الفرق بين عرش الرحمن وكرسيه 2024.

السلام عليكـــــــــم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الفرق بين عرش الرحمن وكرسيه

الكرسي هو موضع قدمي الرحمن عز وجل ، والعرش أكبر من الكرسي . والعرش هو أعظم المخلوقات ، وعليه استوى المولى عز وجل استواءً يليق بجلاله ، وله قوائم ، ويحمله حملة من الملائكة عظام الخلق وقد أخطأ من جعلهما شيئاً واحداً .

وهذه أدلة ما سبق من أقوال العلماء :

عن ابن مسعود قال : بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام وبين كل سماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام ، والعرش فوق الماء ، والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم .
رواه ابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 105 ) ، والبيهقي في " الأسماء والصفات " ( ص 401 ) .

قال تعالى : { فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش العظيم } [ المؤمنون / 116 ] ، وقال تعالى { وهو رب العرش العظيم } [ التوبة / 129 ] ، وقال تعالى { ذو العرش المجيد } [ البروج / 15 ] .

قال القرطبي :
خصَّ العرش لأنه أعظم المخلوقات فيدخل فيه ما دونه .
" تفسير القرطبي " ( 8 / 302 ، 303 ) .

وقال ابن كثير :
{ وهو رب العرش العظيم } أي : هو مالك كل شيء وخالقه ؛ لأنه رب العرش العظيم الذي هو سقف المخلوقات ، وجميع الخلائق من السموات والأرضين وما فيهما وما بينهما تحت العرش مقهورين بقدرة الله تعالى ، وعلمه محيط بكل شيء ، وقدره نافذ في كل شيء ، وهو على كل شيء وكيل .
" تفسير ابن كثير " ( 2 / 405 )

وأما الكرسي فقال تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض } [ البقرة / 255 ]
قال أبو ذر رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله يقول : " ما الكرسي في العرش إلا كحلْقة من حديد أُلقيت بين ظهري فلاة من الأرض "

وقال الشيخ ابن عثيمين :
هناك من قال : إن العرش هو الكرسي لحديث " إن الله يضع كرسيَّه يوم القيامة " ، وظنوا أن الكرسي هو العرش .
وكذلك زعم بعض الناس أن الكرسي هو العلم ، فقالوا في قوله تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض } أي : علمه .
والصواب : أن الكرسي موضع القدمين ، والعرش هو الذي استوى عليه الرحمن سبحانه .
والعلم : صفة في العالِم يُدرك فيها المعلوم

دار
حبيبتي
جزاكِ الله خيرالجزاء
على هذه الفائدة العظيمة وزادكِ الله علماً ونوراَ

موضوع قيم ومهم.
بارك الله فيك على المعلومات وننتظر المزيد من هذه المواضيع المهمة.

دار
" { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى : 11 "

وعلى ذلك يجب الإيمان بما يلي :–

أولا: الإيمان بما جاء عن الله تعالى في كتابه المبين على ما أراده الله من غير زيادة ولا نقص ولا تحريف في هذا الخصوص .

ثانيا: الإيمان بما جاء عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
على ما أراده رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من غير زيادة ولا نقص ولا تحريف ايضاً في هذا الشأن العظيم .

وفي هذا الكلام رد على أهل التأويل وأهل التمثيل
لأن كل واحد منهم لم يؤمن بما جاء عن الله ورسوله على مراد الله ورسوله

فإن أهل التأويل نقصوا وأهل التمثيل زادوا.

أمنتُ بالله وحده

دار

بارك الله فيكى غاليتى على النقل الهادف
جعلة الله حجة لكى يوم العرض العظيم
وبارك الله فى اختنا افنان على التوضيح
لا حرمناا
دار

مسائكم /صباحكم …مفعم بعبير الورد الجوري
كم يسعدني ويشرفني ان اضع بصمتي على صفحاتكم التي تزهو بالجمال والروعه
فلقد توعدت منكم على كل ماهو ممتع ومفيد ومميز
دمتم مبديعن مضيئين سماء منتدانا الغالي
بانتظار كل ما هو جديد ومميز
الى ذلك الوقت
تقبلو مني
اجمل
وارق
التحايا

جزاكم الله كل خير على المرور يالغاليات
دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.