الكوليسترول 2024.

دار

|| الموضوع خآص بالمسآبقه ||

دار
دار
* الكوليسترول *
تعريف الكوليسترول
الكولسترول عبارة عن مادة دهنية توجد في كل النسيج الحيواني، وهو أساسي في تكوين أغشية كل خلية في جسم الإنسان، وكذلك لإنتاج الهرمونات الجنسية وفيتامين "D" ويعمل الكبد كل الكولسترول الذي يحتاجه جسم الإنسان، وعليه فإن الجسم لا يحتاج إلى أي زيادة من الكولسترول.

والكولسترول يرتفع عن حده الطبيعي إذا تناول الإنسان كثيراً من الأغذية التي تسبب ارتفاع أو زيادة الكولسترول في جسم الإنسان مثل الزبد والبيض واللحوم الدهنية والكبد والمخ والكلاوي والربيان والتونة والكافيار والنخاع والساردين.

والكولسترول وثلاثي الغليسرين (الدهون الثلاثية) هما المادتان الدهنيتان الرئيسيتان في الدم. تستعمل خلايا الجسم الدهون الثلاثية للحصول على الطاقة، كما يمكنه تخزينها في خلايا خاصة تستعمله لاحقاً. وعندما يرتفع مستوى أي من هاتين المادتين يزداد خطر الاصابة بأمراض القلب.

يحمل الكولسترول والدهون الثلاثية خلال مجرى الدم جزئيات كبيرة تسمى "البروتينات الدهنية". ويوجد نوعان رئيسيان من البروتينات الدهنية الحاملة للكولسترول والذي يعرف باسم البروتين الدهني المنخفض الكثافة (Low Density Lipoprotein) ويرمز له بالرمز (LDL) ويعرف بالنوع الرديء، وكذلك البروتين الدهني العالي الكثافة (High density Lipoprotein) ويرمز له بالرمز (HDL) ويعرف بالنوع الجيد. ويمكن تعيين نوع الكولسترول استناداً إلى نوع البروتين الدهني الذي يحمله، ويكون إما كولسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة أو كولسترول البروتين الدهني العالي الكثافة. ويكون ارتفاع مستويات الكولسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة سبباً رئيسياً للإصابة بالنوبات القلبية. ويوجد البروتين الدهني المنخفض الكثافة في جدران شرايين القلب، ويعتقد بعض العلماء أن البروتينات الدهنية العالية الكثافة تساعد على إزالة الكولسترول من الأنسجة. ويوجد لدى الأشخاص بصفة عامة كولسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة أكثر من كولسترول البروتين الدهني العالي الكثافة.العوامل المسببة.

دار

أنوآع الكوليسترول
LDL : Low-density Lipoprotein الكوليسترول الضار

HDL : High-densityLipoprotein الكوليسترول المفيد

دار


لا يوجد أعراض لارتفاع الكوليسترول في الدم وقد لا يتم اكتشافه لعدة سنوات أو يتم اكتشافه بعد الإصابة بأمراض القلب التاجية:
الذبحة الصدرية أو خناق الصدر angina pectoris أو

جلطة القلب أو احتشاء العضلة القلبية myocardial infarction

فعندتراكم البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL ) الكوليسترول الضار ) على السطح الداخلي للشرايين ينتج عن ذلك تكون لطخة أو بقعة plaque . تكون هذه اللطخة يؤدي إلى ازدياد سمك الشريان ، وتصلبه ، وتقل مرونته مما يؤدي إلى قصور في تيار الدموب التالي يسبب أمراض القلب التاجية.
ضيق شريان بسبب ترسب وتراكم الكوليسترول والدهون
يتم تراكم الكوليسترول ببطء وخلال سنوات عديدة . ولأن ارتفاع الكوليسترول ليس له أعراض فاحتمال اكتشافه ضئيل وعادة يتم اكتشافه بعد الإصابة بأمراض القلب التاجية. ولكن يستطيع الطبيب تحديد إن كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول بواسطة اختبار دم بسيط مستوى الكوليسترول الكلي في الدم(Total blood cholesterol) ومن ثم مساعدتك لمنع آثاره المرضية.

دار

أسباب ارتفاع الكوليسترول وانخفاضه
إن تفاوت مستوى الكوليسترول في دم الإنسان لا يعود إلى النظام الغذائي فقط ، بل يرتبط أيضاً بمدى قدرة الجسم على إنتاجه أو التخلص منه .

فالجسم في الأحوال العادية ينتج ما يحتاجه من هذه المادة ، ولن يكون من الضروري في هذه الحالة تناول كوليسترول إضافي عن طريق الموادالغذائية التي تحتوي عليه.

وثمة عوامل تتحكم في نسبة الكوليسترول في دم الإنسان :

-العامل الوراثي :

الذي يؤدي عادة إلى الإصابة بأمراض القلب في سن مبكر .
-العامل الغذائي:

الذي يمكن حصره في نوعين رئيسين من الأغذية المسببة لزيادة نسبة الكوليسترول

الضار هما:
1. الدهون المشبعة التي تكون من مصادر حيوانية مباشرة .

2. مشتقات المنتجات الحيوانية :
3. العامل الصحي : وهو الذي يرتبط بالعادات والتقاليد الضارة وبعض السلوكيات إلى جانب العوامل النفسية ،
دار


ويمكن إجماله في العناصر الآتية :
– الغذاء: تحتوي العديد من الأطعمة على كميات كبيرة من الدهون المشبعة،
والتي تؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم،
وتتواجد الدهون المشبعة بكميات مرتفعة في أطعمة أغلبها من أصل حيواني
كلحوم الأبقار والخنزير والعجول والحليب والبيض والزبدة والجبن.
كما تعتبر الأطعمة المعلبة التي تحتوي على زيت جوز الهند، وزيت النخيل وزبدة الكاكاو
مصدراً من مصادر الدهون المشبعة، إضافة إلى تواجدها في عدد من أنواع البسكويت وغيرها.

