اخواتى الحبيبات..مما لا شك فيه ان ديننا الحنيف فيه من المعجزات ما تحير به عقل البشرية الحديثة..و لقد اتيت لكن بواحدة من هذه المعجزات و التى و ان كنا نفعلها الا ان الكثير منا يجهل
الحكمة من ورائها و هى تحنيك المولود ..
ما الحكمة من مضغ التمرة قبل اعطائها للوليد…؟؟
قرر العلم الحديث ان التمر يحتوى على السكر (الجلوكوز) بكميات وافرة و خاصة بعد اذابته بالريق الذى يحتوى على انزيمات خاصة تحول السكر الثنائى(السكروز) الى سكر احادى كما ان
الريق يسهل اذابة السكريات،و بالتالى يمكن للطفل المولود ان يستفيد منها..
و بما ان معظم المواليد او كلهم يحتاجون للسكر بعد ولادتهم مباشرة،فان اعطاء المولود التمر المذاب يقى الطفل من مضاعفات خطيرة تنتج من نقص السكر بالدم..
و استحباب تحنيك الطفل بالتمر هو علاج وقائى ذو اهمية بالغة و هو اعجاز طبى لم تكن تعرفه البشرية،او تعرف مخاطر نقص السكر فى دم المولود..
و لقد دأبت المستشفيات على اعطاء المولودين محلول الجلوكوز بعد ولادتهم مباشرة (و هو بديل عن التمر) ثم تبدأ بعد ذلك الام بارضاعه..
فما اجمل هذا الدين و ما اروعه ان يعلمنا ما ينفعنا و ما يتحير منه العلماء و الاطباء و ما زالوا و سيظلون الى ما يشاء الله….
مبروك الوسام 🙂
بارك الله فيك عزيزتي
🙂
وفعلا ديننا دين كامل من اتبعه باتقان لم يحتاج لأي تدخلات اخرى
تسلمي ياغاليه وبارك الله فيكي