الرسوم الدراسية هل هي نوع من الظلم الاجتماعي 2024.

الرسوم الدراسية هل هي نوع من الظلم الاجتماعي ؟
ترجمة: يوسف وهباني

تفرض بعض المدارس والجامعات الحكومية ببعض الدول رسوما دراسية على الطلاب لأجل متابعة دارستهم وتأهيلهم التعليمي، بجانب هذه المدارس نجد المدارس الأهلية والتي غرضها تجاري؛ فالرسوم الدراسية تعتبر من صميم أهدافها لا سيما وأنها تهدف في المقام الأول إلى الجانب التجاري والربحي .
في كل دولة وخصوصا الدول الأفريقية والآسيوية توجد أسر تعاني من الفقر والفقر المدقع، وكثير من الآباء يعاني من الفقر ولديه نحو ( 5-10) أطفال، وبما أن التعليم أصبح ضرورة العصر فإنه يعاني من توفير إعاشتهم وسبل مواصلاتهم، فما بالك بفرض رسوم دراسية على دراستهم بالمدارس- إنه أمر في غاية الصعوبة – ولهذا فإن المجتمع يقسو على مثل أولئك – وبل يتسبب في تسيبهم وهجرهم فصول الدراسة إلى ممارسة الأعمال الهامشية .
حينما يجد الطفل الأكبر أنه لا مناص له من ترك المجال الدراسي والانخراط في مجال العمل فلن يتوان في الأمر، وذلك لأجل مد يد العون والمساعدة لوالده حتى يستطيع إخوته الآخرون متابعة تأهيلهم الدارسي .
إننا نعلن وبكل صراحة بأن عملية وضع الرسوم الدراسية على الطلاب بصورة محضة من غير تمحيص لحالة والدهم الاقتصادية يعد نوعا من أنواع التمييز الاجتماعي – لأن والد الطفل ليس له خيار في الأمر – فميزانيته لا تسمح بأعباء جديدة تضاف لأعبائه القديمة والتي ينوء بحملها، ولهذا فإنه يتألم جدا لعدم مقدرته على توفير الرسوم لأبنائه الطلاب، وهذا يعني أن يفقد ابنه فرصة التعليم، وأنه بالطبع يعرف قيمة التعليم وأن العلم نور .
إن الفقر لا يعد عيبا – فكل إنسان مقدر له رزقه من ا لخالق الكريم سبحانه وتعالى، وإن رب العائلة الفقير يعد والدا صالحا ما دام يؤدي كل أعماله وفق ما يريد ويرى المجتمع الذي من حوله . فهو يساهم في مسيرة التقدم الخاصة بمجتمعه – وفي بعض الأحيان يعتبر أحسن من الثري الذي جمع ماله بالغش والزور .
ونسبة لعدم مقدرة الوالد على دفع الرسوم المفروضة فإن أبنائه الطلاب سوف يذهبون للشارع وقد يعانون من الظلم الاجتماعي – خاصة وإن أولئك الطلاب ربما يكونوا موهوبين أو نابغين في مجال من مجالات العلوم أو الآداب مما يضيع فرصة كبيرة لتأهيلهم واستفادة المجتمع من خدماتهم مستقبلا .
يجب أن يعمل كل أفراد المجتمع على تنوير أنفسهم، ولا يتم ذلك إلا بفتح نوافذ العلم مشرعة على مصراعيها لينهل طلاب العلم من معينها، وعلى المجتمع تقع مسؤولية مراقبة نفسه، فالمجتمع الواعي هو الذي يتابع أبناءه ولا يهمل في تلقي بعض أبنائه من معين ذلك العلم . وكل أمة ارتقت سلم المجد لم ترتقه إلا بواسطة العلم ولهذا وجب على كل دولة تسعي لبلوغ المجد أن تهتم بالعلم وبمتلقى العلماء، وأن تعمل على تذليل كل العراقيل التي تقف حجر عثرة في وجه النابغين والموهوبين .
وهنالك ظلم اجتماعي مغلف من نوع آخر، حيث تكون هنالك مدارس ذات صبغة رأسمالية خاصة، وينال المدرس فيها أضعاف ما يناله المعلم بالمدارس الاعتيادية، وبالتالي يتجه معظم المعلمين والمدرسين المرموقين والمميزين للتدريس في تلك المدارس، لا سيما وأن تلك المدارس تجبر منتسبيها من الطلاب على دفع رسوم عالية.
يقول الكثيرون إنها مدارس تجارية وأنها تنال من الطلاب لتدفع للمدرسين ولكننا نجد أنها نجحت في تفريغ المدارس الاعتيادية من المدرسين المميزين لا سيما وأنهم ينالون أضعاف ما ينالونه بالمدارس الاعتيادية، ولهذا فإن الطالب الفقير أصبح يفتقر لخدمات المدرس المميز .
ومن هذا المنطلق إننا نطالب بمدارس نموذجية يكون التعامل فيها حسب نبوغ ونباهة الطالب ، فإن كان الطالب نابغا وموهوبا يجب أن يدخل مدارس النابغين والموهوبين ليجد المعلم المميز والملم بكل أطراف العملية التربوية، ويجب أن يعامل المدرس المميز معاملة تميزه عن بقية المعلمين بالمدارس الأخرى .
إننا حينما نعامل الطالب الفقير معاملة كريمة فإنه سوف ينبغ وبالتالي سوف يستفيد المجتمع من خدماته مستقبلا ونكون بالتالي أثرينا المجتمع بأكبر عدد ممكن من العلماء والأدباء بدلاً من أن يتسربوا إلى الشوارع.
المصدر: كيوبك أوسليبر


دار
شكرا ياقمر
مشككككككككوووووووووره الغاليه

الخط صغير مرررررره
ماقدر اقرأ
الله يعافيج

دار

تسلمين ريناس

أسباب نسيان الطالب المواد الدراسية 2024.

