أثر الأعمال الصالحة على القلوب لفضيلة الشيخ / أحمد جلال 2024.

دار

الملخص الصوتى

القلوب لا تطهر إلا بكثرة العمل الصالح
القلوب لا تلين إلا بكثرة العمل الصالح

حتى قال مطرف بن عبد الله بن الشخير
(صلاح القلب بصلاح العمل)

ما دام الإنسان يعمل أعمال صالحة
صلاة وصيام وزكاة وذكر لله وقراءة قرآن
وحرص على مجالس علم
صلاح القلب
من أراد أن يصلح الله له قلبه فينبغي عليه أن يصلح عمله

الحسن البصري رحمة الله عليه كان يقول في موعظته وهو يبكي
( أيها الناس البدار البدار البدار البدار
فإنما هي الأنفاس ( أنفاسكم معدودة)
إذا حبست إنقطعت أعمالكم ( لو النفس إنقطع إنقطعت الأعمال كلها)
التي تقربكم من ربكم سبحانه وتعالى

رحم الله إمرءاً نظر لنفسه وبكى على ذنبه)
ثم تلا قول الله عز وجل
" فَلَا تَعْجَل عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدّ لَهُمْ عَدًّا "

مريم: 84

ثم يقول
" أيها الناس يا أيها العبد الصالح آخر العدد خروج نفسك
آخر العدد مفارقتك لأهلك آخر العدد وضعك في قبرك"


دار

لمعرفة أثر الأعمال الصالحة على القلوب
تعالوا نستمع إلى هذه المحاضرة الرائعة

بعنوان : أثر الأعمال الصالحة على القلوب
لفضيلة الشيخ : أحمد جلال

للإستماع أو المشاهدة أو التحميل
إضغط هنا

جزاك الله خير وجعل الخير دربك وممشاك
وجزاك الله الجنه
اسعدك الله في الدارين
حفظك الله من كل مكروه
وانار الرحمن دربك بالايمان
وشرح صدرك بالقران
ورفع الله قدرك بين خلقه
وغفر ذنبك وفرج همك

دار

الأعمال بالخواتيم 2024.

دار

*روى الإمام أحمد بإسناد ثلاثي عن أنس أن رسول صلى الله عليه و سلم قال: "لا عليكم أن لا تعجبوا بأحدكم حتى تنظروا بم يختم له، فإن العامل يعمل زماناً من عمره، أو برهة من دهره بعمل صالح لو مات عليه دخل الجنة، ثم يتحول فيعمل عملاً سيئاً، وإن العبد ليعمل البرهة من دهره بعمل سيء، لو مات عليه دخل النار، ثم يتحول فيعمل عملاً صالحاً، وإذا أراد الله بعبد خيراً استعمله قبل موته، قالوا: يا رسول الله، وكيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه".

*وعن سهل بن سعد رضي الله عنه: "إنما الأعمال بالخواتيم".

*وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم – وهو الصادق المصدوق – قال: "إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً، ثم علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكاً فيؤمر بأربع: برزقه وأجله، وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فوالله إن أحدكم – أو الرجل – ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها غير باع أو ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها. وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها غيرُ ذراع أو ذراعين، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها"(رواه البخاري ومسلم).

* وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة، ثم يختم له عمله بعمل أهل النار، وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار، ثم يختم له عمله بعمل أهل الجنة"(رواه مسلم وأحمد).

*وعن معاوية رضي الله عنهما عنه صلى الله عليه و سلم: "إنما الأعمال بخواتيمها، كالوعاء إذا طاب أعلاه طاب أسفله، وإذا خبث أعلاه خبث أسفله"(رواه بن حبان).

*وعن أبي أمامة مرفوعاً: "لا تعجبوا بعمل عامل حتى تنظروا بما يختم له".

*وعن العرس بن عميرة وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال سمعت رسول الله يقول: "إن العبد ليعمل البرهة بعمل أهل النار، ثم تعرض له الجادة من جواد أهل الجنة فيعمل بها حتى يموت عليها وذلك لما كتب له، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة البرهة من دهره، ثم تعرض له الجادة من جواد أهل النار فيعمل بها حتى يموت عليها وذلك لما كتب له"(رواه البزاز والطبراني).

* وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمكتوب في الكتاب من أهل النار، فإذا كان قبل موته تحول فعمل بعمل أهل النار فمات فدخل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه لمكتوب في الكتاب من أهل الجنة، فإذا كان قبل موته تحول فعمل بعمل أهل الجنة فمات فدخلها".

* هذه النصوص وغيرها كثير تبين لنا أن العبرة ليست بمجرد ما يعمله المرء في حياته بل بما يختم له ويموت عليه، إذ قد يكون على جادة السوء فيمن الله عليه بعمل صالح أو توبة قبل موته فيموت على ذلك. وقد يكون على طريق أهل الإيمان والصلاح فيزيغ قلبه. فمن الصورة الأولى قصة رجل دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة واحدة… ومن الصورة الثانية عابد من الأولين أغواه الشيطان فأوقعه في المعاصي وتدرج به إلى أن دعاه للكفر فاستجاب ((كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني برئ منك إني أخاف الله رب العالمين. فكان عاقبتهما أنهم في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين)) فالأول دخل الجنة وقد كان حياته على الكفر بالله ثم آمن فختم له بخير والثاني دخل النار وقد كان حياته عابداً لله؛ فهكذا شأن الخاتمة.

