القراءة في الصلاة 2024.

القراءة في الصلاة
القراءة في الصلاة
القراءة في الصلاة
القراءة في الصلاة

دار

دار

باب القراءة في الصلاة

عن عُبادةَ بن الصامت رضي الله عنه ؛
أن النبي صلِ الله عليه وسلم قال: ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) .متفق عليه

عن أبي قتادة قال : كان النبي صلِ الله عليه وسلم يقرأُ
في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين ؛ يطول في الأولى ,
ويقصر في الثانية ,يُسمعُ الآية احيانًا, وكان يقرأٌ في العصر بفاتحة الكتاب وسُورتين ؛
يٌطولٌ في الأولى , ويٌقصر في الثانية . [ وفي لفظ : في صَلاةِ الظٌهْرِ ] وفي الركعَتين الأٌخْريينِ بأم الكتابِ . مٌتفق عليه.

دار

عن زياد بن علاقة عن عمه ؛ قٌطبة بن مالك قال :
صلى بنا رسولُ الله صلِ الله عليه وسلم الصٌبح , فقرأَ : (قَ . والقُرآنِ المجيدِ )
حتى قرأ : (والنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ ), قال : فجعلتٌ أٌردِّدٌها , ولا أدري ما قال . رواه مسلم

دار

وعن أبي سعيد الخدري ؛ أن النبي صلِ الله عليه وسلم
كانَ يقرأٌ في صَلاةِ الظٌهر في الركعتين الاوليين؛ في كل ركعة قدر ثلاثين آية ,
وفي الاخريين قدر خمس عشرة آية –أو قال : نصف ذلك- وفي العصر في الركعتين الاوليين
في كل ركعة قدر خمس عشرة آية , وفي الآخرة قدر نصف ذلك . رواه مسلم

دار

وعن جابر بن سَمرة قال : كانَ النبي صلِ الله عليه وسلم
يقرأٌ في الظٌهر بـ : (سَبِّحِ اسْمَ ربِّكَ الأَعْلَى ) , وفي الصبحِ بأطول من ذلك

• وفي لفظ : كان النبيٌّ صلِ الله عليه وسلم يقرأٌ
في الظٌهر بالليل أذا يغشى , وفي الغصر نحو ذلك , وفي الصبح أطول من ذلك . رواه مسلم
عن جبير بن مُطعم قال : سمعتُ النبيَّ صلِ الله عليه وسلم يقرأٌ في المغرب بالطٌور .مُتفق عليه .

دار

عن معاوية بن الحكم السٌلمي رضي الله عنه ,
قال : بينا أنا اصلي مع رسٌول الله صلِ الله عليه وسلم , إذ عطس رجل من القوم ,
فقلتٌ : يرحمك الله! فرماني القوم بأبصارهم . فقلت: واثكل أٌمياه! ما شأنكم تنظرون إلي ؟
فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم , فلما رأيتهم يصمتوني لكني سكت
,فلما صلى رسولٌ الله صلِ الله عليه وسلم – فبأبي هو وأمي –
ما رأيت معلما قبله ولا بعدهَ أحسن تعليما منه , فو الله ما كهرني, ولا ضربني , ولا شتمني .
قال : ( أن هذه الصلاة لا يصلح فيها شي من كلام الناس ؛ إنما هي التسبيحٌ , والتكبيرٌ , وقراءةٌ القٌرآنِ )
. أو كما قالَ رسولٌ الله صلِ الله عليه وسلم . وذكر الحديث . رواه ابو داود ومسلم والنسائي

كتاب عَمْدَة الأحـكَام الكُبْرى

تَأليف

الإماَم الحَافِظ عَبدالغَني بْن عَبد الوَاحِد المقدِسي

دار

القراءة في الصلاة
القراءة في الصلاة
القراءة في الصلاة
القراءة في الصلاة

موضوع مفيد
جزاك الله خير
احلى تقييم

دار

موضوع جميل ومفيد
تقييمي سبقني
شكرآ يا غاآليـــة

دار

بارك الله فيك
وجزاكِ الفردوس الاعلي
أختي الغالية

أحسن الله إليكِ

اللهم أعنها على ما ينجيها مما خوفتها منه

وارزقها شوقَ الصالحين إلى ما شوقتهم إليه

اللهم لا تحجبها بدنياها عنك

واجعل بُغيتها من الدنيا بغيةَ الراكب المـُجِدِّ للآخرة ،

واجعل همومها همًا واحدًا هو لقائك يا أرحم الراحمين

وصلِ اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصحبه وَسلّم
دمـتِ برعـاية الله وحفـظه

جزاك الله خيرا حبيبتى لموضوعك المميز..
بارك الله فيك و اثابك اعلى الجنان..
و جعل ما قدمت فى ميزان حسناتك..

تقبلى مرورى و تقييمى..دار

كيف أحب القراءة ؟! 2024.

كيف أحب القراءة؟!

هناك عشر وسائل هامة يعينك الله بها على حب القراءة:

الوسيلة الأولى, وهي أهم الوسائل على الإطلاق: استحضار النية..
ما هو هدفك من القراءة؟ ولماذا تقرأ؟
أنا أقرأ لأن الله عز وجل أمرني بالقراءة، وقال لي ولكل المسلمين بصيغة الأمر المباشر: "اقرأ"… ولذلك فقراءتي طاعة لربي…

أقرأ لأنفع نفسي في الدنيا والآخرة؛ فلا فلاح في الدنيا بغير العلم، ولا فلاح في الآخرة بغير العلم أيضًا…
أقرأ لأنفع من حولي: أمي وأبي وأولادي وإخواني وأخواتي وأقاربي وأصحابي, ومن أعرف, ومن لا أعرف.. وأصبح كحامل المسك لا يجاوره أحد إلا انتفع بشم رائحته العطرة…
أقرأ – أيضًا – لأنفع أمتي… لأن الأمة التي لا تقرأ – كما سبق أن أشرت – أمة غير مرهوبة، أمة متخلفة عن الركب، متبعة لغيرها، ولهذا فأنا أقرأ لأجعل أمتي في مقدمة الأمم…
إنك بالقراءة يا أخي تُرضي رب العالمين، وتنفع نفسك، وتنفع من تحب، تنفع أمتك أيضًا… لا شك أن هذه الدوافع العظيمة تُشعل حماستك للقراءة…
وطالما كانت في ذهنك دائمًا هذه النية فلن تغيب عنك الضوابط التي ذُكرت في صدر سورة العلق؛ فأنت تقرأ باسم الله.. فلا بد أن تكون قراءتك على هذا المستوى، وأنت أيضًا لا تتكبر بقراءتك وعلمك.. لأنك تعلم أن الله عز وجل هو الذي منّ عليك بهذه المنة وهذا الفضل..
فهذه أولى وأهم الوسائل المعينة على القراءة: استحضار النية وتحديد الهدف، وبالحرص على هذه الوسيلة تتحقق لك أشياء في غاية الأهمية، منها أنك تحصل على الأجر والثواب لكل ما تقرأ من العلوم النافعة، ويكون لك بكل حرف تقرؤه حسنة، ولأن للمعلومة التي تقرؤها هدفًا نبيلاً سيتم ترسيخها في ذهنك جيدًا، أيضًا ستستمتع بكل ما تقرؤه استمتاعًا حقيقيًا.. ليس بالعلوم الشرعية فحسب, بل بكل العلوم؛ فالقارئ في السياسة سيستمتع بما يقرأ، وقارئ التاريخ، والقارئ في الاقتصاد كذلك سيستمتع كل منهما أيضًا بقراءته…
كذلك الطلاب سيستمتعون بمذاكرتهم، وسوف تختفي مشاكل الآباء والمدرسين مع الأبناء والطلاب، فبدلاً من أن يضغط الآباء والمدرسون على الطلاب.. عليهم أن يوجهوهم الوجهة الصحيحة نحو تجديد النية وتحديد الهدف، حتى لا تضيع الأيام والشهور والسنوات؛ فيخرج الطالب بعد دراسة ستة عشر أو سبعة عشر عامًا أقرب إلى الأمية منه إلى العلم!! كارثة حقيقية أن يضيع الهدف، وعلماء الإدارة يؤكدون دائمًا أن أول ما يجب عمله في أي مشروع في الحياة – إذا أُريد له النجاح – هو تحديد الهدف بوضوح.

