عقبا لنا يارب
تسلمي لي ياقمر زوقك احلي وارقي—–طلتك افرحتني
ان شاء الله يارب ربي يوعدنا يارب ——–طلتك تبهجني دائما
تسلمي لي ياقمر زوقك احلي وارقي—–طلتك افرحتني
ان شاء الله يارب ربي يوعدنا يارب ——–طلتك تبهجني دائما
ودى وتقييمى
بارك الله فيكنّ
مودتي لكنّ
ومتميزه جدا
تقييمى
ميرسى يا قمر انتِ كلك زوق يا جميله
فرحنى مرورك غلاتى:)
الله يخليكِ يا عبير يا قمر كلامك دائما بيسعدنى
تسلمى يا حبيبتى ربِ ما يحرمنى من مرورك العطر
السلام عليكم
انا ناوية اعمل نيو لوك في شعري هذا الصيف وأبي أصبغ
المشكلة اني ماسبق وصبغت ومالي أي خبرة فيها
شعري أسود غامق وشعرتي سميكة واليشرة حنطية فاتحة
ايييييييشش الالوان المناسبة لي ……
هل البندقي أم الغزالي ونفسي أشوف هذي الالوان لاني ماأفرق بينها
ياليت اللي تقدر تنزل لي الالوان المناسبة لي أدعيلها بالخير
أخرجوني من حيرتي مشكورييين
صبغات ..تناسب لون بشرتك :
إذا كانت بشرتك سمراء غامقة ستناسبك الصبغات الفاتحة (الكستنائي الغامق والمتوسط والبني الفاتح, والأشقر الغامق , والبني الغزالي) لكن افتح من تلك الألوان لن يناسبك مثل اللون الأحمر .. فهي ستزيد من سمرة بشرتك.
إذا كانت سمراء عادية ستناسبك هذه الألوان ( الأحمر البني الفاتح, الأشقر الغامق, الكستنائي الفاتح ).
إذا كانت بيضاء أو حنطية فتناسبك كافة الألوان تقريبا .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حبيبتي أتوقع حسب وصفك لنفسك يناسبك البني المحمر والاشقر الغامق
تمنياتي لك بالتوفيق وبالمظهر الذي يرضيك
ماركة BibuBibu
السعر 350 ريال
السعر 315 ريال
ماركة CHANEL
السعر 360 ريال
السعر 440 ريال
ماركة GUCCI
السعر 450 ريال
السعر 370 ريال
ماركة LV
السعر 600 ريال
السعر 415 ريال
ماركة MarcJacobs
السعر475 ريال
السعر 495 ريال
ماركة PRADA
السعر 350 ريال
السعر 400 ريال
باقي الماركات هنا :
http://www.vip-mm99.com/shop/index.php?ccUser=&catId=8&act=viewCat
سبحان الله وبحمده
سبحان الله وبحمده
الأدب والذوق الرفيع – فضيلة الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد
الحمد لله، الحمد لله بلُطفه تنكشِف الشدائد، وبالتوكُّل عليه يندفعُ كيدُ كل كائِد، أحمده – سبحانه – وأشكرُه وأسألُه المزيدَ من فضلِه وكرمِه، فبفضلِه ولُطفِه تتواصَلُ النِّعمُ وجميعُ العوائِد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له في كل شيءٍ آيةٌ تدلُّ على أنه الواحد، وأشهد أن سيدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه خيارٌ من خيارٍ كريمُ الأصل سيلُ الأماجِد، صلَّى الله وسلَّم وبارَك عليه، وعلى آله السادة الطيبين الطاهرين أهل المكارِم والمحامِد، وعلى أصحابِه الغُرِّ الميامين انعقَدَت على فضلِهم المعاقِد، والتابعين ومن تبِعَهم بإحسانٍ من كل عابِد، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
الراوي: عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبو مسعود المحدث:البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 5434
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فقال الرجلُ: قبِلناهُ من أجلِك يا رسول الله.
هذا – وربِّكم – هو الأدبُ، وهذا هو الذَّوق في أسمَى صُوره ومعانِيه.
