الحوار الودى هو لغة التواصل بين الزوجين لبناء حياة سعيده مستقرة يسودها الود والتفاهم فاذا ما اختفى هذا الحوار واصيبت الحياة الزوجية بالخرس الزوجى
تتحول علاقة الزوجين من حبيبين إلى علاقة زوجية رتيبة، فلا يرتبط
كل منهما بالآخر إلا برباط الأطفال، ومن ثم تبدأ حياتهما الزوجية في الاحتضار، إن
الزوجين اللذين يفتقدان لغة الحوار بينهما هما في الحقيقة غريبان في بيت واحد يجهلان
عن بعضهما أكثر مما يعرفان
و على الجانب الآخر يجد الزوج من زوجته ضيقا في الحديث معها لشدة عصبيتها و كثرة عنادها و تصلبها لرأيها , فيفقد الطرفان المرونة في الحديث .
وفعلاً الكلمة الطيبة صدقة
وأهل زمان قالوا كلمة تشعل البيت وكلمة تطفئ وتبرد القلب
لسانك حصانكِ
راق لى كثيراً ما قرأته هنا
لا عدمنا جديدك المميز
دمتى بألف خير
بارك الله فيك عالكلام الجميل والنصائح المهمة
الله يجزاك الجنة ويزيدكِ من فضله علم ونور وحكمه
فدمتي زهرة يفوح شذاها في الاجواء بيتنا
بانتظار جديدك بكل شوق
دمتي بحفظ الرحمن ،،
موضوع قيم وهادف غاليتي
تقييمي
وبارك فيكِ غاليتى
فرحنى مرورك يا قلبى واعجابك بالموضوع
تسلمى حبيبتى عطورة كلك زوق يا قلبى
نورتِ الموضوع يالغلا
لا تهدمي جسر التواصل بينكما لحياة زوجية هادئة تعلمي فنون الحوار 2024.
عزيزتي .. خبراء الاستشارات الزوجية يؤكدون أن غالبية حالات الخرس الزوجي في المنازل بسبب عدم انتقاء الزوجة للوقت والكلامات المناسبة للحوار ، والنتيجة الطبيعية لذلك انتهاء أي حوار بمعركة كلامية بين الزوجين ، ومن ثم اضراب الزوج عن الحديث داخل المنزل إلا للضرورة وتجنبه فتح أية مواضيع مع زوجته .
لذا أساتذة الطب النفسي وعلماء الاجتماع يشددون في معظم أبحاثهم، على ضرورة أن تكون طبيعة الحوار بين الزوجين بعد الزواج أكثر إيجابية، عما كانت عليه أيام الخطبة، حتى تستمر الحياة من دون ملل، فالحوار هو الجسر الذي تنتقل عبره الكلمات الحلوة والمعاتبات، ومعها الاستشارات والملاحظات.
وإن كان الأغلبية من المتزوجين يتغير حوارهم إلى الأسوأ بعد الزواج!، بحجة انشغالهم وخفوت وهج الحب بينهم، والاعتقاد بأن الأفعال تغني عن الأقوال، إضافة إلى شيء مهم لا يدركه المتزوجون، وهو وصول الحب بينهم إلى درجة الإحساس بالملكية، وضمان الاستحواذ الكامل على شريك الحياة!، وهم في ذلك ينسون أن الحب شجرة ترتوي بالحوار والكلام الجميل وتبادل الآراء، وتنمو بالمشاركة الوجدانية الصادقة، يدعمها الأخذ والعطاء.
اجذبيه بالحنان
وضع جموعة من أطباء النفس المتخصصين لغة تفاهم تساعدك على جذب زواجك، ظاهرها مفردات قصيرة، ناعمة، وباطنها حنان وحب ورغبة في الوصال، قولي له على سبيل المثال :
> تذكر: سوف ننتظرك أنا والأبناء على الغداء حتى الساعة الرابعة.
> لا تنس، سوف نشاهد الفيلم الأجنبي معاً على القناة الثانية.
> أبناؤنا يكبرون، هل لاحظت كيف طالت قامة أحمد، وكم زاد وزن علي؟!
> غداً سأعد لكم «البتزا» التي تحبونها، لا تتأخر!
> ضع في جدولك أننا سنزور أختك هذا الأسبوع، وتذكر أن والدتك قد اتصلت بك بالأمس، وعليك زيارتها.
> سأنتظرك، وانظر في ساعتي، وسوف أرتدي الثوب الأخضر من أجلك.
أولادنا، بيتنا، غرفتنا، مفتاح شقتنا، ويقول هو: ما أجمل كاف الخطاب التي تخصّينني بها في كلماتك، وما أروع الجمل التي ترددين فيها ـ نا الفاعلين ـ و ـ نحن ـ فهي تشعرني بجو الأسرة.
> جميل منك وممتع أن توقظني بكلمة حب تناديني بها.
> ما زلت أتذكر كلماتك الحلوة «حبة القلب، حبة العين»! هل نسيتها؟
> أقرأ كتاباً جميلاً سأنتهي منه، وأعطيه لك!
> لا تنس الساعات التي وعدت بها أبناءك يوم نجاحهم.
لغة مرفوضة
خبراء الحياة الزوجية يحذرون من لغة التباعد ، لأنها تبني جسوراً بينك وبين التواصل مع زوجك ، فإياك والقول له :
> صديق لك اتصل بك مرتين، وعفواً لا أتذكر اسمه!
> سوف نذهب إلى النادي أنا والأبناء عند الخامسة، فهل تأتي معنا؟
> عمل، سهر، تعبان، أشعر بالزهق، غير قادر، لا استطيع!، كلمات لا أحب سماعها.
> ألم أخبرك؟ لقد التقيت صديقتي أمس، واتفقت معها على النزول لشراء كذا وكذا، لا تنس اترك لي المال.