الوسيلة الثانية من الوسائل المعينة على القراءة: أن تضع خطة للقراءة

لا داعي إذن للقراءة العشوائية، ينبغي وضع خطة واضحة للقراءة، ولكي تضع خطة بطريقة جيدة لا بد أن تكون على دراية كافية بإمكانياتك، والوقت المتاح للقراءة لديك، والكتب المتاحة، وما هي قدرتك على الاستيعاب، ولا بد أيضًا أن تعرف لماذا تقرأ…
بعد معرفة كل هذه العناصر ضع خطة واضحة في ظل إمكانياتك وقدراتك، مثلاً سوف أقرأ هذه الكتب الخمسة خلال الأشهر الستة القادمة، أو سوف أقرأ هذه الكتب العشرين خلال سنة أو سنتين، على أني سوف أقرأ أولاً الكتاب الفلاني في مدة كذا، وبعده كتاب كذا في مدة كذا… وعليك أن تلتزم بالخطة التي وضعتها لنفسك جيدًا، ولا تغيّر فيها إلا في حالة الضرورة، ربما تتعب أولاً في وضع الخطة، ولكن سوف تنجح إذا حرصت على الالتزام بها. والزم الوسطية في خطتك؛ فليس من الصواب أن تقرر قراءة عشرات الكتب في وقت قليل فتفشل في الإنجاز.. وربما أصبت بالإحباط، كما أنه ليس من الصواب أن تخصص وقتًا طويلاً جدًا لكتب قليلة؛ فيكون هذا تضييعًا للوقت.

وليكن لك كل عدة أشهر وقفة للمتابعة والتقييم، تسأل نفسك: هل كنتُ واقعيا في خطتي أم أن هناك أخطاءً؟، وإذا لم يتحقق الإنجاز المطلوب.. هل لأن الخطة ليست سليمة أم أن هناك معوقات تحتاج إلى دراسة ووضع وسائل للمقاومة والعلاج؟… وسيكون هذا التقييم المستمر من عوامل نجاح خطتك للقراءة إن شاء الله، فهذه هي الوسيلة الثانية من الوسائل المعينة على القراءة بعد تحديد الهدف.. وهي: وضع الخطة.

الوسيلة الثالثة: تحديد وقت ثابت للقراءة واستغلال الفراغات البينية:

وهذا يعني ألا تنتظر إلى آخر اليوم لتقرأ ما يجب عليك قراءته، بل حدد لنفسك وقتًا معروفًا للقراءة، وأحسن اختيار هذا الوقت، وحاول أن تختار وقتًا يكون ذهنك فيه نشيطًا، وتكون فيه مستريحًا حتى تستطيع التركيز في القراءة والخروج بنتيجة جيدة.
ويمكن أن يكون وقت القراءة مثلاً من بعد صلاة الفجر إلى الشروق، أو قبل المغرب بساعة، أو بين المغرب والعشاء، أو بعد العشاء مباشرة… وهكذا. حدد وقتًا معينًا.
كما ينبغي استغلال الأوقات البينية، وهي الأوقات التي عادة ما تكون بين عملٍ وآخر؛ فيمكن استغلالها في القراءة: في المواصلات، أو في متجرك عند عدم وجود **ائن، أو في أوقات انتظارك داخل عيادة أو مكتب لأداء عملٍ ما… وهكذا. سوف تجد أوقاتًا بينية كثيرة يمكن استثمارها في القراءة، وليكن كتابك دائمًا معك، وبمجرد أن تجد أي وقت فراغ سارع بفتحه واقرأ فيه… ستزداد بركة اليوم وسيصبح طويلاً ومتسعًا على عكس الماضي.

الوسيلة الرابعة: هي وسيلة من الأهمية بمكان وهي التدرج.

البعض عندما يقرأ هذه السطور عن أهمية القراءة سوف تشتعل حماسته، وتعلو همته, ويسارع إلى شراء مجموعة من الكتب, ويبدأ على الفور بقراءتها, ويفرّغ أوقاتًا طويلة للقراءة.. بل ربما يطغى وقت القراءة على أعمال أخرى هامة في حياته! ولمثل هذا نقول: عليك بالتدرج.. "إن هذا الدين متين؛ فأوغل فيه برفق" وخاصة إذا لم تكن متعودًا على القراءة، وإلا ستجد نفسك قد مللت سريعًا, وربما توقفت عن القراءة، ولتكن مثل لاعب "الماراثون" الذي يجري لمسافات طويلة، يبتدئ بهدوء وراحة, ثم يسرّع من خطواته تدريجيًا، وهذا يماثل القراءة؛ فإن طريقها طويل لأنها منهج حياة، وإذا جعلتها منهجًا لحياتك فيجب أن تبدأ بتعقل وروية حتى تصل بإذن الله.

الوسيلة الخامسة: الجدية

كما أكدنا في البداية أن القراءة ليست هواية، بل هي عمل جاد جدًا، ويحتاج إلى فكر ووقت ومال ومجهود وتضحية، ولا بد أن يُؤخذ الموضوع بجدية؛ فأنت تقرأ لكي تستوعب كل كلمة تقرؤها، تقرأ كي تفيد وتستفيد، فالقراءة عمل عظيم، وليس لك من هذا العمل إلا ما عقلته.
ونصيحتي لك عندما تقرأ أي كتابٍ أن تقرأه بنفس الهمة التي تقرؤه بها لو طلب منك مذاكرته لتؤدي فيه اختبارًا، وليس مجرد قراءة عابرة، وكلما قرأت شيئا سجّل ملاحظاتك، مثلا هنا معلومة تريد أن تتذكرها لتخبر بها إخوانك وأصحابك.. اكتبها، وهنا معلومة أخرى لا تفهم معناها جيدًا.. اكتبها لتسأل فيها أحد المتخصصين، وفي مكان ما في أحد الكتب التي تقرؤها عناصر هامة لأحد الموضوعات، ولك اعتراض على نقطة ما في أحد الكتب، أكتب كل ذلك في دفتر تحتفظ به معك أثناء قراءتك، وإذا التزمت بهذا الأسلوب فلا شك أنك سوف تكون دائما على وعي وتركيز في كل ما تقرأ، وسوف تلاحظ بالفعل الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها، وسيزداد تحصيلك أضعاف ما كنت تعتقد.. إنك تستطيع مراجعة قصص الصحابة والتابعين وعلماء المسلمين لكي تعرف المعنى الحقيقي للجدية التي أقصدها، راجع قصة زيد بن ثابت رضي الله عنه، وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما، والشافعي وأحمد بن حنبل والخوارزمي وجابر بن حيّان رحمهم الله، راجع سير هؤلاء ومواقفهم في القراءة وتحصيل العلوم لتكون على يقين أن إمكانيات البشر فوق كل تخيّل، وسبحان الله الذي خلق فسوّى.

