القول في سورة التكوير والمطففين والطارق وبيان نزولهم 2024.

القول في سورة التكوير والمطففين والطارق وبيان نزولهم
القول في سورة التكوير والمطففين والطارق وبيان نزولهم

دار

دار

دار دار

القول في سورة التكوير وبيان نزولها

سورة التكوير

قوله تعالى (وَما تَشاءُونَ إِلّا أَن يَشاءَ اللهُ رَبُّ العالَمينَ).


أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي أخبرنا أبو بكر بن عبدوس


أخبرنا أبو حامد بن بلال حدثنا أحمد بن يوسف السلمي حدثنا أبو مسهر قال:


حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن سلمان بن موسى قال:


لما أنزل الله عز وجل (لِمَن شاءَ مِنكُم أَن يَستَقيمَ) قال:


ذلك إلينا إن شئنا استقمنا وإن لم نشأ لم نستقم


فأنزل الله تعالى (وَما تَشاءُونَ إِلّا أَن يَشاءَ اللهُ رَبُّ العالَمينَ).


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


من كتاب : أسباب النزول


تأليف : الشيخ الإمام أبوالحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري


غير منقول

دار

دار دار

دار دار

القول في سورة المطففين وبيان نزولها
سورة المطففين

قوله تعالى (وَيلٌ لِّلمُطَفِّفينَ).
أخبرنا إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسين النقيب
قال: أخبرنا جدي محمد بن الحسين قال:
أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ حدثنا عبد الرحمن بن بشر قال:
حدثنا علي بن الحسين بن واقد قال: حدثني أبي قال: حدثني يزيد النحوي
أن عكرمة حدثه عن ابن عباس قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم
المدينة كانوا من أخبث الناس كيلاً
فأنزل الله تعالى (وَيلٌ لِّلمُطَفِّفينَ) فأحسنوا الكيل بعد ذلك.

قال القرطبي: كان بالمدينة تجار يطففون وكانت بياعاتهم كشبه القمار
المنابذة والملامسة والمخاطرة فأنزل الله تعالى هذه الآية
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السوق وقرأها.

وقال السدي: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وبها رجل
يقال له أبو جهينة ومعه صاعان يكيل بأحدهما ويكتال بالآخر فأنزل الله تعالى هذه الآية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب : أسباب النزول
تأليف : الشيخ الإمام أبوالحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري
غير منقول

دار
دار دار

جزاكى الله خير حبيبتى
دار دار
القول في سورة الطارق وبيان نزولها
سورة الطارق

قوله تعالى (وَالسَماءِ وَالطارِقِ وَما أَدراكَ ما الطارِقُ النَجمُ الثاقِبُ)
نزلت في أبي طالب وذلك أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بخبز ولبن
فبينما هو جالس إذ انحط نجم فامتلأ ما ثم ناراً ففزع أبو طالب وقال:
أي شيء هذا فقال: هذا نجم رمي به وهو آية من آيات الله
فعجب أبو طالب فأنزل الله تعالى هذه الآية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب : أسباب النزول
تأليف : الشيخ الإمام أبوالحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري
غير منقول

دار دار

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة هوبه الهلوبه

دار

جزاكى الله خير حبيبتى


أختي الكريمة
أشكركِ على مروركِ الجميل
تقديري
دمتِ بخير وعافيه

قد يهمك أيضاً:

جزاك الله خيرا حبيبتي

اسال الله العظيم ان يجعل ما تبذلين شاهدا لك يوم القيامة

رفع قدرك واعلى مرتبتك واسعدك ورفع كل هم والم

تقديري لكِ

تفسير سورة الطارق 2024.

سورة الطارق

دار وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1)وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2)النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3)إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) دار
أقسم الله سبحانه بالسماء والنجم الذي يطرق ليلا وما أدراك ما عِظَمُ هذا النجم؟ هو النجم المضيء المتوهِّج. ما كل نفس إلا أوكل بها مَلَك رقيب يحفظ عليها أعمالها لتحاسب عليها يوم القيامة.

دار فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6)يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) دار
فلينظر الإنسان المنكر للبعث مِمَّ خُلِقَ؟ ليعلم أن إعادة خلق الإنسان ليست أصعب من خلقه أوّلا خلق من منيٍّ منصبٍّ بسرعة في الرحم, يخرج من بين صلب الرجل وصدر المرأة. إن الذي خلق الإنسان من هذا الماء لَقادر على رجعه إلى الحياة بعد الموت.

دار يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ (10) دار
يوم تُخْتَبر السرائر فيما أخفته, ويُمَيَّز الصالح منها من الفاسد, فما للإنسان من قوة يدفع بها عن نفسه, وما له من ناصر يدفع عنه عذاب الله.

دار وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) دار
والسماء ذات المطر المتكرر, والأرض ذات التشقق بما يتخللها من نبات, إن القرآن لقول فصل بَيْنَ الحق والباطل, وما هو بالهزل. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير الله, وإلا فقد أشرك.

دارإِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15)وَأَكِيدُ كَيْدًا (16)فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17) دار
إن المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم, وللقرآن, يكيدون ويدبرون؛ ليدفعوا بكيدهم الحق ويؤيدوا الباطل, وأكيد كيدًا لإظهار الحق, ولو كره الكافرون, فلا تستعجل لهم -أيها الرسول- بطلب إنزال العقاب بهم, بل أمهلهم وأنظرهم قليلا ولا تستعجل لهم, وسترى ما يحلُّ بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك.