الأمل البعيد قصة واقعية 2024.


(قصة الفتاه القارئه للقرآن كل ليلة)

هذه القصة حدثت لفتاه تدرس في إحدى الجامعات في دوله خليجيه
وكانت
تدرس في إحدى التخصصات الدينية .

وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة وكانت قرائتها
جميلة جدا

أمها كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة
ابنتها
بذلك الصوت الجميل . وهكـــــذا دامت الأيام .

وفي إحدى
الإيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى فمكثت
فيه عدة أيام .
إلى أن وافها الأجل هناك في ذلك المستشفى .
فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة المستشفى .
فكان وقع هذا الخبر ثقيل على أمها .
وإذ بيوم العزاء الأول يمر كالسنة على أمها الذي تفطر قلبها
بعد وفاة
ابنتها .
وعندما ذهب المعزون . قامت الأم إلى غرفة ابنتها حوالي الساعة
الواحدة
بعد منتصف الليل فعندما قربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت
أشبه ما
يشببه بالبكاء الخفيف والأصوا ت كانت كثيرة وصوتها خفيف .
ففزعت الأم
ولم تدخل الغرفة…
وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها
الليلة الماضية وذهب الاهل ودخلو الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم الى غرفت ابنتها
واذا به
نفس الصوت …
وأخبرت زوجها بما سمعته .
وقال لها
عند الصباح نذهب ونتاكد من ذلك لعلكي تتوهمين بتلك الاصوات
وفعلا عندما اتى الصباح ذهب وتأكدو ولايوجد شيء على الإطلاق .
وكانت الأم متأكدة مماسمعت واخبرت احد صديقاتها بما سمعت
واشارت لها
بان تذهب الى احد الشيوخ وتخبره بما يحدث وفعلا اصرت الام
واخبرت احد
الشيوخ عن هذه القصة فتعجب الشيخ من ما سمع وقال اريد ان أأتي
إلى
البيت في ذلك الوقت …

وعندما أتى الشيخ اتجهوا به نحو الغرفة واخبروه بما كانت تفعله
ابنتهم
من قراءة للقران في كل ليلة وعندما اقتربوا من الغرفة وإذا
بذلك الصوت
نفسه
وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له مالذي يبكيك ؟؟
فقال الله اكبر هذا صوت بكاء الملائكة إن الملائكة في كل ليلة
عندما
كانت تقرأ القران البنت كانوا ينزلون ويستمعون الى قرائتها فهم
يفقدون
ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل
ليلة ويستمعون له ..
الله أكبر
الله أكبر هنيئا لها ما حصلت علية من درجة
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته…

الغائب،، الحاضر ،،القريب ،،البعيد أين هي؟؟ 2024.

(( أيــــــن الــــســــعـــادة ))
دارداردار
السعادة
الغائب الحاضر …
القريب
البعيد ..
الكل يطلبها ,, الجميع يبحث عنها

والقليل مَن يحصل عليها …

نسعى إليها ونفني أعمارنا في سبيل الوصول إليها!

قد نصل وقد لا نصل!
ومن خلال هذا الطريق الذي نسير فيه حتى نصل إلى تلك الأمنية أو نحقق ذلك الهدف …
قد نصادف كنوزا وجواهر.. جنات وأنهارا .. زقزقة عصافير وخرير ماء …

أنوارا بيضاء وألوانا من الورود …
لا نلقي لها بالا ً.. لا نُعيرها اهتماماً …
نفوِّت فرص الاستمتاع بها من أجل أمنية لسنا نملك تأكيدات على أنها ستسعدنا حقاً …


تمضي السنون ويضيع العمر ونعلِّق أمر سعادتنا في وظيفة …
فيحجب علينا انتظار تلك الوظيفة كل ما هو جميل …
فتاة تعلِّق سعادتها بالزواج فلا تستمتع بدنياها …
لا سفر يفرحها..
ولا مناسبة تبهج خاطرها .. ولا صحة ولا مال يضيء شموع سعادتها …
وقد تتزوج فيكون في ذلك الزواج بؤس وشقاء …

السعادة يجب ألاَّ ترتبط بهدف معين ..
أو أمنية معينة .. أو أشخاص معينين ..

فللسعادة وجوه غير مرئية .. وأطياف ليست منظورة …
وإشراقات نغمض أعيننا عنها عمداً..
السعادة يا صاحبي قد تكون في لحظة..
فاستفدْ منها .. ثم استشعرها …

دار ومضة قلم دار

نبحث عن السعادة وهي بين جنبينا!
في همسة.. في كلمة.. في نظرة..
يقيناً في سجدة ..
..

وقد تكون في دمعة! تغسل ما علق في الذاكرة من آلام!
أشعل قناديل السعادة بيديك.. ولتضئْ دروبك بالإيمان
عصافير الفرح تحيط بك وعنادل السرور تغرِّد من حولك!

فاستعِدْ أيها المغترب إحساسك بالحياة …

دار

اختكم المحبة

بسمة الحياة

دار

دار

دائما متميزة بمواضيعك حبيبتي

دار

متميزة دائمااااااااااا بسمة حبيبتى..
بارك الله فيك و جزاك كل الخير..
تقبلى مرورى و تقييمى..دار

الله الله يا بسمه اد ايه وحشانى

مواضيعك الممتزه

ووحشنى كمان ومضه قلمك

احلى تقييم

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة حواء المتألقة

دار

دار

دائما متميزة بمواضيعك حبيبتي

دار