الهدي النبوية في التسمية 2024.

<SPAN lang=AR-SA>الرسول – صلى الله عليه وسلم – لا ينطق عن الهوى، وفي توجيهاته الكريمة الخير العميم للبشرية عندما تستنير بهداه. ومن الآداب النبوية في شأن الأسماء التالي:

دار

تسلميلس امي الدنيا
دار
دار

دار

لماذا التسمية بالسلفية؟ أهي دعوة حزبية أم طائفية أو مذهبية؟ 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

س1. لماذا التسمية بالسلفية؟ أهي دعوة حزبية أم طائفية أو مذهبية؟ أم هي فرقة جديدة في الإسلام ؟

إن كلمة السلف معروفة في لغة العرب وفي لغة الشرع؛ ومايهمنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية:

فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلمأنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله عنها :"فاتقي الله واصبري، ونعم السلف أنا لك".

ويكثر استعمال العلماء لكلمة السلف، وهذا أكثر من أن يعد ويحصى،وحسبنا مثالاً واحداً وهو ما يحتجون به في محاربة البدع: "وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف".

ولكن هناك من مدعي العلم من ينكرهذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها! فيقول: (لايجوز للمسلم أن يقول : أنا سلفي)وكأنه يقول : (لا يجوز أن يقول مسلم: أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك) .

لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـيلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح، وعلى رأسهم النبيصلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في الصحيحين وغيرهما عنه صلىالله عليه وسلم : "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم" .

فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ، بينما لوتبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أوفسوق.

والذي ينكر هذه التسمية نفسه، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب؟! سواء أكان هذا المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟

فهو إما أن يكونأشعرياً أو ماتريدياً، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياًأو حنبلياً؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة، مع أن الذي ينتسب إلى المذهبالأشعري أو المذاهب الأربعة، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك، وإن كان منهمالعلماء الذين يصيبون، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غيرالمعصومين؟

وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح، فإنه ينتسب إلىالعصمة ـ على وجه العموم ـ وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقةالناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه.
فمن تمسك به كان يقيناً على هدى من ربه … ولا شك أن التسميةالواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار : (أنا سلفي)

(الشيخ الألباني رحمه الله – مجلة الأصالة العددالتاسع ص 86 ـ87)
س2. ما هي السلفية وما رأيكم فيها ؟

السلفية نسبة إلى السلف والسلفهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من أهل القرون الثلاثة الأولىرضي الله عنهم، الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير في قوله: {خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته} رواه الإمام أحمد في مسنده والبخاري ومسلم، والسلفيون جمع سلفي نسبةإلى السلف، وهم الذين ساروا على منهاج السلف من اتباع الكتاب والسنةوالدعوة إليهما والعمل بهما فكانوا بذلك أهل السنة والجماعة. وبالله التوفيق وصلىالله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

(اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء)

س3. أريد تفسيراً لكلمة السلف ومن هم السلفيون . . . ؟

السلف هم أهل السنة والجماعة المتبعون لمحمد صلى الله عليه وسلم من الصحابة رضي الله عنهمومن سار على نهجهم إلى يوم القيامة، ولما سئل صلى الله عن الفرقة الناجية قال : "هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي… "

(اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء)
دار

دار
دار

جزاكي الله الخير احسنه
سلمت يمنك على ماكتبتي

دار

بارك الله فيكم
مشكورات على المرور
مشكوره اختي في الله
دار

دار

ما حكم التسمية بأسماء الله مثل ونحوهمــــا ؟؟ 2024.

دار

ما حكم التسمية بأسماء الله مثل
( كريـــــم وعزيــــــز ) ونحوهمــــا ؟؟

*******************

التسمي بأسماء الله عز وجل يكون على

وجهين

الوجه الأول :وهو على قسمين :

القسم الأول

أن يحلى بـ " ال " ففي هذه الحال لا يسمى به غير الله عز وجل
كما لو سميت أحداً بالعزيز والسيد والحكيم وما أشبه ذلك
فإن هذا لا يسمى به غير الله لأن
"ال "
هذه تدل على لمح الأصل وهو المعنى الذي تضمنه هذا الاسم .

القسم الثاني

إذا قصد بالاسم معنى الصفة وليس محلى بـ " ال " فإنه لا يسمى به ولهذا غير النبي – صلى الله عليه وسلم –
كُنية أبي الحَكَم التي تَّكنى بها
لأن أصحابه يتحاكمون إليه فقال النبي
عليه الصلاة والسلام
(( إن الله هو الحَكَم وإليه الحُكم ))
ثم كَـنَّــاه بأكبر أولاده شُريح
فدل ذلك على أنه إذا تسمى أحد باسم من أسماء الله ملاحظاً بذلك معنى الصفة التي تضمنها هذا الاسم فإنه يمنع
لأن هذه تكون مطابقة تماماً لأسماء الله سبحانه وتعالى فإن أسماء الله تعالى أعلام وأوصاف لدلالتها على المعنى الذي تضمنه الاسم .

الوجه الثاني

ان يتسمى بالاسم غير محلى بـ " ال " وليس المقصود به معنى الصفة فهذا لا بأس به مثل (( حكيــم ))
ومن أسماء بعض الصحابة حًكيم بن حِزام الذي قال له النبي
– صلى الله عليه وسلم –
: " لا تَبع ما لَيس عِندَكَ "
وهذا دليل على أنه إذا لم يقصد بالاسم معنى الصفة فإنه لا بأس به .

لكن في مثل (( جبار )) لا ينبغي أن يتسمى به وإن كان لم يلاحظ الصفة ، وذلك لأنه قد يؤثر في نفس المسمى فيكون معه جبروت وعلو واستكبار على الخلق .

فمثل هذه الأشياء التي قد تؤثر على صاحبها ينبغي للإنسان أن يتجنبها . والله أعلم .

***************************************
فتـــــاوى العقيدة لفضيلة الشيخ
" محمد بن صالح بن عثيمين "
رحمه الله تعالى .

دار
بارك الله فيكِ
موضوع رائع وطرح مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

بااارك الله فييييييييك دار