> عفواً! مشاكل عملك تخصك وحدك، فلا تشغلني بها أرجوك.
> أعجبني طقم ذهبي بأحد المحلات، ليتك تراه، اترك لي نقوداً لشرائه!.
> لا تضعني في حسبانك عند الذهاب إلى أحد أقاربك، فأنا لا أطيق الجلوس بينهم ساعات طويلة!
> لا أفضل هذا النوع من الحلويات، لا تشتره مرة ثانية، أو كله وحدك.
> أصبحت أضيق بكثرة مكالمات أصدقائك وأقاربك، لن أرد عليهم بعد ذلك!
> أختك قالت لي (…)، وأمك تنظر إليّ، من أين أتت ابنة خالتك بكل هذا المال الذي تنفقه على أبنائها؟
اختلاف الطبيعة
نظراً لاختلاف الميول بين الرجل والمرأة ، كشفت الأبحاث والدراسات أن الموضوعات التي يحب الرجل الحديث عنها مختلفة عما تحب المرأة الكلام فيها، حيث نجد أن 60% من الرجال يتحدثون عن الرياضة والسياسة والقضايا الثقافية، بينما 18% فقط من المشاركين يتحدثون عن أنفسهم وحياتهم الخاصة. أما النساء، فـ41% يفضلن الحديث عن المشاعر والعلاقات الإنسانية.
وعن لغة المرأة ولغة الرجل في الحديث والحكي، أجرى باحث اجتماعي في جامعة «تريستيه» الإيطالية، بحثا أثبت فيه – حسب ما ورد بمجلة " سيدتي " – أن اللغة مختلفة بين الرجل والمرأة، وربما كان هذا سبباً رئيساً للتباعد بينهما، فالمرأة بطبيعتها العاطفية تفضل استرجاع المواقف الرومانسية الحالمة، وتحب الحديث عنها مع الرجل ـ الزوج ـ الذي تحبه!. عكس الزوج، الذي يجد صعوبة في تذكر التفاصيل التي تشكل الصورة في حياة المرأة، مثل شكل الأثاث، ألوان المفروشات، نوع الزهور الذي كان يزين المائدة في ذلك اللقاء.
نصائح للزوجة الذكية
يؤكد الدكتور فكرى عبد العزيز، استشاري الطب النفسي، أن الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تفتح مجالات متعددة للحوار مع زوجها من خلال:
< التحاور في كل شيء مهما كان صغيراً، مما يزيد من التقارب والحب.
< المحاورة في كل ما يخص الزوج، وكل ما يخص حياة الزوجة.
< أن تعلن الزوجة بذكاء عن الراحة والرضا والشعور بالأمان، بعد انتهائها من الحديث والفضفضة مع زوجها.
< ممارسة هواية واحدة مشتركة أحد الدوافع لأن يكون هناك حوار مشترك بينكما، ولتكن القراءة أو متابعة أفلام نجم ما.
< السفر معاً في نزهة داخل البلد أو خارجه، ولو مرة كل 15 يوما.
< استثمار مشاكل الأبناء في الصبا وبراءة الطفولة، ومرحلة المراهقة، خير حقل لجذب الزوج الأب إلى الحوار.
< على الزوجة انتقاء الكلمات الرقيقة الجميلة والموضوعات الإنسانية كبداية لفتح مجال للحديث وجذب الزوج، بعدها رصي ما تشائين له من حكايات.
< الإصرار على الاجتماع وتناول الوجبات معاً بصحبة الأبناء، فهي فرصة للحوار وتبادل الآراء.
من أجل حوار أفضل
وحتى يكون منطلق الكلام من قلب محب متفهم، يمتلئ بالعواطف والثقة في الشريك، يضع الدكتور محمود عبد الرحمن، الباحث بالمركز القومي للبحوث مجموعة من الأسس:
> أن يكون هدف الزوجين واحداً، وهو تربية الأبناء ومناقشة أفضل السبل لضمان تعليمهم وصحتهم.
> تغيير صورة الروتين داخل العائلة، بالخروج في نزهات، أو تناول بعض الوجبات في مطاعم خارج المنزل، وهذا من شأنه تنشيط الفكر والعقل والجسد.
> الابتعاد عن الغيرة المدمرة، والتعامل مع الغضب بطريقة صحيحة، وأن يسود الاحترام المتبادل وعدم توجيه كلمات لاذعة، نابية، للآخر مهما بلغت الخلافات.
> المحافظة على خصوصية كل طرف، مع تجنب الاستحواذ على أي شيء من دون الطرف الآخر.
> أشعري زوجك بقبولك له، كما هو من دون تغيير، وأعطيه الإحساس برضاك عنه وقبولك له بدلاً من أن يشعر بالفشل في علاقتك معه.
> تفهمي مشاعر زوجك، ولا تقللي من أهميتها تجاهك، التي يعبّر عنها بألفاظ خاصة به.
> لا تلوميه من قريب أو بعيد على عدم سعادتك، وبأنه لم يعد فارس أحلامك.
> لا تذكريه دائماً بكم المسؤوليات والأعباء الملقاة عليك، وكأنه لا يقدر ما تقدمينه.
> أشعريه بأنك لبيبة وبالإشارة تفهمين كل كلمة يقولها، وكل تصرف يفعله.
موفقة بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
نورتم الصفحه
حبيبتـــــــــــــــي
على المجهود الرائع
مودتي
موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ 2024.
