مخالفات فى صلاة التراويح 2024.

دار

مخالفات فى صلاة التراويح

1- ترك صلاة التراويح:
إن هذا الشهر العظيم غنيمة لكل مسلم يريد أن يعتق الله رقبته من النار و لذا فإن النبى صالى الله عليه و سلم رغب فى قيام هذا الشهر فقال:"من قام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه"(متفق عليه عن ابى هريرة -صحيح الجامع (6440))
و لكننا نجد أن أكثر الناس ينشغلون عن تلك العبادة العظيمة بمشاهدة التلفاز و باللهو فى المسارح و أماكن الغناء . . . و لا حول و لا قوة إلا بالله . و كل ذلك لأنهم يعتقدون أن شهر رمضان لا يعنى إلا الإمتناع عن الطعام و الشراب بالنهار ثم الانغماس فى المعاصى و الملذات بالمساء
مع أن النبى صلى الله عليه و سلم قال:"إن لله تبارك و تعالى عتقاء فى كل يوم و ليلة -يعنى فى رمضان -و إن لكل مسلم فى كل يوم و ليلة دعوة مستجابة "(رواه البزار عن ابى سعيد-صحيح الترغيب و الترهيب (992))
فهل يغتنم المسلم ليال رمضان فى طاعة الرحيم الرحمن ليكون من عتقائه من النيران و يفوز بالروح و الريحان فى اعلى الجنان

2-القراءة فى المصحف أثناء الصلاة لغير الحاجة:
نجد أن بعض المصلين فى صلاة التراويح يقرأ فى المصحف ليتابع الإمام …و هذا من المخالفات-لأنه يذهب الخشوع-إلا إذا كانت الحاجة تدعو إلى ذلك كأن يكون المأموم يقرأ فى المصحف خلف الإمام من أجل أن يفتح عليه فهذا أمر جائز

3- الإسراع فى صلاة التراويح :
و هذا من المخالفات الشائعة فى أكثر المساجد . فهم بذلك يفرطون فى ركن مهم من اركان الصلاة ألا و هو الخشوع و الطمأنينة التى لا تصح الصلاة بدونها بل إنهم يتعبون من خلفهم من المرضى و كبار السن
قال الشيخ على محفوظ :"و أشد كراهة منه صلاة مع التخفيف المفرط فيها جهلا من الأئمة و كسلا من الناس ،و الانفراد فى هذه الحالة أفضل من الجماعة بل إن علم المأموم أن الإمام لا يتم بعض الأركان لم يصح إقتدائه به اصلا"

4- الإعتقاد بتحديد جزء من القرآن كل ليلة:
و هذا ليس عليه أى دليل من السنة…و الأمر فيه سعة و لله الحمد.
قال أبو عثمان النهدى : دعا عمر بن الخطاب -رضى الله عنه-بثلاثة من القراء فاستقرأهم ، فأمر أسرعهم قرأة أيقرأثلاثين أية و أمر أوسطهم أن يقرأخمسا و عشرين ،و أمر أبطأهم أن يقرأللناس فى رمضان عشرين أية (رواه البيهقى فى السنن(2/ 497)).(و الأمر) فى ذلك واسع فليفعل الإمام ما لا يؤدى إلى نفور القوم مع مراعاة ما يطلب لها من سنن و آداب.
لكن الأفضل أن يقرأ فيها كل القرآن فى جميع الشهر ،فيقرأ فى كل ليلة نحو جزء من ثلاثين ، و لا يترك ذلك لكسل القوم (قال)كمال الدين بن الهمام:قوله:و لا يترك لكسل القوم ،تأكيد فى مطلوبية الختم و أنه تخفيف على الناس لا تطويا كما صرح به فى النهاية .
و إذا كان إمام مسجد حيه لا يختم فله أن يتركه إلى غيره.

5-أذكار مبتدعة بين كل ركعتين :
لقد انتشر بين كثير من المصلين أذكار (ابتدعوها)بين ىكل ركعتين (منها)قول المؤذنين:الصلاة و السلام عليك يا أول خلق الله،و رفع الصوت بعد كل ركعتين من التراويح بنحو :صلاة القيام أثابكم الله و الصلاة يرحمكم الله و التهليل بعد كل ترويحة، و الترضى بعد الأولى عن أبى بكر الصديق و بعد الثانية عن عمر، و بعد الثالثة عن عثمان، و بعد الرابعة عن على – رضى الله عنهم-.
(و كل)ذلك ليس له أصل و لم يرد به شرع، بل فيه تهويش فى بيوت الله تعالى و تخليط على المتعبدين (و لا يقال) إنه صلاة و تسليم على النبى صلى الله عليه و سلم و ترض عن أصحابه، و هذا مشروع لما فيه من التنوية بعلو شأنهمو التنبيه بفضلهم (لأنا نقول)إنما يفعل ما ذكر على أنه مشروع لصلاة التراويح و لأنه أمر حسن .و هذا من تلبيس ابليس، فهو بدعة و أمر محدث لا مستند له .
(قال)ابن الحاج:و ينبغى له(لأى إمام)أن يتجنب ما أحدثوه من الذكر بعد كل تسليمتين من صلاة التراويح . و من رفع أصواتهم بذلك و المشى على صوت واحد;فإن ذلك كله من البدع.و كذا ينهى عن قول المؤذنين بعد التسليمتين من صلاة التراويح : الصلاة يرحمكم الله ،فإنه محدث ايضا. و الحدث فى الدين ممنوع . و خير الهدى هدى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلمثم الخلفاء بعده ثم الصحابة. و لم يذكر عن أحد من السلف أنه فعل ذلك فلسعينا ما وسعهم

