الوسم: الزوجين

عزيزتي الموفقة عندما نتحدث عن الزواج فإننا نتحدث عن وثيقة ربانية تحدد العلاقة بين الرجل والمرأة

طبعا ولكل منهما حقوق وواجبات يجب أن يعطي كل ذي حق حقه لاستمرار الأسرة والسعادة والهناء ونواة مثمرة لمستقبل باهر وأبناء يصبحون قرة أعين لكليهما قال الله تعالى

{ المال والبنون زينة الحياة الدنيا }

فالاهتمام بهم ومعايشتهم في جو أسري متحاب يجعل منهم أبناء الغد وحلم المستقبل

لذا يجب أن يدرك كل منهم ماله وما عليه من واجبات وسوف أذكر بعضا منها على سبيل المثال وليس الحصر
فمثلا :

الرجل عليه أن يحترم زوجته لأن في احترام الزوجة أثرا كبيرا في تربية الأبناء وعلى الزوج أن يدرك أن المرأة إنسانة بكل ما تعني هذه الكلمة وأنها تمتلك كل مقومات الإنسانية بما فيها من مشاعر وأحاسيس وبذلك يعطيها الثقة بنفسها ومشاعرها

الأمان الأسري من متطلبات كل أسرة فإذا فقد هذا الإحساس وكان الزوج هو سبب تزعزع الأمان في نفسها فإنها سوف تعيش في دوامة الخوف على مستقبلها ومستقبل أبنائها وخصوصا إذا أحست أن زوجها سوف يتخلى عنها في أي لحظة

يجب على الزوج تجنب الانتقادات اللاذعة في الصغيرة والكبيرة وتجاوز بعض هذه الانتقادات إلى الطعن في شخصيتها وإنسانيتها فالحياة الزوجية يجب أن يتخللها الحب والود والرحمة واحترام المشاعر والأحاسيس

هنالك أشياء تؤثر في نفس الزوجة إيجابيا وينعكس ذلك على تربية الأبناء ومنها حسن المقابلة عند الدخول إلى البيت وإفشاء السلام 00 آداب السفر ووداع الزوجة وإكرام أهلها والإشادة بهم عندما تأتي مناسبة لذلك فهذا يحسس الزوجة أن تقدير أهلها من قبل الزوج هو تقدير لها

عدم إفشاء أي سر بينهما سواء لأهله أو أصحابه يقول الرسول عليه الصلاة والسلام { خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي } من هنا يجب أن يدرك الزوج أهمية أن يكون مثاليا في بيته وبين أهله وأن يدير دفة هذه الأسرة بكل احترام وتآلف وحكمة وبصيرة

أما بالنسبة للزوجة فلتعلم أن عليها حقوقا وواجبات عظيمة تجاه زوجها ففي سنن ابن ماجة بإسناد صحيح عن عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها }

أو كما قال عليه الصلاة والسلام 00

من هنا ندرك عظم حق الزوج على زوجته ونزجز بعضا منها :

1- طاعة زوجها في غير معصية فحق الزوج عليها أعظم من حق أبويها في الطاعة

2- عدم الخروج من بيته إلا بإذنه 00 حفظ عرضها وعرضه وبيته وأن تحفظه في دينه وعرضه قال عليه الصلاة والسلام { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها أدخلي الجنة من أي باب شئت } أو كما قال عليه الصلاة والسلام00

أيها الزوجان هل نطبق مبدأ المودة والرحمة والسكينة لكي نبني أسرة سعيدة في ظل توافق أسري

ودمتم بخير

دائما ماتاتى بكل ماهو جميل ومفيد

لا حرمنا الله من طلتك ابداااااااااااااا

هذه 16 وصية حافظي عليها وسترين النتائج بعي*** قريبا بإذن الله ولا تنسوني من دعائكم فأنا بأمس الحاجة إليه

يسلموووووو عالنصائح

تحيتي ومشكوره على دررك الي استفدت منها

** كيف يحافظ كل منهما على الآخر ؟ **

على الزوج والزوجة أن يراجع كل منهما نفسه حول واجباته اتجاه الآخر ، فقد يكتشف أحدهما أن سبب المشكلة بدأت من جهته ..
حيث أن العلاقة بين الزوجين علاقة حب وعاطفة وليست علاقة آلية ، فالعاطفة هي من تشكل هذه العلاقة وتجعلها في أجمل صورة ..
وعلى الزوجين أن يبادلا بعضهما الاحساس والشعور بالحب والاحترام المتبادل من أول أيام زواجهما ، ولا يجوز أن يمنع حياء الزوجة من مبادلة زوجها الكلمات الرقيقة من مبادلته مشاعر الحب ليشعر الاثنان بمساحة كبيرة يلفها الحب لينعما بحياة سعيدة .