الوسيلة السادسة: التنسيق للمعلومات, والنظام في كل شيء:

النظام والتنسيق مطلوبان في كل شيء، فحاول أن تكون منظمًا في كل حياتك، وعندما تقوم بتسجيل المعلومات في دفترك الخاص بعد القراءة الواعية لا تسجلها هكذا مبعثرة؛ لأن المسلم منظم في شئونه.. وليكن لديك دفتر خاص تدوّن فيه العلوم الشرعية، وآخر للعلوم السياسية، وثالث للقراءات الأدبية، ورابع للتاريخ وهكذا…، وإذا كنت أكثر تخصصًا فسّم هذه الدفاتر إلى أقسام أخرى أكثر تفصيلاً، وضع ذلك كله في مكان منظم في بيتك أو مكتبتك الخاصة، حتى يسهل الرجوع إلى أي معلومة تريدها بسهولة ويسر، وتضيف ما تريد من معلومات حيث شئت، وسيوفر ذلك لك كثيرًا من الوقت والجهد.
هذا الأسلوب الدقيق لن ينظم وقتك وبيتك فحسب، بل سينظم عقلك أيضًا، فبعض الناس تجدهم غير منظمين بالمرة، يأتي بمعلومة من الشرق ومعلومة من الغرب، دون دقة أو نظام، بينما تجد آخرين يحسنون تنظيم معلوماتهم، مما يدل على أن عقولهم منظمة؛ فهم يعملون كل شيء بعد حسابات دقيقة، ولا يبتعدون عن أهدافهم ولا يخرجون عن موضوعهم كثيرًا، وهذا لا يتأتى إلا بالمران والتدريب، وفوائده لا تحصى.
أنا الآن ألقي بعض المحاضرات من أوراق كتبتها منذ أكثر من عشر أو خمس عشرة سنة، وعاما بعد آخر، أنظر في هذه الأوراق وأضيف إليها، وأؤدي منها محاضراتي.
المحاضرة التي كنت أؤديها منذ عشر سنين أصبحت الآن عشرًا أو عشرين محاضرة، ولا شيء ينقص بل على العكس يزيد، والفضل – بعد الله – للنظام والتنسيق والترتيب، هذا فضلاً عن الراحة النفسية التي يضفيها النظام على حياتك وحياة من معك من الناس.

الوسيلة السابعة: تكوين مكتبة متنوعة في البيت:

اجعل هذا المشروع من أهم المشاريع في حياتك، وكما يفكر الزوجان في أن يكون لهما غرفة نوم، وغرفة استضافة…، عليهما أيضا أن يفكرا أن يكون لهما في المنزل غرفة للمكتبة.. وهذا العمل ليس ثانويًا، وليس من أدوات الترف، بل هو شيء أساسي في المنزل، ليس مهمًا أن تكون المكتبة فخمة أو فاخرة ذات أدراج مذهبة، ولكن المهم: ماذا فيها من كتب؟.. ينبغي أن يكون في ذهنك مشروع واضح لشراء مجموعة ضخمة من الكتب، وهذا الكلام ليس موجهًا إلى الأغنياء فحسب، بل هو للفقراء والأغنياء على حدٍ سواء؛ فالإنسان إذا أحس بقيمة الكتاب سيوفر – بلا شك – من مأكله ومشربه ليشتريه، وربما يأكل الإنسان أكلة واحدة بثمن أربعة أو خمسة كتب، وربما يشتري قميصًا بثمن عشرة كتب، بل ربما خرج في رحلة أسبوعًا مثلاً بثمن مكتبة قيمة جدًا.
وتستطيع – لو شغل هذا الموضوع ذهنك – أن تكوّن مكتبة متنوعة وشاملة لكل أنواع المعارف، ولو كتابًا واحدًا في كل فرع من فروع المعرفة، حتى إذا احتجت كتابًا في مجالٍ معين وجدته، وقد تملّ من القراءة في مجال بعينه فتجد لديك كتابًا في مجال آخر، وللعلم فإن هذه المكتبة التي تكوّنها تعد صدقةً من الصدقات العظيمة الجارية، لأنها تنفعك وتنفع أولادك… وربما أحفادك وأحفادهم بعد ذلك.

"إلى.. ومع.. ومِن..":
تلك هي الوسائل الثامنة والتاسعة والعاشرة، وهى علاقات بينك وبين الآخرين

الوسيلة الثامنة: انقل ما تقرأ إلى غيرك:

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني.. ولو آية" فالإنسان مطالب بأن يعلّم غيره ما تعلّمه هو، وفي هذا فوائد جمة، ومنافع عظيمة، منها تثبيت العلم في الذهن, وإفادة الغير بتعليمه، ويأخذ الإنسان مثل أجر من تعلم على يديه دون أن ينقص من المتعلم شيء، أضف إلى ذلك أن الله عز وجل يبارك له في علمه، وتذكر دائمًا القول المأثور "من عمل بما يعلم أورثه الله علم ما لم يعلم"؛ فكلما علّمت الناس شيئا زادك الله من العلم "
"واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم"

الوسيلة التاسعة: أن تتعاون مع أصحابك وإخوانك في القراءة:

تستطيع أن تكوّن أنت ومجموعة من أصحابك إن كنتم ثلاثة أو أربعة أو خمسة… مجموعةً للقراءة، كلٌ منكم يقرأ في مجال، وتلتقون أسبوعيًا مرة أو مرتين أو كل أسبوعين مرة.. حسبما تقتضي الظروف، ويعرض كلٌ منكم ما قرأه على أصحابه، ويتم تبادل المعلومات بشكل منظم وممتع؛ فليس ما تقرؤه عينا إنسان واحد كالذي تقرؤه هذه الأعين مجتمعة، وليس ما يستوعبه عقل واحد مثل ما تستوعبه عقول ثلاثة أو خمسة، وبهذا يحفّز كلٌ منكم الآخر، ويأخذ بيده للخير والنفع، ولن يستطيع الشيطان أن يتغلب عليكم فهو مع الواحد، ومن الاثنين أبعد.. فما بالنا بثلاثة أو خمسة؟!…

الوسيلة العاشرة والأخيرة من الوسائل المعينة على القراءة: هي أن تنقل مِن العلماء:

ففي الوسيلة الثامنة أنت تنقل العلم إلى من لا يعرف، وفي الوسيلة التاسعة أنت تتعاون مع أصحابك وإخوانك في تحصيل العلم والتحفيز على القراءة.. أما ها هنا فأنت تنقل من العلماء والمتخصصين وذوي الخبرة، فلا بد أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون، ولتسأل المتخصصين: ماذا تقرأ، وبأي كتاب تبدأ، وما هو أفضل كتاب في هذا الموضوع، وإذا كنت قرأت كتابًا في موضوع معيّن فماذا تقرأ بعده وهكذا…
كثيرًا ما يضيّع الإنسان الكثير من وقته في قراءة كتاب غير مفيد، أو قراءة كتاب صعب بينما هناك الأسهل، أو كتاب سطحي بينما هناك الأعمق…
والعلماء السابقون – كما نعرف – أخذوا العلم عن غيرهم، وبدءوا من حيث انتهى من سبقوهم، ومن ثَمَّ استفادوا, وأفادوا غيرهم، وما تكبَّر أحد منهم على التعلم والسعي في طلب العلم وسؤال غيره، وكانوا يتواضعون عند من هو أعلم منهم، ويظهر ذلك بوضوح في قصص الأئمة العظماء والعلماء الأجلاء من أمثال البخاري والنووي وابن القيّم وغيرهم… وما وصلوا إلى هذه الدرجة من العلم إلا بنقل علوم غيرهم ثم الإضافة إليها وتطويرها.. فهداهم الله, وهدى بهم أجيالاً وأجيالاً.

تلك عشر وسائل يمكن أن تساعد الإنسان حتى يقرأ، ويستمر في القراءة، ويستفيد منها ويركز فيها، ولا شك أن هناك وسائل أخرى، لكننا نضع هنا رؤوس الموضوعات فحسب. والله المستعان.

