الوسم: الخيانة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي قبل أن أبدي رأيي الرسول صلى الله عليه وسلم نهى أن تطول مدة الخطوبة فما بالك مكتوب كتابهم من سنة ونصف عزيزتي سبب المشاكل هو طول مدة الملكة لذا عليهم الإستعجال بالزوج حتى لو اضطروا للسكن في بيت اهله

غاليتي كما تفضلت وجدت في ايميل زوجها رسالة مرسلها لزميلة عمل في منطقة مختلفة والسبب تعليقه على صورتها واجهته واعترف لها هنا انتهى كل شيئ واللي راح راح الأسباب وليه هذي كلها ماتهم أنها حدثت وذهبت بخيرها وشرها

عليهم يفتحون صفحة جديدة وينسون الماضي وتسامحه وتعجل بالزواج لأن هذه سوف تتكرر ويحدث مالا يحمد عقباه

طبعا أنا لا أقلل من حجم المشكلة لكن بيدها الحل والربط وهو تعجيل الزواج هل الحل الأمثل لما يحصل بينهم من مشاكل وخيانة من الزوج الرجل غير المرأة

بارك الله فيك والله يصلح الحال

بارك الله فيك غاليتي الحب الصادق للطرح المميز لاحرمك الأجر
تقبلي مروري ودمت بخير

يسلمو لموضوعك الجميل كجمالك
دمتي ودام قلمك المبدع
تقبلي هذا المرور البسيط

الخيانة عنوان عريض لحياة زوجية يائسة

"الخيانة الزوجية" عنوان عريض يفرض نفسه في بعض الأحيان على حياة الثنائي فيقلبها رأسا على عقب ويقف حاجزا في وجه استمرارية هذا الزواج.

يكون وقع اكتشاف الخيانة على الطرف الضحية قاسيا وخطيرا فيتبلور بادئ الأمر بصدمة عصبية تتحول مع مرور الوقت الى اكتئاب شديد يدفع بالضحية الى التقوقع والانطواء على الذات.
وفي أغلب الأحيان، يكون الرجل هو الطرف الخائن في العلاقة ولكن بالطبع له أسبابه. فقد تبدأ خيانة الزوج لزوجته حين تفتر العلاقة بينهما وتتوقف المرأة عن اعطاء زوجها ما يريد.
لدى قدوم أول طفل، يشعر الزوج بأنه أصبح مسؤولا عن الأسرة وأن عليه أن يسهر لرعايتها وأن
وقد تولي الزوجة اهتماما متزايدا للطفل مهملة نفسها أي شكلها وكذلك زوجها ما يدفع بالأخير للبحث عن هذا الاهتمام في أحضان امرأة أخرى.

من جهة أخرى، قد يحنّ الزوج الى أيام العزوبية وعدم تحمل المسؤولية فتراه يبحث عن علاقة خارج اطار الزواج للهو.
كما أن عدم تقدير واحترام المرأة للرجل خصوصا أمام المجتمع حين تتصرف معه بطريقة غير لائقة يحث الرجل على التفتيش عن امرأة تحترمه.
يشكل اهتمام الزوجة بزوجها وايلاؤه العناية والاصغاء الكافي له حين يشكو لها همومه ومتاعبه عنصرا أساسيا في المحافظة على حياة زوجية سليمة.

وعلى الرغم من أن أكثر حالات الخيانة يكون الرجل هو الجاني فيها الا أن ثمة حالات استثنائية، ما يعني أن خيانة المرأة لشريك حياتها حدث معقول بسبب خيبة الأمل التي قد تتعرض لها بعد الزواج. فقبل دخول القفص المنتظر أن يكون "ذهبيا" تتوقع المرأة من زوجها أن يعطيها الحب والحنان ويؤمّن لها الحماية فيشعرها أن لها ظهرا تستند اليه وحضنا ترتاح فيه، الا أن عدم توفر أي من ذلك وممارسة العنف المنزلي ضدها يضعها في حالة البحث عن شريك آخر يؤمن لها ما تفتقده في منزلها الزوجي.
وقد تؤدي خيانة الزوج لامرأته الى تنمية رغبة داخلية فيها للانتقام ما يجعلها تدخل في علاقة أخرى جديدة لتثبت نفسها.

سبب آخر يدفع المرأة للجوء الى أحضان رجل غريب وهو الاستفادة الاقتصادية. فتستغل الزوجة علاقاتها الخارجة عن نطاق الزواج للحصول على ما لا يستطيع زوجها تأمينه لها.
غير أن بعض الزوجات قد يتجهن للخيانة بسبب غرورهن بجمالهن أو لأن الزوج لا يستطيع أن يقوم بواجباته الزوجية على أكمل وجه.
اشارة أخيرة الى أنه اتضح امكانية تقبل المرأة العيش مع زوج خائن غير أنه من المستحيل أن يتحمل الرجل اكمال حياته مع امرأة خائنة. فالمرأة بطبيعتها متسامحة في حين أن الرجل أكثر قساوة في ما يتعلق ب"الخيانة".