ماحكم الأخذ بالرخص في الدين ؟ 2024.

دار

السؤال
هل الأخذ بالرخص في الدين يعتبر تجاوزاً وتهاوناً؟

الجواب :
الأخذ بالرخصة في الدينإن كان المقصود بها الرخصــــة الشرعية
التي شرعـها الله ورسوله صـلى الله عليه وسلم
كالرخصة للمسافر الصائم أن يفطر وقت سفره

وأن يقصــر المســـافر الصــلاة الرباعية إلى ركعتين ، وأن يجمع بين صلاة الظهـروالعصــــر

أوبين صلاة المغرب والعشاء في وقـت إحداهما جمـــع تقـــديم أو تأخيـــر أثنـــاء سفـــــره

وكالرخصـة في المسح على الخفين ونحو ذلك

فأن الأخذ بهـذه الرخصة الشرعية في حق هؤلاء أفضل وإن لـم يأخـذ بها ، بل صام أثناء سفره
ولم يقصرالصلاة ولم يجمع بين الصلـــــوات المذكـــورة ولم يمسح على الخفيـــن بل خلعهما وغسل الرجلين
فلا حرج ولا إثم عليه ، لكنه ترك الأفضل والأولى
ويدل لذلك ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليــه وسلـــم
قال « إن الله تبارك وتعالى يحـــب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته »
(مسند أحمد) رواه الإمام أحمد والبزار
والطبراني في ( الأوسط )

وفي رواية لابن عباس رضي الله عنهــــما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلــــم
« إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يجـــــب أن تؤتى عزائمه »
( مسند أحمد)
رواه الطبـراني فــــي ( الكبير ) والبزار ورجاله ثقات

أما إن كـــان المراد بالأخذ بالرخص في الدين هوالأخذ بالأسهل وما يوافق هــــــوى الإنـــسان
من فتاوى وأقوال العلماء – فــــإن ذلك غيـــر جائز
والواجب عـــلى الإنســـان أن يحتاط لدينه وأن يحــرص على إبراء ذمته
فلا يتبع إلا ما صـــح به الدليل من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وإن كان جاهلاً بالحكم فإنـــه يســــأل أهل الذكر ممن يوثق بعلمه وفتواه
ولا يكثر من سؤال العلماء في المسألة الواحدة فيتبع الأسهل له ومايوافق هواه
فإن ذلك دليل على تفريطه وإهماله لأمور دينه
وقد أثر عن بعض السلف قوله ( من تتبع رخص العلماء فقد تزندق )
وبالله التوفيــق
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

دار

بارك الله فيكِ

على هذا التوضيح الهام

والحمد لله على نعمة الإسلام
دار

جزاك الله خيرا اختى الغالية

على هذا الايضاح..

جعله الله فى ميزان حسناتك

و اثابك الجنة ان شاء الله…دار

دار

جزاك الله خيرا على نقل الفتوى القيمة
سلمت يداك
لاحرمتِ الاجر

دارأخواتي الغاليات..دار
بارك الله فيكن أحبّكن الرّحمن..وجعلكِن من عباده
المحبّين لذكره.. والمحبّين لعباده الصّالحين ..وجعلكِن ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه..

ورزقكِن العلم النّافع..والعمل الصّالح…
وجزاكن الله خيرًا على مروركن الطّيّب..

حكم تتبع الرخص الشرعية والفقهية 2024.

دار

حكم الاخذ بالرخص

الأخذ بالرخصة في الدين إن كان المقصود بها الرخصة الشرعية التي شرعها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كالرخصة للمسافر الصائم أن يفطر وقت سفره ، وأن يقصر المسافر الصلاة الرباعية إلى ركعتين ، وأن يجمع بين صلاة الظهر والعصر أو بين صلاة المغرب والعشاء في وقت إحداهما جمع تقديم أو تأخير أثناء سفره ، وكالرخصة في المسح على الخفين ونحو ذلك ، فإن الأخذ بهذه الرخصة الشرعية في حق هؤلاء أفضل وإن لم يأخذ بها ، بل صام
أثناء سفره ولم يقصر الصلاة ولم يجمع بين الصلوات المذكورة ولم يمسح على الخفين ، بل خلعهما وغسل الرجلين ، فلا حرج ولا إثم عليه ، لكنه ترك الأفضل والأولى ، ويدل لذلك ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مسند أحمد (2/108).
إن الله تبارك وتعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته رواه الإمام أحمد والبزار والطبراني في ( الأوسط ) .
وفي رواية لابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه رواه الطبراني في ( الكبير ) والبزار ورجاله ثقات .

أما إن كان المراد بالأخذ بالرخص في الدين هو الأخذ بالأسهل وما يوافق هوى الإنسان من فتاوى وأقوال العلماء – فإن ذلك غير جائز ، والواجب على الإنسان أن يحتاط لدينه ، وأن يحرص على إبراء ذمته ، فلا يتبع إلا ما صح به الدليل من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وإن كان جاهلا بالحكم فإنه يسأل أهل الذكر ممن يوثق بعلمه وفتواه ، ولا يكثر من سؤال العلماء في المسألة الواحدة فيتبع الأسهل له وما يوافق هواه ، فإن ذلك دليل على تفريطه وإهماله لأمور دينه ، وقد أثر عن بعض السلف قوله :
( من تتبع رخص العلماء فقد تزندق ) .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الكثير منا يتتبع الآيسر لة حسب هواه
وهذا غير جائز
فهناك الكثير من الآمور لا خلاف فيهاا
اللهم أعنا على الحق ولا تعن علياا
حبيبتى إبنة الحدباء
جزاكى الله خيراً
وجعل أعمالك خالصة لوجة الكريم
لا حرمنااا

دار
حبيبتي
جزاك ِالمولى خير الجزاء على نقل الفتوى المهمة
وآنار طريقك للخيـــــــــــــر
دار
ونسأل الله العفو والعافية
والتوبة وحسن الخاتمة
اللهم اجعلنا من الذين اذا احسنوا استبشروا واذا اساؤوا استغفروا
واجعلنا من عبادك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
اللهم آمين

جزاكن الله خيرا لحضوركن المميزة ودعواتكن الطيبة
لكم بالمثل ان شاء الله