الجواب:
فللأسف إنتشرت هذي الظاهرة كثير في ايامنا هذي وكأن مافي مزاح وتسلية إلا بهذه المواضيع اللهم اهدي المسلمين .
أستغفر الله وأتوب إلى الله مما يكره الله قولاً وفعلاً وظاهراً وباطناً
الجواب:
أستغفر الله وأتوب إلى الله مما يكره الله قولاً وفعلاً وظاهراً وباطناً
الهجرة النبوية – العقيدة فوق الوطن
وعن ابن عبَّاس – رضي الله عنهما – أنَّه قال: قالَ رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – لمكَّةَ: ((ما أطيبَكِ مِن بلد، وأحبَّك إليَّ! ولولا أنَّ قومي أخرجوني منكِ، ما سكنتُ غيرَكِ))[2]
لذلك لم تكُنِ الهجرةُ هَجرًا لمكَّةَ؛ وإنَّما هجرة منها ليعودَ إليها – صلَّى الله عليه وسلَّم – بعدَ ذلك منتصرًا لدِينه وعقيدتِه، حيث كانتِ الهجرةُ بحقٍّ فتحًا مبينًا، ونصرًا عزيزًا، ورِفعةً وتمكينًا، وظهورًا لهذَا الدِّين.
ويقول أيضًا: ((اللهم أسلمتُ وجهي إليك، وفوَّضتُ أمْري إليك، وألجأتُ ظهْري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأَ ولا منجَى منك إلاَّ إليكَ))[4].
والشرك ضياعٌ، وصُوَرُه كثر: السحر والشعوذة، وادِّعاء عِلم الغيب (قِراءة الطالع والكفِّ)، والتطير والتشاؤم، والرُّقَّى الشِّركيَّة والتمائم، والحلِف بغير الله… في صُورٍ لا تكاد تُحصَر ولا تُعدُّ، فضلاً عن الغلوِّ في الصالحين، والتبرُّك بآثارهم، وطلَب الغوثِ مِن المقبورين، والطواف حولَ الأضرِحة، والدُّعاء عندها، وتعليق القناديل والسُّرُج والسُّتور، والذَّبْح عندها ولها، والتمسُّح بها، ويتطوَّر الحال حتى تُتَّخذ أعيادًا ومنسكًا، وإلى الله المشتكَى!
وما ضاعتْ حقوقُ الإنسان وحقوقُ الأُمم إلاَّ بهم وبأمثالهم، الشريعة الإسلامية في رأيهم السقيمِ ظُلمُ المرأة وهضْمُ حقوقها، والحدودُ قسوةٌ وبشاعةٌ وتخلُّف، وحُكم الرِّدَّة تهديدٌ لحرية الإبداع والفِكر، وأحكام الشَّرْع كلها عودةٌ إلى عصور الظلام والتعصُّب والانغلاق، بل لقدْ أدخلوها في نفَق الإرهابِ المقِيت!
متناسين قول العلي القدير: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
[النساء: 65].
وأمَّا امرأةُ العزيزِ، فكانتْ مشركةً هي وقومها؛ فلهذا ابتُليت بالعِشق، وما يُبتلَى بالعشقِ أحدٌ إلا لنقصِ توحيدِه وإيمانِه، وإلا فالقلْب المنيب إلى الله تعالى يُصرَف عن العِشق"[5].
قال: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾
[البقرة: 255]
فضرَب بيدِه في صدرِه، وقال: ((لِيَهْنِكَ العلمُ أبا المنذرِ))[7]، وثبَت في الصحيحِ عنه – صلَّى الله عليه وسلَّم – مِن غير وجه أنَّ ﴿ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ﴾ تعدِل ثُلُث القرآن[8]
وبشَّر الذي كان يَقرؤها ويقول: إنِّي لأحبُّها؛ لأنَّها صفة الرحمن، بأنَّ الله يُحبُّه.
[2] الترمذي في المناقب (3926).
[3] صحيح الجامع (3388).
[4] متفق عليه.
[5] "أمراض القلوب وشفاؤها" (1/26).
[6] "المسؤولية"، د. محمد أمين المصري، دار الأرقم – برمنجهام – بريطانيا، (ص: 42 – 43، 124) بتصرف.
[7] مسلم: (1921).
[8] البخاري: (4726).
الهجرة النبوية – العقيدة فوق الوطن
الهجرة النبوية – العقيدة فوق الوطن
الهجرة النبوية – العقيدة فوق الوطن
طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار,,~
الله يعطيكـ آلف آلعآفيهـ
بـ إنتظارجديدك بكل شوق
دمتي بود.
نشيد
شبل العقيدة
للمنشد المتألق
أبو عبدالملك
نشيد جميل جداً
وأكثر من رائع
كلماتــ النشيد
أنا من فاقت لي الدنيا بأيامٍ مجيدة
أنا من سطرت للدينا أساطير حميدة
فلقد خضتُ غمار الحرب والحرب شديدة
هل عرفت الآن شأني أنني شبل العقيدة
قدوتي صحب رسول الله أرباب العوالي
قدوتي منهم عمير وأبن زيدٌ في النزالِ
منيتي الموت بظل السيف من تحت النبالِ
فاسأل الهيجاء عن أنني شبل العقيدة
همتي فوق الأعالي فوق هامات النجومِ
بل أنا سيف يرد الكيد في نحر الخصومِ
سوف أعلي راية الحق على كل التخومِ
إن سألت اليوم عني فانأ شبل العقيدة
يا أخي صوت أنين القدس فينا قد أهابا
إخوة في كل قطرٍ يتشكون المصابا
دمعهم بل الثرى قطراً وسفحاً وانسكابا
ضع يديك الآن هيا في يدي شبل العقيدة
ديننا أمنٌ على الدنيا توخاه الجميعُ
أخوتي هلا أيابٌ نحوه هلا رجوع ُ
إننا بالدين أسدٌ ولنا الحصن المنيعُ
فاسأل الأكوان عنا نحن أشبال العقيدة
للتحميل mp3
الطِّيَرّة
هي :_
التشاؤم بالطيور والأسماء والألفاظ والبقاع والأشخاص وغير ذلك .
