فوضى الأسماء وجناية الآباء 2024.

اسم الشخص هو الرمز اللفظي الدال عليه، وقد يعطي الاسم نوعاً من التأثير أو الانطباع الحسن أو السيئ عن الشخص المتسمي به كما تدل بعض الإشارات قديماً وحديثا، ولذا كانت العناية باختيار الاسم منبعثة من أهميته، فهو يلازم الإنسان حيّاً وميتا، ويظل أيضاً متسمياً به حتى في عالمه الآخر.

ولقد نبه نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم- وسلم لتلك القيمة الرمزية للاسم، فحث على اختيار الأسماء الحسنة، واقترح أمثلة عليها، ولم تعجبه أسماء أخرى، فأنكرها أو أمر بتغييرها.

وشيء له هذا الثبات وتلك الديمومة جدير بأن نوليه عناية خاصة، فنحن لن نَعجب من رجل يعتني بمنـزل أحلامه، ويستدين الديون الطائلة من أجل إتمامه، وإظهاره بصورة حسنة يرضاها، وهو عَمَلٌ قد يستحق ذلك؛ لأن حقبة طويلة من عمر ذلك الرجل سترتبط بذلك المكان.

فكيف والاسم أكثر أهمية وارتباطاً وبلا كُلْفة؟! أفلا نعجب حينئذ من أولئك الذين يسمون أبناءهم وبناتهم بأسماء لا تدل على الاهتمام، ولا على حسن الاختيار، أو تدل على التبعية العمياء لغير العرب الذين ننتمي إليهم؟!

ولعلكم لاحظتم ما شاع في الأعوام الأخيرة من أسماء جديدة وغريبة لا تتصل بلغتنا، ولا بثقافتنا، وبخاصة أسماء الإناث، فغلبت عليها الميوعة المتكلفة، والعبثية غير المسؤولة، وتنافس في اختيارها بعض الآباء والأمهات، مما دَفَعَ فئة منهم إلى اختراع أسماء عجيبة لا وقار فيها، أو ذات دلالة عكسية، أو بلا دلالة مطلقا، لا يهمهم من ذلك كله إلا مواكبة (الموضة المحمومة) للأسماء الجديدة والغريبة.

ولأنني وجدت في الأمر ظاهرة تستحق الاستقصاء والعلاج كنتُ -منذ مدة- وما زلت أتتبع مروجي أمثال تلك الأسماء ومخترعيها في الشبكة العنكبوتية بخاصة، فوجدت عدداً من الموسوعات والمؤلفات وجملة من مواضيع المنتديات تتناول هذه الشؤون بالتفصيل والتأصيل، ومن ذلك أطروحات تحمل أمثال هذه العناوين: (أسماء جديدة غريبة جدا وجميلة)، (يا بنات الحقوا على آخر أسماء الدلع)، (أسماء بنوتات روووعة)، (أسماء بنات جديدة لعام 2024) وهي سلسلة تبتدئ بعام 2024.

وتحت تلك المواضيع أسماء عجيبة، المناسب منها قليل، وأكثرها باطل في اشتقاقه وفي معناه وفي ادعاء أصله العربي.

ومن تلك الأسماء المقرونة بمعانيها التي توحي أنها معان عربية وهي ليست كذلك: (رانسي: اسم الغزال)، (كارمن: اسم زهرة برية)، (ميار: ضوء القمر)، (مادلين: اسم فاكهة صيفية)، (تولين: اسم الزهرة)، والأطرف: (هايدي: اسم فتاة الجبل)، ويبدو أن الذي اخترع هذا المعنى نسي أن يُضيف (سالي) و(أَلِيْس)، ويَدَّعي أن معنى سالي: (فتاة الحزن)، ومعنى أَلِيْس: (فتاة العجائب).

وليس هذا وأمثاله فحسب، بل هناك شروحات ومقولات مطولة لا يتسع لها المقال، وحين يقع غير المتخصص على مثل هذا يظن يقيناً أن أصحاب تلك الأطروحات يتحدثون عن علم راسخ، فيسمي بما فيها وهو مطمئن.

ومن طريف ما مر بي من ذلك أسماء اسْتُشِرْتُ في معانيها وفي أصولها العربية، فهذا صديق حميم رزقه الله بمولودة، وأحب أن ينتقي لها اسماً عربيّاً جميلاً جديدا، وهذا مطلب حسن، فاستشارني في أن يسميها: (ماهيتاب)، فبينت له أنه اسم غير عربي، ولا معنى له في لغتنا، فاستنكر عليّ، وذكر أن معناه مأخوذ من الهيبة كما أفادته زوجته مهيبة الجَناب، فحلفت له بالذي نزع عنه الهيبة في بعض الأمور أن هذا غير صحيح، ثم عاد مرة أخرى يستشيرني في اسم (رَمِيْس)، فأخبرته أنه اسم عربي يعني (المدفون) (أي المقبور)، ونهيته عن اختيار الاسم، وأكدت له أن في الاسم فألاً غير حسن لابنته البريئة، ولكنه ظل يحاول إقناعي بجمال الاسم، وعذوبة إيقاعه، وكأنني ابن منظور أستطيع تغيير معناه لأجل عينيه، ولما أخفقَتْ محاولاته وخاف على ابنته من الفأل السيئ قرر أن يقع في أقل الضررين، فعاد إلى اسم (ماهيتاب) يسأل عنه غيري لعلهم يجدون له مخرجا.