من كتاب : القراءة منهج حياة د. راغب السرجاني


واعلم ان قارئ اليوم قائد الغد

…………

مجهود كبير جزاك الله كل خير فقد إستفدت الكثير

كلامك حكم الله يجزاك الجنه يا رب
مشكورة حبيبتي soltanmona
على مرورك

آمين يارب العالمين
مشكورة حبيبتي طموحة

مشروع القراءة للجميع 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله أخواتى الكريمات

أنا عارفة إنى أثقلت عليكم باقتراحاتى وافكارى

ولكن من حبى فيكم وفى المنتدى أريد أن أعمل المزيد والمزيد

المهم انا قرأت هذا المشروع فى إحدى المنتديات

وبصراحة اتحمست جدا ان ينفذ أيضا فى منتدانا

وهو مشروع القراءة للجميع

وهو عبارة عن

يتم إختيار أحد الكتب الدينية المشهورة والقيمة ويتم تنزيلها فى المنتدى
على فترة محددة ( شهر أو شهرين ) على حسب الكتاب وعدد صفحاته
وعلى الاعضاء المشتركات فى المشروع دراسة هذا الكتاب

وطبعا على عدة مراحل يتخللها اختبارات أو مسابقات لكسر الملل

مع جمع نقاط لكل عضوة على حسب التزامها بالموضوع ( كنوع من التحفيز ايضا )

وفى نهاية الكتاب يتم عمل اختبار عام على الكتاب كله

وممكن بهذة الطريقة ان يتم قراءة 6 الى 7 كتب فى العام الواحد

بصراحة انا متحمسة جدا للفكرة ونفسى انفذها

ممكن تكون جزء من حملة الطريق الى الجنة

أو تكون مستقلة فى منتدى خاص بها يسمى منتدى القراءة للجميع

ما رأيكم ؟

رجاء منكم دراسة الامر

وانا فى انتظار موافقة الادارة الكريمة

الاقتراح حلو بصراحه ويحفز على القراءه ..

بس اكيد الراي الاول والاخير لاداره …هي تدرس الموضوع من جميع جوانبه وتعطيك رايها ..

اما على فكره الكتاب فاتمنى انها مو بس تكون دينيه ممكن تكون اكثر من مجال عساس مايكون نفس ديزاين الكتاب على مره …

تقبلي مروري وكلامي وننتظر راي الاداره وان شاء الله يتنفذ…دار

الاقتراااح رووووووووعه

وهذا راح يشجع الجميع للقراءهدار

تشكرين حبيبتي على الافكار الذهبيه
بسم الله عليك دار

الفكرة أكثر من رائعة
و فيها فائدة كبيرة بإذن الله
شكرا على الاقتراح الجميل يا زينب
بارك الله بك حبيبتي…
متشكرة جدا حبيباتى على ردودكم الجميلة

وربنا يقدرنا ان نرقى بمنتدانا

ولكن حبيبتى هنى

هل أبدأ فى المشروع؟

انا فى انتظار التصريح

مشروعك رائع يا قلبى و يدعو للقراءة و أن يكون المسلم عاقل واعى مثقف

و لكن هناك عدة نقاط

أرى ان المشروع كما قالت ضحكة الدنيا لا يقتصر على الكتب الدينية فقط و لكن على الكتب الثقافية و العلمية ايضا

ثانيا يجب اولا ان يبدأ المشروع بوجود مكتبة للكتب هنا بالموقع حتى يكون للاعضاء فرصة للقراءة المتنوعة ايضا

ثالثا يجب مبدئيا اختيار كتاب خفيف للدراسة حتى تقبل الاعضاء على مشروعك و يتجوبو معك ي

يعنى حاولى تختارى كتاب دينى تثقيفى صغير و رنا ممكن تساعدك بهذا المشروع بأختيار الكتب الدينية

ارى ان نفتتح منتدى مكتبة الكتب و ينقل الية الكتب الالكترونية بالموقع و يضم الية مجموعة كتب جديدة و يثبت بة موضوع بفكرة مشروعك و خليها الثقافة للجميع بدل من القراءة للجميع

اية رأيكم أخواتى و honey طبعا

حول القراءة 2024.

قراءة التلقـّي المستمرة آفة ، ولكن ليس هذا طلبٌ لعدم القراءة ، و لكن فكر ثم اقرأ ، أو اقرأ ثم فكر .

الاكتفاء بالقراءة المستمرة أو المشاهدة المستمرة (كالأفلام) فقط ، يسبب الأدلجة . وأعتقد أن الذي يقرأ كثيراً سوف يفكر قليلاً ، و من يفكر كثيراً سوف يقرا قليلاً .. بحيث يكون التفكير هو المسيطر و ليست القراءة

المسيطرة عليك ، ويكون الشخص سيد نفسه ..

و مصداقاً لهذا الكلام لننظر إلى الأمم التي ألفت القراءة و أدمنتها يومياً ، كأمم الغرب على سبيل المثال، سوف نجد أن الناس أصبحوا هم الإعلام والإعلام هم الناس من كتب و تلفاز.. إلخ ، مع أنهم يدعون حرية التفكير

.

هذا التلقي الدائم ، يجعل الحس الذاتي والنقد العقلي يختفيان عن القيادة في الشخص و يتبلدان . و النتيجة : عملية غسل دماغ جماعي على نار هادئة من خلال الكتب و الصحافة و القنوات ..الخ ؛ لأنها غالباً مملوكة

لأصحاب توجهات معينة .

و كمثال على عمليات الغسل المستمرة و الناجحة التي يملكها عدد قليل تخدم مصالحه : أن تلك الشعوب التبست عليها أبسط الحقائق الواضحة، و أصبحت قضايا معقدة . فكيف يكون التلقي المستمر مغيـِّبا للحس الأخلاقي

والنقدي إلى هذا الحد؟ مثل قضية الاستعمار والفصل العنصري ، رغم بساطة فكرتها ووضوح الظلم فيها ، إلا أن بشاعتها لم تتضح لهم إلا عندما أراد الإعلام ذلك ، تبعاً لتغير مصالح مُلاكه ، حينها عرفوها بوضوح .

و مثل قضية الشعب الفلسطيني العادلة والواضحة ، أصبحت قضية شائكة و معقدة لدى المتلقي الغربي ، مع أنك لو عرضت القضية على شخص أمي ولا يعرف شيئا عن الحضارة لعرفها ببساطة : أفراد و جماعات تركوا

جنسياتهم في بلادهم ، وتآمروا على شعب آمن وطردوه من أرضه وهدموا بيوته ، ليقيموا دولة لهم بعد أن مسحوا هوية ذلك الشعب و أسكنوه في الخيام وشوهوا سمعته في العالم ، وليس لهم أي مستند سوى أوراق دينية

عمرها أكثر من 5000 سنة تستطيع كل أمة أن تقدم مستندات مثلها !! هذا مع المعاملة السيئة لأولئك الضحايا وعدم تعويضهم عن نهب بلدهم و منازلهم .

تلك الأمم القارئة يومياً لا تستطيع أن تقرأ هذه الفكرة بوضوح رؤية ذلك الشخص الأمي!

وحتى لا نصاب بمثل هذا المرض الإدراكي الخطير ، علينا ألا نمتدح القراءة و المتابعة وحدها ، لأنها تؤدي إلى غسيل الدماغ و الأدلجة .

القارئ الحر من الأدلجة دائماً قراءته من نوع القراءة الناقدة، التي تعرف المحاسن والعيوب، وهذا القارئ هو من يستحق التشجيع على كثرة القراءة والاطلاع .

من يقول لك: "اذهب واقرأ" ، فهو يريد لك هذه الغاية: التنويم المغناطيسي ، إن لم تكن ناقداً و مستقل الرأي .
فلو قال لك: "اذهب فكر واقرأ" لكان ينصح لصالحك . أما من يقول : "اذهب واقرأ" فقط فهو يريد أن تتأدلج كما هو متأدلج من خلال القراءة غير الناقدة، القائمة على التعظيم والتقديس للكاتب والمكتوب .

