كبلتك المسؤوليات، أو ليست هي مكبلتي؟! 2024.


دار


ما هي الغلطة التي يندم عليها كل الرجال ؟

دار

تقول احدى الزوجات
يرددها على مسامعي دائما يقول: غلطة عمري أن تزوجت وجئت بمن يحكمني بعد أن كنت حراً طليقاً، أطير وأستريح

.. أغرّب وأشرّق ..

.. أغرّد وأصمت ..

فآل بي الزواج إلى مكر مفر مقبل مدبر معاً كجلمود صخر حطه السيل من عل! …

دار
أما أنا فأعلن براءتي من هذه التهمة

براءة الذئب من دم الحمل، والثعلب من دم الأرنب، فليس لي ذنب إلا أنني كنت له المرأة الودود الولود،

فرفدته بسلالة تحمل اسمه حتى غدا مقابل هذا الاسم يحمل لها ما لذ ولم يطب في نفسه..

من المأكل والملبس، وغاص في بحر من المسؤوليات التي يعتبرني قد ورطته فيها!!

ونسي أنه هو من خطبني ولست أنا بالخاطبة، وإنه هو من دفع مهري واستعجل قربي ولم أكن أنا المستعجلة
وأني كنت في بيت أهلي الآمرة الناهية.

عزيزة مدللة، عيون الحب والحنان من عائلتي لي ناظرة؛ يقولون تدللي فتاتنا بصباك فأنت في بيتنا رحمة ولقلوبنا آسرة.

فأتيتني طالباً وبالحياة السعيدة والرغيدة واعداً..

وللرفاه والبنين جالباً، فأعنتك على وعدك؛ حياة وأسرة وأطفالا صغاراً يلعبون حولك ويضيئون حياتك

..أفبعد ذلك أكون أنا المذنبة؟!دار

دار
كنت حراً طليقاً.. أو لم أكن أنا حرة وسعيدة؟!
كبلتك المسؤوليات، أو ليست هي مكبلتي؟!

دار
كنت لا تحمل كيساً ولا تجلب غرضاً..

وكنت لا أدخل مطبخاً ولا أغسل صحناً، جعلتني أترحم على أيام كانت أمي تخشى علي من رائحة البصل أن تستل الدموع من عيني
فتطلب مني الابتعاد عنها كلما قطعت البصل، فيما أذرف الدموع الآن مرتين؛ مرة وأنا اقطع البصل، ومرة وأنا أتذكر تلك الأيام الغابرة…

دار
نادم أنت أن تزوجت وتلحق بنفسك وبمن تزوج مثلك كل المفردات التي يقولها النادم على فعلته!!!

تقول وتقول..

وتتمنى أن يعود من لا يعود إلى الوراء حتى لا تعيد الغلطة..

وتنصح العازب أن ينفد بريشه قبل أن تقع الواقعة فلا يكون لها من كاذبة!!

اعذرني زوجيدار إن شككت في ندمك واعترافك بالزواج كغلطة؛ فالنادم كما أعلم لا يعيد الغلطة..

والجحر الذي يلدغ فيه الرجل مرة، لماذا يتمنى أن يلدغ منه كل مرة إذا سنحت له الفرصة؟!!!

وأنت لا تفتأ تتكلم عن أمنياتك في زوجة ثانية فثالثة ورابعة..

فهل يعيد النادم يا عزيزي غلطته ثانية وثالثة ورابعة؟؟!!

دار
اخلع عنك ثوب الندم

وابتهل لربك واشكره أن منّ عليك بنعمة الزوجة، والأطفال والأسرة…

وأعلن ندمك عن تسميتها بالغلطة.

منقول

دار

كثيراً ما أتساءل لماذا كلما تقدمت المرأة في سنوات زواجها خطوة
زاد تعلقها بمملكتها وتحاول جاهدة الرقي بها
الى أفضل حال وتوفير العيش الرغيد
والسعي الحثيث لجعل البيت حديقة غناء
يستمتع الجالس فيه بروعته ولطافته
لكن على العكس تماما الزوج ما ان تسير به السنوات الى الأمام
الا ويندب حظه في الزواج ويسعى لتجربة جديدة
ظنا منه أنها الأنفع له
ليته يبدي رغبته لكن لا ينتقص من زوجته ولا يندم على ساعة
كان يتمنى زواجه منها ويترقب الأيام والساعات
جميل أن يسود الود والأحترام بين الزوجين
والأجمل أن ينمو ذلك ويكبر كلما تقدمت بهم السنين
طموحي داعية
انتقاء موفق ورائع لا حرمنا تواجدك بيننا

دار

موضوع رائع جدا
عجبني
وشدتني عباراته السجعية بقوة
اما مضمونه فهو غاية التميز
دوما
تمتعيننا بكل رائع مفيد
بارك الله فيك
موضوع يستحق التثبيت
تقبلي مروري

حبيباتي
روعة كلماتكن بروعة المعاني التي حملتها بين السطور
دام إبداعكن ودام لنا قلبكن النابض بالمحبة والحياة
سعدت بمروركن ولحظة الصدق في كتابتكن
وأتمنى لكن السعادة والتوفيق
لكن مني كل الود

دار

ههههههههههههههه
صرحة ام عمر عجبتني بالمرة فكرة ومضمون وقافية
ام عمر لاعدمناك
دار

اعذرني زوجي إن شككت في ندمك واعترافك بالزواج كغلطة؛ فالنادم كما أعلم لا يعيد الغلطة..

والجحر الذي يلدغ فيه الرجل مرة، لماذا يتمنى أن يلدغ منه كل مرة إذا سنحت له الفرصة؟!!!

راااااااااااااااااااائع جدا جدا
احسنتي اختي الانتقاء
كلمات معبره عن واقع اليم
وياليت هناك من يستوعب من الرجال
ولكن لاحياة لمن تنادي
دائما مميزه
جزاكي الله خير
ولاتحرمينا ابداعك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.