ولعل هؤلاء شغلتهم متاعب التربية وروتينها عن حلاوتها ولذتها، وهي متاعب وآلام لا بد منها، ولا ينبغي أن تؤثر على علاقتنا بهم رغم شدة هذه المتاعب وكثرتها.. إنها كآلام الولادة! هل رأيتم أمّاً تضرب ابنها المولود حديثاً؛ لأنه سبب آلامها؟!! مستحيل.. إنما تحتضنه.. راضية.. سعيدة.. قريرة العين رغم كل ما تسبب فيه من معاناة وآلام. وكذلك التربية يجب أن نفصل فيها بين متاعبنا بسبب الأطفال، وبين تعاملنا معهم.
يجب أن نبحث عن المتعة في تربيتهم، ولا يمكن أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم، هذا النزول لمستوى الأطفال ( ميزة ) الأجداد والجدات، عند تعاملهم مع أحفادهم، ينزلون لمستوى الطفل، ويتحدثون معه عما يسعده ، ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة، ورغم أن الأطفال يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك، إلا أنهم ينتظرون هذا التعامل اللطيف، والعلاقة الخاصة منا نحن، وتظل صورة الأب الشاب القوي التقي هي النموذج الذي يحبه الولد ويقتدي به ويتعلم منه كيف يقود البيت، ويرعى زوجته و أبناءه في المستقبل.
وتظل صورة الأم الشابة الأنيقة، ذات الدين والحياء والعفة، والذوق الرفيع هي النموذج الذي تتعلق به الفتاة وتقتدي به ، وتتعلم منه كيف تكون زوجة و أماً.
الفرصة لا تزال متاحة للجميع لتغيير العلاقة بالأبناء، تغييراً ينعكس إيجابياً عليكم وعليهم، سواء في التفاهم والحوار معهم، أو احترام شخصياتهم المستقلة، أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم. إذن:
تفهم ، و احترام ، و قبول .
كل هذا ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية، كعلاقة الصديق بصديقه، يغلب عليها الحوار والتفاهم، أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه، ويغلب عليها الأوامر والنواهي، لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي قليل.
من علامات نجاحنا في التربية، نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي الأب و ابنه، ولكننا – للأسف – نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء ؛ وهذا هو مادة هذه المقالة ( لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ ).
من أهم أسباب فشل الآباء في الحوار مع الأبناء استخدامهم لأسلوبين خاطئين:
الخطأ الأول: أسلوب ( لا أريد أن أسمع شيئاً ).
والخطأ الثاني: أسلوب ( المحقق ) أو ( ضابط الشرطة ).
الخطأ الأول:
هو أننا نرسل عبارات ( تسكيت ) ، وكذلك إشارات ( تسكيت ) معناها في النهاية ( أنا لا أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي ). مثل العبارات التالية: ( فكني )، ( بعدين بعدين ) ، ( أنا ماني فاضي لك ) ، ( رح لأبيك )، ( رح لأمك ) ، ( خلاص خلاص ) . بالإضافة إلى الحركات التي تحمل نفس المضمون، مثل: التشاغل بأي شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه، وتلاحظ أن الولد يمد يده حتى يدير وجه أمه إلى جهته كأنه يقول: ( أمي اسمعيني الله يخليك ) أو يقوم بنفسه ، ويجيء مقابل وجه أمه حتى تسمع منه.. هو الآن يذكرنا بحقه علينا ، لكنه مستقبلاً لن يفعل ، وسيفهم أن أمه ستستمع بكل اهتمام لأي صديقة في الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة، بل حتى تستمع للجماد ( التلفاز ) ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو .
لذلك عندما تنتهي من قراءة المقال ، ويأتيك ولدك يعبر عن نفسه ومشاعره وأفكاره ، اهتم كل الاهتمام بالذي يقوله ، هذا الاستماع والاهتمام فيه إشعار منك له بتفهمه ، و احترامه ، و قبوله ، وهي من احتياجاته الأساسية: التفهم ، والاحترام ، والقبول بالنسبة له، حديثه في تلك اللحظة أهم من كل ما يشغل بالك أياً كان، فإذا كنت مشغولاً أيها الأب أو أيتها الأم.. أعطِ ابنك أو ابنتك موعداً صادقاً ومحدداً..
مثلاً تقول : أنا الآن مشغول ، بعد ربع ساعة أستطيع أن أستمع لك جيداً ، واهتم فعلاً بموعدك معه.. نريد أن نستبدل كلماتنا وإشاراتنا التي معناها ( أنا لاأريد أن أسمع منك شيئاً ) بكلمات وإشارات معناها ( أنا أحبك وأحب أن أسمع لك وأحس بمشاعرك ) وبالأخص إذا كان منزعجاً أو محبطاً ونفسيته متأثرة من خلال مجموعة من الحركات: الاحتضان، الاحتضان الجانبي، وأعني به أن يقف أحد الوالدين مع أحد الأبناء بجانب بعضهم وقوفاً، كما في هيئة المأمومين في الصلاة، أو جلوساً يمد الأب أو الأم الذراع خلف ظهر الابن أو فوق أكتافه ويضع يده على الذراع أو الكتف الأخرى للابن ويلمه ويقربه إليه، بالإضافة إلى الاحتضان الجانبي التقبيل بكل أشكاله، و التربيت على الكتف، ومداعبة الرأس، ولمس الوجه، ومسك اليد ووضعها بين يدي الأم أو الأب… وهكذا..وعلينا أن نعرف أهمية هذه المشاعر من حاجتنا لها نحن الكبار فكيف بالأطفال الصغار.
وقدوتنا في ذلك رسول الله – صلى الله عليه و سلم- حين ماتت رقية ابنته جلست فاطمة إلى جانب النبي وأخذت تبكي .. تبكي أختها.. فأخذ رسول الله يمسح الدموع عن عينيها بطرف ثوبه يواسيها مواساة حركية لطيفة، ودخل علي بن أبي طالب وفاطمة ومعهما الحسن والحسين – رضي الله عنهم أجمعين – على رسول الله فأخذ الحسن والحسين فوضعهما في حجره، فقبلهما، واعتنق علياً بإحدى يديه، وفاطمة باليد الأخرى، فقبّل فاطمة وقبّل علياً .