من يقرأ أكثر من أن يفكر هو شخص مُغيـّب وغير موجود .

ولا يـُفهم من هذا أنني معادٍ للقراءة، بل أنا أحبها ، و لكني أحب العقل والتفكير أكثر . لأن التفكير يصنع الذاتية ، أما إدمان القراءة فقط يصنع المسخيـّة . التفكير يجعلنا نعي ما نقرأ و نتذكره في مواضعه ، ونولِّد منه أفكاراً

جديدة ، فلا يضيع المجهود سدى .

الشخص المدمن على القراءة أو المشاهدة أكثر من التفكير ، يتعرض للإحراج من الآخرين الذين يفكرون أكثر من كونهم يقرؤون ، وبالتالي يضطر إلى العزلة والابتعاد عن الحوار و رمي الناس بالجهل لأنهم لم يقرؤوا ما

قرأ بنفس عينه المبجـِّلة ، و هذا باختصار هو وهم الثقافة و المعرفة ..

وعلى هذا فلا يكون سبب عزلة بعض المثقفين أو إحجامهم عن النقاش أن مستواهم أعلى من غيرهم، فيضطرون إلى العزلة والبروج العاجية ،لا ، بل إن تعرضهم للإحراج من قـِبـَل من يفكرون أكثر مما يقرؤون هو

السبب الحقيقي لعزلتهم ، أو ربما تهجمه أو اتهامه الآخرين بعدم القراءة والتثقف والجهل ، و يعتقدون أن مجتمعاتهم لا تستطيع أن تفهمهم ، مع أن الحقيقة هي أنه هو من لم يستطع أن يفهم و يوصِّل ما عنده للمجتمع ،

خصوصاً إلى من يفكرون أكثر مما يقرؤون من أفراد المجتمع . إنهم هم المشكلة في طريق من يقرأ أكثر من كونه يفكر .

و لأجل هذا تنتشر كلمة مشهورة : "اذهب و اقرأ قبل أن تجادلني" . أي: اغسل عقلك بماء الكتب والجرائد والإعلانات والدعايات ثم تعال جادلني !!

وكثيراً ما يقال عن العرب إنهم لم يعرفوا كيف يوصلوا قضاياهم إعلامياً إلى الأمم الغربية القارئة المثقفة ، و العجب الذي يطرح نفسه : لماذا تكون القضية الواضحة جداً محتاجة إلى تفوق إعلامي وأساليب مبتكرة وكتب

منتشرة ومنمقة ؟؟ لماذا لا يعرف الفرد الغربي بنفسه و بدون إعلام ، مثلاً أن الشعب الفلسطيني ضحية ، وان الاستعمار أمر خاطئ مشين في حق الشعوب التي لم تعتدي عليهم ؟!

إن مثل هذا الوضع لا يشير إلى أن تلك الشعوب حرة في تفكيرها كما تزعم، إنها تنتظر الإعلام أن يقول لها أن قضية فلسطين عادلة، و إلا فلن تفهمها من نفسها. وهذا أكبر دليل على نجاح غسل الدماغ هناك ، و قراءاتهم

الكثيرة لا قيمة لها حقيقية ما دام الشخص لا يستطيع أن يميز بين الحق والباطل إلى هذه الدرجة .

و كيف تكون أمم بهذا الشكل هي القائد لبقية شعوب العالم ؟ و هي لا تستطيع أن تميز بين الحق و الباطل؟ ووصل بها عمى الألوان إلى هذا الحد بحيث يصبح المعتدي صاحب حق وصاحب الحق معتدي!

إنهم يفخرون بأنهم يقرؤون حتى في المترو! حسناً : هل هم يتثقفون أم يتأدلجون حتى في المترو؟ لسنا ندري! ما دام أسهل الأمور المنطقية أصبحت أكثرها صعوبة و تحتاج إلى لوبي إعلامي ضخم لكي يوضحها .

و هذا الإدمان المرضي يبدأ من منطلق خاطئ يـُراد نشره بين الناس ، وهو : "كل ما تقرأ أكثر كلما أصبحت ذكياً أكثر و قادراً أكثر و حراً أكثر" ، لكنهم لم يتكلموا بكلمة عن التقييم أو الحكم أو حتى التفكير بما نقرأ .

شعارهم : "اقرأ و اقرأ ، تفهم تفهم" . والشعار الأنسب هو : "فكر اقرأ ، اقرأ فكر" . هذا الشعار هو الذي يجعلنا نستفيد مما نقرؤه ومن عقولنا أيضا . فهي أيضا تحتاج من يقرؤها ..

منقول من مدونة الورّاق

مووضوع جدا رووعه تسلم ايدك ويعطيك العافية اتمنى تكوني بخير تحياتي لك

دارداردار
جزيتِ خيرالجزاء
موضوع رائع وقيم وهادف لاحرمتي أجره
أستفدت منه كثيراً سلمت يمينك
دار
جزاكـ الله خيرا ونفع بكـ الإسلام والمسـلـمـيـن
وجـعــل عـمـلـكـ فـي مـيـزان حسناتكـ
وجمعنا بكـ في الفردوس الأعلى
دار

شكراا لك
مع اني لم أقتنع بالكلام عغ

مشكووره على ردودكم وقراءتكم للموضوع
اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة فافي الجديدة

دار

شكراا لك
مع اني لم أقتنع بالكلام عغ

اتمنى أن توضحي ماهو الشي الغير مقنع في الموضوع ؟ عشان نفهم

يعطيك العافيه

قد يهمك أيضاً:

قصة حقيقية ارجو القراءة للعبرة . 2024.

[IMG]http://dc02.***********/i/00114/70j5hjnqnxyy.jpg[/IMG]
هل نستطيع أن نحب بعضنا على عِلاّتنا؟
إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رنَّ جرس الهاتف في منزلٍ من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة، كان المنزل لزوجين عجوزين، لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي، كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد، يصليان لأجله باستمرار، وما إن رنَّ جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقِّ المكالمة في شوق وقلق.

الأب: هالو… من المتحدث؟

الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟

الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟

الأم: هل أنت بخير؟

كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط.

الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيراً.

كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟

الأب: تحضره معك!؟

كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبءً وعالة عليهم؟

الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه? أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه? كلارك… هل مازلت تسمعني يا بني? لماذا لا ترد؟

كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟

الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم.

كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟

الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء!

كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا.

وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!، دعي الأب لاستلام جثة ولده… وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى، فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.

إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.

ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك!

جزاك الله كل خير غاليتي
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

[IMG]http://eg02526791.***********/33331ro.gif[/IMG]

كنت سابيع الاسلام تستحق القراءة 2024.

كنت سأبيع الإسلام


منذ سنوات ، انتقل إمام إحدى المساجدإلى مدينة لندن- بريطانيا،

و كان يركب الباصدائماً من منزله إلى البلد.


بعد انتقاله بأسابيع، وخلال تنقله بالباص، كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق.

وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس، فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة.


فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه.

ثم فكر مرة أخرى وقال في نفسه:

‘إنسَ الأمر، فالمبلغ زهيد وضئيل ، و لن يهتم به أحد …كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ، إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.


توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من الباب ، توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له:

‘تفضل، أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!!’


فأخذها السائق وابتسم وسأله:

‘ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام، ولقد أ عطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك’!!!!!


وعندما نزل الإمام من الباص، شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه،و نظر إلى السماء و دعا باكيا:

يا الله ، كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!

وبعد
تذكروا إخوتي وأخواتي ، فنحن قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر تجاه تصرفاتنا …

فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس ..

أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم ..

