لماذا نعاني من أُميَّة في الإتيكيت ؟! 2024.

دار

دار

من خلال تتبُّع النظر في أحوال المجتمع وجدت للأسف أننا نعاني من أميَّة في الإتيكيت وإنحسار مخيف للذوق وتلك مشاهد مؤلمة رصدتها في مجتمعنا على سبيل المثال لا الحصر :

– جولة صغيرة في شوارعنا وستجد العجب فمن الطبيعي أن تجد من يفتح نافذته ويلقي بالقاذورات أو من يبصق لا يعوقه حياء ولا يصُّده مانع !!دار

وسيكون يوما استثنائيا إذا لم يتجاوزك أحدهم بتهوُّر وحمق ومن الطبيعي جدا أن تخرج من مكان عام وتجد من أوقف سيارته أمام سيارتك وسد عليك الخروجدار !

وكذلك ما نراه من قلة ذوق بعض السائقين حيث الاستيلاء على موقف يتسع لثلاثة سيارات دون أي مراعاة للآخرين ناهيك عن الإحترافية العالية التي تمارس في النظر إلى النساء عند إشارات المرور !دار

دار

اذهب إلى المستشفيات والدوائر الحكومية والمطارات وستجد أن كلمة { طابور } غير معترف بها البتة والأفضلية ليست لمن تقدم في مواطن الزحام بل للأشجع والأجرأ !!دار

– وأما العناية بالممتلكات العامة فحدث ولا حرج فوالله لم أشاهد في حياتي أقذر من دورات المياه العامة لدينا والحديث عن طوامها لا يخفاكم !دار

دار

وأما مجالسنا ففيها الكثير ممن نضب حياؤه وغلظ طبعه وقلَّ ذوقه وإن حسن وجه ولكن ما كل برق خلب وما كل مائع ماء يجتهد في شحذ لسانه للنيل من الآخرين وتتبع أخطائهم والاستمتاع بمواجهتهم بما يكرهون فإذا ما وجد فرصة أقدم بعنترية وأطلق لسانه ورفع صوته مؤذيا الحاضرين بقسوة انتقاداتهدار

وأسئلته المحرجة إضافة إلى حديثه بما لا يتوافق مع طبيعة الموجودين والتعالي عليهم وتحقير آرائهم وتكذيبهم !دار

لذا فالجميع في حضرته وجل من أن يزل أو يفرط عليه ! وهو في شدة وطأته على الجلساء أثقل من رقيب على عاشق !دار

دار

وذاك شاب غر لم يتجاوز العشرين رأيته في مناسبة ما يتقدم على والده لم يرع أبوة ولم يقدر شيبة ولم يكتف بهذا بل تربع في صدر المجلس متجاوزا والده ولا تسل عن نظرات الحزن التي يكاد يشرق به الأب عوّضه الله خيرا !دار

ويدخل في قلة الذوق ما يفعله البعض إذا ما ظفروا بزلة منك فكأنهم ظفروا بالدينار في حقيبة السارق حيث لغة الشماتة والنصح بلهجة صلفة ونبرة موحشة توغر القلب وتؤجج الأحقاد وتجلب الضغائن دار

دار

– ومن قلة الذوق في الأسواق ما تفعله بعض النساء من اللواتي مات حسهن من رفع للصوت تمجه الأذواق السليمة ويلفظه الحس السوي فتجد آخر من في السوق يسمعها تنادي أولادها وكذلك ما يكون من مبالغة وإلحاح في المفاصلة وللبائع الويل والثبور إذا لم يوافق على السعر المقترح دار

فعندها ستكون بضاعته الأسوأ وأخلاقه الأقبح !!دار
دار

– وكذلك ما يكون في المكالمات الهاتفية حيث عدم مراعاة أوقات الاتصال ولا حال المتصل عليه ولو اعتذرت منه واستعفيته وكاشفته بعذرك لم يقبل وربما نال منك وخاض في عرضك !دار

دار

وقفة :
الذوق مفردة عذبة , كلمة جميلة تنساب بين حروفها معاني اللطف والرقة وتوحي بالرقي وجمال التربية , وتعبق بطيب النفس وجودة التهذيب والإحساس بالآخرين ,

والذوق ليس دربا لكسب المال أو الوصول لأعلى المناصب بل هو حالة من السمو والجمال يرتقي بها البشر إلى مرتبة عالية في سلم الإنسانية , والناس إن أرادوا الثناء على أحدهم والرفع من قدره قالوا :

فلان ذوق فصاحب الذوق الراقي يجتهد في انتقاء مفرداته وسلوكياته خشية جرح الآخرين أو الأضرار بهم لهذا هم نزلوا من نفوس الناس منزل الحب والاحترام ,