فإذا عزم الشخص على أمر من أمور الدنيا ، فرأى أو سمع ما يكره.
وأثّر فيه ذلك بأحد أمرين :_
1- إما الرجوع عما كان عازما عليه تطيّرا وتأثّرا بما رأى أو سمع
فيعلق قلبه بذلك المكروه ، ويؤثّر ذلك على إيمانه ويخل بتوحيده وتوكله على الله
2- وإما ألا يرجع عما عزم عليه ، ولكن يبقى في قلبه أثر ذلك التطير
من الحزن والألم والهم والوسواس والضعف .
فيجب على من وجد شيئا من ذلك في نفسه أن يجاهدها على دفعه
ويستعين بالله ويتوكّل عليه .. ويمضي في شأنه ويقول :
اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت
ولا حول ولا قوة إلا بك .
وأصلها أن العرب كانت تتشائم من الطير ، وهذا كان يصدهم عن مقاصدهم
فجاء الشرع المطّهر ، فأبطل هذا الأمر ونهمى عنه وأخبر أنه لا يؤثر
في جلب نفع أو دفع ضرّ .
= = = = = = = = = = =
نضرب أمثلة لإيضاح الصورة :_
التشاؤم بالطيور :
كانت العرب عندما يعزمون على أمر أو يخرجون لقضاء حاجة
وصادفوا طيرا أمامهم .. يقومون برميه بحصى أو يهشّونه
فإذا طار باتجاه اليمين مضوا في أمرهم واستبشروا
وإذا طار باتجاه الشمال تشاءموا وانتهوا عن أمرهم وعادوا لبيوتهم
التشاؤم بالأسماء :
شخص خرج من منزله وأول من قابل في وجهه
شخص آخر اسمه مثلا يوحي بشيء يتشاءم الشخص منه
كأن يكون اسمه حرب أو مقاتل مثلا .
التشاؤوم بالألفاظ :
خرج الصبح من منزله وسمع ناس يتحدثون عن حادث وموت
وأول ما وصل إذنه فلان مات بحادث .. أو سمع شخصا يسبّ .. إلخ .
هنا يتشاءم ويقول اليوم يومي نحس ويتراجع عن خروجه .
التشاؤوم بالبقاع ( الأماكن ) :
كأن يتشاءم بالمدينة الفلانية
لأن فلان من أهله مات فيها بحادث مثلا .
التشاؤم بالأشخاص :
كان يرى أمامه أعرج أو أعمى .
= = = = = = = = = =
لماذا التطيّر مضاد للتوحيد ؟
قبل أجاوب على السؤال
لازم تنتبهون لمصطلح ( مضاد للتوحيد ) فهو يعني الشرك الأكبر .
أما مصطلح ( منافي كمال التوحيد ) فيعني : الشرك الأصغر . ((( للعلم )))
الجواب :_
لما فيه من نسبة أفعال الله إلى شيء من خلقه
ولما يؤدي إليه التطيّر من الاعتقاد بأن لتلك المخلوقات الضعيفة
تأثيرا على أقضيته وأقداره سبحانه.
فمثلا :
عندما ذكرت طريقة تشاؤم العرب من الطيور
ففي ظنهم أنها تعلم الغيب .. من تحديد ماهو خير لهم مما هو شر .!
وقد سماه النبي شرك.
ففي سنن الترمذي وغيره ، ومن حديث ابن مسعود –
رضي الله عنه –
قال :
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلّم – : ( الطيرة شرك ) .
وفي مسند الإمام أحمد من حديث عبدالله بن عمر –
رضي الله عنهما –
قال :قال رسول الله – صلى الله عليه وسلّم –
( من ردّته الطيرة عن حاجته فقد أشرك )
قالوا :
يا رسول الله ما كفّارة ذلك ؟
قال :
أن يقول أحدهم : ( اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك )
فالطيره منتفيه وليس لها أي تأثير
والله وحده هو المتفرّد بالتقدير والتدبير
ولهذا نفاها النبي – صلى الله عليه وسلّم –
بقوله :
( لا عدوى ولا طيره )
رواه البخاري ومسلم .
قصد بالعدوى :
أنهم يعتقدون أن العدوى بالمرض تنتقل لنفسها
وليست بأمر الله .. وبذلك أصبحت تضر بنفسها .!
= = = = = = =
قال ابن عثيمين – رحمه الله – :
واعلم أن التطيّر ينافي التوحيد من وجهين :
1- أن المُتَطَيِّر قطع توكله على الله واعتمد على غيره .
2- أنه تعلّق قلبه بأمر لا حقيقة له ، فأي رابطة بين هذا الأمر وما يحصل لك .؟!
هذا لا شكّ أنه يخل بالتوحيد ، لأن التوحيد عبادة واستعانة
قال تعالى 🙁 إيّاكَ نعبد وإياكِ نستعين )
إذاً فالطيره محرّمة وهي منافية للتوحيد.
اللهم اجعلني والقارئة هذا الموضوع . ممن قلت فيهم:وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا
أجزل الله لك العطاء وأنزلك منازل الصديقين والشهداء
في جنة رب رحيم قادر على ما يشاء اللهم آمين
مشكووووووووووره حبيبتي
جزاك الله جنة الفردوس العلى
ج1: هذا سؤال عظيم النفع غزير الفائدة كثير البركة وعليه مدار الشريعة وهو الفيصل بين المسلمين وغيرهم وبين أهل السنة وأهل البدعة ، وجوابه أن يقال :
إن أمور الاعتقاد ومسائله لا تساق إلا من كتاب الله جل وعلا وما صح من سنة نبيه [ ] ،
وعن جابر بن عبدالله – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله [ ] :
( أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد [ ] وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة )
رواه مسلم .