لذا يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين

ولنكن دائماً صادقين ، أمناء لأننا قد لا نُدرك أبداً من يراقب تصرفاتنا ، ويحكم علينا كمسلمين…

وبالتالي يحكم على الإسلام

الدعاء الجامع
*
************

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :

دعا رسول الله

بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا فقلنا :

يا رسول الله دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا ،

فقال : ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله ؟

فقال rاللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد rونعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك محمدr

وأنت المستعان وعليك البلاغ ،

ولا حول ولا قوة إلى بالله ‘

[ أخرجه الترمذي ]
وصلني في البريد الالكتروني

يا مقلب القلووب والابصاار ثبت قلووبنا على دينك

جزااك الله خير وردة اليآسمين

🙂

دار

شكراااااااا اختى وردة الياسمين على الموضوع الاكثر من رائع اللهم اجعلنا صور مشرفة لاسلام

دار

قصة جميلة جدااا
ولازم بجد ناخد بالنا منها
لان فعلا في ناس كتير بتعرف الاسلام
وبتأخد انطباعات عنة من تصرفات المسلمين
وضروري اننا نكون صورة مشرفة دائما للاسلام في كل مكان

دار

طرق تعليم الصفوف الاوليه القراءة والكتابة -الطرق التقليديه لتعلم القراءة والكتابة 2024.

طرق تعليم الصفوف الاوليه القراءة والكتابة -الطرق التقليديه لتعلم القراءة والكتابة
طرق تعليم الصفوف الاوليه القراءة والكتابة -الطرق التقليديه لتعلم القراءة والكتابة

دار

تدني مستوى التلميذ في القراءة والكتابة في مدارسنا على مستوى المرحلتين (الأساسية والثانوية) يرجع إلى أن القواعد المتبعة في تدريس الحروف الهجائية إذ أنها لم تكن تواكب التقدم العصري المتسارع .

ومع أن المهتمين بتطوير التعليم الأساسي قد اكتشفوا ذلك وعملوا دورات تدريبية مكثفة لمعلمي الصفوف الأولى (1-3) إلا أنهم حرثوا في البحر كما يقال ولم يأتوا بجديد ,ينقذ الجيل الجديد من أمية القراءة والكتابة القائمة والمنتظرة ,في الوقت الذي نجد فيه جميع الأمم تتقدم في جميع العلوم تقدما غير محدود نجد أننا نعاني من قصور كبير في القراءة والكتابة , وأسباب ذلك يعود إلى تعليمها أو تقديمها لأبنائها بأساليب تقليدية ومعقدة تؤدي بالتلميذ إلى الخلط والحيرة وعدم القدرة على التمييز والإدراك والتخيل !

….ولكي أكون منصفا فيما أقول أود أن أضع بين أيديكم الأساليب أو الإجراءات التقليدية ثم الإجراءات التي أرى أنها تحقق أهدافا تربوية مرجوة في تعليم القراءة والكتابة.

أولا – الإجراءات التقليدية
1-يقوم المعلم بتدريس التلميذ أسماء الحروف ألف (أ) – كاف (ك) – قاف (ق) …وهكذا .
2-يقوم المعلم بوضع الحركات (الضمة – الفتحة – الكسرة- السكون – التشديد)لتعليم التلميذ نطق الحروف مع الحركات (صفات الحروف ).
3-يقوم المعلم بتعليم التلميذ كتابة الحروف كالتالي : . ع , غ , ح , خ , س , ض , ……….. وهكذا
4- يقوم المعلم بتعليم التلميذ كتابة الحروف في الكلمات .
5-يقوم المعلم بتعليم التلميذ قراءة الكلمات مع اقترانها بالصورة .
6-يقوم المعلم بتعليم التلميذ قراءة الجمل مع اقترانها بصور قدر الإمكان .
7-يقوم المعلم بتعليم التلميذ تحليل الجمل ثم الكلمات..!
8-يستخدم المعلم الطرق (الكلية – الجزئية – التوليفية) لتحقيق الأهداف المرسومة

1-عدم قدرة التلميذ على تهجي الكلمات . لماذا ؟
2-عدم قدرة التلميذ على نطق اسم الحرف مع الحركة في آن واحد لماذا ؟
3-عدم قدرة التلميذ على ربط الحرف في الكلمة . لماذا ؟
4-عدم قدرة التلميذ على قراءة الحرف في الكلمة لتغيير شكله .
5-عدم قدرة التلميذ على قراءة الكلمات بدون حركات .
6-عدم قدرة التلميذ على تمييز النقطة مع الحركة (الخلط).

إذن.. كيف تعلمنا .؟
1-الكتاتيب كانت تاخذ وقتا طويلا في تعليمنا أسماء الحروف – صباحا ومساءا.
2-الكتاتيب علمتنا حركات الحروف (القاعدة البغدادية )وأخذت وقتا طويلا لم نكن ندركه في ذلك الوقت.
3-الكتاتيب علمتنا قراءة القران . فكان الطالب منا يكرر له الآية ويعاد به إلى القاعدة البغدادية عدة مرات .
4-كان التلاميذ يذهبون إلى معلم آخر قبل دخول الكتاتيب وأثناءها وفي العطل الصيفية.
5-عدد الطلاب بالكتاتيب لم يكن بالكثافة الموجودة الآن .
6-لم تكن توجد مقررات أخرى إلى جانب القاعدة البغدادية سوى القران الكريم المكمل لها.
7-كان الآباء يحرصون أكثر من الآن على تعليم أولادهم القران الكريم والقراءة والكتابة.
فهل بالإمكان أن نعود إلى الخلف ويعود الوقت ونتمكن من استخدام ماذكر لتعليم أبنائنا ! والعالم من حولنا متسارع في التقدم العلمي والتكنولوجي والنمو المعرفي يزداد يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة .ونحن لم نتمكن من أن نأتي بجديد يكسب أولادنا مهارة القراءة والكتابة في وقت قصير ليكتسبوا المعرفة في وقت أقصر.
لهذا حاولت أن آتي بالحل ومعالجة الخلل (للقراءة والكتابة )في الصفوف الثالث والثاني والأول.

الطريقة السريعة
لتعــــليــــــم
القراءة والكتابة

أولا : – الإجراءات الآنية للتعليم .
1-الابتعاد عن تسمية الحروف (م) (ميم) , (ك) (كاف)…………..الخ
2-نقرأ جميع الحروف الهجائية بالفتح ولا نكتب الحركة بـ , نـ , ……. الخ
3-نتأكد من أن جميع التلاميذ تمكنوا من نطق الحروف مفتوحة دونما ترتيب .
4-تكتب الحروف كما تربط في الكلمات كالتالي.. أ , بـ , تـ , ثـ , جـ , عـ , سـ , كـ ,……الخ
5-ننبه التلميذ إلى الحروف التي تربط فيما قبلها وهي ( ا , د , ذ , ر , ز , و) فقط .
6-لا تكتب الحركات على الحروف .
7-نقوم بتدريب التلاميذ على كلمات يعايشونها بعيدا عن العامية.
8-نقوم ببناء جمل من كلمتين ثم ثلاث…. (يعايشها التلاميذ).
9-ننمي التخيل والإدراك عند التلميذ كما يلي :
أ‌-نجعل التلميذ يدرك معنى الجملة المعطاة (تمثيلا).
ب‌-نعزز التلميذ عند قراءته للجمل.
ت‌-نطلب من تلميذ يقراها بشكل أفضل (لكشف الحركات ).
ث‌-نطلب من التلميذ تحليل الجمل إلى كلمات وتحليل الكلمات إلى الحروف ثم إعادة ربطها.
ج‌-بالإمكان استخدام الطرق (التوليفية , الكلية , الجزئية ) للتعليم مع الأخذ بالإجراءات السابقة .
ثانيا:- الأهداف التي تحققها الطريقة.
1-إكساب التلميذ قراءة الحروف بدقة دونما لبس .
2-إكساب التلميذ كتابة الحروف وسط , وبداية ,ونهاية الكلمة بسهولة .
3-إكساب التلميذ قراءة الكلمات وتهجيها بسهولة .
4-إكساب التلميذ إدراك مدلول الكلمة كونه يعايشها .
5-إكساب التلميذ مهارة نطق الحركة (الضمة – الفتحة – الكسرة – السكون).
6-إكساب التلميذ مهارة قراءة الكلمات دون الحاجة إلى الصور .
7-إكساب التلميذ القدرة على التأمل في مدلول الجمل ( تمثيلا).
8-إكساب التلميذ قراءة الجمل مع نطق الحركة عند إدراك مدلولها.
9-إكساب التلميذ مهارة كتابة الكلمة دون ربطها بأخرى .
10-إكساب التلميذ مهارة التحليل والربط للحروف دونما خلط أو لبس .
11-إكساب التلميذ مهارة قراءة الجمل لسهولة تهجيها وإدراك مدلولها .