المصدر كتاب : إرشاد السالكين إلى أخطاء بعض المصلين

للشيخ محمود المصرى

هنا كنت بين هذه الفوائد الرائعة
مستفيدة بما خط قلم الابداع منك
ولاني اعتدت المميز هنا من المميزين
فانا اقول لك تميزتي هنا بما قدمتي فبارك الله فيك
دمتى بكل الود

ام البنات
يعطيك عافية يارب و جعلة في ميزان حسناتك
جزاك الله خير الجزاء
طرح هادف وقيم
نقل مميز
لاتحرمينا جديدك المميز
اللهم بلغنا شهر رمضان وارزقنا الصلاة فيه
وأغدق علينا من رحمتكِ وعفوك وكرمك
اللهم آمين
تسلمي أختي الغاليه طرح رائع وقيّم

دار

ربي يجزاكِ أعالي الجنان
ويرزقكِ من حيث لاتحتسبي
بورك هذا الطرح
وجعله الباري في موازين حسناتكِ

الاطفال وصلاة التراويح 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيباتي ونحن نقترب من نصف رمضان وتزيد همتنا في التقرب الى الله عز وجل وقراءة القران والقيام اود ان اطرح عليكن موضوعا مهما الا وهو اصطحاب الاطفال للمساجد في صلاة التراويح

طبعا الاطفال مش كلهم واحد يعني في الهادي وفي المزعج في المسجد.لكن انا اوجه خطابي للامهات اللي اولادهم بيسببوا ازعاج للمصلين في المسجد والله يا اخواتي هذا ليس بالامر الهين فبدل ان تذهبي لتاخذي حسنات من صلاتك في المسجد ترجعي وانتي محملة بذنوب هؤلاء المصلين والمصليات بسبب عدم خشوعهم في الصلاة بسبب ازعاج ابنائك الصغار الذين يلعبون ويصرخون ويشغلون المصلين عن صلاتهم .

طيب :هناك من يستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:(إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطوِّل فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوَّز في الصلاة كراهيةَ أن أشقَّ على أمه) بان النبي عليه افضل الصلاة والسلام لم ينهى الامهات عن الذهاب للمسجد برفقة اطفالهن
ويجيبها د. محمد المنسي- الأستاذ بقسم الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة- قائلاً: القاعدة الشرعية أنه لا ضرر ولا ضرار، فلا يجوز لكِ أختي السائلة أن تؤذِي المصلين بأي صورة، فهذا الطفل إذا أفسد على المتعبِّد صلاتَه- سواء بالصوت العالي أو اللعب أو غير ذلك- فأنتِ مسئولةٌ عن ذلك أمام الله عز وجل؛ إذ لا يجوز لكِ التشويش على المصلين بأطفالِك.

أما الحديث المذكور فقد يكون خاصٌّ بصلاة الفريضة، وصلاة التراويح سنةٌ وليست فرضًا عليك، فالأولوية في كفِّ الأذى عن المصلين، حتى لو لم تصلِّ المرأةُ إلا في بيتها وحدها فهي غير آثمة، أما التشويش على المصلين فهو إثمٌ، فمصلحةُ الفرد لا تتقدم على مصلحة المجموع.

ويضيف: إن لم تستطع المرأة أن تتحكَّم في الصغير فالأولى لها أن تصلي في بيتها، وثواب رعاية الصغير وكفِّ صُراخِه عن الناس لا يقل إن شاء الله عن ثواب التراويح في المسجد.
وذهاب الاطفال الى المسجد اكيد له دور ايجابي في تنشئتهم وتحبيبهم في المسجد ولكن بشرط عدم ازعاج المصلين فلا ضررولا ضرار .

طبعا عندك حق

وانا من مؤيدى ان فى حالا ت كتييير

البيت اولى للمرأة

نورتى القسم يا قمررر

لطالما تأذيت العام الماضي من صراخ الاطفال في صلاة التراويح
ولكن مايعتقدونه هؤلاء الامهات ان جلوسهن بالبيت لاداء صلواتهن لن يؤجرن عليها كما بالمسجد
ولا حياة لمن تنادي هداهن الله
لذا قررت هذا العام ان تكون صلاتي بالبيت أفضل من الجدال العقيم

شكرا لكي حبيبتي ليدي

فعلا صراخ الاطفال شئئ صعب جدا بالمسجد

ربنا يهدي الجميع

جزاك الله خير اختي
موضوع صحيح حبيبتي
لكن اوقات الام تشتاق الي روح رمضان في المسجد
وصلاة الجماعة
ليس من باب ان الصلاة في المسجد لها فضل اكبر
مشكورة حبيبتي علي موضوعك
دار

دار

حكم ترك صلاة التراويح في رمضان 2024.

حكم ترك صلاة التراويح في رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال:

ما حكم ترك صلاة التراويح في رمضان؟

الجواب:

صلاة التراويح سنة إجماعاً ليست بواجبة

فمن يتركها لا شيء عليه،

لكنه محــــــــــــــروم،

وأي حرمان؟

فقد ثبت في الصحيح من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:

((مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ))

أخرجه البخاري: (756) ومسلم: (394) من حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه.

((مَنْ قَامَ رَمَضَانَ)) وقيام رمضان يحصل بأداء صلاة التراويح؛

لأن ((مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ))

أخرجه أبو داود: (1375) والترمذي: (806) والنسائي: (1347) وابن ماجة: (1327)

من حديث أبي ذر -رضي الله عنه

دار

السؤال :

ما حكم صلاة التراويح؟

وما فضل قيام ليالي رمضان مع الإمام؟ وما قولكم في حال كثير من الناس ممن ترك هذه الفضيلة العظيمة،

وانصرف لتجارة الدّنيا، وربّما لإضاعة الوقت باللعب والسّهر بالشهر الفضيل ؟.

الجواب:-

السؤال اجاب علبه الشيخ ابن جبرين حفظه الله

صلاة التراويح هي القيام في ليالي رمضان بعد صلاة العشاء، وهي سنة مؤكَّدة، كما دلّ على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:

"من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه".

متفق عليه،

وقيام رمضان شامل للصلاة أول الليل وآخره، فالتراويح من قيام رمضان، وقد وصف الله عباده المؤمنين بقيام الليل،

كما قال -تعالى-:

(والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً)(الفرقان:64). وقال -تعالى-:

(كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون)

(الذاريات:17).

ويُستحب أن يُصلى مع الإمام حتى ينصرف، فقد روى أحمد وأهل السنن بسند صحيح عن أبي ذر -رضي الله عنه-،

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة".

وكان الإمام أحمد -رضي الله عنه- لا ينصرف إلا مع الإمام عملاً بهذا الحديث، ولا شك أن إقامة هذه العبادة في هذا الموسم العظيم تُعتبر من شعائر دين الإسلام،

ومن أفضل القربات والطاعات، ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم كما روى عبدالرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"إن الله -عز وجل- فرض عليكم صيام رمضان، وسننتُ لكم قيامه".

فإحياء هذه السنّة وإظهارها فيه أجر كبير، ومضاعفة للأعمال، وقد ورد في بعض الآثار:

"إن في السماء ملائكة لا يعلم عددهم إلا الله -عز وجل-، فإذا دخل رمضان استأذنوا ربهم أن يحضروا مع أمة محمد صلى الله عليه وسلم صلاة التراويح،

فمن مسهم أو مسوه سعد سعادة لا يشقى بعدها". فكيف يفوت المسلم هذا الأجر الكبير، وينصرف عنه لتعاطي حرفة أو تجارة،

أو تنمية ثروة من متاع الحياة الدّنيا التي لا تساوي كلها عند الله جناح بعوضة، فهؤلاء الذين يزهدون في فعل هذه الصلاة،

ويشتغلون بأموالهم وصناعاتهم، لم يشعروا بالتفاوت الكبير بين ما يحصل لهم من كسب أو ربح دنيوي قليل،

وما يفوتهم من الحسنات والأجور، والثواب الأخروي، ومضاعفة الأعمال في هذا الشهر الكريم.

ولقد أكبّ الكثير على الأعمال الدنيوية في ليالي رمضان، ورأوا ذلك موسماً لتنمية التجارة،

وإقبال العامة على العمل الدنيوي، فصار تنافسهم في ذلك، وتكاثرهم بالمال والكسب، وتناسوا قول النبي صلى الله عليه وسلم:

"إذا رأيت من ينافسك في الدّنيا فنافسه في الآخرة".

أما الذين يسمرون هذه الليالي على اللهو واللعب فهم أخسر صفقة، وأضل سعياً،

وذلك أن الناس اعتادوا السهر طوال ليالي رمضان غالباً، واعتاضوا عن نوم الليل بنوم الصبيحة وأول النهار أو أغلبه،

فرأوا شغل هذا الليل بما يقطع الوقت، فأقبلوا على سماع الملاهي والأغاني، وأكبوا على النظر في الصور الفاتنة،

والأفلام الخليعة الماجنة، ونتج عن ذلك ميلهم إلى المعاصي، وتعاطيهم شرب المسكرات، وميل نفوسهم إلى الشهوات المحرّمة،

وحال الشيطان والنفوس الأمارة بالسوء بينهم، وبين الأعمال الصالحة، فصدّوا عن المساجد ومشاركة المصلين في هذه العبادة الشريفة،

فأفضلهم من يصلي الفريضة ثم يبادر الباب، والكثير منهم يتركون الفرض الأعظم وهو الصلاة، ويتقربون بالصوم مجاراة ومحاكاة لأهليهم،

مع تعاطيهم لهذه المحرمات، وصدودهم عن ذكر الله وتلاوة كتابه، وذلك هو الخسران المبين، والله المستعان.

دار

جزاك الله خيرا وبارك فيك
اللهم لا تجعلنا من المحرومين
والشكر لام احمد الغالية
على ما قدمت م اضافة وفوائد
فجزاها الله الفردوس الاعلى
جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ

جزاكن الله خير الجزاء اخواتي دمعة امل وعراقية انا
لاحرمتم الاجر
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

فائدة صلاة التراويح في كل يوم نصليها فيه 2024.

عزيزاتي سمعت عن هدا الموضوع و بحتت عنه كتيرا و بتوفيق من الله وجدته اخيرا و أحببت ان أفيدكن بما يحتويه من فائدة

و هو عن فائدة صلاة التراويح

بسم الله الرحمن الرحيم

عن على بن ابي طالب رضي الله عنه انه قال ( سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن فضائل التروايح في شهر رمضان فقال: يخرج المؤمن من ذبنه في اول ليلة كيوم ولدته امه.