وعن العرباض بن سارية [ رضي الله عنه ] قال : صلى بنا رسول الله [ ] ذات يومٍ ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت
منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل : يا رسول الله كأنها موعظة مودعٍ فأوصنا ، فقال :
( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدًا حبشيًا فإنه من يعش منكم فسيري اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )
رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه بسندٍ صحيح .
وعن ابن مسعودٍ [ رضي الله عنه ] قال : خط لنا رسول الله [ ] خطًا ثم قال : ( ( هذا سبيل الله ) ) ،
وعن عبدالله بن عمرو [ رضي الله عنه ] قال : قال رسول الله [ ] :
( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به )
وفي سنده ضعف .
وعن أبي موسى [ رضي الله عنه ] قال : قال رسول الله [ ] :
وقال – عليه الصلاة والسلام – :
( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده كتاب الله وسنتي ).
وعلى ما دلت عليه هذه النقول انعقد إجماع أهل السنة والجماعة ، فقال عبدالله بن مسعود :
( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم ) ، وقال [ رضي الله عنه ] :
( إنا نقتدي ولا نبتدي ونتبع ولا نبتدع ولن نضل ما تمسكنا بالأثر ) .
وقال محمد بن سيرين – رحمه الله تعالى – :
وقال شاذ بن يحيى – رحمه الله تعالى – :
وقال جمع من الصحابة والسلف – رحمهم الله تعالى – :
( الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة ) .
وقال ابن عمر [ رضي الله عنه ] :
( كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة ) .
وقال عبدالله بن الديلمي – رحمه الله تعالى –
( إن أول ذهاب الدين ترك السنة يذهب الدين سنة سنة كما يذهب الحبل قوة قوة ) .
والنقول وكلام السلف في ذلك كثير ، وإنما المقصود الإشارة ، فهذه النقول الصحيحة الصريحة تفيدك إفادة قطعية أنه يجب الاعتصام بالكتاب والسنة وأن لا يؤخذ المعتقد إلا منهما ، جعلنا الله وإياك من المتبعين لهما باطنًا وظاهرًا ،
س2: هل هناك طوائف أخذت معتقدها من غير الكتاب والسنة ؟
ج2: نعم ، بل طوائف كثيرة خالفت منهج الكتاب والسنة، فأهل الكلام المذموم لا يأخذون معتقدهم إلا من عقولهم العفنة المنتنة ، فما وافق عقولهم من النقول أخذوه واعتمدوه وما خالفه ردوه واتهموه ، فتارة يردونه ؛ لأنه خبر آحاد ، وتارة يردون المعنى بالتحريف الذي يسمونه تأويلاً ، فالعقل عندهم مقدم على النقل ، فيثبتون ما أثبتته عقولهم وإن لم يكن عليه دليل ، ويردون ما ترده عقولهم وإن كانت عليه الأدلة المتواترة .
ومثال آخر : الرافضة ، فإنهم اعتمدوا في أخذ معتقداتهم على المرويات والنقول المكذوبة على آل البيت [ رضي الله عنه ] .
ومثال آخر : الصوفية ، فإنهم اعتمدوا في أخذ معتقداتهم على الدجل والخرافة والأحاديث الموضوعة المختلقة والأحلام والمنامات التي لا خطام لها ولا زمام ، وما يدعونه من المكاشفات وخوارق العادات التي هي في حقيقتها أحوال شطانية وخرافات إبليسية ضلل بها جبلاً كثيرًا ؛ لأنهم لا يعقلون ولا من الكتاب والسنة يصدرون .
والأمثلة كثيرة ، وإذا أردت أن تعرف حقيقة ذلك فاسمع إلى قوله [ ] :
( وستفترق أمتي علا ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة … )
الحديث ، فهذا الكم الهائل من الفرق كلها ضلت في أمور العقيدة ؛ لأنها لم تعتمد في أخذها على كتاب ربها وسنة نبيها [ ] ،
والله أعلم .
س3: مَنْ أهل السنة والجماعة ؟ وما أبرز صفاتهم ؟
ج3: أهل السنة والجماعة :
هم السلف والطائفة المنصورة وأهل الحديث والأثر والفرقة الناجية ، وهم الذين اجتمعوا على الأخذ بكتاب الله تعالى وسنة الحبيب [ ] باطنًا وظاهرًا في الاعتقادات والأقوال والأعمال ، وعلى رأسهم صحابة النبي [ ] والتابعون وتابعوهم بإحسان ، الذين هم خير القرون لقوله [ ] :
( خير القرون القرن الذي بعثت فيه ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )
وهو في الصحيح .
وأما صفاتهم فهي كثيرة ، لكن من أبرزها ما يلي :
الأول : أنهم لا يأخذون معتقدهم إلا من الكتاب والسنة .
الثاني : أن النقل عندهم مقدم على العقل ، والعقل عندهم وسيلة لفهمه .
الثالث : أنهم يعتقدون الاعتقاد الجازم أنه لا يتعارض النص الصحيح مع العقل الصريح.
الرابع : أنهم وسط بين فرق الأمة كوسطية الأمة بين الأمم .
الخامس : أنهم يقفون حيث وقف النص فلا يقصرون عنه ولا يزيدون عليه .
السادس : أنهم يأخذون بأخبار الآحاد الصحيحة في إثبات أمور الاعتقاد .
السابع : أن اعتقادهم لا يتغير ولا يتبدل على مرِّ الأزمنة ؛ لأنه مبني على رواسخ ثابتة وأدلة يقينية من الكتاب والسنة فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
الثامن : أنهم المشهود لهم بالنجاة والنصر في الدنيا والآخرة ، كما ورد في حديث الافتراق الذي يصح بطرقه .
التاسع : أن مذهبهم هو الأعلم والأحكم والأسلم .