وعند الكاتب أحمد أمين أن من علامات السعادة للإنسان أن يرزق ذوقا سليما مهذبا فصاحب الذوق السليم قادر على استجلاب القلوب وإدخال السرور على نفسه وعلى من حوله وتجده يأنف من الكلمات الخادشة والتصرفات المبتذلة

دارفياليت فنون الذوق تلقى اهتماما في التعليم والإعلام لعل الأحوال تتحسن دار

دار

ومضة قلم :
لا تكن أسهل ما في الحياة ولا أصعب ما فيها , بل كن أنت الحياة في أسمى معانيها

ودمتم بخيردار

يعطيك العافية عزيزتي على الموضوع المميز والمفيد
تقبلي مروري
دار

دار

ياصاحبة الذوق الرفيع
أنا تعلمت أن امثالك من عاداتهم التألق والتميز
وتعلمت يداي أن تشكرك على طرحك المنفرد من نوعه بكل شفافية

حروفي تعجز عن شكرك ..
فامام تميزك الواضح ..
وابداعك المتالق …..
ما عدت استطيع البووح بشيء ..
شكري لاناملك المتميزه
التي نسجت الموضوع بابهى حله
تقبلي ردي المتواضع
دارداردار

غاليتي سومة بارك الله فيك ولمرورك الكريم المعطر برائحة النارنج في ليالي الشتاء الباردة الحالمة فإنت الإبداع في الرقي والذوق
ودمت بخير

موضوع رائع جزاك الله كل خير

فن الإتيكيت من الألف إلى الياء 2024.

فن الإتيكيت من الألف إلى الياء
جمـــــــال من قمة الرأس إلى أخمص القدم…

إن الجمال الرائع لايقف عند الوجه بل يتعداه إلى الجسم كله …

إلى طريقة الجلوس والوقوف, إلى موديل الشعر وطريقة التعبير إلى النظافة والترتيب ,

كل هذه النواحي تلعب دورها في إعطاء الإنطباع الجمالي المرغوب لدى الناظرين …

ستجدين هنا التعليمات التي سوف تساعد مظهرك الخارجي…

… وقفتك … جلستك … مشيتك … شذاك … عطرك… أشياء اخرى …

خلاصة القول أننا هنا سوف نلقي الضوء على على اسس علمية وعملية سليمة

تعتبر من ضروريات أنوثتك…

…تعلمي كيف تمشين…

المشي هو أهم مايلفت النظر في المرأة…

فقد تكون جميلة, أنيقة ومع هذا فإنها تجر قدميها بتثاقل معيب…

أو أنها تسير قفزاً كالعصفور أو أنها تقلد مشة إحدى نجوم السينما….

وهذا خطأ فاااااادح …..

فنجوم السينما , خلافاً لما تعتقدين , لايسرن في حياتهن العادية كما يسرن أمامك على الشاشة…

هناك المخرجون وأخصائيو الدعاية, وهم الذين يفرضون على الممثلة نوعاً خاصاً من المشي

يصبح علماً عليها….

إنها بضاعة للتصدير والمتاجرة ليس أكثر…..

وهناك قواعد عامة لما يجب أن تفعليه وما يجب أن تتحاشيه طبقيها بعناية وبصورة عفوية

لاتكلف فيها فإنها من مستلزمات جمالك الذي نريد له أن يكون كاملاً لانقص فيه…

إحذري :

إحذري الأمور التالية……

1- أن تقلدي مشية أيه إمرأة أخرىسواء كانت نجمة من نجوم السينما أو غيرهن

لأن لك مشيتك الخاصة بك والتي يمكنك أن تعرفيها بالتمرين والممارسة…

2- أن تسيري وكتفاك متجهان إلى الأمام…

3- أن تضعي كعبك على الأرض قبل وضع مقدمة القدم…

4- أن تحركي ركبتيك بصورة إستدارية…

5- أن تخرجي قدميك عن نطاق محور الجسم أثناء السير…

6- أن تسيري بخطوات واسعة تسابقين بها الريح…

7- أن تسيري بخطوات قصيرة جداً تشبهين بها السلحفاة…

8- أن تؤرجحي وركيك يمنة ويسرة حسب خطواتك…

هذه هي الأمور التي يجب عليك تجنبها …

وأحرصي على التالي :

1_ أن تسيري عشر دقائق يومياً في المنزل , وأنت باسطة ذراعيك على الجانبين

كما يفعل البهلوان محافظة إلى أقصى حد على توازنك بصورة طبيعية…

2_ أن تضعي قدمك في كل خطوة بصورة مستقيمة أمام القدم الأخرى

ثم إنعطفي برشاقة بتحريك جذعك قبل الخطوة التالية…

3_ أن تضعي بعد ثلاث دقائق من بدء التمرين كتاباً ثقيلاً فوق رأسك ثم تسيري

بقامة منتصبة في ليونة ومرونة في إتجاه واحد شريطة أن تظل قدماك مستقيمين…

4_ ألا تؤرجحي وركيك أثناء السير بتحريك الركبتين بل يجب أن تلقي بثقل جسمك

من الخلف إلى الأمام بثني الركبة ودون الإستعانة بالورك…

5_أن تعودي نفسك على السير بجذع مستقيم بدون تصنع , ورأس عال من غير شموخ وتكبر…

6_ أن تحركي ذراعيك بإنتظام تتحرك في الذراع اليمنى مع الساق اليسرى والعكس بالعكس….