بارك الله فيكِ ياقلبي

ونفع بكِ

اللهم احسن خوتمنا واياك
بارك الله فيكى اختى مسلمة واختى يا غلاها
اللهم احسن خاتمتنا

دار

أدخلك الله الجنة

الأعمال التي يعادل ثوابها ثواب الحج 2024.


دار

الأعمال التي يعادل ثوابها ثواب الحج
الكاتب : هشام عبدالجواد الزهيري

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فهذه أعمال ورد في فضلها أنها كثواب الحج، أو ورد أنها تكفر الذنوب الماضية فعادلت الحج الذي يكفر ما مضى من الذنوب، عسى الحزين المحروم أن يتسلى بهذه الأحاديث؛ لكيلا تهلك نفسه من الحزن، والله المستعان.

أولاً: الأعمال التي ثوابها كثواب الحج:

1- أن يذهب المرء إلى المسجد لحضور درس علم أو ليُعلـِّم علمًا؛ ففي الحديث: «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ» [صححه الألباني].

2- أن يذهب المرء إلى المسجد على وضوء؛ ليصلي فيه المكتوبة؛ ففي الحديث: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لاَ يُنْصِبُهُ إِلاَّ إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ» [رواه أبو داود، وحسنه الألباني].

3- أن يصلي المرء في المسجد صلاة الصبح في جماعة، ويمكث في المسجد يذكر الله -تعالى- حتى تطلع الشمس، ثم يمكث حتى يصلي ركعتي الضحى؛ ففي الحديث: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ» [رواه الترمذي، وحسنه الألباني]، وفي رواية: «من صلى الصبح ثم جلس في مجلسه حتى تمكنه الصلاة كان بمنزلة عمرة وحجة متقبلتين» [رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني].

ثانيًا: الأعمال التي ثوابها دخول الجنة أو غفران الذنوب:

لمَّا كان ثواب الحج دخول الجنة وغفران الذنوب؛ ففي الحديث: «الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ» [متفق عليه]، وفي آخر: «مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» [متفق عليه]، فإننا نرجوا أن تكون الأعمال التي ورد في فضلها أنها تكفر الذنوب، أو تدخل العبد الجنة أن تكون كالحج، فمن هذه الأعمال:

1- تغسيل الميت والستر عليه؛ ففي الحديث: «مَنْ غَسَّلَ مُسْلِمًا فَكَتَمَ عَلَيْهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً، وَمَنْ حَفَرَ لَهُ فَأَجَنَّهُ أُجْرِىَ عَلَيْهِ كَأَجْرِ مَسْكَنٍ أَسْكَنَهُ إِيَّاهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كَفَنَّهُ كَسَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سُنْدُسِ وَإِسْتَبْرَقِ الْجَنَّةِ» [رواه الحاكم والبيهقي والطبراني، وحسنه الألباني].

تنبيهات:

أ- قال العلماء: معنى «غَفَرَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً»: أي: بمرة تغفر الذنوب، ويأخذ من الحسنات ما يعادل تسعة وثلاثين مرة.

ب- المقصود من الستر على الميت؛ أي: لو كان الميت مشهورًا بين الناس بصلاح الحال أو كان مستور الحال وبدا عليه علامات سوء الخاتمة؛ فيستر عليه، وأما من كان مشهورًا بسوء الحال فإظهار ما بدا عليه أولى؛ لزجر الناس عن مثل فعله.

2- أن يبكي العبد من خشية الله أو يحرس المسلمين ليلاً؛ ففي الحديث: «عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» [رواه الترمذي، وصححه الألباني].

3- أن يقول في يومه أو في ليلته أو في شهره: لا إله إلا الله، والله أكبر، لا إله إلا الله وحده، لا إلا الله لا شريك له، لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ ففي الحديث: «من قال هذا في يوم أو في ليلة أو في شهر فمات في ذلك اليوم أو في تلك الليلة أو في ذلك الشهر غفر له ذنبه» [رواه النسائي في السنن الكبرى، وصححه الألباني].

وهو أرجى حديث أعلمه، إذ مغفرة الذنوب تقتضي عدم دخوله النار أصلاً بعكس ما لو قال: "دخل الجنة" فربما دخل النار، ثم دخل الجنة.

4- إسباغ الوضوء مع قول الذكر الوارد بعده؛ ففي الحديث: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ -أَوْ فَيُسْبِغُ- الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ إِلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ» [رواه مسلم].

5- إسباغ الوضوء ثم صلاة ركعتين بخشوع بعده؛ ففي الحديث: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» [رواه مسلم]، وفي رواية: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يَسْهُو فِيهِمَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» [رواه أبو داود، وحسنه الألباني].

6- ترديد الأذان خلف المؤذن مع التدبر لما يقول؛ ففي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَامَ بِلالٌ يُنَادِي، فَلَمَّا سَكَتَ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَالَ مِثْلَ هَذَا يَقِينًا دَخَلَ الْجَنَّةَ» [رواه النسائي في الكبرى وابن حبان، وصححه الألباني].