وصاحب آخر استشارني في تسمية ابنته: (رِسَال)، فأخبرته أن معناه (قوائم البعير)، فقال: بل معناه مأخوذ من الرسالة والرسول ومن قولهم: على رِسْلِك، أي تَمَهَّلْ، وظل يقنعني بصحة كلامه، وكأنني أنا طالب الاستشارة لا هو، ولما يئس مني عاد من الغد يستشيرني في اسم (مَيْلاء)، فبينت له أنه وَصْف للأشياء المائلة، فيقال: شجرة ميلاء لكثرة أغصانها، وعمامة ميلاء لما فيها من مَيَل، ووضحتُ أن صفة المَيَل واشتقاقاتها لا تصلح أن تكون اسماً لأنثى، فوصفني بالتعقيد، وتحميل الأمور ما لا تحتمل، ثم سمى ابنته (دِيَالا) مع أنني نهيته أيضا، ولكن أصر؛ لأنه قرأ في أحد المنتديات أن معنى الاسم هو النهر، ولا أدري مَن ورطه بذلك!

وهذا صاحب ثالث سألني عن معنى اسم (رَمَاز)، فذكرت له أنه بلا معنى، وألح هو على أن معناه مأخوذ من الرمز، وراح يسوق لي أمثلة من ابتكاره، ثم عرض علي اسم (مُوْهَانا)، فأخبرته أن الاسم أعجمي، ولا معنى له في لغتنا العربية، وأصر هو على أنه اسم نوع من أنواع الطيور الهندية التي تمر على الجزيرة العربية في هجرتها الموسمية، فكيف لا يكون الاسم عربيّا؟!!! ثم عرض علي اسم (رِيْتَاج) فقلت له لا معنى له أيضا، إلا إذا كنت تقصد (رِتَاج) دون الياء، والرِّتَاج الباب الكبير، واسم من أسماء مكة المكرمة، فقال: هذا ما أقصده، ولكن الاسم بالياء أعذب وأجمل، فسمى ابنته (ريتاج) بعد أن أضاع وقتي، وصَدَّع رأسي.

ألا تلاحظون أن أصحابي عنيدون لا يستجيبون لاستشاراتي المجانية؟! كما أنهم لا يستشيرونني إلا في أسماء الإناث، وهذا يدل على أن الأسماء التي يستشيرونني فيها مفروضة عليهم من زوجاتهم المصونات، ولذا يحاولون إقناع أنفسهم وإقناعي بصحتها، (هذه الفقرة أنتقم فيها منهم مع كل الود لهم).

ومهما يكن من أمر فلن أنتقد وأسكت، أو أطالب بأن نسمي أبناءنا أسماء تقليدية دائما، بل سأسوق جملة من المعايير التي يتحقق من خلالها جمال الاسم وجلاله، وتتأكد فيه صلاحيته الزمانية والمكانية، والمعايير هي:

1- أن يكون الاسم عربيّا، فالأمة المعتزة بذاتها تحافظ على هويتها، ولا تقلد الآخرين فيما لا موجب له، كما أن معاجمنا العربية تتسع لآلاف الأسماء، ومؤهلة للتوالد والاشتقاق، وهذا معيار لا تنازل عنه مطلقا.

2- أن يكون الاسم حسن المعنى، وهذا من البدهيات التي لا يختلف عليها ذوو الوعي؛ إذ لا قيمة لأي اسم مهما كان مغرياً إذا كان معناه غير حسن، مثل اسم (شَجَن وشُجُوْن وأشْجَان)؛ إذ إن أشهر معانيها يدل على الهم والحزن، وذلك ما لا يريده أحد لفلذة كبده، ويجب الانتباه إلى أن بعض معاني الأسماء تبدو حسنة في منظور دون منظور، مثل: (هُيَام)، فالهيام هو منتهى العشق، وفي الجملة يبدو معنى غير سيئ، ولكنه ليس مثاليّا، ولا يناسب فتاة يأمل فيها أهلها أن تكون راشدة حصيفة، وكذلك اسم (غُرُوْب)، فمن دلالات الغروب الانتهاء والغياب، ويقال غربت شمسه وغرب نجمه إذا انتهى عمره ومات، وهو كذلك يُشير إلى مشهد شاعري نراه للشمس أثناء غروبها، ولكن الدلالة الأولى أفسدت الثانية، وجعلت الاسم غير مثالي، ومن الجدير ذكره في هذا السياق نقد قولهم: «الأسماء لا تُعَلَّل»، بل تُعَلَّل وتُعَلَّل، ولا يوجد اسم إلا وهناك معنى له، وسبب في اختياره حتى لو خفي علينا بشكل أو آخر، وتلك المقولة يَحتج به من يَجهل معاني الأسماء، أو من يُرَوِّج لأسماء لا معاني لها.