العاشر : أن إثباتهم للصفات لا تمثيل فيه وتنزيههم لا تعطيل فيه .
الحادي عشر : أنهم لا يقعون في خيار الأمة وسلفها بقدحٍ ولا غيره ، بل يستغفرون لهم ويترضون عنهم .
الثاني عشر : أنهم لا يتسمون إلا باسم الإسلام والإيمان أو ما ورد به الدليل أو وقع عليهم إجماعهم .
الثالث عشر : أنهم لا يوالون ولا يعادون على شعارات زائفة وأسماء تافهة وأصول ملفقة ، بل عمدتهم في ذلك الكتاب والسنة ، فيوالون من والاهما ويعادون من عاداهما .
الرابع عشر : أن الحق يدور معهم حيث داروا ، فلا يمكن أبدًا أن يكون الحق مع طائفة دونهم ، بل هم ميزان الطوائف ، فمن وافقهم من الطوائف فإنه ينال من الحق بقدر هذه الموافقة ، ومن خالفهم فإنه زائغ عن الصراط المستقيم بقدر هذه المخالفة .
الخامس عشر : أن أمور الغيب عندهم مبناها على التوقيف فلا يثبتون منها أو ينفون إلا ما أثبته الدليل أو نفاه ، ولا يقحمون عقولهم فيما ليس لها فيه مجال .
السادس عشر : أن علمهم هو العلم النافع وعملهم هو العمل الصالح ، وذلك لأنه مبني على الكتاب والسنة وعلى الإخلاص والمتابعة .
السابع عشر : أنهم لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ثابتين على الحق كما ورد في الحديث الذي رواه مسلم وغيره .
الثامن عشر : أنهم أكمل الناس إيمانًا وأعمقهم علمًا وأقلهم تكلفًا وأشدهم متابعة للكتاب والسنة وأكملهم تحقيقًا لمراتب الدين من الإسلام والإيمان والإحسان .
التاسع عشر : أن معهم الحق المطلق وأما غيرهم فليس معه إلا مطلق الحق أي بعض الحق .
العشرون : أنهم الموفقون للشرب من حوضه [ ] فلا يذادون عنه كما يذاد غيرهم ؛ لأنهم لم يحدثوا ولم يبدلوا ولم يغيروا .
الحادي والعشرون : أنهم متفقون لا يفترقون ومؤتلفون لا يختلفون .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوائد مهمة تتعلق بالعقيدة من شيخنا بن باز
رحمة الله عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ولي الصالحين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه أجمعين ، وبعد : فهذه فوائد تتعلق بالعقيدة :
——————————————————————————–
الفائدة الأولى :
جميع الاعتقادات في النجوم ، والبروج ، والشهور ، والأيام ، والأماكن كلها باطلة إلا ما ثبت في الشرع المطهر .
ولا شك أن الاعتقادات في النجوم التي يتعاطاها الكهنة ، والمنجمون ، والسحرة ، والرمالون وغيرهم كلها اعتقادات موروثة عن الجاهلية ، والكفرة من العرب والعجم ، وعباد النجوم ، ومن عباد الأوثان والأصنام ، ومن غيرهم ، فإن الشياطين من الإنس والجن يدخلون على الناس اعتقادات فاسدة إذا رأت قلوبهم خالية من العلم النافع ، والبصيرة النافذة ، والإيمان الصادق ، فإنها تدس عليهم علوما فاسدة ، واعتقادات خاطئة ، فيتقبل أولئك هذه الاعتقادات الفاسدة ، وهذه الأعمال السيئة؛ لأن لديهم قلوبا فارغة ليس فيها حصانة ، وليس عندهم علم يردها ويدفعها ،
كما قال الشاعر : أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى
فصادف قلبا خاليا فتمكنا
فإن القلوب الخالية من العلوم النافعة تتقبل كل شيء ، ويعلق بها كل باطل إلا من رحم الله ، فإذا انتشرت العلوم النافعة في البلد أو في القبيلة أو في الدولة ، وكثر علماء الخير والهدى والصلاح ، وانتشرت العلوم التي جاء بها كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم – طفئت نار هؤلاء الشياطين ، وخمدت حركاتهم ، وانتقلوا إلى مكان آخر يجدون فيه الفرصة لنشر ما عندهم من الباطل ، وهذا هو الواقع في كل زمان ومكان ، كلما غلب الجهل كثرت الاعتقادات الفاسدة ، والأعمال الضارة المخالفة لشرع الله عز وجل .
وكلما انتشر العلم الشرعي بين الناس في أي مكان ، أو في أي قرية ارتحل عنها الجهل والبلاء ، وارتحل عنها من يدعو إلى الاعتقادات الفاسدة والظنون الباطلة ، والأعمال الشركية . . . إلى غير ذلك .
وبهذا يعلم أن الناس في أشد الضرورة والحاجة إلى العلم النافع؛ العلم بالله عز وجل ، وبشرعه وبدينه وبكتابه وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وأن التعلق بالنجوم والبروج وغيرهما من المخلوقات أقسام : منها : ما هو كفر أكبر بلا شبهة ، ولا خلاف بين أهل العلم ، وهو : أن يعتقد أن هذه النجوم والبروج – وهي اثنا عشر برجا – أو الشمس ، أو القمر ، أو أحدا من الناس أن له التصرف في الكون ، أو أنه يدبر بعض الكون فهذا شرك أكبر ، وكفر أعظم ، نسأل الله العافية؛ لأن الله عز وجل مصرف الكائنات ، ومدبر الأمور ، لا مدبر سواه عز وجل ، ولا خالق غيره ، كما قال سبحانه وتعالى في سورة الأعراف : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وقال في سورة يونس : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ
فهو سبحانه وتعالى مدبر الأمور ومصرف الكائنات وليس معه شريك في ذلك ، لا ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، ولا ولي ، ولا غير ذلك ، ومن زعم أن لله تعالى شريكا في تدبير الأمور العلوية أو السفلية فقد كفر إجماعا .