7- التأذين ثنتي عشرة سنة؛ ففي الحديث: «مَنْ أَذَّنَ اثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَكُتِبَ لَهُ بِتَأْذِينِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سِتُّونَ حَسَنَةً وَلِكُلِّ إِقَامَةٍ ثَلاَثُونَ حَسَنَةً» [رواه ابن ماجه والدراقطني، وصححه الألباني].

8- أن يدعو للنبي -صلى الله عليه وسلم- بعد الأذان بالدعاء الوارد؛ ففي الحديث: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [رواه البخاري].

9- المكث في المسجد بعد صلاة الصبح والعصر مع قول الأذكار؛ ففي الحديث: «لأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ -تَعَالَى- مِنْ صَلاَةِ الْغَدَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَلأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلاَةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً» [رواه أبو داود، وحسنه الألباني].

10- قول آمين مع الإمام؛ ففي الحديث: «إِذَا قَالَ الإِمَامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} فَقُولُوا: آمِينَ . فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلاَئِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» [متفق عليه].

11- صلاة ثنتي عشرة ركعة نافلة، وهنَّ الرواتب؛ ففي الحديث: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلاَّ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَوْ إِلاَّ بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ» [رواه مسلم]، وفي رواية: «مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنَ السُّنَّةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ» [رواه الترمذي، وصححه الألباني].

12- صلاة أربع قبل الظهر وأربع بعدها؛ ففي الحديث: «مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حَرُمَ عَلَى النَّارِ» [رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني].

13- قيام الليل وإفشاء السلام، وإطعام الطعام؛ ففي الحديث: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا يَرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا, وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا، أَعَدَّهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ» [رواه الطبراني وابن حبان، وصححه الألباني].

14- أن يقول سيد الاستغفار صباحًا ومساءً؛ ففي الحديث: «سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ. إِذَا قَالَ حِينَ يُمْسِي فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ -أَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ- وَإِذَا قَالَ حِينَ يُصْبِحُ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ» [رواه البخاري].

15- قول: "سبحان الله وبحمده" مائة مرة حين يصبح، ومائة مرة حين يمسي؛ ففي الحديث: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ. لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ» [رواه مسلم]، وفي رواية: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ . فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» [متفق عليه].

16- التأدب بآداب يوم الجمعة؛ ففي الحديث: «إذا كان يوم الجمعة فاغتسل الرجل وغسل رأسه ثم تطيب من أطيب طيبه ولبس من صالح ثيابه ثم خرج إلى الصلاة ولم يفرق بين اثنين ثم استمع الإمام غفر له من الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام» [رواه ابن خزيمة، وحسنه الألباني].

17- إنظار المعسر "الفقير" أو الوضع عنه؛ ففي الحديث: «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ لَهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ» [رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني]، قلتُ: "وهذا يقتضي دخوله الجنة"، والإنظار هو: التأجيل في السداد وتأخير المطالبة، والوضع هو: تقليل الدين.

18- إطعام الجائع وسقيا الظمآن؛ ففي الحديث: جَاءَ أَعْرَابِيُّ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي عَمَلاً يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ. فَقَالَ: «لَئِنْ كُنْتَ أَقْصَرْتَ الْخُطْبَةَ لَقَدْ أَعْرَضْتَ الْمَسْأَلَةَ أَعْتِقِ النَّسَمَةَ وَفُكَّ الرَّقَبَةَ… فَإِنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِكَ فَأَطْعِمِ الْجَائِعَ وَاسْقِ الظَّمْآنَ» [رواه أحمد وابن حبان، وصححه الألباني].

19- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا». قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه-: أَنَا. قَالَ: «فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً». قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه-: أَنَا. قَالَ: «فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا». قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه-: أَنَا. قَالَ: «فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا». قَالَ أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه- أَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ» [رواه مسلم]، قلتُ: "أي من عمل هذه الأربع في يوم دخل الجنة".

20- قيام ليلة القدر أو صيام رمضان إيمانـًا واحتسابًا؛ ففي الحديث: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» [متفق عليه].

21- الإكثار من ذكر الله -تعالى- عمومًا؛ ففي الحديث: «ما عمل آدمي عملا أنجى له من العذاب من ذكر الله» [رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني].

22- حضور مجالس الذكر ومجالس العلم؛ ففي الحديث: «مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ لاَ يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلاَّ وَجْهَهُ إِلاَّ نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ قُومُوا مَغْفُوراً لَكُمْ قَدْ بُدِّلَتْ سَيِّآتُكُمْ حَسَنَاتٍ» [رواه أحمد، وصححه الألباني].

23- ختم الصلاة بالذكر؛ ففي الحديث: «مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» [متفق عليه].

24- ذكر الله بعد الصلاة وعند النوم؛ ففي الحديث: «خَصْلَتَانِ لاَ يُحْصِيهِمَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَهُمَا يَسِيرٌ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ: يُسَبِّحُ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ عَشْرًا وَيُكَبِّرُ عَشْرًا وَيَحْمَدُهُ عَشْرًا».

فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَعْقِدُهَا بِيَدِهِ فَذَلِكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ، وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ: سَبَّحَ وَحَمِدَ وَكَبَّرَ مِائَةً فَتِلْكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ فَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي الْيَوْمِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَمِائَةِ سَيِّئَةٍ). قَالُوا وَكَيْفَ لاَ يُحْصِيهِمَا؟ قَالَ: «يَأْتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ وَهُوَ فِي الصَّلاَةِ فَيَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا وَكَذَا.. حَتَّى يَنْفَكَّ الْعَبْدُ لاَ يَعْقِلُ وَيَأْتِيهِ وَهُوَ فِي مَضْجَعِهِ فَلاَ يَزَالُ يُنَوِّمُهُ حَتَّى يَنَامَ» [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه واللفظ له، وصححه الألباني].

25- يقرأ آية الكرسي دبر الصلاة المكتوبة؛ ففي الحديث: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ، إِلا الْمَوْتُ» [رواه النسائي في الكبرى والطبراني، وصححه الألباني].

26- الاستغفار؛ ففي الحديث: «مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ» [رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني].

27- قول: "لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله"؛ ففي الحديث: «مَا عَلَى الأَرْضِ أَحَدٌ يَقُولُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. إِلاَّ كُفِّرَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» [رواه الترمذي، وحسنه الألباني].

www.salafvoice.com
موقع صوت السلف


دار
أختي الحبيبة
ربي يجزاك خير الجزاء
طـــــــــــــــــــــــــــــــ
رائع ومميّزـــــــــــــــــــــرح
تقبلي مروري المتواضع على صفحتكـ العطرهـ..~
إبقي متميزة كعادتــــكـ

جزاااك الله خير
وكثرالله من امثاالك
ربي يحفظك ويسعدك في الدارين
حقاً موضوع رائع لما فيه من الخير الكثير
أدخلكِ الله في رحمته
ووقاكِ عذابه

جزاك الله خير الجزاء لطرحك المميز
سلمت يمنياك
اسال الله ان يكتب لي ولك الحج والعمرة ولا يحرمنا زيارة بيته الحرام
لا عدمناك

دار

أعظم الأعمال أجرا عند الله تعالى والتي تجلب محبة الله للعبد ونصرته له 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

أعظم الأعمال أجرا عند الله تعالى والتي تجلب محبة الله للعبد ونصرته له

أختي الكريمة، هل تريد أن تكون عند الله من المقربين وأن تنال أعلى الدرجات في الآخرة وأن تكون منصورا في الدنيا؟؟؟.
إذا أردت ذلك فعلا عليك أن تلتزم بهذه الأعمال يوميا بعد التزامك باركان الإسلام المعروفة وهي شهادة أن لا اله إلا الله والصلاة والصيام والزكاة والحج، وهذه الأعمال هي:-

1) قراءة ما تيسر من القرآن الكريم يوميا ولو جزء بسيط منه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة، طعمها طيب وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، طعمها مر ولا ريح لها" رواه البخاري.

وكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف" رواه المنذري.

2) أكثر من ذكر الله تعالى بقولك سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت " رواه مسلم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبايع نفسه، فمعتقها أو موبقها" رواه مسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة، فمر على جبل يقال له جمدان،
فقال " سيروا هذا جمدان، سبق المفردون " قالوا: وما المفردون يا رسول الله !
قال " الذاكرون الله كثيرا والذاكرات" رواه مسلم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة، في دبر كل صلاة " رواه مسلم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسل "من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال: تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" رواه مسلم.

3) أكثر من الإستغفار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار" رواه إبن حجر العسقلاني.
وكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" طوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثير" رواه المنذري.

4) الالتزام بصلاة الليل.
فصلاة الليل هي ما يُصلَّى ما بين العشاء والفجر، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح فليوتر بواحدة" رواه البخاري ومسلم.

أي أن الإنسان يصلي ما تيسَّر له ركعتين ركعتين، يعني يصلي ركعتين ثم يسلِّم، ثم يقوم ويصلي ركعتين ويسلِّم وهكذا، فالإنسان إذا انتهى أو أوشك على الانتهاء يختمها بركعة واحدة توتر له ما صلى في ليلته.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواه مسلم.

وصلاة الليل أقلها ركعة واحدة، ولو أن إنساناً أوتر بركعة واحدة فإن هذا صحيح، وقد روي عن عدد من الصحابة منهم: أبو بكر رضي الله تعالى عنه، وعائشة رضي الله عنها وغيرهم.

وإن أوتر بثلاث ركعات بتسليمتين فإن هذا هو أدنى الكمال، والأفضل للإنسان أن يزيد عن ذلك بحيث يصلي إحدى عشرة ركعة، أو تسعاً، أو سبعاً،
أو خمساً بحسب نشاطه وقدرته.

5) الالتزام بصلاة الضحى.
يبدأ وقت صلاة الضحى من بدء حل النافلة وهو مقدار ارتفاع الشمس رمحا أو رمحين وحددها بعض العلماء بمرور ربع ساعة بعد شروق الشمس، وينتهي وقتها قبل وقت الظهر، وأقل صلاة الضحى ركعتان ولا حد لأكثرها وحددها الشافعية بثماني ركعات وحددها آخرون باثنتي عشرة ركعة.

