مفهوم المرض النفسى 2024.

دار

مفهوم المرض النفسي

دار

لا يوجد في كتب العلم ما يريح لمن يتصور ان بإمكانه النظر إلى المرض
النفسي ( باستثناء الحالات الناتجة عن إصابات عضوية حقيقية في الجهاز العصبي
والدماغ ) بالطريقة نفسها التي ننظر بها إلى الأمراض الجسمية الأخرى .

والمرض النفسي لا يرتبط بنوعية شاذة في تركيب وظائف العقل . كما انتهى التصور
الذي كان سائداً عن المرض النفسي تسببه قوى شيطانية أو أرواح غريبة .

الحقيقة إن جوانب السلوك الشاذ والمضطرب هي غاية في الاتساع وتتفاوت
لتشمل الحالات التي تتراوح بدءا بمشاعر الكر والضيق والتعاسة وتمتد إلى
الحالات العقلية الخطرة التي تتطلب عادة اللجوء إلى الطبيب النفسي . والتصنيف
الأكثر ملائمة لتقسيم الأمراض النفسية هو التالي :


دارداردار

1- مرض نفسي ( عصاب )

دار

ويطلق على فئة من الأشخاص لوجود اضطراب في الوظائف الانفعالية لديهم .

فهم سريعوا الانفعال وتعساء تسيطر عليهم بعض الأعراض المحددة كالخوف من بعض الموضوعات الاجتماعية التي لا تشكل في حقيقة الأمر أي ضرر شديد لهم .

ويقال إننا جميعا نتعرض لبعض اللحظات العصابية في حياتنا .

والعصابيون مختلفون عمن يطلق عليهم مرضى الأعصاب الذين تعود شكاواهم
النفسية إلى إصابات عضوية في حين إن العصاب لا علاقة له بأية إصابة عضوية
مباشرة .

2- الذهان

دار

مصطلح اقرب إلى المرادف الشعبي " جنون " فهو يشير إلى مجموعة الأمراض الذهانية أي المرضى العقليين . وهؤلاء هم تعساء حقيقة ، ولكنهم قد يشكلون خطرا وعادة ما يعجزون عن العمل ، واضطراباتهم تمس التفكير أو السلوك الاجتماعي أو المزاج أو كل هذه الأشياء مجتمعة .

والفرق شاسع بين العصاب والذهان . فالعصابي يعرف انه " غير سعيد وان
حساسيته مبالغ فيها " ، أو " إن مخاوفه من الناس لا مبرر لها " … الخ
ولكنه لا يستطيع أن يحمي نفسه من كل هذا .أما المريض العقلي فمشكلته مختلفة
وهي تكمن في اختلال التفكير والعقل لدرجة انه قد لا يكون مسؤولا" عن
تصرفاته أمام القانون وهو غير مدرك لحالته .

3 – اضطرابات الشخصية

دار


وهي مجموعة من الاضطرابات التي يصعب وضعها في فئة العصاب أو الذهان . والمريض باضطراب الشخصية قد لا تبدو عليه أعراض نفسية أو عقلية أو جسمية .

ونميز

دار

1- الشخصية النرجسية – ميل إلى التعاظم المبالغ

فيه وكثير الانشغال بالنجاح والألمعية والاهم انه يفتقر إلى القدرة على

التعاطف مع الآخرين والإحساس بمشاعرهم .

دار

2- الشخصية الإنسحابية – يبدو

الشخص وكأن إرادته سحبت منه فهو يعزف بشكل لافت عن المشاركة في

أي نشاطات اجتماعية وكثير الانشغال بالتعرض للرفض والنقد في المواقف الاجتماعية

مما يزيد من رغبته في الانزواء .

دار

3- الاضطراب الاضطهادي – تغلب على الفرد الشكوك

والهواجس وهذه الاضطرابات الإضطهادية تبدأ عادة في طور الرشد فيصبح

الشخص شديد الحساسية للرفض كثير التذمر يشك في نوايا الآخرين ولذلك

فهو يميل غالباً إلى التهجم والعدوان عليهم لمجرد ظنه انهم يضمرون له بعض العداء أو السوء .

دار

4-فئة " السيكوباتيين " أو الشخصية المضادة للمجتمع وهم يسمون أحيانا "

الجانحون " ويميزهم ما يلي : ضعف الضمير واختفاء مشاعر الذنب والبطء

في تعلم قيم ومعايير المجتمع ومواجهة الإحباط بالاندفاع

والعدوان من دون حساب النتائج .

دار

4 – الاضطرابات " البسايكوفسيولوجية " أو ما يسمى الأمراض النفسجسمانية –

فئة المرضى الذين تتركز شكواهم في وجود اختلال في الوظائف الجسمية

والإصابة بمختلف الأمراض العضوية التي تعمل على تكوينها صراعات الحياة والضغوط

النفسية والاجتماعية

دار

منقوووووووووول

دار

دار

دار

دار

دار

دار
دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.