قوة العقل الباطن – لماذا يحدث عكس ما نتمناه ؟؟ 2024.

دار

قوة العقل الباطن – لماذا يحدث عكس ما نتمناه ؟؟

في كتاب الدكتور جوزيف ميرفى
" قوة العقل الباطن " يوجد هذا القانون وهو قانون

دار

" الجهد المعكوس "
لعالم النفس الشهير

يقول :
" عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين فإن خيالك
يكسب اليوم دون خلاف "

ما معنى هذا الكلام ؟؟؟
نضرب مثال بسيط
إذا طلب منك أن تمشى على لوح خشب طوله وليكن 10 امتار
وعرضه 5 امتار موضوع على الارض على الارض ،
بلا شك فأنك ستمر عليه دون أدنى مشاكل
لأن رغبتك فى المرور لا تتعارض مع خيالك
فخيالك ما دام اللوح على الارض فأنه لا يمثل اى
احتمال للسقوط وأن حدث فهوعلى الارض
الان افترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع
20 قدما فىالهواء بين عمارتين عالتين أو بين جبلين

هل تستطيع أن تمشى عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أعتقد

لماذا ؟؟؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض
التفسير :
إن رغبتك فى المشى عليه ستواجه من جانب خيالك
أو الخوف من السقوط
و مع أنك تملك الرغبة فى المشى لكن صورة الوقوع
فى خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك او جهدك
للمشى على اللوح
والعجيب أنك لو حاولت المشي عليه
قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته
لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاواعى الذى يدير
%90من سلوكياتك
ماذا نستفيد من تلك القاعده ؟؟؟؟
أظن ان الصورة بدأت تضح ،
كلنا يملك الرغبة للنجاح ،،
ولكن لا ننجح !!!
لماذا؟؟؟؟
لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ….

قاعدة تقول :
" لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة
بممارسة قوة الإرادة ، فسوف تحصل على عكس ما
كنت تريد"
مثال :

أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة "
ولكن لا أستطيع الوصول اليه " خيال "

فسوف تكره نفسك على الدعاء والعقل لا يعمل
وهذه معلومه خطيرة : " ان العقل لا يعمل تحت ضغط "
فمن يتخيل أنه سينسى فى الإمتحان
ويرتبك وتهرب منه المعلومات
ومع أن رغبته فى الاستذكار والنجاح
إلا أن الخيال أقوى
من يخاف من لقاء الناس
فهو يرسم صورة عقليه متخيله لسلوكياته وتصرفه
عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس
وبالتالى فان الصورة التى تخيلها ورسمها فى عقله
هى التى ستسيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف
ان الكثير مما يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعى
أو الوساوس القهرية
فانما يعانون من التخيل السلبى لكل ما يقلقهم
أو يؤثر على اعصابهم
وبادراكك لتلك القاعده المهمة
فاذا استطعت ان تحقق الانسجام بين ما ترغبه حقيقه
وما تتخيله وتضعه فى عقلك
فستعمل في انسجام.

الخلاصة :
لكى تحقق نجاح فى مجال لابد ان تتوافق
رغباتك مع احلامك
لكى يعمل عقلك بكفأة استرخى وأبتعد عن العصبية
والضغط على العقل
تخيل ما تريده لا ما لا تريده
درب عقلك اللاواعى دوما ً على النجاح
وأن يعمل معك لا ضدك

……………………………

وهناك مقولة أتذكرها دائماً تقول:

إذا رأيت ما تحلم به بعين خيالك… فلسوف تمسك به بين يديك.

دار

داردار

دار

يباركلك على التألق هذا
موضوع اكثر من رائع
لو بيدي لقيمتك فيلسوفة
الله يحققلك مرادك


دار

رااااااائع حبيبتي ..
موضوع مفيد
جزاك الله خيراً
دار

دار
دار
سلمت أناملكِ يالغلا على منقولك المميز
جزاك الله خير على غرس قوة الأرادة في عقولنا
وسبق لي قراءة الكتاب
والحق استفدت منه كثير.. وهو من الكتب الزاخرة في مكتبي لقسم التطوير الذات
ولله الحمد والفضل
دار
لذلك فعلينا دائما أن نعمل بجد ونجتهد ونتمنى للآخرين الخير والاستفادة من نجاحنا..
والتفكير الباطني وهو الذي يحدد سير حيانتا هو يحدد سعادتنا وتعستنا..
فأحيانا لايكمن الخطأ في الشيء أو الموقف او المشكلة التي حدثت لنا

ولكن الخطأ يكمن في طريقة التفكير الغير العقلانية.

وعلى الإنسان أن يثق بنفسه إنه قادر على التغيير فضعف التقدير الذاتي حالة نفسية
تؤدي إلى الإحباط والفشل

قال الله تعالى:
"إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ"

دار
العقل الباطن هو الصوت الذي تسمع له
فإن كان إيجابياََ تكون إيجابياََ
وإن كان سلبياً فستبقى سلبياً
لذا علينا أن نعيد صياغة
مفهوم وجودنا على هذه البسيطة حتى يستفيق العقل الباطن

وتتم إعادة برمجته وتحديثه فنستفيق معه
دار
لإن دار لكل منا صوته الخاص في الأعماق…
وإن كان يحمل الجانبين الإجابي والسلبي…
لنأخذ بالإيجابي ونترنم به..
ونترك الجانب الآخر..
لأنه سيقودنا للفشل بدون أدنى شك..دار.

دار
دار

جزاك الله أختي كل خير
على ما قدمتيه لنا من فوائد
وبارك الله فيك وفي مجهوداتك الكبيرة
دمت في حفظ الرحمن

موضوع متميز جدا استفدت منه غليتى
جزاك الله كل خير عنا
سلمت الايادى حبيبتى
تقبلى ودى وتقديرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.