3- أن يدل الاسم المذكر على مذكر أو صفة يناسبها التذكير، مثل: (مهند) و(مُنذر)، وأن يدل الاسم المؤنث على مؤنث أو صفة يناسبها التأنيث مثل: (أَرْوَى) و(بَتُوْل)، فإذا جرى العرف على أن الاسم المذكر يعود لمؤنث باتفاق فلا بأس، مثل: (غدير) و(أسيل) و(أريج)، فهذه أسماء لا يتسمى بها إلا الإناث مع أنها تعود لمذكر، فيقال: (هذا غدير، وهذا خَدّ أسيل، وهذا أريج طيب)، أما إذا كان الاسم جديداً لم يُتَعارف عليه فإن الأصل أن يَحتكم الناس في تذكيره وتأنيثه إلى اللغة، فمثلاً اسم (الجودي أو جودي) يعود على مذكر، وهو جبل رست عليه سفينة نوح عليه السلام، فمن غير المناسب إطلاقه حاليّاً على أنثى إلا إذا انتشر بين الناس على أنه اسم أنثى، وهناك أسماء مشتركة بين الجنسين، والأسلم تجنبها، مثل: (مَلَك) و(فَرَح).

4- أن يكون الاسم مقبولاً في أعراف البيئة المحلية، فقد نجد اسماً عربيّاً حسن المعنى، ولكن العرف يكاد يحصره على بيئة أخرى غير بيئة المتسمي بالاسم، وهذا من شأنه أن يُعَرِّض صاحب الاسم للنبز واللمز من المراهقين وأمثالهم، ومن تلك الأسماء: (كاظم) و(متولي)، فمن معاني الأول: كظم الغيظ، ومن معاني الثاني: الشخص الذي يتولى القيام بالأمور، والمعنيان جيدان، ولكن الاسمين ارتبطا بأقطار أخرى، وأحياناً تكون للأسماء بعض الخصوصية في مثل هذه الحالات.

5- أن يكون إيقاع اللفظ مناسبا، فالاسم المذكر يُناسبه الإيقاع القوي أو المعتدل، أما الاسم المؤنث فيناسبه الإيقاع العذب الرقيق، فمن غير المناسب أن يُسمى الولد (وسيم)، والبنت (عائضة).

6- أن يُنطق الاسم باللهجة العامية كما ينطق باللغة الفصحى، مثل: (باسل) و(زياد) و(رزان) و(هتون)، وهناك أسماء جميلة المعنى والنطق بالفصحى، ولكنها لا تنطق كما هي في اللهجة العامية المحلية، مثل: (سُهَيْل) و(عَمْرو) و(مَيْس) و(هَيْفاء)، فبعض كبار السن والموغلين في العامية سينطقونها إما بتغيير الحركات، أو بزيادة الحروف أو نقصانها، وسينطقون (سُهَيْل) (سْهِيل) بتسكين السين وكسر الهاء، و(عَمْرو) سينطقونها بالواو التي لا تُنْطق، وفي (مَيْس) سيقولون (مِيْس) بإمالة فتحة الميم إلى كسرة، وفي (هَيْفاء) سيحذفون الهمزة (هَيْفا)، وقد يُمِيْلون فتحة الهاء إلى كسرة أيضاً (هِيْفا)، وهذا من شأنه أن يُفسد بنية الاسم وإيقاعه.

7- أن تكون حروف الاسم منطوقة في اللغة الإنجليزية، وذلك مطلب عصري، ويجدر بنا الالتفات إليه وإن كان ثانويّا، ولا سيما أن كثيراً من تعاملاتنا الحديثة لا تخلو من اللغة الإنجليزية نطقاً أو كتابة، ومن تلك الأسماء الصالحة للغتين: (وليد) و(هشام) و(أماني) و(هند)، ومن الأسماء التي سيتغير نطقها في اللغة الإنجليزية: (صالح)؛ حيث سينطق: (ساله)، و(عواطف) سينطق: (أواتف).

8- أن يناسب الاسم المراحل العمرية للإنسان، ومؤخراً غفل بعض الآباء عن هذا الجانب وبخاصة في أسماء البنات، وتَصَوَّرَ أن ابنته ستظل طفلة، فاختار لها اسماً لا يناسب مراحلها العمرية المتقدمة، مثل: (وَجْد)، (وَسَن)، والأدهى من ذلك أن يكون الاسم غير عربي، فمن منا يتصور أن تكون له جدة اسمها: (جوَان) أو (جُوليا) أو (فريال)؟!

وبعد، فهذه جملة من المعايير المثالية يَحسن الأخذ بها كلها أو بمعظمها، فإن لم يكن فلا تتهاونوا في المعيارين الأول والثاني، وليعلم الآباء أنهم سيختارون لكل مولود اسماً واحدا، ولن يضيرهم لو أطالوا تفتيشهم عن الاسم المناسب الذي يحقق كل المعايير أو أكثرها، ويستطيعون سؤال المتخصصين في علوم اللغة العربية وآدابها، ولكلية اللغة العربية في جامعة الإمام هاتف مخصص للاستعلامات اللغوية، ورقمه: (2585588 01)، وسيجدون منهم ومن غيرهم من المتخصصين كل ترحيب، ولا تنسوا أن الاسم أجمل إهداء يقدَّم للمولود، فانتقوا هداياكم، وتيقنوا أن أسوأ ما في الهدية بَخْسُها أو رَدُّها، وسيحدث ذلك حين يعي صاحب الاسم أن اسمه غير مناسب، فيصيبه نفور منه، أو يسعى إلى تغييره.

بقي أن أُذَكِّر إدارات الأحوال بضرورة الحفاظ على هويتنا العربية في أسماء أبنائنا وبناتنا، ولهم في وزارة التجارة وأمانات المناطق والبلديات أسوة حسنة، فالقائمون عليها يمنعون المنشآت التجارية المحلية من التسمي بأسماء أجنبية أو عديمة المعنى، والمحافظة على هوية أسماء أبنائنا وبناتنا أولى بكثير من المحافظة على هوية أسماء المخابز والمطاعم، وأخشى إن لم تتخذ إدارات الأحوال موقفاً جادّاً من تلك الظاهرة الدخيلة أن تزداد عاماً بعد آخر، فتنعكس الآية، ثم يصير الاسم العربي نشازاً مثيراً للسخرية، ولا أظن أن الاستعانة بمتخصصين في اللغة العربية أمر يشق على إدارات الأحوال، وبإمكان أولئك المتخصصين أن يُسهموا في إقرار الأسماء المناسبة، وفي اقتراح أسماء عربية جديدة توافق أهواء محبي التغيير.

بقلم د. فواز بن عبدالعزيز اللعبون
عضو هيئة التدريس
في قسم الأدب بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام

عندك حق والله ياام رقية

في ناس تلهث وراء كل اسم جديد دون معرفة معناه

والحمد لله احنا مسمييين بنتي علي اسم ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها

شكرا لك ع النقل المتميز ياروح قلبي

تسلمي يا فطومة على مرورك الكريم
والله افضل شيئ اسماء امهات المؤمنين والصحابيات رضي الله عنهن ..
لكن هناك البعض الذي يقلد ولا يفهم خطورة التقليد
انا ايضا الحمد لله اخترت لبناتي اسماء عربية ولها مدلول في اللغة
رقية>>> بنت الرسول صلى الله عليه وسلم
مرام >> اسم عربي والمرام هو المطلب
انا اول مرة اعرف اسم بنوتك الصغيورة

ربنا يحفظهملك حبيبتي

اسم مرام كتييييييييير حلو

دار

دار

نشيد رائع جدا الله ربنا هو الإله ** له من الأسماء ما اصطفاه 2024.

دار

نشيد الله ربنا هو الإله

الكلمات

الله ربنا هو الإله

له من الأسماء ما اصطفاه

الواحد الحى كذا المليك

و الملك المالك لا شريك

دار

و الصمد السيد و المبين

و الأحد العظيم المتين

و إنه الحق العلى الأعلى

المتعالى الوتر قد تجلى

دار

و إنه المجيد و العليم

و القادر القدير و الحليم

و إنه السميع و البصير

و الأول و الآخر و الستير

دار

و الظاهر و الباطن و الكبير

و الوارث الرقيب و النصير

سبحانه البارئ و المصور

و القابض الباسط و المسعر

دار

راااااااااااااائع جدآآآآ

يعطيك العافيه

الله يجزاك خيييييييييييييييير

الله يجعلها في موازين حسناتك

دار

أجزل الله لك العطاء وأنزلك منازل الصديقين والشهداء

في جنة رب رحيم قادر على ما يشاء
اللهم آمين

جزاك الله كل خير

وجعله في ميزان حسناتك

بارك الله فيكم
أنشودة جميلة

كل يوم أسمعها

شكرا لك

الأسماء الخمسة 2024.

أولاً : تحديدها :
هي خمسة أسماء معربة : أبٌ ،اخٌ ، حمٌ ، فو ، ذو .
ثانياً : إعرابها :
تُعْرَبُ هذهِ الأسماءُ – في حالات خاصة – بالحروف لا بالحركات :
* فهي تُرفع بالواو – بدلاً من الضمة – في :
أبو عليٍّ صاحبُ أشهر كشكٍ للكتبِ والصُّحفِ في عمانَ .
يَعْمَلُ أخو الفتاةِ في التجارةِ .
حمو هيفاءَ وحماتُها متقاعدان .
يخلو فوكَ من الأسنانِ الصناعيةِ .
الطبيبُ ذو الاختصاص يُجيدُ اختصاصَهُ .

* وتنصبُ بالألف بدلاً من الفتحة في :
شاوِرْ أباك في الأمور المهمة .

لَعلَّ أخاك يَعْلَمُ الأمرَ .

أحبِبْ حماكَ وحماتَكَ .

جَنّبْ فاك قولَ السوء .

ساعِدْ ذا الحاجةِ الملهوفَ .

* وتُجر الأسماءُ الخمسةُ بالياء بدلاً من الكسرة ، مثل :

صِلْ أصدقاءَ أبيكَ .

أرسلتُ رسالةً الكترونيةً إلى أخيكَ .

تعتمِدُ الموظفةُ على حميها وحماتِها في العنايةِ بأطفالِها .

أنت قلتَ هذا بملءِ فيك .

لا تعتمِدْ في تصليح سيارتك على ميكانيكيٍ غيرِ ذي خبرة .

أبو عليٍّ صاحبُ أشهرِ كشكٍ للكتبِ والصُّحفِ في عمانَ .

أبو : مبتدأ مرفوع علامته الواو ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف .

علي : مضاف إليه مجرور علامته تنوين الكسر .

صاحب : خبر مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف .

أشهر : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة ، وهو مضاف .

كشك : مضاف إليه مجرور علامته تنوين الكسر .

عمان : اسم مجرور علامته الفتحة ، لأنه ممنوع من الصرف .

*منقول*

جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِدار
شكرا حبيبتي رنا…
زوَّدك الله التقوى، وغفر ذْنبك ويسَّر لك الخير حيث ما كنت
شكرا لك حبيبتي بحر الجود…
بجد انا مش عارفه اقولك ايه
انا ضعيفه جدا فى النحو
وبجد استفدت من موضوعك

ربنا يخليكى يا قمر
متشكرررررررره

أحب العباد والناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله 2024.

أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)

أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)

أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)

دار

أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)



قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾
[البقرة: 195].


قال الله تعالى: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
[البقرة: 222].

قال الله تعالى: ﴿ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾
[آل عمران: 76].

قال تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾
[آل عمران: 159].

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾
[الصف: 4].

عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: ((إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي))
رواه مسلم.

وعن أسامة بن شَريك – رضي الله عنه – قال: كنا جلوسًا عند النبي – صلى الله عليه وسلم – كأنما على رؤوسنا الطَّير، ما يتكلَّم منا متكلِّم، إذ جاءه أناس، فقالوا: مَن أحبُّ عباد الله إلى الله تعالى؟
قال: ((أحسنُهم خُلقًا))
رواه الطبراني، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، رقْم (179).

عن الحسن مُرسلاً: أحبُّ العباد إلى الله تعالى، أنفعُهم لعِياله؛ قال الألباني: حسن، في صحيح الجامع، رقْم (172).

أحب الناس إلى الله:

قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم -: ((أحبُّ الناس إلى الله: أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله: سُرور تُدخِله على مسلم، أو تَكشف عنه كُربةً، أو تقضي عنه دَينًا، أو تَطرُد عنه جوعًا، ولئن أمشي مع أخٍ لي في حاجة، أحبُّ إليَّ من أن أَعتكفَ في هذا المسجد شهرًا – مسجد المدينة – ومن كفَّ غضَبه، ستَر الله عَورته، ومن كظَم غيظه ولو شاء أن يُمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضًا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يُثبِتها له، ثبَّت الله قدَمه يوم تزلُّ الأقدام، وإن سوء الخُلق ليُفسد العمل كما يُفسِد الخَلُّ العَسلَ)

ابن أبي الدنيا، قال الألباني: حسن، في صحيح الجامع، برقْم (176).

أفضل الناس:

1- عن كعب بن مالك قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أفضل الناس مؤمن بين كريمين))
أخرجه الطحاوي، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، برقْم (1130).

2- عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قيل: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((مؤمن يُجاهد في سبيل الله بنفسه وماله))، قالوا: ثم مَن؟ قال: ((مؤمن في شِعب من الشِّعاب يتَّقي الله، ويدَع الناسَ من شرِّه))
رواه مسلم.

خير الناس:

1- عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((خير الناس: القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني، ثم الثالث))
حسَّنه الألباني في صحيح الجامع، برقْم (3288).

