الحساسية/ Allergy 2024.

دار


دار

الحساسية/ Allergy

* ما هي الحساسية
* أعراضهـــــــــــــــــا
* مسبـــــــــباتهـــــــا
* مضاعــــــفاتهـــــــا
* تشخيصـــــــهـــــــا
* العــــــــــــلاجــــــــات
* الوقاية من الحساسية
*الطب البديل والحساسية

دار
الحساسية:
هي من الامراض المُزمنة والأكثر شيوعاً في العالم. في أوقات عديدة، وبالأخص في الربيع، تبدأ الحساسية الموسميّة
بالانتشار وعلى الأقل واحد من أصل 10 أشخاص تظهر لديه عوارض التعطيس واحتقان الجيوب الأنفية والصداع.
ومن المعلوم أن نظام المناعة في جسمنا لَهُ آليات متطوّرة لتحديد مكان أيّ شيء يعتبره الجسم دخيلاً أَي لا ينتمي للجسم، و يعمل على التخلص منه.
من هذا المنطلق فالحساسية هي نتيجة تفاعل نظام مناعتك الذي يردّ بانفعال تجاه هذه المواد التي تكون غير مؤذية عادةً لشخص غير مصاب بالحساسية.

ينتج جهاز المناعة بروتينا يدعى الضد (او: الجسم المضاد – Antibody .IgE). هذه الأضداد تحمي الجسم من الأجسام الغريبة غير المرغوب فيها، التي قد تغزو الجسم وتسبب الأمراض أو العدوى. عندما يعاني شخص ما من الحساسية لمادة معينة، فإن جهازه المناعي ينتج أضدادا تحدد المستارج (المادة المؤرجة، التي تسبب الحساسية – Allergen) وتتعامل معه كعنصر ضار، على الرغم من أنه ليس كذلك، مما يؤدي إلى إفراز الهيستامين (Histamine) ومواد أخرى تسبب ظهور أعراض الحساسية.

قد تسبب الحساسية أعراضا مختلفة يمكن أن تظهر على الجلد، في الجيوب الأنفية، في المسالك الهوائية التنفسية وفي الجهاز الهضمي. وتختلف حدة الحساسية ودرجة خطورة الحساسية من شخص الى اخر، إذ يمكن ان تتراوح الحساسية بين التنبيه (Stimulation) الطفيف وحتى التاق (Anaphylaxis)، وهي حالة طوارئ قد تسبب الموت. لا يمكن الشفاء التام من الحساسية،
لكن هناك بعض العلاجات التي تساعد على تخفيف أعراض الحساسية.

أعراض الحساسية
تختلف اعراض الحساسية باختلاف الحساسية نفسها، من شخص إلى أخر. فقد تظهر أعراض الحساسية في المسالك الهوائية التنفسية، في الجيوب والممرات الأنفية ، في الجلد وفي الجهاز الهضمي. تشكل ردة فعل الحساسية، في معظم الحالات، مصدر ازعاج وضيق لكن أعراض الحساسية طفيفة. أما ردات الفعل في حالة الحساسية الحادة فقد تكون أكثر خطورة، لأنها قد تؤثر على أعضاء وأجهزة عديدة في الجسم. وأما في حالات الحساسية الاكثر حدة، فمن الممكن ان تثير الحساسية ردة فعل قد تسبب الموت. وتعرف هذه الظاهرة بالتـاق (Anaphylaxis – وهي إستجابة الحساسية الشديدة مع فرط الحساسية للبروتينات او للمواد الأخرى التي تؤدي إلى إضطرابات حادة في الجهازين التنفسي والدوراني / الأوعية الدموية).
حمى الكلا ،
والتي تسمى ايضا التهاب الأنف الارجي (Allergic rhinitis)، أعراضها

1-احتقان الانف، الحكة
2-سيلان الانف
3-الادماع او التورم في العينين (التهاب الملتحمة – Conjunctivitis).
4-التهاب الجلد التاتبي (Atopic Dermatitis)، والمعروف ايضا باسم الاكزيمة (Eczema)، قد يسبب:
5-الحكة في الجلد
6-احمرار الجلد
7-تقشر الجلد

مسببات الحساسية
هناك عدد من المواد المسببة للحساسية التي قد تحفز العوار، حسب مدى حساسيتك تجاه المواد المختلفة.
لكن المسببات الشائعة للحوار تشمل:
• ‏الأطعمة: مثل الفول السوداني، والجوز، والسمك، والمحار، والحليب، والبيض.
• لدغات الحشرات من النحل، والسترات الصفراء، والدبابير، والزنابير، والنمل الناري.
• أدوية معينة، خصوصا البنيسيلين.