أما الخطأ الثاني من أخطاء الحوار، وهو أسلوب (المحقق) أو (ضابط الشرطة)..
ومع مشهد ننقله لكم كما هو :
جاء خالد لوالده، وقال: ( أبي ضربني أحد الأولاد اليوم في المدرسة ).. ركّز أبو خالد النظر في ولده، وقال: ( أنت متأكد أنك لم تبدأ بأذيته أولاً )؟! قال خالد: ( لا والله.. أنا لم أفعل له شيء ).. قال أبو خالد: ( أيعقل أن يضربك هكذا من دون سبب؟! ).. قال: ( والله العظيم لما أفعل له شيء)..
بدأ خالد يدافع عن نفسه، وندم لأنه تكلم مع أبيه..
لاحظوا كيف أغلق أبو خالد باب الحوار، لما تحول في نظر ابنه من صديق يلجأ إليه ويشكي له همه إلى محقق أو قاضٍ يملك الثواب والعقاب، بل قد يعد أباه محققاً ظالماً؛ لأنه يبحث عن اتهام للضحية، ويصر على اكتشاف البراءة للمعتدي..
الأب في مثل قصة أبي خالد كأنه ينظر للموضوع على أن ابنه يطلب منه شيئاً.. كأن يذهب للمدرسة ويشتكي مثلاً، ثم يستدرك الأب في نفسه، ويقول: قد يكون ابني هو المخطئ، وحتى يتأكد يستخدم هذا الأسلوب.. في الحقيقة الابن لا يريد شيئاً من هذا أبداً ، إنه لا يريد أكثر من أن تستمع له باهتمام وتتفهم مشاعره فقط لا غير..
الولد يريد صديقاً يفهمه لا شرطياً يحميه، ولذلك يبحث الأبناء في سن المراهقة عن الصداقات خارج البيت، ويصبح الأب معزولاً عن ابنه في أخطر مراحل حياته، وفي تلك الساعة لن يعوض الأب فرصة الصداقة التي أضاعها بيده في أيام طفولة ابنه، فلا تضيعوها أنتم.
أسلوب المحقق يجبر الطفل أن يكون متهماً يأخذ موقف الدفاع عن النفس، وهذه الطريقة قد تؤدي إلى أضرار لا تتوقعونها..
أسلوب المحقق قد يؤدّى إلى الكذب الذي قد يصبح صفة من صفات الأبناء بسبب الآباء.
لكم للأفاده
ترى اطفالنا اغلى شي عندنا
اطفالي انا بعد ما عصب عليهم والحمد لله ماضربهم على طول
ولكن اذا لزم الامر افهمهم بعد مايهدئون اني صرخت عليكم لهذا السبب
اقول لهم تراني احبكم مرررررررررررره اضمهم لصدري واعطي كل واحد
منهم بوسه واضحكه ويروح وهو فرحان
عشان مايضل في قلبه علي شي او يحس بنقص داخله
تربية الابناء صعبه بس يبي لها قوة صبر
الله يصبرنا عليهم
كلامك عين العقل 100%kiss
ويجعلهم من الذرية الصالحة
شكرا جزيلا لك
نورتي الصفحه
موضوع جدا هادف
تسلمي
الصمت بين الازواج وافتقاد الحوار بينهم 2024.
فنقلته لكم حتى تعم الفائده
باذن الله تعالى
أو قلة كلامه معها هو عدم تقدير لها وإهمال لما تقول
ولكي تجتاز الزوجة هذه المرحلة يجب أن تتعلم كيفية التعامل معه وتتعرف على الفروق بينهما في الحوار
وأن تملك فن إدارة العلاقة
بينها وبين زوجها.
استشاري في مجال الأسرة الفرق بينكما في الحوار
كما يؤكد كلامه
"لايفون دالير" و"جون غراي"
في موضوع الاختلاف
بين الرجال والنساء
أما المرأة فتدخل من موضوع إلى موضوع،
أما المرأة "إحنا" لشعورها أكثر بالأسرية
الكثير من الزوجات يشكون من تعالي أزواجهن
فالرجل يكثر في حديثه الاستهزاء
أما المرأة فلا تسلك غالباً سلوك التحدي في حوارها
أما الزوج فينشغل كثيراً عندما تحدثه زوجته بأي شيء حوله
المرأة فهو يقاطعها وهي لا تغضب
أما المرأة فتتحدث بمعلومات عامة
> انشغال أي مركز في المخ عند الرجل يؤدي إلى تعطيله، أما المرأة فإن الأجزاء الأخرى من المخ تقوم بالمهمة أثناء انشغال هذا المركز.
> الرجال لديهم قابلية للتأقلم والنساء يبحثن عن الكمال.
> إذا انفعلت المرأة على زوجها يسارع بالبحث عن سبب لانفعالها، ويبدأ في إثبات أنه ليس سبباً في المشكلة، ولكن يمكن أن يبحث عن حلول من أجل مساعدة شريكته والقضاء على مصدر الانفعال، والمرأة لا تريد ذلك فقد يكون الانفعال بلا سبب، بل هو حجة عندما يتصرف الرجل كخبير يعطي الحلول أثناء فطنة المرأة أنه وجد فيها عيباً يحاول إصلاحه.
الرجل يشعر بأنه مهاجم والمرأة تشعر بأن أحداً لا يفهمها.
> الرجل يأخذ الأسلوب الخطي في التفكير والمرأة تأخذ الأسلوب الدائري.
> التفكير عند الرجل هدف وهناك وسيلة للوصول إليه وإطار زمني وسبب، وعند المرأة جو ومناخ وأسلوب أداء.