في الليلة الثانية : يغفر له ولا بويه وان كانا مؤمنين
في الليلة الثالثة : ينادي ملك من تحت العرش استاتني العمل غفر الله ما تقدم من ذبنك
في الليلة الرابعة : له من الاجر قراءة التوراة والانجيل والفرقان
في الليلةالخامسة: اعطاه الله تعالى مثل من صلى في المسجد الحرام ومسجد المدينة ومسجد الاقصى
في الليلة السادسة : اعطاه الله تعالى ثواب من طاف في البيت المعمور ويستغفر له كل حجر
في الليلة السابعة : فكأنما ادرك موسى عليه السلام ونصره على فرعون وهامان
في الليلة الثامنة: اعطاه الله تعالى ما اعطى ابراهيم عليه السلام
في الليلة التاسعة: فكأنما عبد الله تعالى عبادة النبي عليه السلام
في الليلة العاشرة : رزقه الله تعالى خيرالدنيا والاخرة
في الليلة الحادية عشر: يخرج منالدنيا كيوم ولد من بطن امه
في الليلة الثانية عشر: جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر
في الليلة الثالثة عشر: جاء يوم القيامة آمنا من كل سوء
في الليلة الرابعةعشر: جاءت الملائكة ليشهدون له انه قد صلى التراويح فلايحاسبه الله يوم القيامة
وفي الليلة الخامسة عشر: تصلي عليه الملائكة وحملة العرش والكرسي
وفي الليلة السادسة عشر: كتب له الله براءة النجاة من النار والدخول في الجنة
وفي الليلة السابعة عشر: يعطي مثل ثواب الانبياء
وفي الليلة الثامنة عشر: نادى ملك يا عبد الله ان الله رضى عنك وعن والديك
وفي الليلة التاسعةعشر: يرفع الله درجاته
وفي الليلة العشرين: يعطى ثواب الشهداء والصالحين
وفي اللبلة الحادية والعشرين: بنى له بيتا في الجنة من النور
وفي الليلة الثانية والعشرين : جاء يوم القيامة آمنا من كل غم و هم
وفي الليلة الثالثة والعشرين: بنى الله له مدينة في الجنة
وفي الليلة الرابعة والعشرين : قال له اربع وعشرون دعوه مستجابة
وفي الليلة الخامسة والعشرين: يرفع الله له عذاب القبر
وفي الليلة السادسة والعشرين: يرفع الله له ثواب اربعين عاما
وفي الليلة السابعة والعشرين: جاء يوم القيامة على الصراط المستقيم كالبرق الخاطف
وفي الليلة الثامنة والعشرين: يرفع الله لهالف درجة في الجنة
وفي الليلة التاسعة والعشرين : اعطاه الله ثوابه الف حجة مقبولة
وفي الليلة الثلاثين: يقول الله يا عبادي كُل من ثمار الجنة وغسل من ماء السلسبيل واشرب من ماء الكوثر انا ربك وانت عبدي .
وعن عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من اعتكف ايمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذبنه )
_______________

جزاكي الله الف خير
مشكوره يااختي موضوع مميز
تقبلي مروري
انتظر جديدك دار
عزيزتي مسلمة و ضحكة الدنيا مشكورين على المرور و ربي يتقبل منا العمل الصالح

دار
دار

حبيبتى سعاد تاكدى من صحة الحديث لانى اعتقد والله اعلم انه موضوع ….

صلاة التراويح – وقفات فقهية 2024.

دار

صلاة التراويح – وقفات فقهية

د – خالد النجار

صلاة التراويح من العبادات التي تحمل الكثير من الذكريات الرمضانية الجميلة حيث الاجتماع والوحدة وسماع القرآن بأصوات ندية والدعاء والتضرع والقنوت.. وكثير من العبادات الروحانية والإيمانية الرائعة.


ولما كان مقصد العبادة الأعظم القبول عند الرحمن والتطلع إلى خير جزاء في رحاب الجنان تحتم على كل مخلص أن يلم بأحكامها وآدابها رجاء نيل بركتها وعظيم ثوابها غير منقوص، وتخليصها من البدع والآفات التي ربما تعصف بها بالكلية ويصير تعبنا هباء منثورا.


لذلك رأيت أن أجمع من دقيق المسائل وغوامض الأسرار الفقهية ما تمس إليه الحاجة راجيا النفع لي ولعموم المسلمين، والله المستعان وعليه التكلان.


• عن جابر رضي الله عنهما لما ذكر مواقيت صلاة النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "والعشاء أحيانًا يؤخرها، وأحيانًا يعجل، إذا رآهم اجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطأوا أخر" [البخاري 1/141 ومسلم 646]

وقد اعتاد الناس في بعض البلاد تأخير صلاة العشاء في رمضان نصف ساعة أو نحوًا من هذا عن أول وقتها، حتى يفطر الناس على مهل ويستعدوا لصلاة العشاء والتراويح.
وهذا العمل لا بأس به، بشرط ألا يؤخر الإمام الصلاة إلى حد يشق على المأمومين.
والأولى في هذا الرجوع إلى أهل المسجد، والاتفاق معهم على وقت الصلاة، فهم أعلم بما يناسبهم.


• سميّ قيام الليل في رمضان بصلاة التراويح لأنّ السّلف رحمهم الله كانوا إذا صلّوها استراحوا بعد كلّ ركعتين أو أربع من اجتهادهم في تطويل الصلاة اغتناما لموسم الأجر العظيم وحرصا على الأجر المذكور في قوله – صلى الله عليه وسلم -: ﴿ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ﴾ [رواه البخاري].


• إذا دار أمر صلاة التراويح بين الصلاة أول الليل مع الجماعة، وبين الصلاة آخر الليل منفردًا، فالصلاة مع الجماعة أفضل، لأنه يحسب له قيام ليلة تامة.

قال البهوتي في "دقائق أولي النهى" (1/2245):
وَالتَّرَاوِيحُ بِمَسْجِدٍ أَفْضَلُ مِنْهَا بِبَيْتٍ، لأَنَّهُ – صلى الله عليه وسلم – جَمَعَ النَّاسَ عَلَيْهَا ثَلَاثَ لَيَالٍ مُتَوَالِيَةً، كَمَا رَوَتْهُ عَائِشَةُ، وقال – صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ).

الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث:الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 1363
خلاصة حكم المحدث: صحيح


• ينبغي التنبيه على أن من قال من الأئمة بأن الانفراد في صلاة التراويح في البيت أفضل من الجماعة في المسجد إنما هو لمن كان يحفظ شيئًا من القرآن – أو القرآن كله – ويقوى على الصلاة في البيت ولا يخاف الكسل فتضيع عليه الصلاة، وأن لا تنقطع الجماعة في المسجد بانقطاعه، وهذا الشروط إن لم تتحقق فلا شك أن صلاة التراويح في المسجد جماعة أفضل عندهم.

وهناك شرط خاص وهو أن يكون المصلي في بيته منفردًا – مفضِّلًا له على الصلاة في الحرمين – من أهل الحرمين؛ فالقادم للحرم المكي – ومثله القادم للمدينة للصلاة في المسجد النبوي – لأداء العمرة لا ينطبق عليه أفضلية صلاة التراويح في بيته.


قال محمد الدسوقي المالكي – رحمه الله -:

"ندْب فعلِها في البيوت مشروط بشروط ثلاثة: أن لا تُعطل المساجد، وأن يَنشط لفعلها في بيته، وأن يكون غير آفاقي بالحرمين، فإن تخلف منها شرط:

كان فعلُها في المسجد أفضل" [حاشية الدسوقي (1 / 315 )].


• إذا فاتتك صلاة العشاء، وجئت والإمام يصلي التراويح، فالأولى أن تدخل خلفه بنية العشاء، فإذا سلم أتممت صلاتك، ولا تصل منفردا، ولا مع جماعة أخرى، حتى لا تقام جماعتان في وقت واحد فيحصل بذلك تشويش وتداخل في الأصوات.

لأن القول الراجح: أنه يجوز أن يأتمّ المفترض بالمتنفل بدليل حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة العشاء ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة، هي له نافلة ولهم فريضة.


قال الشيخ ابن عثيمين:
"إنما الذي أتوقف فيه: هو انتظارهم الإمام حتى يدخل في التسليمة الثانية [يعني الركعتين الأخريين]، ويتمون الصلاة معه:

فإن هذا أتوقف فيه؛ لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – يقول: (فما أدركتم فصلُّوا وما فاتكم فأتموا) فإن ظاهره: أن الإنسان يتم ما فاته مع إمامه وحده، يعني: ما ينتظر حتى يشرع الإمام في التسليمة الثانية، وإنما نقول: إذا سلَّم الإمام في الصلاة التي أدركتَه فيها: فأتِمَّ، ولا تنتظر حتى يدخل في صلاةٍ أخرى".
[فتاوى نور على الدرب].


وقد رجح النووي رحمه الله جواز ذلك حيث قال:
ولو صلَّى العشاء خلف التراويح: جاز، فإذا سلَّم الإمام: قام إلى ركعتيه الباقيتين، والأولى أن يتمها منفردًا، فلو قام الإمام إلى أخريين من التراويح، فنوى الاقتداء به ثانيًا في ركعتيه: ففي جوازه القولان فيمن أحرم منفردًا ثم نوى الاقتداء، والأصح: الصحة".


أما ما فاتك من التراويح فإن أردت الإتيان به، فإنك تشفع الوتر مع الإمام، ثم تصلي ما فاتك، ثم توتر.

ومعنى شفع الوتر مع الإمام: ألا تسلم معه في صلاة الوتر، بل تقوم وتأتي بركعة ثم تسلم.


• ثبت أن عمر لما جمع الصحابة على صلاة التراويح كانوا يصلون عشرين ركعة، ويقرؤون في الركعة نحو ثلاثين آية من آي البقرة، أي: ما يقارب أربع صفحات أو خمسًا، فيصلون بسورة البقرة في ثمان ركعات، فإن صلوا بها في ثنتي عشرة ركعة رأوا أنه قد خفف.


هذه هي السنة في صلاة التراويح، فإذا خفف القراءة زاد في عدد الركعات إلى إحدى وأربعين ركعة، كما قال بعض الأئمة، وإن أحب الاقتصار على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة زاد في القراءة والأركان، وليس لصلاة التراويح عدد محدود، وإنما المطلوب أن تصلي في زمن تحصل فيه الطمأنينة والتأني، بما لا يقل عن ساعة أو نحوها.


• لا حرج في قراءة الإمام من المصحف في قيام رمضان، لما في ذلك من إسماع المأمومين جميع القرآن، ولأن الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة قد دلت على شرعية قراءة القرآن في الصلاة، وهي تعم قراءته من المصحف وعن ظهر قلب، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في قيام رمضان، وكان يقرأ من المصحف، ذكره البخاري رحمه الله في صحيحه معلقًا مجزومًا به.


لكن لا ينبغي حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح.. قال الشيخ ابن باز: "لا أعلم لهذا أصلا، والأظهر أن يخشع ويطمئن ولا يأخذ مصحفا، بل يضع يمينه على شماله كما هي السنة، يضع يده اليمنى على كفه اليسرى الرسغ والساعد ويضعهما على صدره، هذا هو الأرجح والأفضل، وأخذ المصحف يشغله عن هذه السنن، ثم قد يشغل قلبه وبصره في مراجعة الصفحات والآيات وعن سماع الإمام، فالذي أرى أن ترك ذلك هو السنة، وأن يستمع وينصت ولا يستعمل المصحف، فإن كان عنده علم فَتَح على إمامه، وإلا فتح غيره من الناس، ثم لو قدر أن الإمام غلط ولم يُفتح عليه ما ضر ذلك في غير الفاتحة إنما يضر في الفاتحة خاصة؛ لأن الفاتحة ركن لا بد منها أما لو ترك بعض الآيات من غير الفاتحة ما ضره ذلك إذا لم يكن وراءه من ينبهه، ولو كان واحد يحمل المصحف على الإمام عند الحاجة فلعل هذا لا بأس به، أما أن كل واحد يأخذ مصحفا فهذا خلاف السنة".