عن أبي هريرة رضي الله عنه انه قال" أوصاني خليلي بثلاث، لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر" رواه البخاري.

6) الالتزام بأدعية ما قبل النوم.
* جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة،
قال " أما لو قلت، حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك " رواه مسلم.

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال، حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده، مائة مرة، لم يأت أحد، يوم القيامة، بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه" رواه مسلم.

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أعوذ بك من شر ما صنعت، إذا قال حين يمسي فمات دخل الجنة، أو كان من أهل الجنة، وإذا قال حين يصبح فمات من يومه مثله" رواه البخاري.

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا فلان، إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت. وبنبيك الذي أرسلت، فإنك إن مت في ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبت أجرا" رواه البخاري.

7) الالتزام بأدعية الصباح عند الاستيقاظ من النوم أيضا.
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أعوذ بك من شر ما صنعت، إذا قال حين يمسي فمات دخل الجنة، أو كان من أهل الجنة، وإذا قال حين يصبح فمات من يومه مثله" رواه البخاري.

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال، حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده، مائة مرة، لم يأت أحد، يوم القيامة، بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه" رواه مسلم.

8) دعاء يقال بعد صلاتي الفجر والمغرب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال قبل أن ينصرف ويثني رجليه من صلاة المغرب والصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له بكل واحدة عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكانت له حرزا من كل مكروه وحرزا من الشيطان الرجيم ولم يحل للذنب أن يدركه إلا الشرك وكان من أفضل الناس عملا إلا رجلا يفضله يقول أفضل مما قال" رواه المنذري.

9) دعاء الخروج من البيت.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إذا خرج الرجل من بيته فقال: بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له حسبك هديت وكفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان"
رواه المنذري.

فإذا التزمت بهذه الأعمال يوميا تكون عند الله من المقربين وأصحاب الدرجات العليا وتكون نصرة الله معك، عن أبي هريرة رضي الله عنه انه قال، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه" من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته" رواه البخاري.

وكذلك لو إلتزمنا جميعا بهذه الأعمال فإن النصر سوف يتنزل على الأمة الإسلامية بإذن الله تعالى وتكون من أقوى الأمم وأكثرها عظمة، وتصبح أغنى الأمم بالثروات والمال،
قال تعالى {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (55) سورة النــور.

وقال تعالى {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} (96) سورة الأعراف.

فعليك بالتزام هذه الأعمال يوميا حتى تكون عند الله من أصحاب الدرجات العليا وتساهم في نصرة الأمة الإسلامية بإذن الله تعالى،

وأسالك بالله العظيم أن تمرر
هذه الرسالة لصديق واحد على الأقل أو أن تضعها في أحد المنتديات امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم

"من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا" رواه مسلم.

موضوع رائع وقيم
يعطيكِ العافية
لاحرمكِ الله الجنة

دار
اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة بحر الجود

دار

موضوع رائع وقيم
يعطيكِ العافية
لاحرمكِ الله الجنة

داردار

قد يهمك أيضاً:

دار

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة بحر الجود

دار

موضوع رائع وقيم
يعطيكِ العافية
لاحرمكِ الله الجنة

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ياحبي لي

دار

دار

[IMG]http://sooosooo1.***********/14.gif[/IMG]

قد يهمك أيضاً:

أحب العباد والناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله 2024.

أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)

أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)

أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)

دار

أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)



قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾
[البقرة: 195].


قال الله تعالى: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
[البقرة: 222].

قال الله تعالى: ﴿ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾
[آل عمران: 76].

قال تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾
[آل عمران: 159].

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾
[الصف: 4].

عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: ((إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي))
رواه مسلم.

وعن أسامة بن شَريك – رضي الله عنه – قال: كنا جلوسًا عند النبي – صلى الله عليه وسلم – كأنما على رؤوسنا الطَّير، ما يتكلَّم منا متكلِّم، إذ جاءه أناس، فقالوا: مَن أحبُّ عباد الله إلى الله تعالى؟
قال: ((أحسنُهم خُلقًا))
رواه الطبراني، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، رقْم (179).

عن الحسن مُرسلاً: أحبُّ العباد إلى الله تعالى، أنفعُهم لعِياله؛ قال الألباني: حسن، في صحيح الجامع، رقْم (172).

أحب الناس إلى الله:

قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم -: ((أحبُّ الناس إلى الله: أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله: سُرور تُدخِله على مسلم، أو تَكشف عنه كُربةً، أو تقضي عنه دَينًا، أو تَطرُد عنه جوعًا، ولئن أمشي مع أخٍ لي في حاجة، أحبُّ إليَّ من أن أَعتكفَ في هذا المسجد شهرًا – مسجد المدينة – ومن كفَّ غضَبه، ستَر الله عَورته، ومن كظَم غيظه ولو شاء أن يُمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضًا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يُثبِتها له، ثبَّت الله قدَمه يوم تزلُّ الأقدام، وإن سوء الخُلق ليُفسد العمل كما يُفسِد الخَلُّ العَسلَ)

ابن أبي الدنيا، قال الألباني: حسن، في صحيح الجامع، برقْم (176).