> المرأة تتكلم للحب والرجل للمعلومة.
> تستخدم المرأة الحديث من أجل الشعور بالحب والتعبير عن حالتها النفسية أما الرجل فالحديث عنده من أجل أن يخبر بمعلومة أو يحصل عليها.
> المرأة تتحدث عن روابط شعورية والرجل عن وقائع موضوعية.
> لا يستطيع الرجل الحديث إلا ومن حوله صامتون لأنه يتحدى بحديثه السلطة، أما المرأة فإنها تستطيع الحديث وحولها أكثر من متحدث
> الرجال يعطون الأولوية للفعل والنجاح المهني الذي من نتائجه الرفاهية المادية والاستقلال والأمن العاطفي في البيت، والنساء يعطين الأولوية لدفء العلاقات والنجاح الرومانسي والترابط المتبادل والتعبير عن الإحساس بين الزوجين.
> المرأة لديها حاجة نفسية ملحة أن يشاطرها أحد الحديث ليس بالضرورة من أجل حل مشكلة أو اتخاذ قرار إنما هو لمجرد الحديث.
> بالنسبة للرجل يكون الغرض الأساسي للحديث الحصول على المعلومات أما المرأة فهي الرغبة في التواصل.
> من الأفكار الخاطئة اعتقاد عدم اختلاف الجنسين فيؤدي إلى المعاملة حسب التصور، والمطالبة بأن يكونا متشابهين.
– النقد الجارح
– الحكم بالخطأ
– ترك الأمور كما هي دون حوار
– اجترار السوابق.
– التسابق بمعرفة المشكلة
أن اتباع هذه اللمسات الثلاث
يكون لـه أكبر الأثر في نفس
كلا الطرفين، والتي تؤدي إلى تحقيق الحاجة إلى الحوار
والحديث المتبادل بين الزوجين.
قال الحسن رضي الله عنه:
«ما تشاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمورهم»
وكلمة الشورى، ومشتقاتها كلفظة قرآنية ذكرت في القرآن في ثلاث آيات وكاسم لسورة (الشورى) مرة،
أما الآيات فكانت آيات (آل عمران)
و(الشورى) والمرة الثالثة
ذكرت في آية تنظم موضوعاً
من موضوعات الأسرة،
يقول تعالى:
{ فإن أراد فصالاً عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما }.
وهذه الآية تبين حكم المرأة المطلقة وإرضاعها ولدها والرغبة في فطامه (فصاله)،
يقول ابن كثير
"فيؤخذ منه أن انفراد أحدهما بذلك دون الآخر لا يكفي ولا يجوز لواحد منهما أن يستبد بذلك من غير مشورة الآخر، وهذا فيه احتياط للطفل وإلزام للنظر في أمره،
وهو من رحمة الله بعباده فإذا كان هذا هو حق المطلقة في الشورى والتراضي والتفاهم على ما فيه مصلحة الطفل فأولى أن يكون حق الزوجة القائمة في البيت على رعاية جميع الشؤون إذا كان هذا هو الحق، والزوجان متباعدان متباغضان، فأولى بهما أن يكونا متقاربين متحابين مشتركين في تحقيق المصلحة.
ويوضح عبد الحليم محمد أبو شقة أنه قد يكون في أسلوب الشورى ما يغضب، فلا يحق لنا أن نغضب من الشورى من حيث المبدأ، ولكن من موضوعها وأسلوب أدائها.
قول «التي هي أحسن»
عناصر المعروف ثلاثة:
ـ قول التي هي أحسن.
ـ فعل الذي هو أحسن.
ـ القلب الرحيم.
قول الله تعالى:
{ وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً }
إن مجال اللسان من أكثر مجالات المعاملات الإنسانية تأثيراً والله سبحانه وتعالى أمر العباد فيه أن يقولوا التي هي أحسن
والرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء"
وتبادل القول الأحسن بين الزوجين من أركان العشرة بالمعروف
وقد استنبط أحد الكتاب معنى جميلاً من قوله تعالى:
{ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض }.
بعد أن ينهى الله تعالى النساء عن استخدام النبرة اللينة مع الرجال من الأجانب.
وهذا ما يؤكده أحمد مهدي الاستامبولي في كتابه
(تحفة العروس: الزواج الإسلامي السعيد)
بقوله:
«إذا كان لحديث المرأة وصوتها هذا التأثير، وهذا السحر فينبغي للزوجة أن توجه ذلك لزوجها متى تسارع للوصول إلى شغاف قلبه».
حتى تنجح الزوجة في حوارها مع زوجها إليها
ثلاث قواعد:
الإفصاح بدقة عن مشاعرها.
الاستماع بإنصات إلى الطرف الآخر.
تقبل مشاعر ورأي الطرف الثاني
وهذا الكلام موجه أيضاً للزوج
خالص دعواتى
بحياة زوجية هادئة وسعيدة باذن الله
الاشمغة المقلدة في السوق موضوع تثقيفي للمناقشة و الحوار 2024.
كيفكم احبابي
كما هو واضح في العنوان الموضوع تثقيفي اطرحة عليكم في هذا المنتدى الرائع للحوار و المناقشة
في العام الماضي نزل الرابطين التالين:
ولكن للاسف رجعوا المقلدين لما كانو عليه
طبعا توجد علامات مقلده لدى محلات عديدة
استغلت احتياجات الشعب السعودي وتاريخه و الزي الرسمي الذي يرتديه في كل المناسبات
و ابرز العلامات المقلدة من هذا الزي هي:
· مونت بلانك.
· كليفن كلاين.
· كارتيه.
· أرماني.
· لويس فيتون.