2- عن جابر قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((المؤمن يَألَف ويُؤلَف، ولا خير فيمَن لا يَألف ولا يُؤلَف، وخير الناس أنفعُهم للناس))
رواه الدارقطني، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع، (3290).

3- عن العِرباض بن سارية قال: قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُ الناس خيرُهم قضاءً))؛ رواه ابن ماجه، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3290).

4- عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قلنا: يا رسول الله، مَن خير الناس؟

قال: ((ذو القلب المخموم، واللسان الصادق))، قلنا: فقد عرَفنا الصادق، فما ذو القلب المخموم؟
قال: ((هو التَّقي النقي، الذي لا إثم فيه ولا حسَد))، قلنا: فمن على أثره؟
قال: ((الذي يشْنَأ الدنيا ويحب الآخرة))، قالوا: ما نعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فمَن على أثره؟
قال: ((مؤمن في خُلق حَسنٍ))، قالوا: أما هذه، فإنها فينا

رواه ابن ماجه، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3291).

5- عن ابن عباس – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((خير الناس في الفتن، رجلٌ آخِذ بعِنان فرسه خلف أعداء الله، يُخيفهم ويُخيفونه، أو رجل مُعتزل في بادية، يؤدي حقَّ الله الذي عليه))

الترغيب والترهيب؛ صحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3292).

6- عن عبدالله بن بُسر قال: قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُ الناس: مَن طال عُمره، وحَسُن عمله))

رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3296).

7- عن ابن عمرَ – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُ الناس أحسنُهم خُلقًا))

رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3287).

8- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُ النساء مَن تسرُّك إذا أبصَرت، وتُطيعك إذا أمَرت، وتَحفظ غَيبتك في نفسها ومالك))

رواه الطبراني، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (3299).

أحب الأعمال إلى الله:

• عن عبدالله بن عمر – رضي الله عنهما – أن رجلاً جاء إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله، أي الناس أحبُّ إلى الله؟
فقال: ((أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله – عز وجل – سُرور تُدخِله على مسلم؛ تَكشِف عنه كُربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تَطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخٍ في حاجة، أحبُّ إليَّ من أن أَعتكِف في هذا المسجد – يعني: مسجد المدينة – شهرًا، ومن كظَم غيظَه ولو شاء أن يُمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه يوم القيامة رضًا، ومَن مشَى مع أخيه في حاجة حتى يَقضيها له، ثبَّت الله قدَميه يوم تَزول الأقدام)).

عن عائشة قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أحبُّ الأعمال إلى الله، أدومُها وإن قلَّ))
متفق عليه.

وعن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي – صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: ((الصلاة لوقتها))، قلتُ: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))، قال: حدَّثني بهنَّ ولو استَزدتُه، لزادني
متفق عليه.

عن مالك بن يُخامِر أن معاذ بن جبل – رضي الله عنه – قال لهم: إن آخر كلام فارَقت عليه رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – أن قلتُ: أي الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: ((أن تموت ولسانُك رَطْبٌ من ذِكر الله))
رواه الطبراني، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع، (164).

وعن رجلٍ من خَثْعَم قال: أتيت النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – وهو في نفرٍ من أصحابه، فقلت: أنت الذي تَزعم أنك رسول الله؟ قال: ((نعم))، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: ((الإيمان بالله))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم صلة الرحم))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر))، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أبغضُ إلى الله؟ قال: ((الإشراك بالله))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم قطيعة الرحم))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مه؟ قال: ((ثم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف))؛ رواه أبو يعلى بإسناد جيدٍ، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، (166).

عن عائشة زوج النبي – صلى الله عليه وسلم – قالت: دخَل رهطٌ من اليهود على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالوا: السام عليكم، قالت عائشة: ففهِمتها، فقلت: عليكم السام واللعنة، قالت: فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((مهلاً يا عائشة؛ إن الله يحب الرِّفق في الأمر كله))، فقلت: يا رسول الله، أوَلَم تسمع ما قالوا؟!
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((قد قلتُ: وعليكم))
رواه البخاري.

عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الله رفيق يحب الرِّفق في الأمر كله)).

عن عائشة – رضي الله عنها – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن الله يحب إذا عمِل أحدكم عملاً، أن يُتقنه)) الصحيحة للألباني، (1113).

عن مُعَيقيبٍ – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((حُرِّمت النار على الهيِّن الليِّن، السهل القريب))صحيح الترغيب والترهيب؛ للألباني، ج (2)، ص (154).

عن صالح بن أبي حسان، قال: سمِعت سعيد بن المسيب، يقول: "إن الله طيِّب يحب الطيِّب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرَم، جَوَاد يحب الجُود؛ فنظِّفوا – أراه قال: أفْنِيتكم – ولا تَشبَّهوا باليهود"؛ صحَّحه الألباني في مشكاة المصابيح، (1272).