ثالثا :- أمثلة لتعليم القراءة والكتابة (انيه)
نسرد الكلمات التالية بعد تعليم التلميذ الحروف.
فتح, غسل, مد, زرع, نقل, رفع, كتب, أكل, صرخ, حصد, غلب, قرأ… وهكذا .
ثم نكون جملا كالتالي
1 – غسل يده 2- غسل فمه 3- غسل وجهه
1 – فتح كتابه 2- فتح دفتره 3- فتح يده
1 – مد يده 2- مد نظره 3- مد رجله
1- زرع القمح 2- زرع الحب 3- زرع العنب . وهكذا…
أمثلة لتحليل الكلمات وربطها .
تنبيه التلميذ إلى لف الحرف لانه في نهاية الكلمة فقط

الكلمة تحليلها ربطها الملاحظة
1- نقل نـ قـ ل نقل
2 – غسل غـ سـ ل غسل
3 – حصد حـ صـ د حصد
4- فتح فـ تـ حـ فتح
5- قفز قـ ــفـ ـز قــفــز
6- وثب و ثــ ب وثـــب
وهكذا …. نلاحظ أن بإمكان التلميذ تحليل الكلمات إلى حروفها وإعادة ربطها دونما لبس أو خلط .

مقارنة بين إجراءات الطريقتين التقليدية و السريعة التي يتبعها المعلم .
الإجراءات التقليدية
1-تسمية الحروف.
2-كتابة اسم الحرف منفردا.
3-نطق الحروف (صفة الحرف) منفردا .(مفتوحاً -مشدداً- مضموماً- ساكناً- مكسوراً)
4-كتابة الحرف كما يربط بالكلمة منفردا.
5-كتابة الحرف في الكلمة .
6-كتابة حركات الحروف .
7-نطق الحروف في الكلمة .
8-تحليل الكلمة.
9-اقتران الكلمة بصورة.
10-إدراك الكلمة من خلال الصورة .

************************
الإجراءات الآنية
1-كتابة الحرف منفردا = ربطه بالكلمة
2-نطق الحرف مفتوحا فقط .
3-إدراك الحركات من كلمات وجمل معاشة ويمكن تمثيلها .

* ************************

التوصــيــات

1-الأخذ بالمقولة الألمانية " لا نريد عالماً يعلم أولادنا نريد من يوصل المعلومة لأولادنا " .
2-الأخذ بتعدد الطرق الناجحة لتعليم أبناءنا القراءة والكتابة في اقل زمن .
3-الحرص على تعليم أولادنا القراءة والكتابة كونها أمر ضروري لاكتساب المعرفة.
4-الإجراءات الآنية لتعليم القراءة والكتابة .
أ‌-تحقق الأهداف المنشودة في زمن قصير .
ب‌-يبعد التلميذ عن اللبس والخلط لمفهومات الحروف .
ت‌-تعزز دافعية التلميذ للتعلم .
ث‌-تنمي عاملي الإدراك والتخيل عند التلميذ .
ج‌-تكسبه مهارة القراءة و الكتابة بسرعة .
ح‌-تعين المعلم على انجاز المقررات الأخرى .
5-الإجراءات التقليدية لتعليم القراءة والكتابة غير مجدية في وجود المقررات الدراسية الأخرى حيث يغلب على تلك الإجراءات ماكان سائدا في الكتاتيب .

دار

دار

دار

دار

احلى طاااااااااااااااااااااااااابع بوسطه

تسلمى يا مامت توتا والله انتى قمر ومهيصانى طوابع بوسطه
متحرمش منك يا جميل

دار

حبيبتى حقك مش مجامله

انتى تستاهلى

تسلمى يا قلبى ربنا يخليكى ليا
دار
موضوع مفيد بوركت ِ غاليتي
تقييمي واعجابي

كراس بداية المجتهد 1 لتعليم القراءة و الكتابة 2024.

FOدار

منذ فترة قمت بتنزيل هذا الكتاب بصيغة pdf و

طبعته لاولادي و هو بالفعل كتاب ممتاز للتدريب على القراءة و الكتابة .. اتمنى ان

تستفيدوا منه

الكتاب مكون من 94 صفحة تقريبا ومقسم منهجها إلى 6 مجموعات

يمكن تنفيذ كل مجموعة في 5 إلى 7 أيام على الأقل ، ويفضل بعد ذلك استخدام

كراس بداية المجتهد (2) مهارات القراءة الكتابة لتأسيس الطالب على اجادة القراءة

والكتابة .

حمل من هنا

http://www.4shared.com/file/QPA_AaTe/________.htm

ما شاء الله اختى الغالية
كراس جدا مفيد ان شاء الله الكل يستفيد منه
تقبلى تحيتى
نورتى

دار

نورتي موضوعي دار
وتم التنزيل

الف شكر

كراس جدا مفيد ان شاء الله الكل يستفيد منه
بوركتي غاليتي الحبيبة

لاحرمنا منك
دار

شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري

قصة عن العيد , قصص تستحق القراءة 2024.

دار

قصة عن العيد , قصص تستحق القراءة

كان العيد قد اقترب ولم تبق إلا أيام قليلة من شهر رمضان

وبدأت الأسرة تسأل أحمد:

-ماذا أعددت للعيد؟ ماهي ترتيباتك للاحتفال به؟ ماهو برنامجك؟

ويسكت أحمد الصغير ولا يجيب..لقد نسي ماكان يفعله في العيد..
كان صغيرا في العام الماضي وهاهو قد كبر سنة كاملة
ولم يستطع أن يتذكر شيئا من احتفالات العيد السابق
لذلك كان يرد عن هذه الأسئلة قائلا:

– أهلا بالعيد..يتفضل بالوصول..وساعتها سنحسن الاحتفال به وبدون-برنامج!

وترك أحمد الأمور تسير بشكل طبيعي..
وكانت الأسرة قد بدأت في وضع ملابس الشتاء في حقائب لتحتفظ بها للعام القادم
وأخرجت ملابس الصيف و إذا به يكتشف أن الكثير منها قد أصبح لا يناسبه
سأل أمه أن تغسله وتكويه ووضعه بعد ذلك في لفافات جميلة
و أهدى هذه اللفافات إلى ابن البواب وابن المسحر وإلى صبي الكواء و صبي بائع الصحف..

وسعدت أمه بما فعل.. إذ لم يكن له إخوة أصغر منه يمكنهم الاستفادة من هذه الثياب..

راح أحمد بعد ذلك يرتب كتبه وجد أنه قرأ الكثير منها ولم يعد بحاجة إليها
خاصة أن مكتبته قد ازدحمت فعمل قائمة بالكتب التي يريد أن يستغني عنها
وسأل أصحابه أن يفعلوا نفس الشيء… وبدأت عملية تبادل الكتب فيما بينهم بشكل أسعد الجميع..