ديور
المقصد من هذا الموضوع تثقيف المواطن
حتى يتاكد من آن الماركة اصلية وغير مقلدة وتكون بالتالي :
– البحث عن الوكيل الموجود على العلبة والاتصال للتاكد ..
لان الماركة التي لها وكيل تهتم في المواصفات انها تكون عالية ومضمونه وايضا تدفع مبلغ لمالك الماركه العالميه
اما اخواننا المقلدين لايدفعون لوكلاء الماركات ويجيبون اردى الانواع ليضحكوا على المستهلك
ويحقق بذلك ربح عالي جدا وفي النهايه يحول المبلغ من وطننا الغالي لبلده
الشركات الوطنية المحترمه كثيرة واذكر منها على سبيل الوصف لا الحصر :
شركة الامتياز وكلاء لمجموعة من الاسماء العالمية بنوعيه ممتازة
وشركة جفنشي وفالنتيو ومجموعه عجلان واخوانه
يعني لازم الشخص يكون المراقب الاول علشان نقضي على الاجانب الي لاعبين في البلد
مع خالص تقديري لكم
…………………………………….
ليش نجيبه من الماركات العالميه وتدفع شركاتنا المحترمه لهذه الشركات مبالغ
نظير اسمهم
لماذا لا يتم التعامل مع الا شخاص الذين يقلدون الاسماء العالميه اذا اعطونا منتج متقن بدون اسم من اسماء تلك الماركات
اقصد متى سنتخلص من عقدة الماركات الاوروبيه
التي بواسطتها نحيي اقتصادهم وهم لا يحبوننا مادمنا مسلمين
لماذا لا نثقف انفسنا ونحارب حبنا لمسميات الماركات ونشجع اخواننا المقلدين المسلمين مادامت بضائعهم لا ينقصها الجوده ولكن ينقصها الاسم
لماذا لا تلجأ شركة عجلان والامتياز بالتعاون مع شركات عربيه مسلمه لانتاج منتج وطني مثل الشماغ وتفكنى من لويس فيتون وجفنشي وغيرهم اللي مايعرفو عن عاداتنا وتقاليدنا حاجه ولا همهم الا فلوسنا واسمهم
وبكده تقضي على المقلدين وتنتج شركات جديده يصبح لها اسم باسواقنا وتقدم لنا نفس الجوده المطلوبه دون اللجوء الى الغش بوضع الاسماء
حبيبتي هذا رأيي وربي يعز الاسلام والمسلمين
وانصر اخاك ظالما او مظلوما
الحوار الناجح مع الزوج 2024.
· اختاري الوقت المناسب لفتح الحوار معه فلا تحدثيه وهو قادم للتو من عمله ، ولا إذا كان مريضاً ، ولا إذا كان متوتراً ومتضايقاً من شيء ما حتى ولو لم يكن منك ، ولا تحدثيه أمام الأبناء ، ولا أثناء وقوع خلاف واشتعال نار الغضب ، وكل امرأة تعرف متى يكون زوجها هادئاً ، ولو تأخر فتح الموضوع ، المهم : الحصول على نتيجة ، ولعل أفضل الأوقات أوقات الليل المبكرة إذا كان مقبلاً عليك.
· تكلمي معه بصوت منخفض وهادئ ورقيق وناعم : وكلما رققته أكثر كان لك أعظم أجراً عند الله وأكثر وقعاً على قلبه .
· لا تشيري أثناء الحديث بيديك بانفعال: وكأنك في حلبة ملاكمة ، وإنما أشغلي يديك بالقبض على يده والمسح على جسده والمسح على الجسد يهدئ نفسيته ويهيؤها لك .
· قبل أن تفتحي حديثك أكدي له مسألة حرصك على رضاه : وأنه مهما اختلف رأيك عن رأيه فلن يكون في الأخير إلا ما يرضيه ولو على حساب نفسك ، إن هذه العبارات تقطع ظنونه ووساوس الشيطان على قلبه فلا يعتقد – كما يعتقد الكثير من الرجال – بأنك تريدين فرض رأيك عليه ، أو إلصاق المعائب والتهم به.
· ابدأي حديثك معه بذكر الإيجابيات والصفات الحسنة في شخصيته : واشكريه وشجعيه عليها، قبل فتح الموضوع ، فهي طريقة رائعة ومجربة في التأثير عليه مثلاً قولي: أنت طيب القلب ، وكريم اليد ، ولم تقصر معنا في شيء قط و…… و……
· ادخلي في موضوعك بتدرج : ولا تحكمي عليه بالخطأ والاعتداء ، وإنما اتركيه يفهمها هو بنفسه من خلال ضربك للمثل ، مثلاً تقولين : لو جاءك شخص وقال لك كذا وكذا …. وأنت تحب هذا الشخص كثيراً وفعلت ذلك بقصد كذا وكذا ما رأيك في تصرفه وكيف تحكم عليه … وهكذا
10 همسات في فنِّ الحوار 2024.
الهمسة الثانية :حاول أن تستوعب جميع ما يطرحه الطرف الآخر قبل الإجابة عليه ، وتريَّث قبل التحدُّث معه .
الهمسة الثالثة : إياك أن تحتقر آراء الآخرين ،وأظهر اهتمامك بما يتحدثون ، حتى وإن لم تقتنع بما يقولون.
الهمسة الرابعة :تبسَّط في الحديث ، وخاطب الناس بما يعقلون ، وتجنَّب التشدُّق والتقعُّر في الكلام .
الهمسة الخامسة :خيرُ الكلام ما قلَّ ، ولم يطُل فيُملّ ، فاختصر كلامك ، ولا تتكلم إلا بما يُستفاد من ذكره .
الهمسة السادسة : تأدَّب في الحوار مع أهل العلم والفضل والرأي ،واختر الأوقات المناسبة في ذلك ، ولا تُكثِر عليهم ،فإنما هم مشغولون بما هو أهمّ .
