الأمان والحب المتبادل يمنعان استنزاف المخزون العاطفي لدى الزوجين 2024.

الأمان والحب المتبادل يمنعان استنزاف المخزون العاطفي لدى الزوجين
الأمان والحب المتبادل يمنعان استنزاف المخزون العاطفي لدى الزوجين
الأمان والحب المتبادل يمنعان استنزاف المخزون العاطفي لدى الزوجين

بعد فترة الزفاف وانقضاء شهر العسل، يكون المخزون العاطفي "البنك العاطفي" بكامل قوّته
لكن مع انقضاء الأيام وازدياد الانشغالات الحياتية والخلافات التي تنشأ بين الزوجين في بداية الحياة الزوجية
على الأدوار والمكانة والقيمة الاجتماعية والنفسية لكل منهما، يتعرض المخزون العاطفي الى استنزاف موارده من العاطفة شيئاً فشيئاً
ومع مرور الوقت يصل الشريكان الى بنك مفلس من العواطف المتبادلة.

والغريب في هذه المرحلة أن كلا الزوجين يظن نفسه قد خدِع بالعلاقة من الطرف الآخر، فتتعالى لغة الاتهام الشخصية بينهما
الى حد لا يطاق في بعض الأحيان.
ولكن أحداً منهما لا يسأل عن السبب الذي أوصل البنك العاطفي لديهما الى الإفلاس.

أما الطرق التي تتسبب في إيصال المخزون العاطفي إلى مرحلة الإفلاس
هي الابتزاز العاطفي السلبي بين الطرفين من دون إعادة تغذيته من مجموع ممارسات أساسية بالعلاقة
تشكل ما أسميه بـ"شبكة الأمان العاطفي" لدى الرجل والمرأة.

الأمان والحب المتبادل يمنعان استنزاف المخزون العاطفي لدى الزوجين
الأمان والحب المتبادل يمنعان استنزاف المخزون العاطفي لدى الزوجين
الأمان والحب المتبادل يمنعان استنزاف المخزون العاطفي لدى الزوجين

دارياقلبي
جزيتي الجنة يالغلا على هذا الموضوع القيم المهم

فنحن نعلم جميعاً إن البيوت لا تقوم على اساس الحب فقط
والا لما استمر كثير من الإسر في حياتهم ولكن هناك جوانب تغطي آخرى
وكما قال الفاروق عليه رضوان الله لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلق رضي آخر
فهناك الإحترام والتقدير والرحمة وهذه في بعض الإحيان تطغى على جانب المحبة وكذلك حسن التعامل
اسأل الله أن تكون بيوتنا جميعاً آمنة مستقرة يملؤها الحب والسعادة

دار

االلهم امين يارب العالمن غاليتى افنان يسلمو مرورك الطيب

دار

دار
يسلمو المرور العطر اشكركم

العطاء المتبادل لسعادة زوجيه لا تنتهى 2024.


دار
العطاء المتبادل لسعادة زوجيه لا تنتهى

دار

دار

"إنها العطاء بعينه فهي الأم والحبيبة وأم أبنائي"مثل هندى

العطاء صفه من صفات المرأة وهو من طباعها أم ,اخت او زوجة وليس افضل لحياة زوجيه سعيدة من العطاء هذه الكلمة الشاملة لكل معانى الحب والود والتفاهم وهو مفتاح من مفاتيح السعادة الزوجية والحية الاسريه المستقرة

والعطاء ليس مفروض على الزوجة فقط فيجب ان يكون متبادل بين الزوجين فالنوايا الحسنة وحدها لا تكفي في العلاقات الزوجية، فكون الزوجة تحب زوجها أو الزوج يحب زوجته، ولا يترجمان ذلك إلى واقع عملي يتمثل في العطاء المتنوع، لا يمكن لمثل هذه المحبة الداخلية والنوايا الحسنة أن تقيم العلاقات الزوجية على حال جيدة، بل إن من أهم ما يسبب التوتر في العلاقة بين الأزواج المتحابين، وجود طرف في تلك العلاقة معطاء ومحب، بينما الطرف الآخر ليس على المستوى نفسه، وأفضل علاج هو أن يتعلم الزوجان كيف يتعادلا في الحب والعطاء ماديا ومعنويًا.