عن ابن مسعود – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن أحبَّ صلاة المرأة إلى الله، في أشد مكانٍ في بيتها ظُلمة))؛ صحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، ج (1)، ص (84).
عن أبي هريرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن الله يحب العُطاس، ويَكره التثاؤب، فإذا عطَس، فحمِد الله، فحَقٌّ على كل مسلم سمِعه أن يُشمِّته، وأما التثاؤب، فإنما هو من الشيطان، فليردَّه ما استطاع، فإذا قال: هاه، ضحِك منه الشيطان))؛ البخاري.

أحب الطعام إلى الله:

وعن جابر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((إن أحبَّ الطعام إلى الله، ما كثُرت عليه الأيدي))؛ رواه الطبراني، وحسَّنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، ج (2)، ص (243).

أحب الأسماء إلى الله:

عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أحب الأسماء إلى الله تعالى: عبدالله وعبدالرحمن)) رواه مسلم.

عن أنس – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((أحبُّ الأسماء إلى الله: عبدالله وعبدالرحمن، والحارث))؛ صحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (162).

أحب البلاد إلى الله:

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أحبُّ البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها))
رواه مسلم.

أحب الكلام إلى الله:

عن سَمُرة بن جُندب – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ لا يضرُّك بأيهنَّ بدَأت))
رواه مسلم.

عن أبي ذر – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((أحبُّ الكلام إلى الله: أن يقول العبد: سبحان الله وبحمده))؛ مختصر مسلم (1907).

عن أبي ذرٍّ – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((أحَبُّ الكلام إلى الله تعالى: ما اصطفاه الله لملائكته: سبحان ربي وبحمده، سبحان ربي وبحمده، سبحان ربي وبحمده))؛ صحَّحه الألباني في صحيح الجامع،

(175).

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم))
رواه البخاري، ومسلم.

عن الحارث بن سويد عن عبدالله قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهمَّ وبحمدك، وتبارَك اسْمُك، وتعالَى جدُّك، ولا إله غيرك، وإن أبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل: اتَّق الله، فيقول: عليك نفسك))
رواه النسائي، وصحَّحه الألباني في الصحيحة، برقم (2598).
أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)

أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)

أحب العبادوالناس والأعمال والأسماء والكلام والطعام والبلاد إلى الله (عز وجل)

أبغض العباد والأعمال والكلام والبلاد إلى الله عز وجل

أبغض العباد إلى الله:
قال الله تعالى: ﴿ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾
[الروم: 45].

قال الله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾



[الأعراف: 31].

قال الله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ
[البقرة: 204-205].

قال الله تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾
[القصص: 77].

قال تعالى: ﴿ إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴾

[القصص: 76].

قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴾
[الحج: 38].

قال تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾

[النساء: 36].

قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾

[لقمان: 18].

قال الله تعالى: ﴿ وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴾
[آل عمران: 140- 141].

قال الله تعالى: ﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾

[الأعراف: 55].

قال – تبارك وتعالى -: ﴿ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴾
[النساء: 148].

قال تعالى: ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴾

[البقرة: 276].

قال الله تعالى: ﴿ لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ﴾

[النحل: 23].


عن ابن عمر أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن الله يُبغض البليغ من الرجال، الذي يتخلَّل بلسانه كما يتخلَّل الباقرة بلسانها))
رواه الترمذي، السلسلة الصحيحة (880).

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 5005
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وعن أبي الدرداء عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن أثقلَ شيءٍ يُوضع في ميزان المؤمن يوم القيامة، خُلق حسنٌ، وإن الله يُبغض الفاحش البذيء))
رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3/ 5).


وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((لا يخرج اثنان من الغائط، فيَجلسان يتحدَّثان كاشفين عن عَوراتهما؛ فإن الله – عز وجل – يَمقت على ذلك))
رواه الطبراني، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1/ 37).


قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((إن بعدي من أُمتي قومًا يقرؤون القرآن لا يُجاوز حَلاقمهم، يَمرقون من الدين كما يَمرُق السَّهم من الرميَّة، ثم لا يعودون إليه، شَرُّ الخلق والخليقة))


صحيح الجامع الصغير وزيادته (4081).


عن أبي سعيد أن النبي – صلى الله عليه وسلم – ذكر قومًا يكونون في أُمته، يخرجون في فرقة من الناس، سِيماهم التحالُق، قال: ((هم شرُّ الخلق – أو من أشر الخلق – يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق))، قال: فضرب النبي – صلى الله عليه وسلم – لهم مثلاً، أو قال: قولاً ((الرجل يرمي الرمية – أو قال: الغرض – فينظر في النَّصل، فلا يرى بصيرةً، وينظر في النَّضِي، فلا يرى بصيرةً، وينظر في الفُوقِ، فلا يرى بصيرةً))، قال: قال أبو سعيد: "وأنتم قتَلتموهم يا أهل العراق"
رواه مسلم.


