زيت الفول السوداني يرفع مستوى الدهون الثلاثية ويؤثر سلباً في الكبد والمرارة 2024.

دار دار

دار

زيت الفول السوداني يرفع مستوى الدهون الثلاثية ويؤثر سلباً في الكبد والمرارة

بذوره تحتوي زيوتاً ثابتة وبروتيناً وأليافاً ومعادن وفيتامينات

دار

الفول السوداني

الفول السوداني نبات حولي يصل ارتفاعه إلى حوالي 75سم وينتشر في جزء عرضه 90-120سم.

وتتفاوت طبيعة نمو نبات الفول من نباتات عشبية صغيرة منتصبة إلى نباتات عشبية مدادة ذات سوق جارية.
وتنمو النباتات العشبية عمودياً بينما انتشرت النباتات المدادة على سطح الأرض أو على مقربة منه أثناء نموها.
تحمل فروع النبات أوراقاً ريشية متبادلة مركبة من ورقتين وأزهاراً بنفسجية ذات تويجات كبيرة.
وبعد التلقيح الذاتي للأزهار تتجه حاملات البويضات الملقحة نحو الأرض لتخترقها لعمق قد يصل إلى 18سم حيث يتم تكوين ونضج الثمار تحت سطح الأرض عند درجة حرارة حوالي 30 درجة مئوية وتسمى هذه الثمار باسم السنفات أو البراعم Pods وتعمل عمل الجذوع إذا تمتص الغذاء من التربة مباشرة وتستمر في نموها لمدة 5 أو 6 أشهر حيث يتم بعد ذلك قلع النبات من الأرض للحصول على الثمار.
يتراوح طول كل ثمرة ما بين 2-5سم وتحتوي كل ثمرة على بذرتين ولون الثمرة من الخارج قشي والبذرة قد تكون مدورة أو بيضوية ويلاحظ وجود انقباضين بين البذور تظهر بوضوح على سطوح الثمار الأسفنجية ويغطي كل بذرة من الداخل غشاء رقيق ذو لون أحمر وردي أو إرجواني.


دار

وتتفاوت طبيعة نمو نبات الفول

يصنف المنتجون الفول السوداني إلى أربعة أصناف للتسويق وهي : 1 الفرجيني كبير الحبة 2 الفرجيني صغير الحبة 3 الأسباني 4 الفالنسي.
ويشمل النوعان الفرجيني كبير الحبة وصغير الحبة نوعي النباتات العشبية المنتصبة ( القائمة ) والمدادة.
بينما يمثل النوعان الأسباني والفالنسي النباتات العشبية القائمة فقط.

يعرف الفول السوداني علمياً باسم Arachis hypogaea من الفصيلة البقولية Leguminosae.

الموطن الأصلي للفول السوداني :

الموطن الأصلي أمريكا الجنوبية وكان هنود أمريكا الجنوبية يزرعون الفول السوداني منذ 1000 عام على الأقل ومنها نقله البرتغاليون إلى غربي أفريقيا في أوائل القرن السادس عشر الميلادي ثم بقية أجزاء أفريقيا مثل السودان ثم نقل من أفريقيا إلى أمريكا الشمالية في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي من السودان ومن ثم عرف باسم الفول السوداني.
وتعتبر الصين والبرازيل والأرجنتين والهند والسودان ونيجيريا والسنغال والولايات المتحدة الأمريكية وأندونيسيا هي أكثر بلدان العالم إنتاجاً للفول السوداني.


المحتويات الكيميائية للفول السوداني :

تحتوي بذور الفول السوداني زيتاً ثابتاً بنسبة تصل إلى 55٪ وبروتيناً بنسبة 31٪ وأليافاً بنسبة 1،7٪ ومعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمنجنيز والزنك والحديد.

كما تحتوي على فيتامينات مثل ب6 وَ ه.
تحتوي القشور الخارجية للثمار على الجنين بنسبة 25٪ وسليليوز نصفي بنسبة 18٪ وسليليوز بنسبة 34٪ وعلى بعض المعادن مثل الكالسيوم والماغنسيوم والفوسفور والبوتاسيوم.

ويستعمل مسحوق هذه القشور كغذاء للماشية والدواجن أو كعلاج لبعض حالات الإمساك في الإنسان والحيوان ولتقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء لاحتوائه على مادة بيتا سيترول وحديثاً تم اكتشاف احتواء الثمرة على مادة سميت ليتيولين Luteolin ذات قدرة على تخفيض ضغط الدم.