وقال ابن عثيمين: حمل المصحف لهذا الغرض فيه مخالفة للسنة وذلك من وجوه:

الوجه الأول: أنه يفوت الإنسان وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى في حال القيام.

والثاني: أنه يؤدي إلى حركة كثيرة لا حاجة لها وهي فتح المصحف وإغلاقه ووضعه تحت الإبط.

والثالث: أنه يشغل المصلي في الحقيقة بحركاته هذه.

والرابع: أنه يفوت المصلي النظر إلى موضع السجود وأكثر العلماء يرون أن النظر إلى موضع السجود هو السنة والأفضل.

والخامس: أن فاعل ذلك ربما ينسى أنه في صلاة إذا لم يكن يستحضر قلبه أنه في صلاة، بخلاف ما إذا كان خاشعًا واضعًا يده اليمنى على اليسرى مطأطئًا رأسه نحو سجوده فإنه يكون أقرب إلى استحضار أنه يصلي وأنه خلف الإمام.

• من بدع صلاة التراويح الدعاء الجماعي بعدها، والوارد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – بعد صلاة التراويح هو قول: سبحان الملك القدوس ثلاث مرات، ويرفع صوته في الثالثة.

فعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ: سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، وَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ؛ [صحيح النسائي/ الألباني (1653)].

ثم في صلاة الوتر سوف يقنت الإمام ويؤمن المصلون خلفه، كما كان يفعل ذلك أبي بن كعب رضي الله عنه لما صلى بالناس التراويح في عهد عمر رضي الله عنه، وهذا يغني عن إحداث هذه البدعة.

الكلمة التي يلقيها بعض الأئمة والوعاظ بين ركعات صلاة التراويح لا بأس به إن شاء الله، والأحسن أن لا يداوَم عليه، خشية أن يعتقد الناس أنه جزء من الصلاة، وخشية من اعتقادهم وجوبه حتى إنهم قد ينكرون على من لم يفعله.

• قال ابن عثيمين: وارتياد الإنسان المسجد من أجل حسن القراءة، واستعانته بحسن قراءة إمامه على القيام لا بأس به، اللهم إلا إذا خشي من ذلك فتنة، أو خشي من ذلك إهانة للإمام الذي حوله، مثل أن يكون هذا الرجل من كبراء القوم، وانصرافه عن مسجده إلى مسجد آخر يكون فيه شيء من القدح في الإمام، فهنا قد نقول: إنه ينبغي أن يراعي هذه المفسدة فيتجنبها.
[مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (14/241، 242)].

• صلاة التراويح أربع ركعات أو أكثر بتسليمة واحدة دون الجلوس بين الركعتين ليس من السنة، قال الشيخ ابن باز:
"هذا العمل غير مشروع، بل مكروه أو محرم عند أكثر أهل العلم، لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى) متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، ولما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يصلي من الليل إحدى عشر ركعة، يسلم من كل اثنتين، ويوتر بواحدة) متفق على صحته والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

وأما حديث عائشة المشهور: (إن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يصلي من الليل أربعاً، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن).. الحديث متفق عليه، فمرادها: أنه يسلم من كل اثنتين، وليس مرادها أنه يسرد الأربع بسلام واحد، لحديثها السابق، ولما ثبت عنه – صلى الله عليه وسلم – من قوله: (صلاة الليل مثنى مثنى) كما تقدم، والأحاديث يصدق بعضها بعضاً، فالواجب على المسلم أن يأخذ بها كلها، وأن يفسر المجمل بالمبين. [فتاوى إسلامية (2/156)].

• صلاة الوتر هي من صلاة الليل، ومع ذلك فهناك فرق بينهما.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: "الوتر من صلاة الليل، وهو سنة، وهو ختامها، ركعة واحدة يختم بها صلاة الليل في آخر الليل، أو في وسط الليل، أو في أول الليل بعد صلاة العشاء، يصلي ما تيسر ثم يختم بواحدة ". [فتاوى ابن باز (11/309)].

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "والسنة قولاً وفعلاً قد فرقت بين صلاة الليل وبين الوتر، وكذلك أهل العلم فرقوا بينهما حكماً، وكيفية:

أما تفريق السنة بينهما قولاً: ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً سال النبي – صلى الله عليه وسلم – كيف صلاة الليل؟
قال: (مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة) [رواه البخاري].

وأما تفريق السنة بينهما فعلاً: ففي حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يصلي وأنا راقدة معترضة على فراشه، فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوتر.
[رواه البخاري]، ورواه مسلم (1/51) بلفظ: (كان يصلي صلاته بالليل وأنا معترضة بين يديه فإذا بقي الوتر أيقظها فأوترت).
وروى (1/508) عنها قالت: (كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء إلا في آخرها ).
وروى (1/513) عنها حين قال لها سعد بن هشام بن عامر: أنبئيني عن وتر رسول الله – صلى الله عليه وسلم -؟
قالت: (ويصلي تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة فيذكر الله ويحمده، ويدعوه، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يقوم فيصلي التاسعة، ثم يقعد فيذكر الله، ويحمده، ويدعوه، ثم يسلم تسليماً يسمعنا).