(( مع التمرين تصبح جزء لايتجزأ من حياتك تقومين به من غير تكلف ))

* * الصعود والهبوط من الدرج * *

الصعود والهبوط من الدرج , هما الآخران , محكان هامان للمرأة التي تعرف كيف تحافظ على مظاهر جمالها ,

فتبرزه في إطار جذاب من التصرفات الطبيعية المدروسة….

ففي الصعود يجب أن تراعى ..الملاحظات التالية..

1- لاتلقي بثقلك على حاجز الدرج (( الدرابزين)) بل ليكن لمسك إياه لمساً رفيقاً رقيقاً..

2- حذار من أن تنحني إلى الأمام كثيراً , إذ أن ذلك يضطرك إلى جر قدميك الخلفيه جراً إلى الأعلى ,

مما يشوه منظرك , بل يجب أن تنحني إلى الأمام قليلاً ثم إرفعي قدمك قليلاً إلى أعلى من مستوى الدرجة ,

ثم أنزليها برفق ودون أن تحدثي أي صوت(( بقدميك)) ثم إدفعي جسمك إلى أعلى بقدمك الخلفيه وهكذا..

3- الهبوط من الدرج… حذار من النزول وركبتاك متباعدتان وجذعك مندفع إلى الأمام بصورة مزعجة ,

ولاتضربي الدرجات بكعبيك…

4- إنحني إلى الأمام قليلاً كي ترى الدرجات السفلى , ولاحظي هنا أن الانحناء لايقصد به ثني الجذع..

مجرد إنحناءة بسيطة رشيقة تكفي..

5- ليكن قوامك منتصباً ومتزناً عند الهبوط ,

وإثني ركبتك الخلفيه عندما ترمين بقدمك الأمامية نحو الدرجة السفلى بلطف وهدوء…

الجـــــــــــــــــــلـــــــ وس

ليس الجلوس مجرد ظاهرة مكملة , أو مشوهة للجمال,

بل أنه يعطي أوضح فكره عن ((أخلاااااااااااق الجالسة ))(( الله يستر ))

والجلوس لا يتعلق فقط بسلامة …القوام وإبراز الجمال,

وإذا كان الجلوس السيء بالنسبة للرجل ظاهرة تدعو إلى الإنزعاج منه , فإنه بالنسبة للمرأة يعتبر (( كارثة ))

سواء من ناحية الإساءة لجمالها , أو سمعتها…

نجد بعض النساء يجلسن على المقعد بشدة ..

ولعل الأصح أن نقول أنهن يلقين بأنفسهن إلقاء بصورة يئن لها المقعد ,

وبعضهن يجلسن على الناحية العجزية(( اخر عظمة في العمود الفقري)) من الجسم..

بدلاً من الأليتين(( الوركين)) ,

وبعضهن يبعدن أفخاذهن عن بعضها بصورة منفرة ويجعلن أقدامهن منحرفه إلى الخارج..

وبعضهن يلففن سيقانهن..على بعضها كما تلتف الأفعى حول الشجرة ..

وبعضهن يحنين ظهورهن إلى الأمام أو يضعن أيديهن على ركبهن كما لو كن في وضعية تحفز للقفز..

هذه الأوضاع كلها خطـــــــــــــــأ x خطـــــــــــــــأ…:

إن عكسها هو الصحيح…

وإذا أردت أن تتمرني على الأوضاع الصحية الجمالية فمارسي هذا التمرين..

1- ضعي مقعداً ذا مسند قائم في ناحية من الغرفة.

2- تقدمي منه برشاقة , وعندما تصبح المسافة بينك وبينه هي ثلاثون سنتيمتراً ,

ألقي عليه نظرة خاطفة ثم أديري ظهرك إليه , ثم إزلقي إحدى قدميك وراء الأخرى واثني ركبتيك ,

واخفضي وركك , وظهرك منتصب , ثم إجلسي براحة دون أن تضعي ساقيك على بعضهما ..

وهذه هي الجلسة المثالية….

أما متمماتها , فهي أن تجلسي وجذعك قائم ورأسك منتصب دون تكلف … وأن تردي كتفيك إلى الخلف

بصورة طبيعية… ولايسمح لك (( بلف ساقيك على بعضهما))
يارب يكون وضحت الطريقة لكم….