ومن دلائل الأدب العالِي والذَّوق الرَّفيع: آدابُ الزيارات والاستِئذان من جميع الأعمار، من البالِغين والأطفال، من طرق الباب من غير عُنفٍ، وعدم الوقوف مُقابِل الباب؛ فإنما جُعِل الاستِئذان من أجل البصر، وتخيُّر أوقات الزيارة، (وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ )[النور: 28]
والجلوسُ حيث يُجلِسُه صاحِبُ البيت أو حيثُ ينتهِي به المجلِسُ حسب الأحوال.
والقومُ أعلمُ بعورات بيوتِهم، ولا يُقيمُ أحدًا من مجلسِه ليجلِسَ فيه، وافسَحوا يفسَحِ الله لكم، (وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا )[المجادلة: 11].
ولا يتناجَى اثنان إلا بإذن الثالِث؛ فإن ذلك يُحزِنُه،( وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا) [النور: 59]
والذين لم يبلُغوا يستئذِنون في العورات الثلاث: من قبلِ صلاة الفجر، وحين وضع الثياب من الظَّهيرة، ومن بعد صلاة العشاء.
وفي أدب الاجتِماعات والتشاوُر وإدارة الجلَسات يأتي التوجيهُ القُرآنيُّ: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النور: 62].
ومن اللِّياقة في آداب الجوار والجيران: ألا يطَّلِع على دارِه، ولا يُتبِع نظرَه فيما يحمِلُه، ويغُضّ طرفَه عن حرَمه، ويستُر ما ينكشِف من عورته.
ومن زارَ مريضًا فمن الكياسَة: أن يُخفِّف الجلوسَ، ويدعُو بالعافية؛ فإن المريضَ يُعاد، والصحيحَ يُزار.
ومما تتجلَّى فيه اللَّباقة واللَّياقة وحُسن الذَّوق: قيادةُ المركَبات، ومُراعاة إيقافِها في مواقفِها، والتِزامُ قواعِد المُرور، وضوابط السَّير، وحُسن الوقوف المُنظَّم صفوفًا، وحُسن استِخدام المرافِق العامَّة والمُحافظةُ عليها ونظافتُها وصيانتُها وعدمُ العبث بها والتعدِّي عليها.
ناهِيكم بما أنعمَ الله به على أهل هذا الزمان من وسائل الاتصال وما يجبُ من مُراعاة الأدب في استِعمالِها مُحادثةً وإرسالاً واستِقبالاً.
ومن أبرز علامات الذَّوق وأرفعها وأعلاها: الحياء حين يتحرَّجُ عن فعلِ ما لا ينبَغي، ويترفَّعُ عما لا يليق.
تأمَّلُوا هذه الصورةَ النبويةَ الرفيعةَ، يقول أبو سعيد الخُدري – رضي الله عنه -: "كان رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – أشدَّ حياءً من العذراء في خِدرها، وكان إذا رأى شيئًا يكرهُه عرفناه في وجهِه"؛ رواه مسلم.
نعم، إن من الذَّوق الرفيع: أن يخجَل الإنسان أن يُؤثَرَ عنه سوءٌ، وأن يحرِصَ على بقاء سُمعتِه نقيَّةً من الشوائِب بعيدةً عن الإشاعات، يذُودُ عن سُمعتِه ظُنون العباد.
ومن هذه الآداب: معرفةُ حقوق أصحاب الحُقوق، ومنزلة أصحاب المنازِل، وإيتاء كل ذي فضلٍ فضلَه؛ فللغلام مع من يكبُرُه مُعاملة، وللطالِب مع مُعلِّمه مُعاملة، وللولَد مع والدِه مُعاملة، وللسُلطان منزلتُه، وللعالِم مقامُه.
أيها المسلمون:
هذه بعضُ التصرُّفات والمسالِك التي يستَبينُ فيها حُسن تصرُّف الرجُل وكياسَته ولباقَتُه، وقد قال أهلُ الحكمة: "الفضلُ بالعقل والأدب لا بالأصل والحسَب؛ بل إن من قعَدَ به حسَبُه نهضَ به أدَبُه".
والأدبُ وسيلةٌ إلى كل فضيلةٍ، وذريعةٌ إلى كل شريعةٍ. يقول أبو جعفر المنصورُ: "إن أحببتَ أن يكثُر عليك الثناءُ الجميلُ بغير نائِلٍ فالقَهم ببُشرٍ حسنٍ".