عزيزتي الزوجة وعزيزي الزوج

متى أدرك كل من الزوجين لغة الآخر الأساسية 00 فنادرا ما يكون لدى الزوجين نفس اللغة الأساسية للحب ومع ذلك يظل كل منهما يتحدث بلغته ويصبح في حيرة من أمره عندما يجد أن شريك حياته لا يفهم ما يريد أن يوصله إليه

فالتعبير عن الحب موجود لكن الرسالة لا تصل وذلك لأن ما نقوله يعتبر كاللغة الأجنبية للآخر يصعب فهمه وهنا تنبع المشاكل ولذا إذا وعي الزوجان لغة الحب الرئيسية لشريك حياته وتعلمها يكون قد اكتشف المفتاح

الذي يجعل حياته الزوجية مليئة بالحب والمودة مدى الحياة هناك لغة نجهلها وهي رئيسية وهي تكريس الوقت والتي تعني { الوقت الخاص } أي أن تعطي شريك حياتك انتباهك الكامل وذلك لا يعني أن تجلس معه وتشاهدا التلفاز

فإنك إذا فعلت ذلك فإن ما تشاهده هو الذي يسترعي انتباهك وليس شريك حياتك بل تكريس الوقت يعني أن تجلسا معا وجهاز التلفاز مغلق والصحف ليست باليد وأن ينظر كل منكما للآخر وتتحدثان ويعطي كل منكما للآخر انتباها كاملا أو أن تخرجا معا وتتناولا الطعام وتتحدثا لا أن توزعا أبصاركما على القادم والذاهب

فأحد الجوانب المحورية في تكريس الوقت هو المعية ولا يعني ذلك القرب المكاني فقط00

المعيه معناها { التركيز الكامل } ويشمل ذلك الحوار العاطفي وتبادل التجارب والبوح بالأفكار والرغبات

فمعظم الأشخاص الذين يشكون من أن شريك حياتهم لا يتكلم معهم لا يقصدون حرفيا أنه لا يتفوه بكلمة بل يقصدون أنهم نادرا ما يشتركون في حوار ملئ بالمشاعر فإذا كانت لغة شريك حياتك تكريس الوقت فإن هذه الحوارات مهمة جدا لإحساسه العاطفي بأنه محبوب وتختلف هذه الحوارات عن كلمات التشجيع التي تركز على ما تقوله بينما محادثات تكريس الوقت تركز على ما{ تسمعه }

هناك خطوات إذا كانت لغة الحب الأساسية لشريك حياتك هي الوقت :

1- احرصا على أن يكون هناك تواصل بصري عندما تتحدث مع شريك حياتك فإن هذا يساعد عقلك على عدم التشتت ويوصل إلى الطرف الآخر أنك تعطيه كل تركيزك

2- لا تستمع إلى الطرف الآخر وتفعل شيئا آخر في نفس الوقت واحذر من مقاطعة حديثه

3- تعلم فن الاستماع إلى المشاعر ولاحظ لغة الجسد وليس الكلمات فقط

4- قوما بنزهة سيرا على الأقدام في أحد المنتزهات أو في السيارة في أحد الأحياء القديمة التي نشأ فيها أحدكما ولتتذكرا أيام الطفولة وتذكرا أن تنصتا وتهتما وتقدرا { كرس وقتك له }

5- أسأل شريك حياتك عن خمسة أشياء يريد أن يستمتع بفعلها معك وضع خطة لتفعل واحدة منها كل شهر في الأشهر المقبلة