وليس مطلوباً منك في جلستك المثالية ..هذه أن تجلسي كالصنم…بلا حراك ,,,,

بل افعلي ماشئت ضمن الحدود التي أشرنا إليها

والتي تعتبر ضرورية صحية وتجميلية وإجتماعية في آن واحد…

دار
شكرا حبيبتى على المرور

وجهي طفلك الى ابسط قواعد الإتيكيت 2024.

أسماء أبوشال

تتمنى كل أم أن يكون طفلها محبوب من الكبار والصغار ، وحتى يكون طفلك مقبول اجتماعياً يجب أن يتعلم أبسط قواعد الاتيكيت للتعامل بطريقة صحيحة ومهذبة مع الآخرين ، يحترم الكبير ويعطف على الصغير . هذا الأمر يمكن إكسابه للطفل بسهولة عن طريق التربية السليمة التي يتعلم خلالها كيف يشكر الكبير ويؤدي الخدمة لصديقه ويعاون الآخرين في عملهم ، كما يجب علي الوالدين تدريب أبنائهم علي إجادة فن التواصل الذي يتطلب من الإنسان الحرص علي المجاملة دون مبالغة واحترام الجميع وعدم خدش إحساسهم أو إحراجهم‏,‏ والاعتراف بالأخطاء وعدم التعالي‏.‏

تربية بدون مشاكل

وتعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي يمكن للطفل اكتساب خبرات عديدة حيث يتم فيها تكوين شخصيته ، وحتى يمكن تلافي العديد من المشكلات التي تواجهكِ أثناء تربية وتنشئة طفلك يقدم لكِ خبراء الاتيكيت بعض النصائح التي تساعدك على أداء هذه المهمة بنجاح.
– عندما يبدأ طفلك النطق يجب تدربيه على إتباع آداب اللياقة عند التحدث عن طريق استخدام الألفاظ المهذبة والابتعاد عن تداول الألفاظ الجارحة والخارجة

– لا تعاقبي طفلك بالضرب عند مخالفته لأحد السلوكيات ، والأفضل إتباع أسلوب لفت النظر إلى السلوك السليم حتي يلتزم به رغبة فيه لا رهبة منه، وفى الوقت نفسه لا تتساهلي في الأمور التي تتطلب الحزم عند ملاحظة عصيان طفلك لأن ذلك يفقدك سلطة التربية والتوجيه مثل العبث بالسكين أو الكبريت. – اهتمي ببناء الروح والعقل والجسد عن طريق غرس القيم والأخلاق في نفس طفلك كالصدق والأمانة والحياء والاحترام وأدب الحوار.
– عند تجاوز طفلك سن السادسة يجب تشجيعه على أداء العبادات ففيها طهارة للروح والجسد وتقوية للإرادة والقدرة علي الاحتمال ، وهذه المرحلة يلجأ الطفل للتقليد المباشر للوالدين لذلك يجب مراعاة إظهار القدوة الحسنة للطفل في الأقوال والأفعال.
– عليكِ تهيئة جو الهدوء والراحة للطفل لأن ذلك ينمي فيه حاسة الإدراك ويساعد عقله علي التفكير السليم.
– لا يجب تلقين الطفل عبارات الجبن والسكوت عن الحق ولا داعي لإتباع أسلوب التهديد حتى لا ينشأ جباناً، واحذري تماماً من وصف طفلك أو مناداته بالكذاب إذا كذب أو الخواف إذا شعر بالخوف لإعطائه فرصة للتخلص من تلك العيوب.
وأشارت الدكتورة‏ "كريمان بدير" رئيس قسم الطفولة بكلية البنات جامعة عين شمس إلى أن قواعد الإتيكيت تتطلب قراءة مشاعر الآخرين وتحتاج إلى تنمية مهارات عديدة منها ضبط النفس والتعاطف‏، وكذلك أهمية المجاملة وهي هدية رائعة ممن يبادر بها‏,‏ فهي تنير الوجوه وتظهر الابتسامات وتغير السلوك وترفع المعنويات‏,‏ فالناس علي كل مستوياتهم يعشقون المديح والمجاملة التي تشعرهم بان كل كفاح في حياتهم له قيمة‏، تلك الخبرات يجب أن ينقلها الآباء للأبناء لمساعدتهم علي تحقيق القبول الاجتماعي،‏ ومن ثم التفوق الدراسي