فالأخذ والعطاء بين الطرفين هو إيجابية نابعة عن رضا الشريكين عن بعضهما البعض، فما يعطيه طرف سواء كان من واجباته أو محبة منه يقوم بتقديره الطرف الآخر بإثباته وتقديره.
وقد تغدق الزوجة بحبها ومواقفها الرائعة على زوجها ولا شعوريا هي تنتظر المقابل فعلى الأقل يكون المقابل الذي تنتظره أن تكون معاملة الزوج لها أعلى من الطبيعي تقديرا لما فعلته، لكن عندما نعود للحياة الواقعية، نجد أن مشاغل الرجل وطبيعته لا تمكنه من مجاراة هذا الإغداق المقابل، فيحدث الآتي بينهما:

يعتاد الزوج هذا الاغداق حتى يعتبره من طبيعة زوجته فيكون تأثيره عليه ورد فعله تجاهه أقل كلما مر الزمن وعندما تشعر الزوجة بهذا الفتور يقل حماسها فتتهم زوجها بالتقصير لأنه تَعَود على أعلى عطاء واِعتقد أنه من طبيعتها.

عندما تعطي الزوجة ولا تجد المقابل الموازي لعطائها تتهم زوجها بالتقصير معها مع أنه قد يعاملها بالقدر الذي يستطيع ويقدم لها كل ما عنده وهذا آخره، لكنها ترى أنه غير كافي في المقابل لأنها أعطت أكثر من حدود امكانيات من تعطيه.
وهكذا تتوتر العلاقة، دون تقصير حقيقي من أي منهما إنما هي طبيعة النفس البشرية

وفى هذه الحالة يجب أن تعطي الزوجة بقدر طاقة زوجها (طاقته في الاستجابة لها) أو أكثر قليلا حتى لا تتألم كثيرا حين لا يجاريها بنفس القدر من العطاء.

كما أنها لا تعطي بشكل مستمر دون توقف حتى لا يعتاد زوجها منها ذلك فيفتر رد فعله، ولكن تعود إلى طبيعتها مرة وتعطي مرة فيشعر أنها تقدم شيئا خاصا.

محاولة عدم الاستسلام لشكل الحياة الروتيني واحداث تغيير من آن لآخر لأن رتابة الأحداث تجعل الملل يتوغل في قلوب الزوجين مهما علا صوت الحب بينهما فالملل صوته أعلى بكثير ودوام التغيير هو الحل الوحيد لمقاتلة فايروس الملل. وأقصد بالتغيير هنا أشياء كثيرة في شكل الزوجة أو في أسلوب ادارتها لحياتها مع زوجها، وهذا الموضوع يتشكل على حسب ظروف كل بيت.

وفي النهاية

حقيقة الأمر أن العطاء في حد ذاته ليس الخطأ ولكن هي طبيعتنا البشرية التي لا تقدر النعمة إلا حين تُحرم منها والعطاء المستمر بلا انقطاع يصبح عادة وأي انخفاض في مستوى العطاء ولو لايزال أعلى من الطبيعي سيصبح في عيون المحيطين تقصيرا يستحق التأنيب ومع الوقت يضيع حق الأم في أي شكر وأي طلبات ولو معنوية في المقابل بل أحيانا يتحول عطائها إلى تطاول عليها من قبل بعض أفراد أسرتها لأن عطائها تم فهمه على أنه تسفيه لشخصها.

همسة
من يعطي كثيرا ينتظر كثيرا فإذا أعطيت لبشر اعلم أن الجزاء محدود ومحدود جدا أما إذا أعطيت لخالق البشر فإن الجزاء بلا حدود

دار

دار

يالغالية
تسلم أناملك على الطرح الرائع والمفيد
لا خلا و لا عدم من مواضيعك الجديدة المميزة
بإنتظار أطروحاتك المميزة بكل شوق
اسأل الله تعالى أن يجمع بين كل زوجين بالخير والحبدار والمودة ويرزقهم الذرية الصالحة
الله يعطيكِ العافية حبيبتي طرح جميل جداً ,,
تستاهلي أحلى [ تقييمـ ] لروعته

ودي وعبير وردي

دارداردار
مجتمع رجيم عالم من الصحة و الرشاقة والجمال، مجتمع يأخذك لعالم صحي لك ولكل أفراد عائلتك.
https://www.facebook.com/forum.rjeem
دار

طرح رائع وجميل
سلمت وسلم لنا نبضك الندي
والله يعطيك العآفيه ع الانتقاء المميز
بإنتظآرجديدك بكل شوق..
ودي وشذى الورد
شكرا على مروركم الجميل والمشاركة والاعجاب بموضوعى
منوراات يا حلوات

معلومات قيمة جدا ومهمة

احسنت ياقلبي

تسلمى يا قلبى ربنا يسعدك
نورت غلاتى
دار