فهو سبحانه الواحد الأحد ، الخالق الرازق ، ليس له شريك في تدبير الأمور ، ولا في خلق الأشياء ، ولا شريك له في العبادة ، وهو المتصرف في عباده سبحانه وتعالى كيف يشاء ، كما أنه ليس له شريك في أسمائه ولا في صفاته ، وله الكمال المطلق في أسمائه الحسنى وصفاته العليا جل وعلا ، قال تعالى : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ وقال سبحانه : وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وقال سبحانه : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
——————————————————————————–
الفائده الثانية :
كل من يعتقد أن لبعض النجوم تأثيرا في الحوادث
والأحوال الفلكية من سير النجوم ، والشمس ، والقمر ، وأن لها تأثيرا في هذه المخلوقات . في تدبيرها وتصريف شئونها ، وأن هذه المخلوقات لها تصرف في الكون بإذن الله ، ويزعم أن هذا التصرف بإذن الله ، وأنها تدبر كذا وتدبر كذا ، وهذا أيضا باطل وكفر وضلال .
كما يعتقد هذا عباد القبور ، فإن عباد القبور ، وعباد المشايخ ، وعباد الصالحين ، وعباد الأصنام يعتقدون : أن الله جعل لها شيئا من التصرف في خلقه ، وأن لبعض الأولياء تصرفا في الكون يعطي من يشاء ، ويمنع من يشاء ، وهذا باطل أيضا ، وجهل وكفر وضلال – نسأل الله العافية – بل التصرف لله وحده ، وإنما جعل للعباد أشياء محدودة كإعطاء الله عز وجل الرجل ما يعينه على أسباب الرزق؛ كاليد ، والعقل ، والسمع ، والبصر ، وإعطائه ما يعينه على أسباب النسل والذرية . من النكاح ، وجعل فيه الشهوة ، والميل إلى النساء ، وجعل للشمس أشياء محدودة من طبعها بسبب حرارتها ، ولها آثار في النباتات ، هذه الأشياء كلها من خلق الله سبحانه . كطبيعة القمر جعله الله تعالى سراجا منيرا ، ويعرف به عدد الشهور والأعوام والحساب إلى غير ذلك .
وكطبيعة الماء ، وطبيعة النار وغيرهما .
كل مخلوق جعل الله له طبيعة تخصه ليست متعلقة بالكائنات كلها أما من ظن أن لبعض المخلوقات تصرفا في الكائنات ، أو أن لها تدبيرا في الكائنات . من صنم ، أو ولي ، أو نبي ، أو نجم ، أو غير ذلك فهذا كفر وضلال ، نسأل الله العافية .
——————————————————————————–
الفائدة الثالثة :
تتعلق بعلم التسيير لا التأثير
: فالتسيير للنجوم والكواكب يستدل به على : أوقات البذر ، وأوقات غرس الأشجار ، والاستدلال على : جهة القبلة ، وعلى دخول أوقات الصلاة ، وعلى شبه ذلك ، وتمييز الفصول بعضها من بعض ، وتمييز الأوقات بعضها من بعض ، وهذا يسمى بـ : علم التسيير ، ولا بأس به ، وهو معروف ، فإن الله جعل لكل شيء وقتا مناسبا ، وجعل سير الشمس والقمر والنجوم من الدلائل على هذه الأوقات التي يحتاج العباد إلى معرفة خصائصها ، وما ينتفع به فيها ، كما يستدل بالنجوم أيضا على البلدان ، وعلى مواضع المياه التي يحتاجها الناس ويريدونها . . . إلى غير ذلك ، كما قال سبحانه وتعالى : وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وقال سبحانه : وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ فالله جعل لهذه النجوم في سيرها – خصوصا النجوم المعروفة والنجوم الثابتة – عملا يستدل بها على أشياء كثيرة من أماكن البلاد وجهاتها ، وجهة القبلة ، وما أشبه ذلك حتى يهتدي بها نسائيه ، ويسار على ضوئها في تلك الأماكن الخافية ، كل ذلك جعله سبحانه لمصلحة العباد .
ومن هذا الباب ما جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم لما خطب الناس في يوم مطير ، قال لهم عليه الصلاة والسلام : صلى الله عليه وسلم هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا الله ورسوله أعلم قال قال أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب
فهذا الذي يظن أو يعتقد : أن المطر من الكواكب ، وأن لها تأثيرا فيه ، فهذا هو الذي أنكره الله عز وجل ، وبين الرسول صلى الله عليه وسلم إنكاره ، فإذا قال : مطرنا بنوء كذا ، أو بنجم كذا ، هو كافر بالله مؤمن بالكوكب ، وأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بالله كافر بالكوكب . فتبين أن الكواكب ليس لها تأثير في المطر ولا في النبات ، بل الله سبحانه وتعالى هو الذي ينزل المطر ، ويخرج النبات وينفع عباده بما يشاء ، وإنما جعل الله عز وجل غيابها وطلوعها علامات يهتدي بها في البر والبحر ، وسببا لصلاح بعض النبات ونموه ، فإن الله تعالى جعل بعض المخلوقات سببا لبعض المخلوقات الأخرى ، وهو الخالق للجميع ، أما إذا أراد القائل بقوله : مطرنا بنوء كذا ، بأنه وقت وصور المطر الذي نزل فيه بإذن الله ، مثل أن يقول : نزول المطر في وقت الثريا ، في وقت الوسمي ، ينبت به بإذن الله كذا وكذا ، فيخبر بالأوقات التي جرت العادة بوجود هذه الأشياء فيها ، فهذا لا بأس به ، لكن يجب أن يأتي بـ ( في ) الدالة على الظرفية فيقول : مطرنا في الربيع ، في الشتاء ، في وقت ظهور النجم الفلاني ، وما أشبه ذلك من باب الخبر عن الأوقات ، ولا يجوز أن يقول : مطرنا بنوء كذا . لإنكار الله سبحانه ذلك ، وحكمه على قائله بأنه كافر به ، ولأن ذلك يوهم أن المطر منها . فلهذا جاء الحديث الصحيح بالنهي عن ذلك .
