التيفود,الحمى التيفودية,اعراض وتشخيص الاصابة بالتيفود 2024.

دار

دار

(Typhoid) هو مرض معد، مجموعي، تسببه جرثومة السلمونيلة التيفية (Salmonella typhi) او جرثومة السلمونيلة النظيرة التيفية (Salmonella paratyphi).
تنتقل العدوى عن طريق التلوث الغذائى أو المائى بهذه الجرثومة، ويلعب الذباب الدور الرئيسى فى نقل العدوى إلى الطعام أو الشراب.

الاعراض

ارتفاع درجة الحرارة لفترة أكثر من 5 أيام، ولهذا سمى التيفود بالحمى التيفودية، ومن المستحيل تشخيص التيفود بدون وجود هذه الحمى وقبل اكتشاف المضادات الحيوية كانت الحمى التيفودية مرضا خطيرا يستمر فى العادة حوالى ثلاثة أسابيع تنتهى إما بشفاء المريض تلقائيا أو بوفاته نتيجة بعض المضاعفات التى أهمها انثقاب الأمعاء الدقيقة وما يتبع ذلك من التهاب بروتونى قاتل، وقد تغيرت الصورة تماما منذ نهاية الأربعينات وأوائل الخمسينات باختراع الكلورال فينيكول، وكان يعتبر فى هذا الوقت معجزة من معجزات المضادات الحيوية، حيث إنه كان يقضى على جرثومة التيفود فى مدة وجيزة، واختفت بفضله المضاعفات الخطيرة مثل النزيف الشرجى والانثقاب المعوى والالتهاب البرتونى.

– فترة حضانة المرض من أسبوع إلى أسبوعين.

– فترة المرض من 4 – 6 أسابيع.

– يشعر المريض بفقدان شهية، صداع وآلام عامة في كل الجسد وحرارة و إرهاق.

– يمكن حدوث احتقان في الصدر وآلام بالبطن وإحساس بعدم الارتياح عند معظم المرضي.

– تستقر الحمى ودرجة الحرارة في الأسبوع الثالث والرابع في المرضي الذين لا يشتكون من أية أعراض جانبية للمرض.
– وتعود الأعراض لحوالي 10% من المرضى بعد شعورهم بالتحسن لمدة أسبوع أو أسبوعين وغالباً ما يحدث ذلك للمرضى الذين يخضعون للعلاج بالمضادات الحيوية.

التشخيص

تشخيص التيفود فى الأيام الثلاثة الأولى من الأمور الصعبة، حيث إن الحمى تنشأ عن كثير من الجراثيم والفيروسات الأخرى، كما أن المرض على الجانب الآخر لا يتميز بأى أعراض مميزة، ولهذا يمكننا القول إن تشخيص التيفود يعتمد أساسا على أمرين، أولهما حمى طويلة الأمد لا تستجيب للعلاجات العادية مثل الأنفلونزا، وثانيهما هى الاختبارات المعملية التى يجب على الطبيب أن يطلبها فى الوقت المناسب، وبما أن التيفود يندر فى الشتاء ويزداد فى الصيف، وعلى الطبيب أن يضع فى ذهنه احتمال الإصابة بهذا المرض إذا زادت مدة الحمى عن أربعة أيام.

الوقاية

تمثل وسائل العناية الشخصية والعامة افضال وسائل الوقاية من انتشار التيفوئيد كما أن السيطرة الفعالة على المرض تتطلب تحديد الاشخاص الحاملين للمرض وعلاجهم وقد جعلت مثل هذه الاجراءات مرض التيوفئيد نادر الحدوث في البلدان الصناعية.

يوجد لقاح تم تركيبه من جراثيم التيفوئيد بعد قتلها وقاية جزئية لعدة سنين ويعطى اللقاح للاشخاص الذين يعيشون أو يسافرون الى البلدان التي يكون المرض منتشرا فيها على نطاق واسع .

العلاج

يمكن علاج المصاب بالمرض في المنزل او في المستشفى اذا تطورت الحالة وغالبا يتم الشفاء من المرض في الاسبوع الثالث
-اولا العمل على خفض الحرارة عن طريق الكمادات بالماء
-اخذ مضادات حيوية سيبروفلوكساسين(سيبرودار) اقراص 500 ملغم جرعتين باليوم او يستخدم الكلورامفينكول كبسول او حقن 500-1000 ملغم 4 كل 6 ساعات
-قد يحتاج المريض الى سوائل وريدية بسبب الضعف العام وفقدان الشهية

دار

طرح قيم ومفيد
دام عطاءك ودام تميزك
يعطيك الف عافيه

احييكى على طرحك

جاء وقت وكان منتشر جدا

بطريقه لا نتخيلها

مرض صعب جدا

تقييمى

طرح رائع بارك الله في جهودك المميزة
وجزيت خيرا الحمد لله على وجود اللقاحات
ودمتي بحفظ من الرحمان ورعايته
تقيمي لك

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ام احمد123

دار

طرح قيم ومفيد
دام عطاءك ودام تميزك
يعطيك الف عافيه

تسلمى حبيبتى ام احمد ده من زوقك يا قلبى
نورتِ غلاتى

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة مامت توتا

دار

احييكى على طرحك

جاء وقت وكان منتشر جدا

بطريقه لا نتخيلها

مرض صعب جدا

تقييمى

تسلمى حبيبتى مامت توتا
فرحنى مرورك واعجابك بالموضوع يا قلبى

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة (ghada)

دار

طرح رائع بارك الله في جهودك المميزة
وجزيت خيرا الحمد لله على وجود اللقاحات
ودمتي بحفظ من الرحمان ورعايته
تقيمي لك

الرائع مرورك يا غادة تسلمى حبيبتى ربِ يسعدك
فرحنى مرورك يالغلا

قد يهمك أيضاً:

دار