الهمسة السابعة :تجنَّب الحديث في الأشخاص ، وناقش الرأي دون التعرُّض لقائله .
الهمسة الثامنة :تودَّد وتلطَّف في الحديث مع من تحاوره ، ولا يمنعك الاختلاف معه إلى القسوة عليه ، فإن ذلك أدعى لقبول رأيك ،<فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى> طه44 .
الهمسة التاسعة :اِختر أجمل العبارات وأحسنها ، وإياك والتجريح ، وأحذِّرك من اتِّهام النيَّات .
الهمسة العاشرة : إذا شعرت أن الحوار عقيم ، والفائدة منه معدومة ، أو أن الطرف الآخر قد بدأ في الجدال والمخاصمة فتجنَّبه ،ونبيُّك صلى الله عليه وسلم يقول : (أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربضِ الجنة لمن ترك المِراءَ وإن كان مُحقّا)أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
على طرحكِ القيم والهــــــــاااااادف
والكلمااااات الأكثر من رائعة التي أثريتينا بها
جزاكِ الله خير الجزاااااء
وجعل ما كتبتي في ميزااااان حسنااااتكِ
كتبتي فأبدعتي
سلمتي وسلمت أناملكِ ودام فيض قلمكِ
زاخراً بكل ما هو جديد ومفيد ..
دمتي بخير
يعطيك ألف عافيـــــــــــــــــــــة
كلمات في محلها و لها ألف معنى و مغزى
و جميله في معانيـــــــــــــــها و سهلة في فهمـــــــها
وبارك الله فيك حبيبتي
كيف تنمين الحوار الزوجي ؟ 2024.
كيف تنمين الحوار الزوجي ؟
كيف تنمين الحوار الزوجي ؟
عزيزتي الزوجة في ثنايا هذا المقال خبرات وتجارب لحوار ناجح ومثمر مع زوجك وإليك هذه الشذرات :
الإنصات وليس الاستماع هو أساس الحوار :يمكنك تحقيق ذلك بالتالي :
واجهي شريك الحياة بشجاعة , وحققي التواصل بالحوار قدر الإمكان .
عززي الحوار عن طريق الابتسامة , وهز الرأس( بالإيجاب ) .
لا تقاطعي وإنتظري حتى ينتهي شريكك من الحديث , وتذكري الفرق بين الإنصات والإستماع .
إستخدمي طريقة السؤال المركب : إسألي السؤال ثم شكلي السؤال الآخر بناءا على الإجابة .
إستخدمي التعليقات أثناء الحوار , مثل كيف، أين، متى، بدل استخدام كلمة لماذا، ( ليه) .
ليكن الهدف من الحوار هو الفهم العميق للطرف الآخر ورأيه، وليس المعاتبة والاستجواب.
تأكدي من عدم إصدار أحكام وقت إنصاتك لشريكك.
كوني مسئولة عن عباراتك : وذلك بالبدء بـ ( أنا ) وليست ( أنت ) , والأفضل أن تكرري الضمير ( نحن ) في أكثر من موقف لإشعار الزوج بالمشاركة والتداخل .
إستخدمي الطلب البنّاء أثناء الحوار : عن طريق أنا , أشعر , أريد , أتمنى .
أشكري شريكك على كل الأعمال التي قدمها لك ِ واعلمي أن مفتاح قلب الرجل : الشكر والاعتراف بالجميل .
التشجيع وإظهار السعادة عند طرح الموضوع يخففان من حدة النقاش .
أعيدي صياغة ما سمعته من شريكك للتأكد من دقة فهمك للرسالة التي استقبلتها .
أسرع وسيلة لتدمير الحوار بينكما !!
تظاهري بمعرفتك بما سيقوله أو يفكر فيه قبل التلفظ به .
عاتبي زوجك على كل مشكلة مهما صغرت .
تجنبي التحدث عن المشاعر الايجابية تجاه زوجك .
عند الخلاف لا تنسي استحضار خلافات سابقة لم تحل .
عند رؤية الخطأ لا تترددي في إصلاحه عند وقوعه .
لا تناقشي زوجك إلا عندما تكون روحك المعنوية منخفضة .
صححي لزوجك كلماته الخاطئة أولا بأول .
لا تناقشي زوجك إلا أمام أهلك وأهله .
صارحي زوجك بكل عيوبه مرة واحدة .
استمري في نقاشك حتى وإن رأيتِ الغضب على وجه زوجك .
اعلمي أيها الزوجة اللبيبة أن الحوار ركيزة في بناء بيت سعيد متميز فلننشر في البيت هذه الثقافة .
لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ 2024.
"كفى بالمر إثماً أن يضيع من يعول".
(تحفة المودود بأحكام المولود)
حدادون مع هذه الجواهر.
أولادي هم أغلى الناس، ثم يخبئ الكلام المهذب، والأسلوب الظريف ليقدمه للغرباء، ولا يكاد يقدم شيئاً منه لأولاده؛
مع أنهم أولى الناس بالكلمة اللطيفة، والتعامل اللبق.
وهي متاعب وآلام لا بد منها
ولا ينبغي أن تؤثر على علاقتنا بهم رغم شدة هذه المتاعب وكثرتها.. إنها كآلام الولادة!
هل رأيتم أمّاً تضرب ابنها المولود حديثاً؛ لأنه سبب آلامها؟!! مستحيل.. إنما تحتضنه.. راضية.. سعيدة.. قريرة العين
ينزلون لمستوى الطفل، ويتحدثون معه عما يسعده، ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة
ورغم أن الأطفال يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك
إلا أنهم ينتظرون هذا التعامل اللطيف
والعلاقة الخاصة منا نحن
وتظل صورة الأب الشاب القوي التقي
هي النموذج الذي يحبه الولد ويقتدي به
ويتعلم منه كيف يقود البيت
ويرعى زوجته وأبناءه في المستقبل.