السلام عليكم

يعاني الكثير من الطلاب من مشكلة نسيان ما سبق استذكاره ولاشك أن هذه المشكلة أصبحت تشكل قلقاً لدى الكثير من الطلاب.
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يحدث النسيان ؟
وللإجابة على هذا السؤال نقول أن النسيان يحدث نتيجة عوامل منها
1. عدم مذاكرة المادة أولا بأول فبعض الطلاب لا يذاكر المادة إلا عند قرب الامتحانات الشهري ثم يهمل المادة فترة طويلة دون الرجوع إليها يسبب نسيان المادة
2. المذاكرة المستمرة لساعات طويلة فأن المذاكرة لساعات طويلة دون أخذ فترة راحة تسبب نسيان المادة ولذلك ينصح بأخذ فترة راحة خمس دقائق كل ساعة
3. الاستهتار بالمادة فبعض الطلاب يسمع من زميله أن هذه المادة لا تحتاج إلى مذاكرة مما يؤدي بالطالب إلى عدم الاهتمام بها فتؤدي إلى النسيان
4. عدم فهم الطالب المادة
فبعض الطلاب عندما لا يفهم أي جزء من المادة يقوم بحفظ ما لا يفهمه فيؤدي هذا إلى النسيان ولو رجع الطالب إلى معلمه أو زميله لمساعدته لكان أفضل من الحفظ
الله عز وجل من أعظم القربات ، وأفضل الطاعات ، وهو سبب لرفع الدرجات ، ولم يجعل الله تعالى لذكره حداً يُنْتهى إليه ، بل أمر بذكره تعالى ذكراً كثيراً ، قال عز وجل : ( وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) الجمعة/10 ، وقال تعالى : ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) الأحزاب/35 ولم يأمر الله تعالى بالإكثار من عبادة – في القرآن الكريم – إلا ذِكر الله تعالى ، وبذكر الله تعالى تطمئن القلوب وتنشرح الصدور ، وقال تعالى : ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) الرعد/28 .
ولمعرفة الوسائل التي تعين على تذكر الأذكار الصباحية والمسائية فيجب – أولاً – معرفة أسباب نسيانها وإهمالها ، وعلاج هذه الأسباب .
ومن أسباب نسيان الأذكار والأوراد :
1. التهاون في حفظ هذه الأذكار والاعتماد على الكتيبات لذِكرها .
2. الانشغال بالأعمال الدنيوية على حساب وقت الذكر الصباحي والمسائي .
3. عدم معرفة ما يترتب على هذه الأذكار من فوائد دنيوية مثل تحصين ذاكرها وفتح أبواب الرزق ودفع الشر عنه ، ومن فوائد أخروية مثل أجور عتق الرقاب وتثقيل الميزان وتحصيل رضا الله عز وجل .
4. كثرة الذنوب والمعاصي ، وهو ما يؤثر على قلب الذاكر ويصده عن ذكر الله تعالى .
5. الجهل بوقت الذكر الصباحي والمسائي ، فيظن أن وقت الذكر الصباحي ينتهي بصلاة الفجر – مثلاً – والمسائي بانتهاء صلاة العصر – مثلاً – ، والصحيح أن وقت الذِّكر الصباحي يمتد إلى ما بعد طلوع الشمس ، والمسائي إلى ما بعد غروب الشمس . )
وعلاج هذه الأسباب يكون بما يلي :
1. يحاول حفظ القدر الأكبر من هذه الأذكار ليستطيع ذكرها في سيارته أو في طريقه لعمله أو دراسته دون الحاجة لكتاب .
2. الوقوف على معاني هذه الأذكار الشرعية ، فكثيرٌ من الناس يقرأ هذه الأذكار ولا يدري عن معانيها ، مما يجعل تأثيرها في إصلاح القلب ضعيفاً أو معدوماً .
3. تخصيص وقت معين في الصباح والمساء يحافظ فيه على الأذكار الواردة ويترك كل ما يشغله عنها .
4. ترك تأجيل هذه الأذكار بعد تذكرها ، فالتسويف في مثل هذه الحالات قد يُنسيها
5. الوقوف على ما جاء في الكتاب والسنة من الأجور الجزيلة للذاكر في الدنيا والآخرة ، وهو بلا شك مما يحفِّز على التذكر لها وعدم إهمالها .
6. الابتعاد عن الذنوب والمعاصي ليظل القلب سليماً صافياً يشتاق لذِكر الله .
7. الحرص على التدرج في ذِكر هذه الأذكار ، فلا يضع لنفسه برنامجاً يقرأ فيه جميع ما ورد في كتاب يحتوي على هذه الأذكار حتى لا يشق على نفسه ، ويكون ذلك سبباً لتركها ، بل يقرأ شيئاً يسيراً ليتذوق حلاوة الذِّكر ، ويتدرج في الزيادة شيئاً فشيئاً .
.
8. أن يوصي زوجته وأبناءه وأهله بأن يذكِّر كل واحدٍ منهم الآخر بهذه الأذكار ، فالمؤمن قوي بأخيه .
9. أن يحرص على الصحبة الصالحة التي تعينه على ذكر الله وتذكره بالأذكار والطاعات .

اتمنى اني اكون فدتكم

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووووووول

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يجزاك خير ويوفقك بدراستك دار
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
تسلمي و بارك الله فيك
دار