مــدح الرســول صلـى الله عليـه وسـلم لأهـــل اليـــمـــن . فهنيئاً لكم يا أهل اليمن من أهل السنة و دعاة التوحيد و الاتباع . 2024.

دار

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و على آله و صحبه و بعد :
إنّ قدر الّتزكية و الشّهادة لأمةٍ من الأمم ليعظم قدرها و يعلو شأنها بقدر الشاهد و المزكّي لها !! فإن كان عظيماً و صادقاً في أخباره كانت شهادته عظيمة في نفسها و صادقة في مدلولها و دلالتها و خبرها !!!

و الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم قد علّق نيا شين الشرف و أوسمة الفخر على صدور أهل اليمن …
وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء ..

و هو فضل الدين و الإيمان لا فضل النسب و الحسب ..

أيها الطالب فخراً بالنسب ……… إنمـــــا الّنـــاس لأمٍ و لأب .
هل تراهم خلقوا من فضةٍ ……… أو حديدٍ أو نحاسٍ أو ذهب .
إنما الفضــــل بدينٍ خالصٍ ……… و بأخلاقٍ كـــــرامٍ و أدب .
و أهل اليمن هم أصحاب القلوب الرقيقة و الطباع اللينة و الّرجولة الفائقة و الشّهامة الّرائقة …
و هم أنصار السنة و الرسالة من قديم الزمان

و التاريخ الإسلامي خير شاهد على هذا ..
و من الأدلة على فضلهم و شرفهم و علو قدرهم :

ما أخرجه الحاكم في مستدركه و الطبراني في معجمه بإسناد صحيح على شرط مسلم
عن عياض الأشعري رضي الله عنه قال :
لما نزلت " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين ، أعزة على الكافرين ، يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لائم !!
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله واسع عليم " ..

قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
هم قومك يا أبا موسى .. و أومأ برأسه إلى أبي موسى الأشعري اليماني !!! رضي الله عنه و أرضاه .

و لما جاء أهل اليمن للرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم يعلنون إسلامهم فرح بذلك فرحاً شديداً ..

فقد أخرج النسائي في سننه " كتاب التفسير " و ابن حبان في موارد الظمآن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
لما قدم أهل اليمن على رسول الله عليه الصلاة و السلام في المدينة قال رافعاً صوته !! :
" الله أكبر الله أكبر !! جاء نصر الله و جاء فتح الله و جاء أهل اليمن !!! "

فقال بعض الصحابة : " و ما أهل اليمن ؟! " فقال صلى الله عليه و آله و سلم :
" قوم نقية قلوبهم و لينة طباعهم … الإيمان يمان والحكمة يمانية ،، هم مني و أنا منهم !!!!!!! "

و هو شرف و الله عظيم .

و في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعاً :
" الإيمان يمان و الحكمة يمانية و الفقه يمان "
و هو حديث متواتر كما قال المناوي في ( فيض القدير ) .

بل شهد لهم النبي صلى الله عليه و آله و سلم بأنهم خير أهل الأرض !!
فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده وغيره
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان بطريق مكة فرفع رأسه إلى السماء فقال :
" أتاكم أهل اليمن كقطع السحاب هم خير أهل الأرض "

فقال رجل كان عنده من الأنصار : إلا نحن يا رسول الله (( كررها )) فقال المصطفى عليه السلام كلمة خفيفة ـ ضعيفة ـ :
" إلا أنتم " ….
و كأن النبي عليه الصلاة و السلام لا يريد نشر هذا الاستثناء و يريد أن ينشر أن أهل اليمن هم خير أهل الأرض …
و عند البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً :

" اللهم بارك لنا في شامنا و في يمننا " ( ثلاثاً ) ..

فقالوا : و في نجدنا يا رسول الله ؟؟

فقال : " منه الزلازل و الفتن و منه يطلع قرن الشيطان " .

و لم يقتصر هذا الإكرام لهم في الدنيا فحسب و إنما حتى يوم القيامة على الحوض و الناس يشربون !!

فقد روى مسلم في صحيحه عن ثوبان مرفوعاً :
" و إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن !! أضرب بعصاي حتى يرفضّ عليهم " .. فسئل عن عرضه فقال :
" من مقامي إلى عمان " ..
و المعنى :
أن الرسول صلى الله عليه و سلم يخرج في أرض المحشر والناس قد بلغ بهم العطش مبلغاً عظيماً يتزاحمون على الحوض ليشربوا
والنبي عليه السلام يسير على حوضه و يضرب بعصاه الشريفة المسلمين من غير اليمنيين

كي لا يزاحموا و يضايقوا أهل اليمن !!!

فهل بعد هذا الفضل و الشرف من فضل و شرف ؟؟؟!!!
و الأدلة كثيرة جداً و لله الحمد و فيما تقدم كفاية إن شاء الله تعالى .
أحبتي في الله :

هذه المنزلة العظيمة لأهل اليمن لا ينالها إلا المتمسك بكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم

و على ما كان عليه سلف الأمة للحديث المتقدم :

" هم مني و أنا منهم !! "

فهنيئاً لكم يا أهل اليمن من أهل السنة و دعاة التوحيد و الاتباع .. و الفضل أولاً و آخراً لله تعالى !!

و لله درّ من قال :

ألا إنما التقوى لباس و زينة ……… فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب .
فقد رفع الإسلام سلمان فارس …….. و قد وضع الشرك الشقيّ أبا لهب .

و صدق من قال :
ألا إنما التقوى هي العزّ و الكرم ……… و حبّك للدنيا هو الذّلّ و السقم .
و ليس على عبد تقيّ نقيصة ……… إذا حقّق التقوى و إن حاك أو حجم .
أسأل الله تعالى بمنه و كرمه أن يوفقنا جميعاً لما يحبه و يرضاه .

منقول
دار

http://dorar.net/enc/hadith/ظ…ظ†%20ظ…ظ‚ط§…ظ‰%20ط¹ظ…ط§ظ†%20/pt

– إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن . أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم . فسئل عن عرضه فقال : من مقامي إلى عمان .

وسئل عن شرابه فقال : أشد بياضا من البن ، وأحلى من العسل . يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة . أحدهما من ذهب والآخر من ورق .

وفي رواية : أنا ، يوم القيامة ، عند عقر الحوض

الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 2301
خلاصة الدرجة: صحيح

– حوضي أذود عنه الناس لأهلي ، إني لأضربهم بعصاي هذه حتى ترفض ، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : عرضه من مقامي إلى عمان ، أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة ،
أحدهما من ورق والآخر من ذهب

الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: البزار – المصدر: البحر الزخار – الصفحة أو الرقم: 10/124
خلاصة الدرجة: حسن الإسناد

– إني لبعقر حوضي يوم القيامة أذود الناس لأهل اليمن ، وأضربهم بعصاي ؛ حتى يرفض عليهم ، فسئل عن عرضه ؟ فقال : من مقامي إلى عمان ، شرابه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، يصب فيه ميزابان يمدانه من الجنة ، أحدهما من ذهب ، والآخر من ورق
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 2498
خلاصة الدرجة: صحيح

ما شاء الله تبارك الرحمن
جزاكِ الله خيرا
موضوع رائع لأهل اليمن
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول

( الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر ، والسكينة في أهل الغنم ، والإيمان يمان والحكمة يمانية )

قال أبو عبد الله : سُمّيت اليمن لأنها يمين الكعبة

رواه البخاري

دار

جزاك الله خيرا
و بجد هنيئا لاهل اليمن
ما شاء الله موضوع رائع
سلمتي حبيبتي على الطرح
بارك الله فيكِ
اثابك الله

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.