والذَّوقُ الرفيعُ – عباد الله – ليس ضعفًا؛ فالرجلُ الكريمُ يُفضِّلُ أن يُريقَ دمَه على أن يُريقَ ماءَ وجهه، والعاقلُ في حضرة الرِّجال يُحكِمُ سلوكَه، ويضبِطُ تصرُّفَه، يتكلَّمُ بقدرٍ، ويتصرَّفُ بذوقٍ، وإن تمعُّر الوجه، واهتِزاز المشاعِر في بعض المواقِف دليلُ سمُوٍّ كامنٍ وطبعٍ كريمٍ.
مُستحكِمُ الأدب من أي الأقطار أتيتَه قابلَكَ بكرَمِ فِعالٍ، وحُسن مقالٍ. ورُبَّ قولٍ أشدُّ من صَولٍ، ومن حصافَة عقل المرء أن يكون الاستِماعُ أحبَّ إليه من النُّطق.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:( وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ )[لقمان: 18، 19].
نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبهدي محمدٍ – صلى الله عليه وسلم -، وأقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئةٍ؛ فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله، الحمد لله رفعَ قدرَ ذوي الأقدار، أحمده – سبحانه – وأشكرُه برحمته وفضلِه، وحكمتِه وعدلِه تنفُذُ مصارِيفُ الأقدار، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يخلُقُ ما يشاءُ ويختار، وأشهد أن سيدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه البشيرُ النذيرُ، والمُصطفى المُختار، صلَّى الله وسلَّم وبارَك عليه، وعلى آله الطيبين الأطهار، وعلى أصحابه السادة الأخيار، والتابعِين ومن تبِعَهم بإحسانٍ ما تعاقَبَ الليلُ والنهار، وسلَّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.
أيها المسلمون:
العاجِزُ من عجزَ عن سياسة نفسِه، مسكينٌ من جفَّ ذوقُه، وغلُظَ طبعُه، فلا تسأل عما يُحدِثُه في نفسِه والناسِ من أذًى وشرخٍ وشقاءٍ، لا يُراعِي مشاعِر، ولا يأنَفُ من مُواجَهات، جَهولٌ نزِقٌ، يُقلِّبُ المواجِع، وينشُرُ المعايِب.
وابن القيم – رحمه الله – يصِفُ أمثالَ هذا فيقول: "فمُخالطتُه حُمَّى الرُّوح، ثقيلٌ، بغيضٌ لا يُحسِنُ أن يتكلَّم فيُفيدِك، ولا يُحسِنُ أن يُنصِتَ فيستفيدَ منك، ولا يعرِفُ نفسَه فيضعَها موضعَها".
إن للثَّرثَرة ضجِيجًا يذهبُ مع الرُّشدِ، وثمَّة فِئةٌ ممن يتصدَّرُون المجالِس، يجزِمُ مُستمِعُهم أنهم لا يتحدَّثُون من وعيٍ يقِظٍ، ولا فِكرٍ عميقٍ، ولا ذوقٍ رفيعٍ؛ بل ربما ظنَّ الظانُّ أن لدَيهم انفِصامًا بين الاتِّزان وهذا الكلام المُتناثِر، وما استقامَ قلبُ عبدٍ حتى استقامَ لسانُه. والعياذُ بالله من أُناسٍ يبسُطون ألسِنَتهم بالسُّوء، يتسقَّطون الأخبار، ويتتبَّعون العورات، هُمزةٍ لُمَزة، «وإن أبغضَ الرِّجال إلى الله: الألدُّ الخصِم»؛ رواه البخاري.
وآفةُ ذي الحِلمِ: طيشُ الغضب، ومن ساءَ أدبُه ضاعَ نسَبُه، والغريبُ من لا أدبَ له، وشرُّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة من تركَه الناسُ اتِّقاءً فُحشِه.
ألا فاتقوا الله – رحمكم الله -؛ فإن الرجُل النبيلَ لا يفقِدُ خُلُقه مع من لا خُلُق له، وهل تكونُ المُداراةُ إلا مع السُّفهاء وأصحاب الطِّباع الشَّرِسة والوجوه الصَّفيقة، (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا) [الفرقان: 63].