وأما تفريق العلماء بين الوتر وصلاة الليل حكماً:
فإن العلماء اختلفوا في وجوب الوتر، فذهب أبو حنيفة إلى وجوبه، وهو رواية عن أحمد ذكرها في "الإنصاف" و"الفروع"، قال أحمد: من ترك الوتر عمداً فهو رجل سوء ولا ينبغي أن تقبل له شهادة.
والمشهور من المذهب أن الوتر سنة، وهو مذهب مالك والشافعي.

وأما صلاة الليل فليس فيها هذا الخلاف، ففي "فتح الباري" (3/27): "ولم أر النقل في القول بإيجابه إلا عن بعض التابعين.
قال ابن عبد البر: شذ بعض التابعين فأوجب قيام الليل ولو قدر حلب شاة، والذي عليه جماعة العلماء أنه مندوب إليه ".

وأما تفريق العلماء بين الوتر وصلاة الليل في الكيفية: فقد صرح فقهاؤنا الحنابلة بالتفريق بينهما فقالوا: صلاة الليل مثنى مثنى، وقالوا في الوتر: إن أوتر بخمس، أو سبع لم يجلس إلا في آخرها، وإن أوتر بتسع جلس عقب الثامنة فتشهد، ثم قام قبل أن يسلم فيصلي التاسعة، ثم يتشهد ويسلم، هذا ما قاله صاحب "زاد المستقنع". [مجموع فتاوى ابن عثيمين (13/262-264)].

وبهذا يتبين أن صلاة الوتر من صلاة الليل، ولكنها تخالف صلاة الليل في بعض الفروقات، منها: الكيفية.

الأفضل في صلاة التراويح أن تُصلى إحدى عشرة ركعة، كما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يصلي في رمضان وغيره، فيصلي ركعتين ركعتين.. ثم يوتر بثلاث، ولو زاد المصلي عن إحدى عشر أو نقص فلا حرج عليه.

وأما الصفة المسئول عنها فهي إحدى صفات صلاة الوتر، فعن عائشة رضي الله عنها – وسئلت عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم – فقالت: (إن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان َيُصَلِّي تِسْعَ رَكَعَاتٍ لا يَجْلِسُ فِيهَا إِلا فِي الثَّامِنَةِ فَيَذْكُرُ اللَّهَ وَيَحْمَدُهُ وَيَدْعُوهُ، ثُمَّ يَنْهَضُ وَلا يُسَلِّمُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّ التَّاسِعَةَ، ثُمَّ يَقْعُدُ فَيَذْكُرُ اللَّهَ وَيَحْمَدُهُ وَيَدْعُوهُ، ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا) [رواه مسلم (746)].

قال ابن القيم – في بيان أنواع قيام ووتر النبي صلى الله عليه وسلم -:
"النوع الخامس: تسع ركعات يسرد منهن ثمانيا لا يجلس في شيء منهن إلا في الثامنة، يجلس يذكر الله تعالى ويحمده ويدعوه ثم ينهض ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة ثم يقعد ويتشهد ويسلم ثم يصلي ركعتين جالسا بعدما يسلم ". [زاد المعاد (1 / 317)].

وقد ظن بعض الناس أن هذه الأحاديث معارضة لما ثبت في الصحيحين من قول النبي – صلى الله عليه وسلم – (صَلاَةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى) وليس الأمر كذلك؛ لأن هذا الحديث وارد في صلاة قيام الليل، والصورة التي ذكرناها والواردة في السؤال إنما هي في صلاة الوتر.

قال ابن القيم رحمه الله بعد أن ساق أحاديث في أنواع وتره صلى الله عليه وسلم:
"وكلها أحاديث صحاح صريحة لا معارض لها، فَرُدَّتْ هذه بقوله – صلى الله عليه وسلم -: (صلاة الليل مثنى مثنى) وهو حديث صحيح، ولكن الذي قاله هو الذي أوتر بالتسع والسبع والخمس، وسننه كلها حق يصدق بعضها بعضا، فالنبي – صلى الله عليه وسلم – أجاب السائل له عن صلاة الليل بأنها (مَثْنَى مَثْنَى) ولم يسأله عن الوتر، وأما السبع والخمس والتسع والواحدة: فهي صلاة الوتر، والوتر اسم للواحدة المنفصلة مما قبلها وللخمس والسبع والتسع المتصلة، كالمغرب اسم للثلاث المتصلة، فإن انفصلت الخمس والسبع بسلامين كالإحدى عشرة كان الوتر اسما للركعة المفصولة وحدها، كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: "صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ أَوْتَرَ بِوَاحِدَةٍ تُوتِرُ لَهُ مَا صَلَّى) فاتفق فعله صلى الله عليه وسلم وقوله، وصدَّق بعضُه بعضاً". [إعلام الموقعين (2 / 424، 425)].

وعلى هذا، فصلاة التراويح لا تصلى تسع ركعات متصلة بتشهدين وسلام واحد، وإنما الذي يُصلى كذلك هو صلاة الوتر.

• من السنة أن يقرأ في الركعة الأولى من ثلاث الوتر: ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾
وفي الثانية: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴾
وفي الثالثة: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ ويضيف إليها أحياناُ: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ و ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾.

وله أن يصلي ركعتين (بعد الوتر إن شاء)، لثبوتهما عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فعلاً بل قال – صلى الله عليه وسلم -: "إن هذا السفر جهد وثقل، فإذا أوتر أحدكم، فليركع ركعتين، فإن استيقظ وإلا كانتا له".
والسنة أن يقرأ فيهما: ﴿ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ ﴾ و﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴾.