آداب ومعاملات

وبجانب فن المعاملات يجب أن يعتاد الطفل على بعض أصول التعامل ومنها

* تناول الطعام : فمثلاً عندما يأكل طفلك حاولي أن يكون طعامه منسجماً مع احتياجاته وملابسه نظيفة قبل جلوسه على المائدة، ولا تشجعي ابنك على قول "أنا أحب هذا الصنف" أو"أريد مزيدا من هذا الطبق"، ولا تسمحي لابنك بالتقليب في أطباق المائدة، وعوديه على قول "بسم الله الرحمن الرحيم" قبل بدء التناول ،وعدم ترك بقايا الطعام في الأطباق ، وامنعيه من الحديث أثناء تناول الطعام خاصة عندما يكون فمه ممتلئ ، ولا تجعليه يترك مائدة الطعام قبل الكبار، وإذا اضطر إلى ذلك عليه الاستئذان أولاً. وبصفة عامة اتيكيت المائدة للصغار هي نفسها التي يتبعها الكبار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط هو تعليمهم التزام الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية, مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار لهذه الفترة ويمكن ان تسمح له أمه بالانصراف.

* مقاطعة الحديث : الأطفال تهوي مقاطعة الحديث بدون قصد, وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظري حتى تصبح عادة له.

* اللعب: يمكن من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة منها تنمية روح التعاون، الاحترام للآخرين ،عدم الأنانية وحب الذات، ويمكنك مشاركة طفلك اللعب لتعليمهم مزيداً من القيم.

* المصافحة : لا بد وأن يتعلم طفلك مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر إلى عين من يصافحهم, وقومي أنت بتعليمه ذلك بالتدريب المستمر

دار
دار
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
الف شكر لك اختي
دار

الأطفال والإتيكيت: 2024.

الأطفال والإتيكيت:
– هل الطفل يحاسب علي تصرفاته مثل الكبير … وهل تؤخذ عليه تصرفاته فنحن دائماً ما نطلق علي سلوكهم الخاطيء "تصرفات عيالية" ويمتد هذا الوصف للأشخاص الكبار في بعض الأحيان عند عدم احتواء أزمة أو موقف يواجههم … المسألة ليست هي محاسبة الطفل وإنما هي أسلوب تربيته لابد وأن يكون صحيحاً منذ الصغر، وأسلوب التربية هذا يتمثل في قواعد اللياقة والذوق (الإتيكيت) المتبع من جانبهم في أي موقف من مواقف الحياة … مثل الحديث في التليفونات، أو عند اصطحابهم في أماكن عامة.

* مقاطعة الأطفال للمكالمات التليفونية:
إذا كنت تحدث صديقك أو رئيسك في العمل في أمر هام في التليفون ثم سمعت نواح طفلك وبكائه رغبة في التحدث مع الطرف الآخر … هل من اللائق أن تترك له السماعة لكي يسترسل بدلاً منك في الحديث؟
– لا يوجد هناك طفل مثالي يتجنب تصرف مثل هذا السلوك، لكن الأهم كيف يتم تدريبه علي السلوك المفترض في سن مثل سنه هذا والحل الأمثل للوصول لذلك هي إما:
1- أن تخبر صديقك وداعاً ثم تستكمل المحادثة معه في وقت لاحق بعيداً عن أطفالك … ولكن هذا صعباً للغاية مع رئيس العمل!!
2- الحل الثاني هو ترك الطفل يتحدث مع صديقك علي أن يكون المحور الوحيد للحديث كلمة الوداع "باي باي …".

* اصطحاب الأطفال في الأماكن العامة:
لا يفضل اصطحابهم إلي أي مكان عام لعدم إثارة الفوضي، لكن إذا اضطرتك الظروف لفعل ذلك فلا توجد قواعد محددة وإنما الملاحظة المستمرة وإخبارهم بالخطأ والصح أثناء التجربة … وليس من الصحيح في شيء أن تغلق عليهم الأبواب وتوصدها، وإنما المواجهة لمثل هذه المواقف ستكسبهم الخبرة وتعلمهم، لأن عملية التعلم تستغرق وقتاً كبيراً علي طول فترة الطفولة حتى الوصول لمرحلة الشباب.

فلا تقلق مازالت الفرصة أمام أطفالك لتعلم قواعد الإتيكيت.

الله يعطيك العآآفيه صبووحه .. وشكرآآ لمجهوودك الملحووظه

تقبلي مرووووري

🙂

دار
يعطيكِ العافيه حبيبتي
[motr1]
مبدعه ومتميزه صبوحه
جزاك الله خيرا على الطرح الجميل
[/motr1]
كلامك صحيح مش اكتير صعب هالموضوع عالاطفال اشوي اشوي وبيتعلموا بس مع مثابرت الام اكيد

فن الإتيكيت من الألف إلى الياء 2024.