6- اسأل شريك حياتك عن أكثر مكان يستمتع بالجلوس فيه عندما تتحدثان معا وفي الأسبوع القادم اتصل به وادعوه لذات المكان

7- اتفق مع شريك حياتك على ضرورة تخصيص وقت في كل يوم للحديث مع بعضكما بشأن أحداث اليوم على اختلاف اهتماماتكم

8- اجلسا معا في إحدى الليالي واسترجعا الذكريات القديمة تجاه بعضكما إلى أن تشرق الشمس

ودمتم بخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا شيئ أفضل من الاعتذار كي نمتحن قدرتنا على المبادرة فالاعتذار يقوي شعورك بذاتك خاصة إذا كان أمنك الشخصي يعتمد على صورتك أمام الآخر كشريك حياتك أو وضعك الاجتماعي أو كونك على صواب دائما

الاعتذار يطهر النفس ويدفع بك لمستويات عالية من الصفاء والسعادة

وإن كانت لحظة الانفعال لا تظهر في حياتنا سوى لجزء من المئة بالمئة من الوقت سيعكر صفو حياتنا مالم نتحمل مسؤولياتنا عن الخطأ ونعتذر عنه لأن الآخرين لا يعرفون متى يضربون وترا حساسا لدينا

ولهذا يشعرون دائما بالقلق الداخلي ويحاولون حماية أنفسهم من الوقوع في هذا الخطأ من خلال معاودة تخمين سلوكناومحاولة إيقاف ردود أفعالهم الطبيعية التلقائية

إننا كلما أسرعنا بتعلم الاعتذار كان أفضل فعندما نختلف مع شريك حياتنا نحتاج إلى أن نتفق معه بسرعة – ليس على موضوع الخلاف – بل على الحق في الاختلاف – في أن نرى الموضوع كما يراه

ومالم نفعل ذلك فسيعمد الآخر إلى حماية نفسه وموقفه من خلال وضعنا في سجن ذهني داخل عقله ولن نتحرر من هذا السجن إلا عندما نذهب على أبعد مدى حتى نعترف بخطئنا بكل خضوع في حرمانه من الحق في مخالفتنا ولا يمكن أن نفعل ذلك

إذا قلنا للطرف الآخر { لن أعتذر إلا إذا بدأت أنت بالاعتذار } !

فإذا حاول أحد الطرفين التظاهر بأن الخلاف قد انتهى وذلك بأن تتصرفين كأن شيئا لم يكن ولم تعتذري فستظل الشكوك تساور شريكك وفي هذا الحالة ستبقى سجينة تلك الانطباعات الذهنية أو الشعورية

التي أخذها عنك داخل عقله وهو مايعطيه شعورا بعدم توقع الكثير منك

جميعنا نخطئ من وقت لآخر وحينها علينا أن نعترف بذلك ونعتذر عنه بصدق ولذا لاحظي هذه الاعتذارات:

1- حبيبي أنا آسفة لأنني أحرجتك لم يكن حريا بي أن أفعل ذلك أنا آسفة أرجو أن تمنحني فرصة ثانية0

2- عزيزتي أعتذر عن مقاطعتك بهذه الطريقة لقد أردت اطلاعي بشيئ تهتمين به لكنني كنت مشغولا بشؤوني الخاصة لدرجة أنني انفعلت عليك دون مبرر هل لك أن تسامحيني ؟

هذه الاعتذارات تحتوي عن أبجديات الاعتذار الفعال :

* الوعي بشأن ما حدث

* مساءلة الضمير واستشارة الشعور الأخلاقي

* المبادرة بالتصرف الفعلي

عزيزتي الزوجة
إنك إذا تجاهلت الخطأ سوف تنهار جهودك وستجدين ذاتك تحاول الدفاع عن نفسها دون مبرر

أو تغطي أسلوبك الهمجي بأي طريقة !

لذا عليك أن تعتذري اعتذارا فعالا عميقا يتبع النقاط الثلاث التي احتوتها الاعتذارات السابقة

عزيزتي كلنا نجد صعوبة في الإعتذار لكن في النهاية لابد منه لكي تسير السفينة إلى مرساها
لكي تصل بنا إلى بر الأمان

ودمتم بخير