ولهذا فرق أهل العلم بين مطرنا بنوء كذا وبين مطرنا في كذا وكذا في وقت النجم الفلاني ، من باب الخبر عن الأوقات التي جرى فيها نزول المطر ، أو جرى فيها النبات الفلاني أو الثمرة الفلانية التي جرت العادة أنها توجد في أوقات معينة ،
فهذا لا بأس به كما تقدم ،
وبه يعلم الفرق بين الجائز والمحرم .
والله ولي التوفيق .
من ثمرات العقيدة الإسلامية
للشيخ
محمد بن صالح العثيمين
هذه العقيدة السامية المتضمنة
لهذه الأصول العظيمة
تثمر لمعتقدها ثمرات جليلة كثيرة
فالإيمان بالله تعالى وأسمائه وصفاته
يثمر للعبد محبة الله وتعظيمه الموجبين للقيام بأمره واجتناب نهيه
والقيام بأمر الله تعالى واجتناب نهيه
يحصل بهما كمال السعادة
في الدنيا والآخرة للفرد والمجتمع
[من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون]
[النحل: 97].
ومن ثمرات الإيمان بالملائكة:
أولاً
العلم بعظمة خالقهم تبارك وتعالى وقوته وسلطانه.
ثانياً
شكره تعالى على عنايته بعباده، حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم وغير ذلك من مصالحهم.
ثالثاً
محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى على الوجه الأكمل واستغفارهم للمؤمنين.
ومن ثمرات الإيمان بالكتب:
أولاً
العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه
حيث أنزل لكل قوم كتاباً يهديهم به.
ثانياً
ظهور حكمة الله تعالى، حيث شرع في هذه الكتب لكل أمة ما يناسبها.
وكان خاتم هذه الكتب القرآن العظيم مناسباً لجميع الخلق في كل عصر ومكان
إلى يوم القيامة.
ثالثاً
شكر نعمة الله تعالى على ذلك.
ومن ثمرات الإيمان بالرسل:
أولاً
العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه، حيث أرسل إليهم أولئك الرسل الكرام للهداية والإرشاد.
ثانياً
شكره تعالى على هذه النعمة الكبرى.
ثالثاً
محبة الرسل وتوقيرهم والثناءعليهم
بما يليق بهم لأنهم رسل الله تعالى
وخلاصة عبيده، قاموا بعبادته
وتبليغ رسالته والنصح لعباده
والصبر على أذاهم.
ومن ثمرات الإيمان باليوم الآخر:
أولاً
الحرص على طاعة الله تعالى رغبة في ثواب ذلك اليوم، والبعد عن معصيته خوفاً
من عقاب ذلك اليوم.
ثانياً
تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا ومتاعها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها.
ومن ثمرات الإيمان بالقدر:
أولاً
الاعتماد على الله تعالى
عند فعل الأسباب لأن
السبب والمسبب كلاهما بقضاءالله وقدره.
ثانياً
راحة النفس وطمأنينة القلب
لأنه متى علم أن ذلك بقضاء الله تعالى
وأن المكروه كائن لا محالة
ارتاحت النفس واطمأن القلب
ورضي بقضاء الرب
فلا أحد أطيب عيشاً وأربح نفساً
وأقوى طمأنينة ممن آمن بالقدر.
ثالثاً
طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد
لأن حصول ذلك نعمة من الله
بما قدّره من أسباب الخير والنجاح، فيشكر الله تعالى على ذلك ويدع الإعجاب.
رابعاً: طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه
لأن ذلك بقضاء الله تعالى
الذي له ملك السماوات والأرض
وهو كائن لا محالة، فيصبر على ذلك
ويحتسب الأجر
وإلى هذا يشير الله تعالى بقوله
[ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير (22) لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل محتالٍ فخور] [الحديد: 22، 23].
فنسأل الله تعالى أن يثبتنا على هذه العقيدة
وأن يحقق لنا ثمراتها ويزيدنا من فضله وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا
وأن يهب لنا من رحمته
إنه هو الوهاب.
والحمد لله رب العالمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وأصحابه
والتابعين لهم بإحسان.
المصدر
كتاب "عقيدة أهل السنة والجماعة
بارك الله فيك و في أمثالك..
و جزاك ربي عني كل الخير
وعلى مرورك العطر وردك الطيب
حفظك الله من كل سوء
حقيقة الإيمان عند أهل السنة :-
هو قول باللسان, واعتقاد بالجنان ( القلب ) وعمل بالجوارح والأركان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان .
فلإيمان أركانه قلبيه والإسلام أركانه عملية ظاهره.
فضل تحقيق التوحيد هي كثيرة ومنها :-
1- دخول الجنة قال رسول الله صلى الله علية وسلم : (من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة … )
2- لا يدخل النار قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بها وجه الله ).
إذاُ فقد علمنا إن أعظم ما يتقرب به الإنسان إلى الله هو التوحيد ولنعلم إن أعظم الذنوب وأكبرها هو الشرك بالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر – ثلاثاً – قالوا : بلى يا رسول الله قال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين , وكان متكئاً فجلس , فقال آلا وقول الزور . ألا وشهادة الزور )
فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت ) رواه البخاري ومسلم ." وهذا التوحيد له نواقض.