فن الإتيكيت من الألف إلى الياء
جمـــــــال من قمة الرأس إلى أخمص القدم…

إن الجمال الرائع لايقف عند الوجه بل يتعداه إلى الجسم كله …

إلى طريقة الجلوس والوقوف, إلى موديل الشعر وطريقة التعبير إلى النظافة والترتيب ,

كل هذه النواحي تلعب دورها في إعطاء الإنطباع الجمالي المرغوب لدى الناظرين …

ستجدين هنا التعليمات التي سوف تساعد مظهرك الخارجي…

… وقفتك … جلستك … مشيتك … شذاك … عطرك… أشياء اخرى …

خلاصة القول أننا هنا سوف نلقي الضوء على على اسس علمية وعملية سليمة

تعتبر من ضروريات أنوثتك…

…تعلمي كيف تمشين…

المشي هو أهم مايلفت النظر في المرأة…

فقد تكون جميلة, أنيقة ومع هذا فإنها تجر قدميها بتثاقل معيب…

أو أنها تسير قفزاً كالعصفور أو أنها تقلد مشة إحدى نجوم السينما….

وهذا خطأ فاااااادح …..

فنجوم السينما , خلافاً لما تعتقدين , لايسرن في حياتهن العادية كما يسرن أمامك على الشاشة…

هناك المخرجون وأخصائيو الدعاية, وهم الذين يفرضون على الممثلة نوعاً خاصاً من المشي

يصبح علماً عليها….

إنها بضاعة للتصدير والمتاجرة ليس أكثر…..

وهناك قواعد عامة لما يجب أن تفعليه وما يجب أن تتحاشيه طبقيها بعناية وبصورة عفوية

لاتكلف فيها فإنها من مستلزمات جمالك الذي نريد له أن يكون كاملاً لانقص فيه…

إحذري :

إحذري الأمور التالية……

1- أن تقلدي مشية أيه إمرأة أخرىسواء كانت نجمة من نجوم السينما أو غيرهن

لأن لك مشيتك الخاصة بك والتي يمكنك أن تعرفيها بالتمرين والممارسة…

2- أن تسيري وكتفاك متجهان إلى الأمام…

3- أن تضعي كعبك على الأرض قبل وضع مقدمة القدم…

4- أن تحركي ركبتيك بصورة إستدارية…

5- أن تخرجي قدميك عن نطاق محور الجسم أثناء السير…

6- أن تسيري بخطوات واسعة تسابقين بها الريح…

7- أن تسيري بخطوات قصيرة جداً تشبهين بها السلحفاة…

8- أن تؤرجحي وركيك يمنة ويسرة حسب خطواتك…

هذه هي الأمور التي يجب عليك تجنبها …

وأحرصي على التالي :

1_ أن تسيري عشر دقائق يومياً في المنزل , وأنت باسطة ذراعيك على الجانبين

كما يفعل البهلوان محافظة إلى أقصى حد على توازنك بصورة طبيعية…

2_ أن تضعي قدمك في كل خطوة بصورة مستقيمة أمام القدم الأخرى

ثم إنعطفي برشاقة بتحريك جذعك قبل الخطوة التالية…

3_ أن تضعي بعد ثلاث دقائق من بدء التمرين كتاباً ثقيلاً فوق رأسك ثم تسيري

بقامة منتصبة في ليونة ومرونة في إتجاه واحد شريطة أن تظل قدماك مستقيمين…

4_ ألا تؤرجحي وركيك أثناء السير بتحريك الركبتين بل يجب أن تلقي بثقل جسمك

من الخلف إلى الأمام بثني الركبة ودون الإستعانة بالورك…

5_أن تعودي نفسك على السير بجذع مستقيم بدون تصنع , ورأس عال من غير شموخ وتكبر…

6_ أن تحركي ذراعيك بإنتظام تتحرك في الذراع اليمنى مع الساق اليسرى والعكس بالعكس….

(( مع التمرين تصبح جزء لايتجزأ من حياتك تقومين به من غير تكلف ))

* * الصعود والهبوط من الدرج * *

الصعود والهبوط من الدرج , هما الآخران , محكان هامان للمرأة التي تعرف كيف تحافظ على مظاهر جمالها ,

فتبرزه في إطار جذاب من التصرفات الطبيعية المدروسة….

ففي الصعود يجب أن تراعى ..الملاحظات التالية..

1- لاتلقي بثقلك على حاجز الدرج (( الدرابزين)) بل ليكن لمسك إياه لمساً رفيقاً رقيقاً..

2- حذار من أن تنحني إلى الأمام كثيراً , إذ أن ذلك يضطرك إلى جر قدميك الخلفيه جراً إلى الأعلى ,

مما يشوه منظرك , بل يجب أن تنحني إلى الأمام قليلاً ثم إرفعي قدمك قليلاً إلى أعلى من مستوى الدرجة ,

ثم أنزليها برفق ودون أن تحدثي أي صوت(( بقدميك)) ثم إدفعي جسمك إلى أعلى بقدمك الخلفيه وهكذا..

