الإقعاء بين السجدتين 2024.

الإقعاء بين السجدتين ( سنّة مهجورة )
الإقعاء بين السجدتين ( سنّة مهجورة )

دار

دار

عن أبي الزبير أنه سمع طاووسا يقول: قلنا لابن عباس ـ رضي الله عنه

في الإقعاء على القدمين ، فقال : (( هي الســــنة ))، فقلنا له: إنا لنراه
جفاء بالرجل ، فقال ابن عباس: (( بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم ))
رواه مسلم: 1198.
*و الإقعاء المشروع هو: نصب القدمين والجلوس على العقبين
ويكون ذلك
حين الجلــوس بين السجـدتين فقط ، و قد جاء في كتاب " صفة صلاة
النبي صلى الله عليــه و ســـلم " (ص132) " و كان ـ أحيانا ـ يقعي ؛
( ينتصب على عقبيه و صدور قدميم ) " ـ مسلم و أبو عوانة و أبو الشيخ
في ـ ما رواه أبو الزبير عن جابر ـ ( رقم 104ـ 106) والبيهقي.
قال العلامة الألباني رحمه الله معلقا على هذا الحديث:" وقد سها إبن القيم
رحمه الله تعالى فقـــد قال بعد أن ذكـــر إفتــــراشه صلى الله عليه وسلم
بين الســــجدتين ( لم يحفظ عنه صلى الله عليـه و سـلم في هذا الموضع
جلسة غير هذه )!وكيف يصح هذا وقد جاء الإقعاء من حديث إبن عباس
في صحيح مســـلم و أبي داود و الترمذي وصححه، وغيرهم ؟ أنظر
الصحيحة 383، ومن حديث إبن عمر بسند حسن عند البيهقي وصححه
إبن حجر ، وروى أبو إسحـــاق الحربي في ” غريب الحـــديث ”
( ج`5121 ) عن طاووس أنه رأى إبن عمر وإبن عباس يقعيان،
وسنده صحيح .ورحم الله الإمام مالك حيث قال : ” ما منا من أحد
إلا رد ورد عليه إلا صاحب هذا القبر ”، و أشار إلى قبره صلى الله
عليه و سلم ، وقد عمل بهذه الســــنة جمــــاعة من الصحابة والتابعين
و غيرهم ، وقد فصلت القول في ذلك في ( الأصـــل ). و هذا غير الإقعاء
المنهي عنه، كما سيأتي في جلسة التشهد ".
(انتهى كلام الشيخ رحمة الله عليه)
أما الإقعاء المنهي عنه، فهو كما قال أبو عبيدة و غيره"هو أن يلزق
الرجل أليته بالأرض كما يقعي الكلب" قال أبو هريرة رضي الله عنه:
" ونهاني خليلي صلى الله عليه و سلم عن إقعاء كإقعاء الكلب ".
الطيالسي و أحمد وابن أبي شيبة.

دار

صلى الله على نبيينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
شكراً لكِ وتقبلي ودي ومروري

دار

شكرا لموضوعك وتنبيهك

صلى الله على نبيينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بارك الله فيك
وجزاك خير الجزاء
لا عدمناااكِ

سعدت بحضوركن المميز
بارك الله فيكم
اللهم إرزقنا إحياء سنة حبيبك المصطفى
صل الله علية وسلم
جزاكى الله خيراً أختاة
جعلنا الله وإياكى ممن نستمع إلى القول ونتبع أحسنة
لا حرمناااا