نواقض التوحيد
فما هي نواقض التوحيد :
تعريف نواقض التوحيد :-
هي الأمور التي إذا وُجدت عند العبد خرج من دين الله بالكلية , وأصبح بسببها كافر أو مرتداً عن دين الإسلام وهي كثيرة , ولكن نجمعها في ثلاثة أنواع هي :-
1- الشرك الأكبر
2- الكفر الأكبر
3- النفاق الأكبر ( النفاق ألاعتقادي ).
س : هل هناك فرق بين الشرك الأكبر الكفر الأكبر ؟
القاعدة :- كل مشرك كافر وليس كل كافر مشرك .
• تعريف الشرك الأكبر :- هو إن يتخذ العبد لله نداً يسويه به في ربوبيته أو إلوهيته أو أسمائه وصفاته
– مثلاً إن يعبد القبور أو الأصنام .
قال تعالى:( • • ).
• تعريف الكفر الأكبر :- هو كل قول أو اعتقاد أو فعل أو ترك يناقض التوحيد.
– مثل ترك الصلاة جحوداً لها قال رسول الله ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) كذلك
– مثلاً سب الرب أو سب الدين أو سب النبي صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى : ( ).
• تعريف النفاق الأكبر:-هو ما يسمى بالنفاق ألاعتقادي هو إظهار الإيمان وإخفاء الكفر.
– مثل ما فعل المنافقون في المدينة ومنهم عبد الله بن أبي سلول , والدليل على أن النفاق الأكبر مخرج
من الإسلام.
قال تعالى:
( • • • )
• فهذه الأنواع الثلاثة مخرجة من دين الإسلام .
– ومن خلال ما سبق نعرف أن هناك شرك أصغر وكفر أصغر ونفاق أصغر وهذه الثلاثة لأتخرج من دين الإسلام
ولكنها تنقصه وهي وسيله للشرك الأكبر وهي من كبائر الذنوب .
• ماذا يترتب على نواقض التوحيد ؟
1- أن الله لا يغفره لصاحبه إن مات ولم يتب منه ولم يتب منه قال تعالى:
( • • )
.
2- إن الله لا يقبل منه عمل كان صالحاً.
قال تعالى :
( •• )
وقال تعالى 🙁 )
3- أن دخول الجنة عليه حرام .
قال تعلى :
( • •
4- إذا مات على ذلك فإن لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى علية ولا يدفن في مقابر المسلمين بل يحفر له حفره
بعيده عن الناس ويدفن فيها.
( ولا تصل على احد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره )
منقصات التوحيد
هناك ثلاثة منقصات للتوحيد هي :-
1- الشرك الأصغر.
2- الكفر الأصغر.
3- النفاق الأصغر ( العملي ).
• تعريف الشرك الأصغر:- هو كل ما كان فيه نوع شرك لكنه لم يصل إلى درجة الشرك الأكبر.
• حكم الشرك الأصغر .
1- أنه كبيره من كبائر الذنوب .
2- انه قد يؤول بصاحبه إلى الشرك الأكبر.
3- أنه أذا صاحب العمل الصالح أبطل ثوابه كما في الرياء وإرادة الإنسان الدنيا بعمله الصالح.
قال رسول الله : كما في الحديث القدسي قال الله تعلى ( من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري شركته وشركه )
• من أمثلة الشرك الأصغر.
1. الحلف بغير الله . ( من حلف بغير الله فقد كفر وأشرك )
مثل قول البعض ورأس أمي والكعبة ربي ورأس جدي والأمانة هذا شرك .
2. تعليق التمائم . وهي أنواع .
1) من القران. هذا لا يجوز لأنه أهانه للقران. " كما قال ابن عثيمين "
2) من غير القران مثل الحبل. هذا لا يجوز لأنه ليس سبب للشفاء. كذالك ما يعلق على الأولاد لكي يدفع عنهم العين.
قال رسول الله ( من تعلق تميمته فقد أشرك )
وما يسمى بالحصن هذا لا يجوز لأن النبي كان عندما يعوذ الحسن والحسين كان يقول أعيذ كما بكلمات الله التامة من كل شيطان ولامه ………… إلى الخ.
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من تعلق شيئاً وكل إليه )
3) الطيرة والتشاؤم. قال رسول الله ( الطيرة شرك )
وهذا مثل التشاؤم بالبوم فهذا من الشرك .
4) التشريك في قول البعض ما شاء الله وشئت هذا خطأ وشرك والصحيح أن نقول ما شاء الله وحده , أو لولا الله ثم فلان.
الكفر الأصغر
• الكفر الأصغر هو. كل معصية ورد في الشرع تسميتها كفراً ولم تصل إلى حد الكفر الأكبر.
• حكم الكفر الأصغر.
1. هو كبيرة من كبائر الذنوب.
2. أنه لا يخرج صاحبه من ملة الإسلام.
– أمثله على الكفر الأصغر.
1) كفر النعمة. وذلك بأن لا يعترف العبد بنعمة الله عليه.
2) النياحة على الميت.
قال رسول الله : ( اثنان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت )
وقال : ( إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه )
النفاق الأصغر ( العلمي )
• النفاق الأصغر. هو إظهار خلاف ما يبطن.
حكمه.
1- أنه كبيرة من كبائر الذنوب.
2- أنه لا يخرج صاحبة من ملة الإسلام.
– أمثله على النفاق العملي.
1- قال رسول الله صلى الله وسلم ( آية المنافق ثلاث إذا احدث كذب , وإذا وعد اخلف , إذا اؤتمن خان ).
2- وقال صلى الله علية وسلم ( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كان في خلفه منهن , كان في خلفه من النفاق حتى يدعها إذا احدث كذب , وإذا عاهد غدر إذا وعد أخلف وإذا خاصم
فجر ).
فعلامات النفاق إذن : الكذب , خلف الوعد , خيانة الأمانة , الغدر , الفجور في الخصومة.
كذلك بغض الأنصار وصحابة رسول الله صلى الله وعليه وسلم.
قال رسول الله علية وسلم :-
( آية المنافق بغض الأنصار . وآية المؤمن حب الأنصار ).