أفضل الناس:

1- عن كعب بن مالك قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أفضل الناس مؤمن بين كريمين))
أخرجه الطحاوي، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، برقْم (1130).

2- عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قيل: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((مؤمن يُجاهد في سبيل الله بنفسه وماله))، قالوا: ثم مَن؟ قال: ((مؤمن في شِعب من الشِّعاب يتَّقي الله، ويدَع الناسَ من شرِّه))
رواه مسلم.

خير الناس:

1- عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((خير الناس: القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني، ثم الثالث))
حسَّنه الألباني في صحيح الجامع، برقْم (3288).

2- عن جابر قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((المؤمن يَألَف ويُؤلَف، ولا خير فيمَن لا يَألف ولا يُؤلَف، وخير الناس أنفعُهم للناس))
رواه الدارقطني، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع، (3290).

3- عن العِرباض بن سارية قال: قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُ الناس خيرُهم قضاءً))؛ رواه ابن ماجه، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3290).

4- عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قلنا: يا رسول الله، مَن خير الناس؟

قال: ((ذو القلب المخموم، واللسان الصادق))، قلنا: فقد عرَفنا الصادق، فما ذو القلب المخموم؟
قال: ((هو التَّقي النقي، الذي لا إثم فيه ولا حسَد))، قلنا: فمن على أثره؟
قال: ((الذي يشْنَأ الدنيا ويحب الآخرة))، قالوا: ما نعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فمَن على أثره؟
قال: ((مؤمن في خُلق حَسنٍ))، قالوا: أما هذه، فإنها فينا

رواه ابن ماجه، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3291).

5- عن ابن عباس – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((خير الناس في الفتن، رجلٌ آخِذ بعِنان فرسه خلف أعداء الله، يُخيفهم ويُخيفونه، أو رجل مُعتزل في بادية، يؤدي حقَّ الله الذي عليه))

الترغيب والترهيب؛ صحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3292).

6- عن عبدالله بن بُسر قال: قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُ الناس: مَن طال عُمره، وحَسُن عمله))

رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3296).

7- عن ابن عمرَ – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُ الناس أحسنُهم خُلقًا))

رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3287).

8- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُ النساء مَن تسرُّك إذا أبصَرت، وتُطيعك إذا أمَرت، وتَحفظ غَيبتك في نفسها ومالك))

رواه الطبراني، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3299).

أحب الأعمال إلى الله:

• عن عبدالله بن عمر – رضي الله عنهما – أن رجلاً جاء إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله، أي الناس أحبُّ إلى الله؟
فقال: ((أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله – عز وجل – سُرور تُدخِله على مسلم؛ تَكشِف عنه كُربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تَطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخٍ في حاجة، أحبُّ إليَّ من أن أَعتكِف في هذا المسجد – يعني: مسجد المدينة – شهرًا، ومن كظَم غيظَه ولو شاء أن يُمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه يوم القيامة رضًا، ومَن مشَى مع أخيه في حاجة حتى يَقضيها له، ثبَّت الله قدَميه يوم تَزول الأقدام)).

عن عائشة قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أحبُّ الأعمال إلى الله، أدومُها وإن قلَّ))
متفق عليه.

وعن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي – صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: ((الصلاة لوقتها))، قلتُ: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))، قال: حدَّثني بهنَّ ولو استَزدتُه، لزادني
متفق عليه.

عن مالك بن يُخامِر أن معاذ بن جبل – رضي الله عنه – قال لهم: إن آخر كلام فارَقت عليه رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – أن قلتُ: أي الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: ((أن تموت ولسانُك رَطْبٌ من ذِكر الله))
رواه الطبراني، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع، (164).

وعن رجلٍ من خَثْعَم قال: أتيت النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – وهو في نفرٍ من أصحابه، فقلت: أنت الذي تَزعم أنك رسول الله؟ قال: ((نعم))، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: ((الإيمان بالله))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم صلة الرحم))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر))، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أبغضُ إلى الله؟ قال: ((الإشراك بالله))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم قطيعة الرحم))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مه؟ قال: ((ثم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف))؛ رواه أبو يعلى بإسناد جيدٍ، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، (166).

عن عائشة زوج النبي – صلى الله عليه وسلم – قالت: دخَل رهطٌ من اليهود على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالوا: السام عليكم، قالت عائشة: ففهِمتها، فقلت: عليكم السام واللعنة، قالت: فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((مهلاً يا عائشة؛ إن الله يحب الرِّفق في الأمر كله))، فقلت: يا رسول الله، أوَلَم تسمع ما قالوا؟!
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((قد قلتُ: وعليكم))
رواه البخاري.

عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الله رفيق يحب الرِّفق في الأمر كله)).

عن عائشة – رضي الله عنها – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن الله يحب إذا عمِل أحدكم عملاً، أن يُتقنه)) الصحيحة للألباني، (1113).

عن مُعَيقيبٍ – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((حُرِّمت النار على الهيِّن الليِّن، السهل القريب))صحيح الترغيب والترهيب؛ للألباني، ج (2)، ص (154).