– الوزن الزائد: بالإضافة إلى الأثر السلبي لزيادة الوزن في الحياة الاجتماعية،
فإن هذه الزيادة تؤدي إلى زيادة الدهون الثلاثية والتقليل من بعض أنواع الكوليسترول المفيد مثل "HDL".

– مستوى النشاط: قلة الحركة وممارسة الرياضة، تؤدي إلى زيادة الكوليسترول الضار أو "LDL"،
كما يؤدي إلى خفض الأنواع المفيدة منه، لذا يجب ممارسة الرياضة والحركة بشكل منتظم.

– العمر والجنس: يزداد الكوليسترول في الدم بشكل تلقائي بعد تجاوز سن العشرين لدى الرجال والنساء،
وبعد ذلك يبدأ بالارتفاع لدى الرجال بعد سن الـ 50، أما عند النساء،
فيبقى المستوى منخفضاً حتى تصل المرأة لسن اليأس،
ويبدأ بعدها المستوى بالارتفاع ليصبح مساوياً لما هو عند الرجال.

– الوضع الصحي العام: تؤدي الإصابة ببعض الأمراض كالسكري إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم،
لذا يجب التأكد دائماً من إجراء فحص طبي سنوي، والاطلاع دوماً على حالة القلب،
واحتمالية الإصابة بأمراض ذات علاقة بنسبة الكولسترول ومحاولة تجنب ما يسبب زيادته في الدم.

– التاريخ الصحي للعائلة: غالباً ما تلعب العوامل الوراثية دوراً مهماً في صحة الأفراد،
لارتباط الكثير من مسببات المرض بالجينات المتوارثة جيلاً بعد جيل،
لذا فارتفاع الكوليسترول لدى أفراد العائلة خصوصاً الأب والأم، يعني بالضرورة ارتفاعه لدى أفرادها، مما يوجب حذراّ زائدا في التعامل مع المسألة.

– التدخين: فهو قد لا يسبب زيادة في أنواع الكوليسترول الضارة، إلا أنه يؤدي إلى خفض الأنواع المفيدة منه،
لذا يفضل الإقلاع عن التدخين لصحة أفضل للقلب.
دار

طرق الوقآيه من الكوليسترول
في نظام الوقاية من هذا المرض هي : معرفة مستوى الكوليسترول في الدم عن طريق الاستشارة والفحوص الطبية الدورية عند البالغين ، لاسيما الذين يعانون أمراضاً قلبية .

وهناك طرق عدة للوقاية من هذا المرض يستفيد منها المصابون وغير المصابين نجملها فيما يلي :

1. ممارسة الرياضة البدنية .

2. الالتزام بنظام غذائي متوازن .
3. البعد عن العادات الضارة كالتدخين مثلاً .
4.عدم التعرض للعوامل النفسية التي تشكل ضغوط مرضية

دار


طرق خفض نسبة الكوليسترول في الدم
يُنصح الذين يعانون ارتفاع في نسبة الكوليسترول باتباع قواعد أساسية ، نلخصها فيما يلي :

1. التقليل من اللحومالحمراء ، والتخلص من جلد الدجاج قبل طبخه .
2. تجنب تناول الكبد والمخ والقلب والكلاوي وصفار البيض .
3. الحرص على تناول الأسماك لأنها مفيدة للشرايين ماعدا الروبيان وأم الروبيان والرخويات كسرطان البحر وبلح البحر لأن هذه الأخيرة تسبب الكوليسترول الضار .
4. شرب الحليب والروب وتناول الجبنة الخالية من الدسم .
5. تجنب استعمال المشتقات الدهنية والحيوانية في الطبخ .
دار
أطعمه تخفض الكوليسترول

1. الشاي الأخضر

2. الألياف الذائبة

3. البقدونس
4. الأحماض الأمينة أميجا 3
5. الألياف القابلة للانحلال
6. الثوم
7. الجزر
8. الحلبة
9. الخرشوف
10. الريحان
11. الزيتون
12. الشاي الأخضر

13.الشعير

14 . شوفان

15. التفاح
16. جذورالفاصوليا
17. كتان
18. كرفس
19. كركم
20. كمثري
21. اللوز
22.السبانخ
23.التفاح
24. جذر الزنجبيل
دار
خلاصة القول
مع كل الأطعمة المخفضة للكليسترول، يبقى لدينا أيتها حجة لأهمال صحتنا، وعدم السؤال عن أنفسنا، فكلها طرقٌ سهلة وبسيطة ولا ننسى

إن خير طريقة يقي الإنسان بها نفسه من هذا المرض أو غيره هي إتباع المنهج النبوي في الوقاية من الأمراض ، وعدم التعرض لها ، والذي يتمثل في قوله صلى الله عليه وسلم : "ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطنه ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه " رواه الترمذي.

آرجو لكم الفائدة والصحة الدائمة
* أميرهـ *

دار

دار

دار
مشكووووووووووورة
جزاك الله كل الخير
وبارك الله فيك
دار
دار

مشكورة وجزاك الله خير غلاتى
موضوع رائع ومتميز
وشرح وافى
وافر التقدير والتقييم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.