3- الهبوط من الدرج… حذار من النزول وركبتاك متباعدتان وجذعك مندفع إلى الأمام بصورة مزعجة ,

ولاتضربي الدرجات بكعبيك…

4- إنحني إلى الأمام قليلاً كي ترى الدرجات السفلى , ولاحظي هنا أن الانحناء لايقصد به ثني الجذع..

مجرد إنحناءة بسيطة رشيقة تكفي..

5- ليكن قوامك منتصباً ومتزناً عند الهبوط ,

وإثني ركبتك الخلفيه عندما ترمين بقدمك الأمامية نحو الدرجة السفلى بلطف وهدوء…

الجـــــــــــــــــــلـــــــ وس

ليس الجلوس مجرد ظاهرة مكملة , أو مشوهة للجمال,

بل أنه يعطي أوضح فكره عن ((أخلاااااااااااق الجالسة ))(( الله يستر ))

والجلوس لا يتعلق فقط بسلامة …القوام وإبراز الجمال,

وإذا كان الجلوس السيء بالنسبة للرجل ظاهرة تدعو إلى الإنزعاج منه , فإنه بالنسبة للمرأة يعتبر (( كارثة ))

سواء من ناحية الإساءة لجمالها , أو سمعتها…

نجد بعض النساء يجلسن على المقعد بشدة ..

ولعل الأصح أن نقول أنهن يلقين بأنفسهن إلقاء بصورة يئن لها المقعد ,

وبعضهن يجلسن على الناحية العجزية(( اخر عظمة في العمود الفقري)) من الجسم..

بدلاً من الأليتين(( الوركين)) ,

وبعضهن يبعدن أفخاذهن عن بعضها بصورة منفرة ويجعلن أقدامهن منحرفه إلى الخارج..

وبعضهن يلففن سيقانهن..على بعضها كما تلتف الأفعى حول الشجرة ..

وبعضهن يحنين ظهورهن إلى الأمام أو يضعن أيديهن على ركبهن كما لو كن في وضعية تحفز للقفز..

هذه الأوضاع كلها خطـــــــــــــــأ x خطـــــــــــــــأ…:

إن عكسها هو الصحيح…

وإذا أردت أن تتمرني على الأوضاع الصحية الجمالية فمارسي هذا التمرين..

1- ضعي مقعداً ذا مسند قائم في ناحية من الغرفة.

2- تقدمي منه برشاقة , وعندما تصبح المسافة بينك وبينه هي ثلاثون سنتيمتراً ,

ألقي عليه نظرة خاطفة ثم أديري ظهرك إليه , ثم إزلقي إحدى قدميك وراء الأخرى واثني ركبتيك ,

واخفضي وركك , وظهرك منتصب , ثم إجلسي براحة دون أن تضعي ساقيك على بعضهما ..

وهذه هي الجلسة المثالية….

أما متمماتها , فهي أن تجلسي وجذعك قائم ورأسك منتصب دون تكلف … وأن تردي كتفيك إلى الخلف

بصورة طبيعية… ولايسمح لك (( بلف ساقيك على بعضهما))
يارب يكون وضحت الطريقة لكم….

وليس مطلوباً منك في جلستك المثالية ..هذه أن تجلسي كالصنم…بلا حراك ,,,,

بل افعلي ماشئت ضمن الحدود التي أشرنا إليها

والتي تعتبر ضرورية صحية وتجميلية وإجتماعية في آن واحد…

(( إتيكيت الضيوف ))

– تتعدد قواعد الإتيكيت الخاصة بالمضيف/ المضيفة …

لكن هذه المرة إذا كنت أنت الضيف المدعو لتناول غذاء .. عشاء .. لحضور حفلة ما,

فماهي القواعد المتبعة للإتيكيت والتي تسمى بـ "إتيكيت الضيوف"؟

* قواعد الإتيكيت:

– الحساسية: إذا كنت تعانى من الحساسية لنوع معين من الأطعمة,

فعليك أن تخبر المضيف/ المضيفة فى وقت سابق على حضور الدعوة

وبعد توجيهها وما تحتاجه من متطلبات غذائية فى حدود اللائق.

– الملابس: إذا تلقيت دعوة لا تتردد فى سؤال المضيف/ المضيفة عن نوعية الملابس التى ترتديها,

أما إذا كانت حفلة شواء فلا داعى للسؤال.

والقاعدة العامة هو أن تضع فى اعتبارك دائماً نوع الحفل وميعاده ليلاً أم نهاراً عند اختيار الملابس …

– المقاطعة: تتمثل المقاطعة فى التليفون المحمول .. الذى قد يكون مقبولاً فى بعض البلدان والبعض الآخر لا.

لا تحاول ارتشاف أو تبريد الطعام الساخن بالنفخ فيه .. لا تتحدث والطعام فى فمك.

