قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا أمَّن الإمام فأمَّنوا , فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبة))2
((وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: آمين))3
وقال صلى الله عليه وسلم : ((إذا قال أحدكم آمين , وقالت الملائكة في السماء آمين , فوافقت إحداهما الأخرى ,غفر له ما تقدم من ذنبه))4
قال ابن المنبر : ((وأي فضل أعظم من كونه قولاً يسيراً لا كلفة فيه , ثم ترتبت عليه المغفرة))5
نعم ..! حتى كلمة ((آمين))
فإن من اتبع سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيها فإنه يحصل بها على أجر عظيم , ومغفرة من الرحيم , كما جاء في الحديث . وإضافة إلى ذلك فإن هناك فوائد أخرى عاجلة , وهي فوائد بدنية وصحية كبيرة ,
يحصل عليها إذا قال ((آمين)) كما كان النبي صلى الله عليه وسلم , وصحابته الكرام يرددونها بصوت مرتفع يرج بها المسجد.
قال عطاء: ((آمين دعاء . أمَّن ابن الزبير ومن وراءه حتى إن للمسجد للجة))6
واللجة: الصوت المرتفع
وعدم الجهر بها كما يجب -في الصلوات التي يجب الجهر بها- فإنه يحرم نفسه من فوائدها أو من بعضها .
3-أخرجة البخاري في كتاب الأذان , باب جهر الإمام بالتأمين
4-أخرجة البخاري في كتاب الأذان , باب فضل بالتأمين
5-ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 2/262
6-أخرجة البخاري في كتاب الأذان , باب جهر الإمام بالتأمين , تعليقاً
ما شاء الله تبارك الرحمن
أختي الغاليه كتبتي فأبدعتي
أختي الغاليه نعم الإختيار أختياركِ
أختي أثابكِ الله الفردوس الأعلى من الجنه
أختي الغاليه اسمحي لي بهذه الإضافه
عراقيه انا
جزاك الله خير الجزاء على اضافتك جعلها الله في ميزان حسناتك
نورتي بمرورك العطرر
دمت بكل الود
اللَّهُمَّ يَا بَارِئَ البَرِيَّاتِ ، وَغَافِرَالخَـطِيَّاتِ ،
وَعَالِمَ الخَفِيَّاتِ ، المُطَّلِعُ عَلَى الضَّمَائِرِ وَالنِّيَّاتِ ،
يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً ، وَوَسِعَ كُلّ شَيْءٍرَحْمَةً ، وَقَهَرَ كُلّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْماً ،
وجعل كل ماتكتبه وتقدمة في ميزان حسناتها
آميــــــــ اللهم ـــــــــــــــن
فقال:
" … ثم ( كان صلى الله عليه وسلم إذا انتهى من قراءة الفاتحة قال : ( آمين ) يجهر ويمد بها صوته )
( البخاري ومسلم )
وكان يأمر المقتدين بالتأمين بعيد تأمين الإمام فيقول : ( إذا قال الإمام : غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا : آمين
[ فإن الملائكة تقول : آمين وإن الإمام يقول : آمين ] ( وفي لفظ : إذا أمن الإمام فأمنوا ) فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة
( وفي لفظ آخر : إذا قال أحدكم في الصلاة : آمين والملائكة في السماء : آمين فوافق إحداهما الآخر ) غفر له ما تقدم من ذنبه )
( مسلم وأبو عوانة )
( البخاري في الأدب المفرد ) ( وكان يقول : ( ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين [ خلف الإمام ] ) " أهـ
( حكم قول: (آمين) ) جزء من محاضرة : ( تفسير سورة الفاتحة [2] ) للشيخ : ( مصطفى العدوى)
فهذا جهل وتخريف منهم وبعد عن سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام.
والنبي صلى الله عليه وسلم حث على الدعاء في السجود،
يقولها إذا انتهى الإمام من مقولته؛ لأن الإمام إنما جعل ليؤتم به؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أمن فأمنوا)
وهذا الحديث صحيح، لكن الاستدلال به ليس بصحيح؛
(إذا قال الإمام: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ [الفاتحة:7] فقولوا: آمين)
موافقة الإمام مع المأمومين مع الملائكة،
وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه) هذا والله أعلم.
الجهر بآمين بعد قراءة الفاتحة
أنه يجهر بها وإن كانت دعاء؛
لأن من صور الدعاء ما يجهر به أحياناً،
ومن الأدلة التي استدل بها على الجهر بآمين،
صلاة فجهر فيها هو ومن معه بآمين حتى إن للمسجد ضجة، وقال عليه الصلاة والسلام:
(ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على التأمين والسلام)
فلا تحسدنا على شيء خاص وسري وإنما تحسدنا على شيء ظاهر.
سلمت يمنياكِ
موضوع رائع وطرح اروع
دوما متميزة في مواضيعك القيمة
اثابك الله