تحنيك المولود سنة نبوية و حقيقة علمية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دار

اخواتى الحبيبات..مما لا شك فيه ان ديننا الحنيف فيه من المعجزات ما تحير به عقل البشرية الحديثة..و لقد اتيت لكن بواحدة من هذه المعجزات و التى و ان كنا نفعلها الا ان الكثير منا يجهل

الحكمة من ورائها و هى تحنيك المولود ..

ما الحكمة من مضغ التمرة قبل اعطائها للوليد…؟؟

قرر العلم الحديث ان التمر يحتوى على السكر (الجلوكوز) بكميات وافرة و خاصة بعد اذابته بالريق الذى يحتوى على انزيمات خاصة تحول السكر الثنائى(السكروز) الى سكر احادى كما ان

الريق يسهل اذابة السكريات،و بالتالى يمكن للطفل المولود ان يستفيد منها..

و بما ان معظم المواليد او كلهم يحتاجون للسكر بعد ولادتهم مباشرة،فان اعطاء المولود التمر المذاب يقى الطفل من مضاعفات خطيرة تنتج من نقص السكر بالدم..

و استحباب تحنيك الطفل بالتمر هو علاج وقائى ذو اهمية بالغة و هو اعجاز طبى لم تكن تعرفه البشرية،او تعرف مخاطر نقص السكر فى دم المولود..

و لقد دأبت المستشفيات على اعطاء المولودين محلول الجلوكوز بعد ولادتهم مباشرة (و هو بديل عن التمر) ثم تبدأ بعد ذلك الام بارضاعه..

فما اجمل هذا الدين و ما اروعه ان يعلمنا ما ينفعنا و ما يتحير منه العلماء و الاطباء و ما زالوا و سيظلون الى ما يشاء الله….

سبحان الله ديننا لم يرد شئء فيه عبثا بل كله جاء بما فيه فائدة عظيمة ومصلحة للانسان وهو الدين الكامل الصحيح
مبروك الوسام 🙂
دار

تسلمى حبيبتى للموضوع الجميل داردار

حبيباتى..جزاكم الله خيرا للمرور و المشاركة..
ففي حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُؤتَى بالصبيان فَيُبَرِّك عليهم ويحنكهم . رواه البخاري ومسلم .

بارك الله فيك عزيزتي

🙂

موضوع مميز
وفعلا ديننا دين كامل من اتبعه باتقان لم يحتاج لأي تدخلات اخرى
تسلمي ياغاليه وبارك الله فيكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.