عن صالح بن أبي حسان، قال: سمِعت سعيد بن المسيب، يقول: "إن الله طيِّب يحب الطيِّب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرَم، جَوَاد يحب الجُود؛ فنظِّفوا – أراه قال: أفْنِيتكم – ولا تَشبَّهوا باليهود"؛ صحَّحه الألباني في مشكاة المصابيح، (1272).

عن ابن مسعود – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن أحبَّ صلاة المرأة إلى الله، في أشد مكانٍ في بيتها ظُلمة))؛ صحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، ج (1)، ص (84).
عن أبي هريرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن الله يحب العُطاس، ويَكره التثاؤب، فإذا عطَس، فحمِد الله، فحَقٌّ على كل مسلم سمِعه أن يُشمِّته، وأما التثاؤب، فإنما هو من الشيطان، فليردَّه ما استطاع، فإذا قال: هاه، ضحِك منه الشيطان))؛ البخاري.

أحب الطعام إلى الله:

وعن جابر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((إن أحبَّ الطعام إلى الله، ما كثُرت عليه الأيدي))؛ رواه الطبراني، وحسَّنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، ج (2)، ص (243).

أحب الأسماء إلى الله:

عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أحب الأسماء إلى الله تعالى: عبدالله وعبدالرحمن)) رواه مسلم.

عن أنس – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((أحبُّ الأسماء إلى الله: عبدالله وعبدالرحمن، والحارث))؛ صحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (162).

أحب البلاد إلى الله:

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أحبُّ البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها))
رواه مسلم.

أحب الكلام إلى الله:

عن سَمُرة بن جُندب – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ لا يضرُّك بأيهنَّ بدَأت))
رواه مسلم.

عن أبي ذر – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((أحبُّ الكلام إلى الله: أن يقول العبد: سبحان الله وبحمده))؛ مختصر مسلم (1907).

عن أبي ذرٍّ – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((أحَبُّ الكلام إلى الله تعالى: ما اصطفاه الله لملائكته: سبحان ربي وبحمده، سبحان ربي وبحمده، سبحان ربي وبحمده))؛ صحَّحه الألباني في صحيح الجامع،

(175).

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم))
رواه البخاري، ومسلم.

عن الحارث بن سويد عن عبدالله قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهمَّ وبحمدك، وتبارَك اسْمُك، وتعالَى جدُّك، ولا إله غيرك، وإن أبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل: اتَّق الله، فيقول: عليك نفسك))
رواه النسائي، وصحَّحه الألباني في الصحيحة، برقم (2598).
أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)

أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)

أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)

أبغض العباد والأعمال والكلام والبلاد إلى الله عز وجل

أبغض العباد إلى الله:
قال الله تعالى: ﴿ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾
[الروم: 45].

قال الله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾



[الأعراف: 31].

قال الله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ
[البقرة: 204-205].

قال الله تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾
[القصص: 77].

قال تعالى: ﴿ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴾

[القصص: 76].

قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴾
[الحج: 38].

قال تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾

[النساء: 36].

قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾

[لقمان: 18].

قال الله تعالى: ﴿ وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴾
[آل عمران: 140- 141].

قال الله تعالى: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾

[الأعراف: 55].

قال – تبارك وتعالى -: ﴿ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴾
[النساء: 148].

قال تعالى: ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴾

[البقرة: 276].

قال الله تعالى: ﴿ لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ﴾

[النحل: 23].


عن ابن عمر أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن الله يُبغض البليغ من الرجال، الذي يتخلَّل بلسانه كما يتخلَّل الباقرة بلسانها))
رواه الترمذي، السلسلة الصحيحة (880).

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 5005
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وعن أبي الدرداء عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن أثقلَ شيءٍ يُوضع في ميزان المؤمن يوم القيامة، خُلق حسنٌ، وإن الله يُبغض الفاحش البذيء))
رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3/ 5).


وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((لا يخرج اثنان من الغائط، فيَجلسان يتحدَّثان كاشفين عن عَوراتهما؛ فإن الله – عز وجل – يَمقت على ذلك))
رواه الطبراني، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1/ 37).


قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((إن بعدي من أُمتي قومًا يقرؤون القرآن لا يُجاوز حَلاقمهم، يَمرقون من الدين كما يَمرُق السَّهم من الرميَّة، ثم لا يعودون إليه، شَرُّ الخلق والخليقة))


صحيح الجامع الصغير وزيادته (4081).


عن أبي سعيد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – ذكر قومًا يكونون في أُمته، يخرجون في فرقة من الناس، سِيماهم التحالُق، قال: ((هم شرُّ الخلق – أو من أشر الخلق – يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق))، قال: فضرب النبي – صلى الله عليه وسلم – لهم مثلاً، أو قال: قولاً ((الرجل يرمي الرمية – أو قال: الغرض – فينظر في النَّصل، فلا يرى بصيرةً، وينظر في النَّضِي، فلا يرى بصيرةً، وينظر في الفُوقِ، فلا يرى بصيرةً))، قال: قال أبو سعيد: "وأنتم قتَلتموهم يا أهل العراق"
رواه مسلم.


وعن ابن عباس قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أبغضُ الناس إلى الله ثلاثة: مُلحِد في الحرَم، ومُبتغٍ في الإسلام سُنةَ الجاهلية، ومُطَّلبُ دمِ امرئٍ بغير حق، ليُهرِيق دمه))
رواه البخاري.