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ملحوظه:-
اخواتي الغاليات الايات ماتنزل تمام بسبب اني نسقته سابقا بوورد 2024 والان الوورد اللي في جهازي 2024 اذا احد تعرف كيف اعمل فيها تساعدني لاني نزلت بحث بنفس المشكله
احذروا هذة الكلمات
1- رزق الهبل على المجانين
فالرزق هو لله وحدة وليس لاحد يملك لنفسة او لغيرة رزقا ولا نفعا وموتا ولا نشورا
قال تعالى فى كتابة العزيز
\ ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين\
فالرزق بيد الله يقسمة لحكمة لا يعلمها الا هو فكيف نتطاول بهذا الكلام
2- لا بيرحم ولا بيسيب رحمة ربنا تنزل
كلمة لا ينبغى ان نقولها على الاطلاق ..
فالله تعالى لا يؤدة شئ ولا ينازعة فى سلطانة
منازع قال الله عز وجل شانة
\مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلامرسل له من بعدة وهو العزيز الحكيم \
فمن هذا المخلوق القادر على ان يمنع رحمة ربنا
فلا يجوز اطلاقا هذا القول
3- ثور الله فى برسيمة
كلمة عجيبة , هل هناك ثور لله وثيران اخرى للناس !! وحيث ثور الله يرمز لة بالغباء
والبلاهة من دون الثيران
!!كلام بة سوء ادب مع الله تعالى \
مالكم لا ترجون لله وقارا\
4-انا عبد المامور
هذة كلمة خاطئة لاننا كلنا عبيد
لله الواحد القهار –
كما انها توحى بان قائل هذة العبارة ليس عليه
ذنب اذا امرة رئيسة بفعل ما يغضب الله والحقيقة ان كل انسان مسؤول عن افعالة مسؤولية كاملة
فعن عمر رضى الله عنة عن
(النبى صلى الله علية وسلم )
قال -على المرء المسلم السمع والطاعة
فيما احب واكرة , الا ان يؤمر بمعصية , فاذا امر بمعصية فلا سمع ولا طاعة .
صدق رسول الله صلى الله علية وسلم
5- يا مستعجل عطلك الله
وطبعا الغلط واضحا ,فالله جل شانة لا يعطل احدا , ولكن العجلة (الاستعجال) هى خطا لحديث انس بن مالك رضى الله عنة ,
(عن النبى صلى الله علية وسلم)
التانى من الله والعجلة من الشيطان.
صدق رسول الله صلى الله علية وسلم
كما قال صلى الله علية وسلم.
ان احدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن ان تبلغ ما بلغت فيكتب الله لة بها
رضوانة الى يوم يلقاة , وان احدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن ان تبلغ ما بلغت فيكتب الله بها سخطةالى يوم القيامة
.صدق رسول الله صلى الله علية وسلم
6- البقية فى حياتك
ماهذة البقية *لا حول ولا قوة الا بالله *
هل يموت انسان قبل انقضاء عمرة بحيث تكون البقية يرثها احد
اوليائة , سبحان الله هذا بهتان عظيم . لن يموت انسان قبل ان يستكمل آخر لحظة فى عمرة ,
قال تعالى
\ظپط§ط°ط§ جاء اجلهم لا يستاخرون ساعة ولا يستقدمون \
7-لا حول الله
وهنا يريد الاختصار ..ولكن المعنى نفى ان يكون لله حول او قوة
8-الباقى على الله
هذة الكلمة دائما ماتتردد على لسان الاطباء قد انجز عملا ..وهى مذمومة شرعا والواجب علينا التادب
مع الله .. والاحرى ان يقال * اديت ما على والتوفيق من الله *
9- شاء القدر
لان القدر امر معنوى والله عز وجل شانة
هو الذى يشاء
10- فلان شكلة غلط
لان فية تسخط من خلق الله وسخرية بة ..
قال تعالى
(لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم )
11- الله يلعن السنة ,اليوم ,الساعة اللى شفتك فيها
اللعن *الطرد من رحمة الله * وهذة من مشيئتة وفى الصحيح عن
ابى هريرة رضى الله عنة عن
(النبى صلى الله علية وسلم )
*قال تعالى *يؤذينى ابن آدم , يسب الدهر,وانا الدهر ,اقلب الليل والنهار ..
12- زرع شيطانى او طالع شيطانى
هذا قول خاطئ فان الشيطان ,
علية لعنة الله ,لا زرع لة ولا خلق لة *
قال تعالى
(الم تر ان الله انزل من السماء
ماء فسلكة ينابيع فى الارض ثم يخرج بة زرعا مختلفا الوانة )
والصواب نقول زرع ربانى او نبت ربانى
13- امسك الخشب
(خمسة وخميسة خمسة فى عينك )
مثل هذة الاقوال لن تدفع الحسد ولن تغير قدر قدرة الله ,بل هو من الشرك ولا باس من التحزر من العين والخوف
مما قد تسببة من اذى فان العين حق ولها تاثير ولكن باذن الله والتحرز من العين يكون بالرقية الشرعية
وكانت رقية النبى (صلى الله علية وسلم )اللهم رب الناس ,مذهب الباس ,اشف انت الشافى لا شافى الا انت
لا يغادر سقما .. والذى يجب عند خوف من عين او حسد قولة تعالى
(ماشا الله لا قوة الا بالله )
فان كان يعتقد
ان الخشب بذاتة او الخمسة وخميسة تدفع الضرر من دون الله , مع الله فهو شرك اكبر وان كان يعتقد انها
سبب والله هو النافع الضار من فهذا كذب على الشرع والقدر وهو ذريع للشرك فهو شرك اصغر وغير ذلك الكثير
فالحذر الحذر ايها المسلمون يرحمكم الله
منقول
وجزاك كل الخير
موضوع مفيد للعاية
شكرااااااااااا مروركم الغالى