كيف يستخلص زيت الفول السوداني ؟

يستخلص زيت الفول السواداني بإحدى الطرق التالية وهي طريقة العصر الآلي أو عن طريق المذيبات العضوية أو عن طريق الاستخلاص المائي تحت ضغط جوي عالٍ.
وللحصول على الزيت عن طريق العصر الآلي تتم إزالة القشور الخارجية للثمار من أجل الحصول على البذور التي تخلط بمادة قلوية هدرجين كربونات الصوديوم أو كربونات الصوديوم بنسبة 1،5-2،5٪ من وزن البذور ثم تعصر في معاصر لولبية للحصول على الزيت وقد اكتشف أن إضافة المسحوق القلوي تزيد من نسبة الزيت المستخرج بحوالي 4٪ وفي طريقة استخدام المذيبات العضوية يتم قشر الثمار للحصول على البذور التي تحمص عند درجة 110 درجة مئوية لتسهيل عملية إزالة أغشيتها الداخلية ثم تستخلص البذور بمذيب الهكسين عند درجة حرارة بين 25-50 درجة مئوية بنسبة 1-2 أو 1-6 ( بذور : هكسين ) لعدة ساعات أو بواسطة البترول الإثيري.
وفي طريقة الاستخلاص المائي تحت ضغط مرتفع يتم تقشير الثمار للحصول على البذور التي تغلى في محلول مائي مشبع بملح الطعام عند درجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة 20 دقيقة لاستخلاص البروتينات ثم تفصل البذور وتغسل بالماء ثم تغلى في حوالي ضعف وزنها من الماء لمدة 30 دقيقة عند درجة 90 درجة مئوية ثم يتم فصل البذور وإضافة ضعف وزنها من الماء وتغلى عند درجة حرارة 370 درجة مئوية تحت ضغط جوي عال ( 3-6 جو ) لعدة ساعات ثم يضاف حمض الهيدروكلوريك لتغيير الأس الأيدروجيني ( PH ) لدرجة 4،5 ثم يتم فصل الزيت عن الماء بواسطة الطرد المركزي.

وبعد الحصول على الزيت يعالج لمعادلة الحموض الدهنية الحرة وذلك بإضافة محلول هيدروكسيد الصوديوم بتركيز 2،26٪ عياري ثم يسخن الخليط على درجة حرارة 90 درجة مئوية لفصل الزيت عن الصابون الناتج من التفاعل بين الأحماض الدهنية الحره والقلوي أعلاه ثم يفصل الزيت ويغسل بماء بمقدار 15٪ من وزن الزيت ثم يفصل الزيت من الماء ويجفف عند درجة حرارة 80 درجة مئوية تحت ضغط جوي منخفض 60ملم زئبق.

دار

بذوره تحتوي زيوتاً ثابتة وبروتيناً وأليافاً

ثم يعالج الزيت لإزالة المواد الملونة غير المرغوب فيها وذلك بترشيحه عبر مادة بنتونايت Bentonite المعالجة بحمض الهيدروكلوريك أو عبر مادة بيرلايت Perlite التي تتكون من مادة السيليكون بنسبة 72٪ مع معادن الألمنيوم والبوتاسيوم والصوديوم والحديد والتيتان والمغنسيوم والكالسيوم. كما يمكن إزالة الأصباغ أو الألوان غير المرغوب فيها بمعالجة الزيت بحمض الفوسفوريك بنسبة 0،05٪ من وزن الزيت ثم يرشح الزيت لفصله من الأصباغ المترسبة وكذلك يمكن التخلص من أي بيروكسيدات للأحماض الدهنية في الزيت عبر ترشيحه خلال خليط من كبريتات الحديد ومادة راتنج-دوكس ( Dowex-Resin ) ثم تضاف إحدى المواد المانعة للأكسدة مثل بروبايل غاليت بنسبة 0،03٪ ويحفظ بعيداً عن الضوء في أوعية مصنوعة من مادة بولي أيثيلين عالي الكثافة. ( عن كتاب الأستاذ الدكتور كمال الدين الطاهر " الخواص الطبية لبعض الزيوت النباتية والدهون الحيوانية ").

التركيب الكيميائي لزيت الفول السوداني:( عن الأستاذ الدكتور كمال الدين الطيب) :
يحتوي زيت الفول السوداني الخام على العديد من الأحماض الدهنية غير المشبعة بالهيدروجين وتلك المشبعة بالهيدروجين مع كميات من الشحميات الفسفورية تصل إلى 0،85٪
ومعادن بنسبة 0،012٪ واستيرولات بنسبة 0،03٪ وتحتوي هذه الاستيرولات على مواد بيتا سيتوسترول واستجما سترول وكامبسترول أما معادن الزيت فتشمل الحديد نسبة 0،036ملغم٪
ونحاس بنسبة 0،013ملغم٪
وزنك بنسبة 0،075ملغم٪.
أما التركيب الكيميائي للأحماض الدهنية وفيتامين ه في زيت الفول السوداني فهي :
حمض لينولنيك تصل نسبته إلى 39٪
وحمض الأولنيك تصل نسبته إلى 58٪
وحمض اللينولينيك تصل نسبته إلى 0،19٪
وحمض المبالمتيك 14٪
وحمض الاستياريك 3،7٪
وحمض الأراشيديك
1،8 وحمض لجنوسيريك 1،5٪
وحمض الميرستيك 6،٪ وفيتامين ه 0،048٪.


التأثيرات الطبية لزيت الفول السوداني :

أثبتت الدراسات الإكلينيكية أن زيت الفول السوداني يرفع مستوى الدهون الثلاثية في الدم ولذلك يجب على مرضى القلب مثل الذبحة الصدرية والإحتشاءات القلبية تجنب تعاطي زيت الفول السوداني.

كما أوضحت بعض الدراسات الإكلينيكية تأثير زيت الفول السوداني على الكبد والمرارة حيث يعمل على تنشيط تقلصات العضلات الملساء للمرارة وإرخاء الصفراء مما يؤدي إلى زيادة إفراز الصفراء من المرارة داخل الأمعاء.
كما أن الزيت يساعد على منع تكوين الحصيات في المرارة وذلك لقدرته على منع ترسيب الكوليسترول.

يستخدم الفول السوداني على نطاق واسع في الغذاء حيث يقوم مصنعو الفول السوداني بتحميصه وهو داخل القشرة ويبيعونه ثمرة كاملة سليمة محمصة بقشرتها.
كما أنهم أيضاً يزيلون القشرة ويحمصون البذور ويبيعونها بذوراً.
ويملح الفول السوداني عادة لتحسين طعمه.


دار

يحتوي على العديد من الأحماض الدهنية غير المشبعة بالهيدروجين
ويقوم المصنعون أيضاً بعمل زبدة الفول السوداني وذلك بتحميصه وإزالة أغلفة البذور ثم طحن البذور المحمصة وتحويلها إلى عجينة كثيفة.
وزبدة الفول السوداني تؤكل إما بمفردها أو في سندويتشات.
والفول السوداني يدخل في صناعة الحلوى والفطائر وغيرها من منتجات المخابز وتضاف زبدة الفول السوداني إلى بعض أنواع الأيس كريم لإعطائها نكهة.
ويصنع خبز الفول السوادني من الفول المطحون وخبز الفول غني جداً بالبروتينات فقير في محتواه النشوي.
يستخدم زيت الفول السوداني في قلي الأطعمة وينصح بعدم القلي فيه أكثر من مره.
كما يضاف زيت الفول السوداني إلى السلطات والسمن الصناعي.

دار دار

مشكوره يقمر للطرح القيم والمعلومات المفيده

جزاك الله خيرااا

مشكورة ياقمر على المرور
جزاك الله خير

يااااا ويلييي شو كل هيدااااا
أنا ما بستخدمو أبدا ولله الحمد ما بطيقو
يسلم الأيادي حبيبتي الموضوع مفييييد جدااا
دار

دار

التهاب المرارة,اعراض وتشخيص التهاب المرارة 2024.

التهاب المرارة,اعراض وتشخيص التهاب المرارة
التهاب المرارة,اعراض وتشخيص التهاب المرارة
التهاب المرارة,اعراض وتشخيص التهاب المرارة

دار

المرارة أو الكيس المراري عبارة عن كيس عضلي يشبه الكمثرى يقع أسفل الكبد في المنطقة العليا اليمنى من البطن
وتحتوى المرارة الصحيحة على كميات متوازنة من الأحماض الصفراوية والكوليسترول، ولكن، عندما ترتفع نسبة تركيز الكوليستيرول كثيرا، تتكوّن الحصى.

الحصوات الصفراوية هي أحد الأسباب الشائعة لالتهاب المرارة، عادة عندما تقوم الحصاة بسد القناة المرارية مباشرة. مما يؤدي إلى تكاثف العصارة الصفراوية وركودها مما يجعلها بيئة خصبة لتكاثر أنواع من الكائنات الدقيقة وحصول عدوى ثانوية سببها كائن معوي، بشكل خاص إشريكية قولونية وبكتيريا. يصبح بعد ذلك جدار المرارة ملتهب، (وفي بعض الحالات النادره قد يصحب الحاله موت بعض الانسجة المكونة للجدار وقد ينتهي ذلك بإنفجار المرارة.) وفي حالة حصول الالتهاب ينتشر إلى الأنسجة المجاورة كالحجاب الحاجز والقولون والكبد.

وفي حال حدوث التهابات في جدار المرارة تعجز عن الانقباض لتفريغ محتوياتها وعندئذ تتعطل عملية هضم الدهون، ومع حدوث الالتهابات المتكررة تبدأ حصوات المرارة في التكون، والتي يكثر حدوثها لدى السيدات بعد سن الأربعين، اللائي تعيقهن كثرة الحمل والولادة والترهل عن الحركة المستمرة.

الأعراض فهى كالآتى:
١- يبدأ التهاب المرارة الحاد عادة بألم فى الربع العلوى الأيمن من البطن، يزداد شدة بشكل تدريجى ثم يتركز فى ناحية المرارة. وخلافاً للألم المرارى (المغص المرارى)، فإن التهاب المرارة الحاد لا يتراجع بشكل عفوى.
٢- الغثيان والقىء والحمى والإيلام تحت الحافة الضلعية اليمنى.
٣- علامة مورفى (وهى عبارة عن اشتداد الإيلام تحت حافة الكبد مع توقف التنفس أثناء الشهيق العميق).
٤- يمكن جس المرارة المتسعة المؤلمة فى نحو ثلث المرضى.
٥- يرقان خفيف فى عشرين بالمائة من المرضى بسبب وجود حصاة مرافقة فى القناة الجامعة أو فى القناة الصفراوية.

ولتشخيص المرض يتم أخذ عينات من الدم لفحص نسبة كريات الدم البيضاء ووظائف الكبد ونسبة البيلروبين، ومزرعة لاكتشاف نوع العدوى البكتيرية، ويحتاج المصاب إلى الدخول للمستشفى لاستكمال الفحوصات الطبية ولأخذ العلاج المناسب، وبعمل الأشعة الصوتية يتم استكشاف الحصوات وأي تضخم أو تغلظ في جدار المرارة بسبب التهابها، ومن الممكن استخدام أسلوب التفحص بالطب النووي الذي يظهر فشل المرارة عن أداء وظائفها أو سلامتها.
وفي حال وجود عدوى بكتيرية يبقى المريض تحت الملاحظة مع تناول المضادات الحيوية والمسكنات عن طريق الوريد للقضاء على العدوى وتجاوز الألم.
أما في حال عدم وجود عدوى بكتيرية قد يقوم الطبيب بإجراء منظار استكشافي للقناة الصفراوية باستخدام تقنية((ERCPالمنظار الداخلي لتصوير القنوات الصفراوية والبنكرياسية بالحقن العكسي)لاستكشاف واستخراج أي حصوة سدت القناة الصفراوية أو البنكرياسية.
وفي حال حدوث نوبات خفيفة متكررة من الألم بسبب حصوات المرارة، قد ينصح الطبيب بإجراء جراحة لاستئصال المرارة والحصوات عن طريق المنظار البطني، وخاصة مرضى السكري والمرضى المصابين بعدوى مزمنة من بكتيريا السالمونيلا حتى لو لم تكن قد ظهرت الأعراض عليهم بعد.

وللمرضى غير الراغبين في إجراء الجراحة أو الذين هم من الضعف الصحي بحيث لا يتحملون إجراء تلك الجراحة، فتوجد بدائل للعلاج الجراحي كاستخدام عقار طبي تحت إشراف الطبيب لإذابة الحصوات على مدى عام إلى اثنين، ومع ذلك هنالك احتمال تكرار تكون الحصوات بنسبة خمسين في المائة، ومن جهة أخري، فإن تقنية تفتيت الحصوات باستخدام الموجات التصادمية، يمكن أن تفتت الحصوات إلى قطع متناهية الصغر بدرجة تكفي للمرور خلال القنوات الصفراوية ومن ثم يتم التخلص منها مع فضلات الطعام، وباستخدام تلك التقنية يكون ثمة احتمال لتكرار تكون الحصوات بنسبة 50% في غضون خمس سنوات، ولذلك نادرا ما ينصح باستخدام تقنية التفتيت لعدم فعاليتها التامة.

التهاب المرارة,اعراض وتشخيص التهاب المرارة
التهاب المرارة,اعراض وتشخيص التهاب المرارة
التهاب المرارة,اعراض وتشخيص التهاب المرارة

ماشاء الله

موضوع مهم جدا

احلى تقييم

تسلمى يا قمر انتِ
نورتِ يالغلا وفرحنى مرورك العطر:)
موضوع مهم جدا وجميل ياقمر
احلى تقييم لعيونك
تسلمى حبيبتى عطر الفل الجميل مرورك يا قلبى

دار