور والتمني الكاذب
الفتاوي 1/96 شرح الطحاوية ص 158

سلسلة دروس في التوحيد { 4 } –

حقيقة التوكل : قال ابن القيم : { هو حال القلب ينشأ عن معرفته بالله والإيمان بتفرده بالخلق والرزق والتدبير والنفع والعطاء والمنع

وأنه ما شاء الله كان ولو لم يشأ الناس ويوجب له هذا اعتمادا عليه وتفويضا إليه طمأنينة به وثقة به ويقينا بكفايته لما توكل عليه فيه }

مدارج السالكين 82/1

غدا بإذن الله تعالى سوف نكمل

ودمتم بخير

دروس غايه في الأهميه

بارككِ الله

سلسلة دروس في التوحيد – {8} :

من جزاء أهل الإحسان

{ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }

الحسنى : الجنة 00000 والزيادة : النظر إلى وجه الله الكريم

وهذا مناسب لجعله جزاء لهم لأن الإحسان :

هو أن يعبد المرء ربه في الدنيا على وجه الحضور والمراقبة وكأنه يراه بقلبه فكان جزاء ذلك النظر إلى الله عيانا

{ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }

وعكس هذا ما اخبر الله به عن جزاء الكفار بالآخرة

{ كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون }

وجعل ذلك جزاء لحالهم في الدنيا وهو تراكم الران على قلوبهم حتى حجبت عن معرفته ومراقبته في الدنيا فكان جزاؤهم أن حجبوا عن رؤيته في الآخرة

جامع العلوم والحكم 251/1

سلسلة دوروس في التوحيد – {9} :

الإنابة : وهي أعلى مقاما من التوبة فهي توبة من المعاصي وإقبال على الطاعات 00000

قال ابن القيم :الإنابة : هي عكوف القلب على الله كاعتكاف البدن في المسجد لا يفارقه وحقيقة ذلك :

عكوف القلب على محبته وذكره بالإجلال والتعظيم وعكوف القلب على طاعته بالإخلاص له والمتابعة لرسوله – صلى الله عليه وسلم –

الفوائد ص 81

ودمتم بخير

باب من سب الدهر، فقد آذى الله

وقول الله تعالى
وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ

وأن سب الدهر يعود على الله
-جل وعلا-
بالإيذاء؛
لأنه سب لمن تصرف في هذا الدهر.
فمناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد ظاهرة،
وهو أن سب الدهر من الألفاظ التي لا تجوز، والتخلص منها واجب،
واستعمالها مناف لكمال التوحيد، وهذا يحصل من الجهلة كثيرا، فإنهم إذا حصل لهم في زمان شيء لا يسرهم، سبوا ذلك الزمان،
ولعنوا ذلك اليوم، أو لعنوا تلك السنة،
أو لعنوا ذلك الشهر، ونحو ذلك من الألفاظ الوبيلة، أو شتموا الزمان، وهذا لا شك لا يتوجه إلى الزمن؛ لأن الزمن شيء لا يفعل، وإنما يفعل فيه،
وهو أذية لله، جل وعلا.
باب
"من سب الدهر"
السب يكون بأشياء، والسب في أصله التنقص، أو الشتم، فيكون بتنقص الدهر، أو يكون بلعنه، أو بشتمه، أو بنسبة النقائص إليه، أو بنسبة الشر إليه، ونحو ذلك، وهذا كله من أنواع سبه،
والله -جل وعلا-
هو الذي يقلب الليل والنهار.
قال:
"فقد آذى الله" ولفظ "آذى الله"

إذا فقوله:

منقول