وعن ابن عباس قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أبغضُ الناس إلى الله ثلاثة: مُلحِد في الحرَم، ومُبتغٍ في الإسلام سُنةَ الجاهلية، ومُطَّلبُ دمِ امرئٍ بغير حق، ليُهرِيق دمه))
رواه البخاري.


عن عائشة: أن رجلاً استأذن على النبي – صلى الله عليه وسلم – فلمَّا رآه، قال: ((بئس أَخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة))، فلما جلس، تطلَّق النبي – صلى الله عليه وسلم – في وجهه، وانبسَط إليه، فلما انطلق الرجل، قالت له عائشة: يا رسول الله، حين رأيت الرجل، قلت له: كذا وكذا، ثم تطلَّقت في وجهه وانبسَطت إليه؟
فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((يا عائشة، متى عهِدتني فحَّاشًا؟ إن شرَّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة، من ترَكه الناس اتِّقاءَ شرِّه))

الراوي: عائشة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6032
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((تجد من شرِّ الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه))
البخاري.


قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((أخرِجوا يهود الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب، واعلموا أن شرَّ الناس الذين اتَّخذوا قبور أنبيائهم مساجدَ))


رواه الدارمي، وصحَّحه الألباني في الصحيحة (1132).


قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((شرُّ الناس الذي يُسأَلُ بالله، ثم لا يُعطي))


صحيح الترغيب والترهيب (1124).


عن عائشة – رضي الله عنها – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن أبغضَ الرجال إلى الله: الألدُّ الخَصِم)) البخاري.


أبغض الأعمال إلى الله:
وعن رجلٍ من خَثْعَم قال: أتيت النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو في نفرٍ من أصحابه، فقلت: أنت الذي تَزعم أنك رسول الله؟ قال: ((نعم))، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: ((الإيمان بالله))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم صلة الرحم))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر))، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أبغضُ إلى الله؟ قال: ((الإشراك بالله))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مَهْ؟ قال: ((ثم قطيعة الرحم))، قال: قلت: يا رسول الله، ثم مه؟ قال: ((ثم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف))؛ رواه أبو يعلى بإسناد جيدٍ وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (166).


أشر الأسماء عند الله:


عن أبي هريرة – روايةً – قال: ((أخنعُ اسمٍ عند الله))، وقال سفيان غير مرة: ((أخنع الأسماء عند الله: رجلٌ تسمَّى بمَلِك الأملاك))، قال سفيان: "يقول غيره: تفسيره: شاهان شاه"؛ البخاري.


أبغض الكلام عند الله:
((إن أحب الكلام إلى الله: أن يقول العبد: سبحانك اللهمَّ وبحمدك، وتبارَك اسمك، وتعالَى جدُّك، ولا إله غيرُك، وإن أبغض الكلام إلى الله: أن يقول الرجل للرجل: اتَّق الله، فيقول: عليك نفسك))


رواه النسائي؛ وصحَّحه الألباني في الصحيحة (6/ 188).


أبغض البلاد إلى الله:

وعن أبي أُمامة قال: إن حَبرًا من اليهود سأل النبي – صلى الله عليه وسلم -: أي البِقاع خيرٌ؟ فسكت عنه، وقال: ((اسكُت؛ حتى يجيء جبريل))، فسكت، وجاء جبريل – عليه السلام – فسأل، فقال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، ولكن أسأل ربي – تبارك وتعالى – ثم قال جبريل: يا محمد، إني دنوتُ من الله دنوًّا ما دنوتُ منه قطُّ، قال: ((وكيف كان يا جبريل؟))، قال: كان بيني وبينه سبعون ألف حجاب من نور، فقال: ((شرُّ البِقاع أسواقها، وخير البقاع مساجدها))؛ حسنه الألباني في مشكاة المصابيح (1/230).

دار

دار

دار

أختي الحبيبة
جزاكِ الله خير الجزاء وحسن الثواب
أحسن الله إليكِ وأنار قلبكِ بنور الإيمان
موضوع قيم وهادف ومهم جداً يستحق العرض والطرح نفع الله بكِ الإسلام والمسلمين
ننتظر جديدك المميز حبيبتى دار
وتساهلي التقيم بجدارةدار

أختي الغالية
بارك الله فيكِ
جعل الله لكِ الإيمان دارًا
والخير طريقًا
والوضوء عطرًا
والصلاة جسرًا
والقرآن حجةً
والصلاح عملاً
والرضا طبعًا
والجنة موعدًا
آمـين
وصلِ اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصحبه وَسلّم
دمـتِ برعـاية الله وحفـظه
الله يجزاك خيرموضوع هادف وجميل
تسلم الايادي يالغالية