النبي يكره أن يقـلد أحـدًا 2024.

النبي يكره أن يقـلد أحـدًا
النبي يكره أن يقـلد أحـدًا
النبي يكره أن يقـلد أحـدًا
دار

النبي يكره أن يقـلد أحـدًا

النبي صلي الله عليه وسلم لا يحب أن يحاكي إنسانًا في فعله أو طريقة كلامه أو مشيه أو غير ذلك‏,‏
ولو أعطي علي ذلك شيئًا كثيرًا من الدنيا.

لأن المحاكاة هي نوع من أنواع الغيبة, والله عز وجل قد حرم الغيبة,
فقال تعالي:( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ )
الحجرات: 12.
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال:
ذكرك أخاك بما يكره قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال:
إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه فقد بهته,
صحيح مسلم"، كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم الغيبة،
حديث 4690.
وحدثنا محمد بن بكر ، قال : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا مسدود ، قال :
حدثنا سفيان، عن على بن الأقمر، عن أبي حذيفة ،
عن عائشة قالت : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية كذا وكذا قال :
غير مسدد تعني قصيرة فقال : " لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته "
قالت : وحكيت له إنسانا آخر فقال :
" ما أحب أني حكيت إنسانا وأن لي كذا وكذا ؟ " .
حديثُ مرفوع
قال النووي حول معني الغيبة إنها ذكرك الإنسان بما فيه مما يكره,
سواء كان في بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلقه أو خلقه أو ماله أو ولده أو والده
أو زوجة أو خادمه أو مملوكه أو عمامته أو ثوبه أو مشيته وحركته وبشاشته, وخلاعته
وعبوسه وطلاقته, أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته بلفظك أو كتابك, أو رمزت
أو أشرت إليه بعينك أو يدك أو رأسك أو نحو ذلك,
وضابطه: كل ما أفهمت به غيرك نقصان مسلم, فهو غيبة محرمة,
ومن ذلك المحاكاة بأن يمشي متعارجا, فالغيبة لا تقتصر علي اللسان فقط بذكر العيوب,
بل تكون أيضا بتقليد كلام وأفعال الآخرين والبواعث علي ذلك كثيرا منها:

التشفي:
وذلك حين يكون الإنسان غاضبًا علي إنسان آخر بسبب ما فاته يتشفي بتقليده,
فيقول: مثل قوله ويفعل مثل فعله علي وجه التنقيص,
ومنها أيضا إرادة التصنع والمباهاة,
وهو أن يرفع نفسه بتنقيص إنسان أخر, خاصة إذا كان في طريقة كلام هذا الإنسان أو مشيته.

عَنْ أنسٍ بن مالك , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ ,
فَقُلْتُ : مَنْ هَؤُلاءِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ " .
حديثٌ مرفوع

وبين النبي صلى الله عليه وسلم شدة حال هؤلاء الذين يرمون الناس بالباطل يوم القيامة فقال:
" …ومن رمى مسلما بشيء يريد شينه (أي عيبه وذمّه) به حبسه اللّه على جسر
جهنّم حتّى يخرج ممّا قال".
( رواه أبو داود،وحسنه الألباني).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتن بخير

دار
دار

دار

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة * أم أحمد *

دار

دار

دار

عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم
وبكِ بارك الله حبيبتي
أشكركِ على روعة المرور
خالص تقديري
وكل الود

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ام اريج 1

دار

اللهم آمين
أشكركِ أختي الكريمة
لا حرمني الله إطلالتكِ
تقديري
دمتِ بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top