عن عائشة: أن رجلاً استأذن على النبي – صلى الله عليه وسلم – فلمَّا رآه، قال: ((بئس أَخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة))، فلما جلس، تطلَّق النبي – صلى الله عليه وسلم – في وجهه، وانبسَط إليه، فلما انطلق الرجل، قالت له عائشة: يا رسول الله، حين رأيت الرجل، قلت له: كذا وكذا، ثم تطلَّقت في وجهه وانبسَطت إليه؟
فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((يا عائشة، متى عهِدتني فحَّاشًا؟ إن شرَّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة، من ترَكه الناس اتِّقاءَ شرِّه))

الراوي: عائشة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6032
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((تجد من شرِّ الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه))
البخاري.


قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أخرِجوا يهود الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب، واعلموا أن شرَّ الناس الذين اتَّخذوا قبور أنبيائهم مساجدَ))


رواه الدارمي، وصحَّحه الألباني في الصحيحة (1132).


قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((شرُّ الناس الذي يُسأَلُ بالله، ثم لا يُعطي))


صحيح الترغيب والترهيب (1124).


عن عائشة – رضي الله عنها – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن أبغضَ الرجال إلى الله: الألدُّ الخَصِم)) البخاري.


أبغض الأعمال إلى الله:
وعن رجلٍ من خَثْعَم قال: أتيت النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو في نفرٍ من أصحابه، فقلت: أنت الذي تَزعم أنك رسول الله؟ قال: ((نعم))، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: ((الإيمان بالله))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم صلة الرحم))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر))، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أبغضُ إلى الله؟ قال: ((الإشراك بالله))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم قطيعة الرحم))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مه؟ قال: ((ثم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف))؛ رواه أبو يعلى بإسناد جيدٍ وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (166).


أشر الأسماء عند الله:


عن أبي هريرة – روايةً – قال: ((أخنعُ اسمٍ عند الله))، وقال سفيان غير مرة: ((أخنع الأسماء عند الله: رجلٌ تسمَّى بمَلِك الأملاك))، قال سفيان: "يقول غيره: تفسيره: شاهان شاه"؛ البخاري.


أبغض الكلام عند الله:
((إن أحب الكلام إلى الله: أن يقول العبد: سبحانك اللهمَّ وبحمدك، وتبارَك اسمك، وتعالَى جدُّك، ولا إله غيرُك، وإن أبغض الكلام إلى الله: أن يقول الرجل للرجل: اتَّق الله، فيقول: عليك نفسك))


رواه النسائي؛ وصحَّحه الألباني في الصحيحة (6/ 188).


أبغض البلاد إلى الله:

وعن أبي أُمامة قال: إن حَبرًا من اليهود سأل النبي – صلى الله عليه وسلم -: أي البِقاع خيرٌ؟ فسكت عنه، وقال: ((اسكُت؛ حتى يجيء جبريل))، فسكت، وجاء جبريل – عليه السلام – فسأل، فقال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، ولكن أسأل ربي – تبارك وتعالى – ثم قال جبريل: يا محمد، إني دنوتُ من الله دنوًّا ما دنوتُ منه قطُّ، قال: ((وكيف كان يا جبريل؟))، قال: كان بيني وبينه سبعون ألف حجاب من نور، فقال: ((شرُّ البِقاع أسواقها، وخير البقاع مساجدها))؛ حسنه الألباني في مشكاة المصابيح (1/230).

دار

دار

دار

أختي الحبيبة
جزاكِ الله خير الجزاء وحسن الثواب
أحسن الله إليكِ وأنار قلبكِ بنور الإيمان
موضوع قيم وهادف ومهم جداً يستحق العرض والطرح نفع الله بكِ الإسلام والمسلمين
ننتظر جديدك المميز حبيبتى دار
وتساهلي التقيم بجدارةدار

أختي الغالية
بارك الله فيكِ
جعل الله لكِ الإيمان دارًا
والخير طريقًا
والوضوء عطرًا
والصلاة جسرًا
والقرآن حجةً
والصلاح عملاً
والرضا طبعًا
والجنة موعدًا
آمـين
وصلِ اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصحبه وَسلّم
دمـتِ برعـاية الله وحفـظه
الله يجزاك خيرموضوع هادف وجميل
تسلم الايادي يالغالية

ايسر الأعمال لدخول الجنة بطاقات 2024.

دار

دار


دار


دار


دار


دار


دار


دار


دار


دار


دار

دار


دار


دار


دار


دار


دار


دار
م/ن
دار


دار
عزيزتي
نور الله قلبك بالايمان
وجزاك الله الخير الوفير واسكنك الجنة وابعدك عن النار
وبارك فيك ونفعك بعلمك وجعل عملك خالصا لوجهه
واسأله تعالى باسمائه الحسنى ان يجعل ماقدمته حجة لك لا حجة عليك..
كثر الله من امثالك ودمتي بتوفيقه وحفظه
دار

جزاك الله خير الجزاء
جعله الله في ميزان حسناتك
انار قلبك بالايمان
ورزقك الفردوس الاعلى من الجنان
دمت بحفظ الرحمن
بطاقات رائعه ومميزه بمحتواها

دار