هذا، وصلُّوا وسلِّموا على الرحمة المُهداة، والنعمة المُسداة: نبيِّكم محمدٍ رسول الله؛ فقد أمركم بذلك ربُّكم، فقال في محكم تنزيله – وهو الصادقُ في قِيلِه – قولاً كريمًا:( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )[الأحزاب: 56].
اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على عبدك ورسولك نبيِّنا محمدٍ الحبيب المُصطفى، والنبي المُجتبى، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين، وارضَ اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين: أبي بكر، وعُمر، وعُثمان، وعليٍّ، وعن الصحابة أجمعين، والتابعين ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنَّا معهم بعفوك وجُودك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الشرك والمشركين، واخذُل الطغاة والملاحدة وسائر أعداء الملَّة والدين.
اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلِح أئمَّتنا وولاة أمورنا، واجعل اللهم ولايتَنا فيمن خافك واتقاك، واتبع رضاك يا رب العالمين.
اللهم وفِّق إمامنا ووليَّ أمرنا بتوفيقك، وأعِزَّه بطاعتك، وأعلِ به كلمتَك، واجعله نُصرةً للإسلام والمسلمين، وألبِسه لباسَ الصحةِ والعافيةِ، ومُدَّ في عُمره على طاعتك، ووفِّقه ونائِبَيْه وإخوانَه وأعوانَه لما تُحبُّ وترضى، وخُذ بنواصِيهم للبرِّ والتقوى.
اللهم وفِّق ولاةَ أمور المسلمين للعمل بكتابك وبسنَّة نبيك محمدٍ – صلى الله عليه وسلم -، واجعلهم رحمةً لعبادك المؤمنين، واجمع كلمتَهم على الحق والهُدى يا رب العالمين.
اللهم وأبرِم لأمةِ الإسلام أمرَ رُشدٍ يُعزُّ فيه أهلُ الطاعة، ويُهدَى فيه أهلُ المعصية، ويُؤمَرُ فيه بالمعروف، ويُنهَى فيه عن المنكر، إنك على كل شيءٍ قديرٌ.
اللهم أصلِح أحوالَ المُسلمين، اللهم أصلِح أحوالَ المُسلمين، واحقِن دماءَهم، وولِّ عليهم خيارَهم، واجمَع على الحق والهُدى والسنَّة كلمتَهم، وانصُرهم على عدوِّك وعدوِّهم.
اللهم احفظ إخوانَنا في سوريا، اللهم احفظ إخوانَنا في سوريا، اللهم اجمع كلمتَهم، واحقِن دماءَهم، واشفِ مريضَهم، وارحم ميِّتَهم، وآوِي شريدَهم، اللهم واجمع كلمتَهم، وأصلِح أحوالَهم، اللهم واجعل لهم من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، ومن كل بلاءٍ عافيةً، اللهم انصرهم على عدوِّك وعدوِّهم.
اللهم وعليك بالطغاة الظلمة في سوريا، اللهم عليك بهم فإنهم لا يُعجِزونك، اللهم فرِّق جمعَهم، وشتِّت شملَهم، واجعل الدائرةَ عليهم، واجعل تدميرَهم في تدبيرهم يا قوي يا عزيز.
اللهم عليك باليهود الغاصِبين، اللهم عليك باليهود الصَّهايِنة الغاصِبين المُحتلِّين، فإنهم لا يُعجِزونك، اللهم وأنزِل بهم بأسَك الذي لا يُردُّ عن القومِ المُجرمِين، اللهم إنا ندرأُ بك في نُحورِهم، ونعوذُ بك من شُرورهم، اللهم فرِّق جمعَهم، وشتِّت شملَهم، واجعل دائرةَ السَّوء عليهم يا قوي يا عزيز.
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [البقرة: 201]
( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ )[الأعراف: 23].
عباد الله:
( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) [النحل: 90].
فاذكُروا الله يذكُركم، واشكُرُوه على نعَمه يزِدكم، ولذِكرُ الله أكبر، والله يعلمُ ما تصنَعون.
الله يجزيك كل خير
نقل هادف
سلمت يمناكِ بما طرحت
اثابك الله
بانتظار الجديد