هي النموذج الذي تتعلق به الفتاة وتقتدي به
وتتعلم منه كيف تكون زوجة وأماً
سواء في التفاهم والحوار معهم،
أو احترام شخصياتهم المستقلة، أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم. إذن: تفهم، واحترام، وقبول.
كعلاقة الصديق بصديقه، يغلب عليها الحوار والتفاهم
أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه
ويغلب عليها الأوامر والنواهي
لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي قليل.
والخطأ الثاني: أسلوب (المحقق) أو (ضابط الشرطة).
(أنا ما أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي).
مثل العبارات التالية:
(رح لأبيك)، (رح لأمك)، (خلاص خلاص)
وسيفهم أن أمه ممكن تستمع بكل اهتمام لأي صديقة في الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة
بل حتى تستمع للجماد (التلفاز)
ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو.
اهتم كل الاهتمام بالذي يقوله، هذا الاستماع والاهتمام فيه إشعار منك له بتفهمه، واحترامه، وقبوله
التفهم، والاحترام، والقبول بالنسبة له، حديثه في تلك اللحظة أهم من كل ما يشغل بالك أياً كان، إذا كنت مشغولاً أيها الأب أو أيتها الأم.. أعطِ ابنك أو ابنتك موعداً صادقاً ومحدداً..
(أنا ما أريد أن أسمع منك شيئاً)
(أنا أحبك وأحب أن أسمع لك وحاس بمشاعرك)
الاحتضان، الاحتضان الجانبي،
والاحتضان الجانبي حتى نتخيله..
أو جلوساً يمد الأب أو الأم الذراع خلف ظهر الابن
أو فوق أكتافه ويضع يده على الذراع أو الكتف الأخرى للابن ويلمه ويقربه إليه
بالإضافة إلى الاحتضان الجانبي التقبيل بكل أشكاله، والتربيت على الكتف، ومداعبة الرأس، ولمس الوجه، ومسك اليد ووضعها بين يدي الأم أو الأب… وهكذا..
– صلى الله عليه وسلم –
جلست فاطمة – رضي الله عنهما –
إلى جنب النبي
– صلى الله عليه وسلم –
وأخذت تبكي .. تبكي أختها.. فأخذ رسول الله
– صلى الله عليه وسلم –
يمسح الدموع عن عينيها بطرف ثوبه يواسيها مواساة حركية لطيفة
ودخل علي بن أبي طالب وفاطمة ومعهما الحسن والحسين – رضي الله عنهم أجمعين
– على رسول الله
– صلى الله عليه وسلم-
فأخذ الحسن والحسين فوضعهما في حجره، فقبلهما، واعتنق علياً بإحدى يديه،
وفاطمة باليد الأخرى، فقبّل فاطمة وقبّل علياً
– رضي الله عنهما -.
والشواهد على احتضانه وتقبيله للصغار كثيرة جداً.
والله يرعاكم.
وبعد عرضنا للخطأ الأول وعلاجه في الحلقة السابقة..
ها نحن نلتقي على علاج الخطأ الثاني،
وهو: (أسلوب المحقق) أو (ضابط الشرطة)..
جاء خالد لوالده،
وقال: (يبه اليوم طقني ولد في المدرسة)..
ركّز أبو خالد النظر في ولده، وقال: (أنت متأكد إنك مش أنت اللي بديت عليه)؟!
قال خالد: (لا والله.. أنا ما سويت له شي)..
قال أبو خالد: (يعني معقولة كذا على طول يضربك؟!)..
قال: (والله العظيم ما سويت له شي)..
بدأ خالد يدافع عن نفسه، وندم لأنه تكلم مع أبيه..
لاحظوا كيف أغلق أبو خالد باب الحوار
بل قد يعد أباه محققاً ظالماً
لأنه يبحث عن اتهام للضحية،
ويصر على اكتشاف البراءة للمعتدي..
كأن يذهب للمدرسة ويشتكي مثلاً،
ثم يستدرك الأب في نفسه،
ويقول: قد يكون ابني هو المخطئ
وحتى يتأكد يستخدم هذا الأسلوب..
إنه لا يريد أكثر من أن تستمع له باهتمام
وتتفهم مشاعره فقط لا غير..
ويصبح الأب معزولاً عن ابنه في أخطر مراحل حياته
وفي تلك الساعة لن يعوض الأب فرصة الصداقة التي أضاعها بيده في أيام طفولة ابنه
فلا تضيعوها أنتم.
وهذه الطريقة قد تؤدي إلى أضرار لا تتوقعونها..
خذ على سبيل المثال
يوسف عمره سبع سنوات..
اشترى له والده لعبةً على شكل سيف جميل، فرح يوسف بالسيف، أخذه الحماس
وعاش جو الحرب وكأنه الآن أمام عدو، وبدأ يتبارز معه، وقع عدوه على الأرض
فكّر في طريقة يخفي بها خطأه، جمع بقايا السيف
وخَبَّأه تحت كنب المجلس.
ونام ليلته ودمعته على خده
لتكون هي هدية والده وليست السيف.
لأنه لا يريد أن يكون ابنه كذاباً
وهذا العذر غير مقبول نهائياً..
كان يكفيه أن يقول:
وقتها يفهم يوسف عملياً أنه يستطيع التفاهم مع والده،
وأن يقول مشاكله وهو مطمئن
وسيشعر بالخجل من نفسه ويحافظ على هدايا والده أكثر
لأن الأب أشعر يوسف بأنه مقبول رغم خطئه بكسر السيف.
جزاك الله خيرآ على موضوعك الرائع والمميز
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .