هل حفظ القرآن أفضل أم قراءته في رمضان؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل حفظ القرآن أفضل أم قراءته في رمضان؟

اضغط هنا لمشاهدة الورقة الدعوية
دار

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

هل حفظ القرآن أفضل أم قراءته في رمضان؟
الحمد لله
قراءة القرآن في رمضان من أجل الأعمال وأفضلها ، فرمضان هو شهر القرآن ، قال الله تعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) البقرة/185.
وكان جبريل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن . رواه البخاري (5) ومسلم (4268) .
وروى البخاري (4614) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن جبريل (كان يعْرضُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً ، فَعرضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ) .
فيؤخذ من هذا استحباب الإكثار من تلاوة القرآن الكريم ومدارسته في رمضان .
انظر السؤال (50781) .
ويؤخذ منه استحباب ختمه كذلك ، لأن جبريل عليه السلام كان يعرض القرآن كاملاً على النبي صلى الله عليه وسلم .
انظر : “فتاوى الشيخ ابن باز” (11/331) .
وكل من الحفظ والمراجعة هو قراءة وزيادة ، لأنه لن يحفظ أو يراجع إلا بعد تكرار قراءة الآية عدة مرات ، وله بكل حرف عشر حسنات .
وعلى هذا يكون اهتمامه بالحفظ والمراجعة أولى .
وقد دلّت السنة إذاً على :
1- مراجعة الحفظ .
2- المدارسة .
3- التلاوة . وهي حاصلة مما سبق .
وينبغي في مثل هذه الحال أن يختم القرآن ، ولو مرّة واحدة في الشهر ، ثم يفعل الأنسب لحاله بعد ذلك : إما أن يكثر من التلاوة وختم القرآن أو يهتم بالمراجعة ، أو الحفظ الجديد ويراعي الأصلح لقلبه ، فقد يكون الأصلح له الحفظ أو القراءة أو المراجعة ، فإن المقصود من القرآن هو قراءته وتدبره والتأثر به والعمل بما فيه .
فعلى المؤمن أن يتعاهد قلبه ، وينظر الأصلح له فيفعله .
والله أعلم .

جزاكِ الله خيرا
موضوع مهم في وقتنا الحاضر
سلمت يداكِ عل النقل الرائع

موضوع وجدت فيه ضالتي بارك الله فيك

بارك الله فيكِ

وجعلكِ من الذين يتلون القرآن آناء الليل

وأطراف النهار

سلمت يداكِ

دائما أتحفينا بمواضيعكِ القيّمه

داردارداردار

بارك الله فيك غاليتي ع التوضيح

بارك الله فيكِ غاليتي
رزقنا الله عمل الصالحات
والتوبة قبل الممات
وبارك لنا في القرآن العظيم
بما فيه من الآيات والذكر الحكيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.