لقد تخلصوا جميعا مما لا يريدونه وأخذوا جديدا لم يكونوا قرءوه بعد..
و نسي أحمد التفكير في أمر العيد القادم لكن الأسرة كانت تذكره به..
وحدث يوما أن قرأ إعلانا ملصقا على حائط: ((صلاة العيد خارج المدينة)) ..
قال في نفسه وجدتها .. عرف المكان..وافق والده على أن يذهب للصلاة فيه..
نصحه أن يفعل كما كان الرسول والصحابة يفعلون..يذهبون للصلاة من طريق و يعودون من طريق آخر..

وجد أحمد في طريقه إلى خارج المدينة عددا من بيوت أصحابه طلب منهم أن ينتظروه
ليسيروا معا.. وكان اللقاء صباح يوم العيد ممتعا إذ ساروا يكبرون مع أضواء اليوم الجديد..

و يتصادف في ذلك اليوم أن يكون مكان أحمد في الصلاة بين ناظر مدرسته و مدرس الدين..

سعد بهم وسعدوا به وقال له الناظر:

-مبروك العيد..ومبروك نجاحك يا أحمد ..منذ انتهت الدراسة لم نلتق ..
كنت سأستدعيك..هناك معسكر للمتفوقين دينيا و اجتماعيا و دراسيا..
لقد رشحتك لقضاء عشرة أيام في الإسكندرية.. شكرا لسيادتكم وكل سنة و حضرتكم بخير..

عاد أحمد كما نصحه والده من طريق غير الذي جاء منه..كان هذا الطريق مملوءا ببيوت أهله و أقاربه..
دق أبوابهم .. و قدم لهم التهنئة بمناسبة العيد..عاد إلى البيت مبكرا ..
استعد مع أسرته لكي يستقبلوا القادمين ليقولوا: كل عام و أنتم بخير..
هل يمكنكم أن تعرفوا من جاء بهذه المناسبة؟!

جاء ابن البواب وابن المسحر وصبي الكواء وصبي بائع الصحف..
كانوا سعداء بثيابهم ..كل منهم أتى بهدية صغيرة ظريفة ومناسبة..
في المساء ذهب أحمد مع الأسرة إلى جده و جدته..سألوه عن برنامجه
وكيف قضى العيد..كان سعيدا وهو يقول:

البرنامج كان حافلا ورائعا لم تكن هناك زينات في غرفتي
لكن ثيابي على أصدقائي كانت أجمل من كل زينة..
كتبي التي في أيديهم كانت رائعة وكذلك كتبهم التي وضعتها في مكتبتي..
الحق أني أحسست أنني صنعت لنفسي عيدا بداخلي.. أذهب للصلاة فيجيء إلي خبر المعسكر
أهنئ أهلي بالعيد فيعطونني ((العيدية)).. ويسعد الجد بعبارة أحمد أنه صنع عيدا بداخله
وليس من حوله..وكانت الجدة تتمنى لو عادت صغيرة لتقيم عيدا في قلبها كما فعل أحمد..
وشعر الجد والجدة أن كلمات أحمد قد صنعت لهما أجمل عيد

دار

دار

قصة جميلة جدآ
احييك على
حسن إنتقائك وتميزك في سردها
والاجمل احتواها الحكمة المراد ايصالها للقارئ
دام نبضك ودام قلمك المبدع
كل الشكر لكِ مع خالص الود والتقدير …..

بارك الله فيكِ ..

جميلة جدّاً إستمتعت بالقراءة ..

دار

احسنتِ الانتقاء والاختيار اختى

تقييمى و ودى ليكى

شكرا جزيل الشكر من مر بموضوعي ورد ردا رائعا لي

لاحرمني منكم حبيباتي

قصه حلوه تستاهل القراءة البنت أغلى من الولد 2024.

قصه حلوه تستاهل القراءة..

البنت أغلى من الولد
بعد حفلة عرس عامرة في أحد فنادق الخمسة نجوم، اصطحب فارس الأحلام فتاة أحلامه إلى غرفة حالمة في ذلك الفندق لقضاء بعض ليالي العسل، بعد ليالي البصل الكثيرة في حياته، قضيا تلك الليلة وهما يشعران بأنهما أسعد مخلوقين على هذه الأرض، لا يتحمل تغيبها عن عينيه لحظة، وتبادله هي ذات الشعور
في صباح اليوم الثاني، وفي الساعة الثامنة جاءت أمه وإخواته، يزرنه في غرفته، ويطمئنن عليه، قرعن جرس الغرفة والسعادة تحفهن، خاصة الأم التي كان فرحها أكبر من فرحته هو بزواجه. استيقظ المعرس على صوت رنين الجرس متسائلا: من يمكن أن يكون في مثل هذه الساعة؟
قامت حبيبة الفؤاد واقتربت من العين السحرية، وهي تقول: إنها أمك وأخواتك، لقد جئن مبكرا جدا. لا ترد عليهن ودعنا في نومنا. أعاد الحبيب الغطاء على رأسه واستمرا في نومهما، بعد ساعة واحدة، قرع الجرس مرة أخرى، قامت وهي تتمتم..

لعلها أمك عادت مرة أخرى، وما أن اقتربت من العين السحرية حتى صاحت: إنها أمي مع أخواتي، قم بسرعة، فقد آن أوان الاستيقاظ والساعة تقترب الآن من العاشرة فكفانا نوما.. قفز من الفراش مسرعا، وغسل وجهه، وطلب منها فتح الباب لاستقبال عمته
انتهى شهر العسل، وكم كانت فرحته عظيمة عند سماعه خبر حملها، وزادت فرحته، ولم تسعه الدنيا عندما رزق بمولودة جميلة من حبيبة العمر، وطار بها من شدة الفرح، ولم يفارق زوجته لحظة، بل ولم يتركها تتحرك حركة واحدة، خوفا عليها، وأغدق عليها الهدايا تلو الهدايا، وأغرق ابنته بأجمل وأغلى الفساتين، وكلما ألبسها فستانا ضمها إلى صدره وشمها، وقبلها من كل مكان، حامدا ربه على هذه النعمة..

وزاد حبه وقربه لزوجته.. بعد مجيء صغيرته لهذه الدنيا.. وبعد ما يقارب الأعوام الثلاثة رزق بمولود، وفرح الجميع بهذا الخبر، وتوقع أهل العروس أن يتضاعف فرحه هذه المرة عن المرة الأولى، فالقادم ذكر. وحلاوته عند الكثيرين أضعاف حلاوة الفتاة.. ولكن الجميع فوجئوا بأن الزوج استقبل الخبر ببرود شديد، بل واختفى عن الأنظار، وابتعد عن زوجته وأصبح يلبي حاجاتها بالهاتف خلال فترة النفاس.. بينما كان بالأمس لا يفارقها لحظة واحدة
جاء لزوجته يوما من الأيام فسألته عن هذا التغير الغريب، ورجته أن يخبرها بسبب لا مبالاته، وحزنه للخبر، بينما كان يفترض العكس فقال لها: البنت ترحب بأهلها إذا جاؤوها ولا تفضل عليهم زوجها، والولد يضحي بأمه وأهله من أجل زوجته
فالبنت أكثر وفاء من الولد
فهمت زوجته ما أراد، وصمتت عن التعليق
في الحياة ليس هناك ما أنت مضطر إلى فعله، كل شي في الحياة هو اختيارك وما تختاره يضعك في موقف القوة بينما ما تضطر إلى القيام به يضعك في موقف القهر

بجد تستاهل فعلا لازم المساواة فى المعاملة مع اهل الزوج والزوجة
دار
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
دار

شكرا لردودكم الغاليه
بارك الله فيكم