وثبت في صحيح مسلم (738) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أن النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كان يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بعد الوتر وَهُوَ جَالِسٌ.
قال النووي رحمه الله: الصَّوَاب: أَنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ فَعَلَهُمَا – صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بَعْد الْوِتْر جَالِسًا؛ لِبَيَانِ جَوَاز الصَّلَاة بَعْد الْوِتْر، وَبَيَان جَوَاز النَّفْل جَالِسًا، وَلَمْ يُوَاظِب عَلَى ذَلِكَ، بَلْ فَعَلَهُ مَرَّة أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ مَرَّات قَلِيلَة.

وقال الشيخ ابن باز أيضاً في بيان الحكمة من صلاة النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ركعتين بعد الوتر ما نصه: والحكمة في ذلك – والله أعلم – أن يبين للناس جواز الصلاة بعد الوتر.

• إذا كنت إماما وتريد أن تصلي التهجد بالليل، فإنه يجوز لك أن تصلي الوتر بالجماعة ثم تصلي بعد ذلك ما شئت من الركعات ركعتين ركعتين، ولا تعيد الوتر. ولك أن لا تصلي الوتر مع الجماعة، وتؤخر الوتر حتى يكون آخر صلاتك بالليل.
وعليك في هذا مراعاة الجماعة الذين يصلون معك، فإن كان لا يوجد أحد يصلي بهم الوتر غيرك، وعدم صلاتك بهم سيؤدي إلى تركهم للوتر أو لا يحسنون صلاته، فصلّ بهم الوتر.

دار

جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ

ادامك الله ذخرا للاسلام والمسلمين

اسال الله ان يحفظك ويسدد خطاكِ ويوفقكِ لما يحبه ويرضاه

دمتِ بود.

شكرا لك
على الموضوع القيم
لاعدمناك
دمتي بحفظ الله
ورعايته
دار

بارك الله فيك
جعله الله في ميزان حسناتك
موضوع وطرح أكثر من رائع بوكت جهودك المميزة
تقيمي
دمتي بحفظ الله ورعايته

صلاة التراويح وفضلها . 2024.

:: صلاه التروايح وفضلها ::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف التراويح
هي الصلاة التي تصلى جماعة في ليالي رمضان، والتراويح جمع ترويحة، سميت بذلك لأنهم كانوا أول ما اجتمعوا عليها يستريحون بين كل تسليمتين، كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله، وتعرف كذلك بقيام رمضان
حكمها
سنة، وقيل فرض كفاية ، وهي شعار من شعارات المسلمين في رمضان
دليل الحكم
قيام رمضان في جماعة مشروع سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يداوم عليه خشية أن يفرض، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصٌلِّي بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عَجَزَ المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: أما بعد فإنه لم يخف عليِّ مكانكم، ولكني خشيتٌ أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك".
ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأٌمن فرضها أحيا هذه السنة عمر رضي الله عنه، فقد خرج البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: "خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلةً في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرَّهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أٌبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ـ يريد آخر الليل ـ وكان الناس يقومون أوله".
قلت: مراد عمر بالبدعة هنا البدعة اللغوية، وإلا فهي سنة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم وأحياها عمر الذي أٌمرنا بالتمسك بسنته: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ" الحديث.
فضلها
لقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحض على قيام رمضان ورغب فهي ولم يعزم، وما فتئ السلف الصالح يحافظون عليها، فعلى جميع المسلمين أن يحيوا سنة نبيهم وألا يتهاونوا فيها ولا يتشاغلوا عنها بما لا فائدة منه، فقد قرن صلى الله عليه وسلم بين الصيام والقيام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قـال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرمضان من قامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
وفي رواية في الصحيح كذلك عنه: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
وزاد النسائي في رواية له: "وما تأخر" كما قال الحافظ في الفتح
وقتها
من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر.
وفعلها في آخر الليل أفضل من فعلها في أوله لمن تيسر لهم، واتفقوا عليه ، لقول عمـر رضي الله عنه: "والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون".
عدد ركعاتها
أفضل القيام في رمضان وغيره إحدى عشرة ركعة، وهو ما واظب عليه صلى الله عليه وسلم، كما صح عن عائشة رضي الله عنها وقد سئلت: كيف كانت صلاته صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً".
أجر من صلى مع الإمام حتى ينصرف في رمضان
ليس هناك حد لعدد ركعات القيام في رمضان، فللمرء أن يقيمه بما شاء، سواء كانت صلاته في جماعة أو في بيته ، ولكن يستحب لمن يصلي مع جماعة المسلمين أن ينصرف مع الإمام ويوتر معه، لحديث أبي ذر يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم: "إن القوم إذا صلوا مع الإمام حتى ينصرف كتب لهم قيام تلك الليلة".
قال أبو داود رحمه الله: (سمعت أحمد يقول: يعجبني أن يصلي مع الإمام ويوتر معه، قال: وكان أحمد يقوم مع الناس ويوتر معهم).

منقول للاستفادة

مشكوره ، جزاك الله خير
بارك الله فيكِ
بارك الله فيكى اختى الفاضله على النقل الهادف
فى ميزان حسناتك
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
دار

صلاة التراويح للمسافر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صلاة التراويح للمسافر

اضغط هنا لمشاهدة الورقة الدعوية
دار

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

دار

جزاك الله خيراً أختي
سلمت يمينك على نقل هذه الفتوى الهامة ..
أنار الله قلبك بنور القرآن .. زادك الله من فضله ونفع بك

بارك الله فيكِ أخية

ونفع بكِ وبما تقدميه

بوركتِ أينما كنتِ

دار

دار