لا تتمخط وأنت على المائدة وعليك بالاستئذان وقتها.

– مواصلة الود: بما أن المضيف/ المضيفة اعتنى بك ووجه إليك دعوته فينبغى أن تهتم به أيضاً

بتوجيه ما يعبر عن شكرك وامتنانك له بإرسال بطاقة شكر أوبريد إليكترونى أومكالمة تليفونية

حسبما يروق لك.

– الهدايا: إذا كان شخص تعرفه اختر الهدية العملية التى يمكن أن يستفيد منها

وليس شرطاً أن تكون غالية فى الثمن ..

أما الشخص الذى لا تعرفه فيكتفى بباقة من الورود.

من الأفضل أن تقدم الهدية لصاحب الدعوة لتوجيه الشكر له شخصياً.

– الدعوة : لا تصطحب أى شخص غير موجه الدعوة إليه .. وبالطبع ينطبق ذلك على الأطفال.

– تناول الأطعمة أوالمشروبات: لا تبدأ فى تناول أى شئ إلا بعد أن تحصل على الإشارة الخضراء

من المضيف/ المضيفة وهى البدء فى الإمساك بالشوكة ومن هنا تبدأ أنت أيضاً.

– المغادرة: عليك باختيار الميعاد الملائم للرحيل ..

وإذا كنت مدعو لتناول الغذاء أو العشاء يُحدد ميعاد مغادرتك المكان عند إشارة المضيف/ المضيفة

باستعداده لذلك. لا تطلب أخذ الطعام المتبقى مطلقاً.

– فوطة المائدة: توضع على الفخذين (الحجر) بمجرد جلوسك على المائدة,

لا تحاول فرد طياتها كلية لكى تحمى ملابسك فى حالة انسكاب الحساء أو أية سوائل بجانب فتات الطعام.

– وضع الجلوس: الاسترخاء مطلوب عند تناولك للطعام, لا ترتكز بكوعيك على المائدة

وإنما احتفظ بهما على جانبى الجسم ..

* إتيكيت التربية:

– على كل أب وأم أن يختزن/تختزن نصائح الإتيكيت التالية في تفكيرها لتربية أبنائهم عليها:

1- الطلب والشكر:

هناك كلمتان سحريتان كلمة "من فضلك" عند طلب شئ, وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب.

وأنت تعمل لصغيرك أو صغيرتك معروفاً ينبغي أن تعلمه/تعلمها هاتين الكلمتين

لكي تصبح بمثابة العادة له/لها . يجب كل شخص أن يشعر بالتقدير عند القيام بعمل أي شئ من أجل الآخرين

وحتى ولو كان هذا الشخص طفلاًً وكلمة "شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن الامتنان والعرفان,

والأفضل منها "من فضلك" تحول صيغة الأمر إلى طلب

وتتضمن على معنى الاختيار بل ونها تجعل من الطلب غير المرغوب فيه إلى طلب لذيذ في أدائه.

2- الألقاب:

الطفل الصغير لا يبالى بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تأدبية تسبق أسمائهم

لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة ولا يحاسب عليه,

ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف ينادى الآخرون

باستخدام ألقاب تأدبية لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى قلة الأدب.

3- آداب المائدة:

آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط

هو تعليمهم التزام الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية,

مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار لهذه الفترة

ويمكن قيامه آنذاك.

4-الخصوصية:

– لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار, لا بد وأن تحترم خصوصياتهم:

-لا تقتحم مناقشاتهم.

-لا تنصت إلى مكالمتهم التليفونية.

-لا تتلصص عليهم.

-لا تفتش في متعلقاتهم.

-انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم.

ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة

ما هي إلا مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.

5- المقاطعة:

والأطفال شهيرة بمقاطعة الحديث,

وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.

6- اللعب:

– من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:

– روح التعاون.

– الاحترام للآخرين.

– الطيبة.

– عدم الأنانية وحب الذات.

ويتم تعليم الأطفال من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.

7- المصافحة بالأيدي:

لا بد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر إلى عين من يصافحهم,

وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.

8- إتيكيت التليفون:

عندما ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة

لأنه يشعر آنذاك أن طفله كبر ولا سيما مع الأصدقاء من خلال المحادثات التليفونية …

لكن قد يزعج ذلك البعض. ولا مانع منه إلا بعد أن يستوعب الطفل الكلام وكيف ينقل الرسالة إلى الكبار.

9-تربية في الداخل والخارج:

– جميع الآداب السابقة لا تقتصر على المنزل وإنما في كل مكان وفى كل شئ:

– للجدود – للأباء – للأصدقاء – للمائدة

– للمحادثة – للمطاعم – للمدارس – للنوادي

دار
بارك الله فيك
شكرا حبيبتى