دار

حساسية-الغذاء-كيف-نكتشف-اننا-نعاني-منها،
في كثير من الحالات، وخصوصا عند تاخر ظهور اعراض الحساسية، لا يميل الاشخاص للربط بين تناول طعام ما وظهور هذه الاعراض، ولكن…
او لمادة معينة في الطعام، هي ظاهرة منتشرة نسبيا. بالامكان ان نعاني، منذ جيل الرضاعة، من الحساسية لمواد معينة في الطعام او حتى لنوع معين من الطعام، وذلك بسبب عدم نضوج جهازنا المناعي وقدرته على التعامل مع هذه المواد والاطعمة. من الممكن ان تختفي الحساسية مع التقدم في العمر، والواقع ان نسبة الذين يعانون من الحساسية الغذائية في سن اكثر تقدما، تنخفض بالفعل. ومع ذلك، فان هذه الظاهرة ليست بالامر السهل، وهي تشكل خطرا حقيقيا علينا في كثير من الاحيان.
يبدا المريض، بعد اكتشاف هذه الحساسية، بتلقي علاج مضاد للحساسية.
اولا: يمتنع عن اكل الطعام او المادة الغذائية التي تسبب له الحساسية.
ثانيا: يتلقى علاجا دوائيا مضادا للحساسية.
من الجدير بالذكر ان الحساسية لدى الاطفال، تزول من تلقاء نفسها، ويجب ان يقوم طبيب بمتابعة الامر ليتاكد من ذلك.

حساسية الغذاء: أعراضها
1-الشعور بالتقرص في الفم
2-تورم الشفتين، اللسان، الوجه او الحلق
3-الشرى (Urticaria)
4-التاق.

حساسية للسعات الحشرات
أعراضها
1- التورم في منطقة واسعة (وذمة – Edema) حول موقع اللسعة
2- الحكة او الشرى في جميع انحاء الجسم
3- السعال، الانقباضات في الصدر، الكركرة والصفير وقت التنفس او ضيق النفـس (Shortness of breath)

الحساسية الدوائية (Drug Allergy)
أعراضها

1- الشرى
2- الحكة
3- الطفح الجلدي
4- التورم في الوجه
5- الكركرة والصفير وقت التنفس
6- التاق.

التـاق (Anaphylaxis)

بعض انواع الحساسية، بما فيها الحساسية الغذائية و الحساسية للسعات الحشرات، قد تسبب ظاهرة خطيرة تـعرف باسم التاق، قد تنتهي هذه الحساسية بالموت وتتطلب معالجة طبية فورية. فهذه الحساسية تؤثر على العديد من اعضاء الجسم واجهزته وقد تسبب صدمة

علامات واعراض التاق :

/الغـشي (او: فـقـد الوعي – Syncope)
/الدوخة
/ضيق النفس الحاد
/الخفقان السريع والضعيف
/الطفح الجلدي
/الغثيان (Nausea)
/القيء (Emesis / Vomiting)
/انتفاخ المسالك الهوائية التنفسية، الذي قد يوقف التنفس كليا.
في حالة ردة الفعل الحساسية الحادة (التاق)، يجب التوجه لتلقي المعالجة الطبية العاجلة، على الفور.

دار

اذا كانت في المتناول حقنة من الادرينالين (Adrenaline – الذي يسمى ايضا: ابينيفرين – Epinephrine) للحقن الذاتي، ينبغي استخدامها على الفور. وحتى لو تحسنت الاعراض بعد حقنة الادرينالين، الا انه ينبغي التوجه الى قسم الطوارئ للتاكد من ان الاعراض لن تعاود الظهور مرة اخرى، لدى انتهاء مفعول الحقنة.

تشخيص الحساسية
لتحديد ما اذا كان شخص ما يعاني من نوع معين من الحساسية، فان الطبيب:
,يطرح اسئلة مفصلة حول العلامات والاعراض
,يجري فحصا جسمانيا
,يطلب تدوينا توثيقيا مفصلا للاعراض والعوامل المسببة، المنبهة، المحتملة
,وفي حال وجود الحساسية الغذائية، سوف يطلب الطبيب:
,تدوينا توثيقيا مفصلا للاطعمة المستهلكة
,الامتناع عن تناول اطعمة محددة (نظام غذائي استبعادي – Elimination Diet) لفترة معينة، ثم يطلب ,العودة الى تناولها من جديد لتحديد ما اذا كان طعام معين هو الذي يسبب ردة الفعل الحساسية.
,وقد يوصي الطبيب، ايضا، باجراء احد الفحصين التاليين:

1)اختبارالجلد: في هذا الاختبار يتم وخز الجلد وتعريضه لكميات ضئيلة من البروتين الموجود في المستارج (Allergen) المفترض. اذا كانت الحساسية موجودة, فسوف ينشا تورم (شرى) في موقع
2)الاختبار. وفي الغالب، يكون خبراء الحساسية مزودين بافضل الاجهزة لاجراء اختبارات الجلد وفهم نتائجها.
3)فحص الدم: الذي يطلق عليه، احيانا، اسم " اختبار الممتز الارجي الاشعاعي" (Radioallergosorbent test) – اختبار (RAST ويقيس رد فعل جهاز المناعة لمادة (مستارج) معينة، من خلال قياس كمية الاضداد
مسببات الحساسية
في الدم، والمعروفة باسم "الغلوبولين المناعي اي" (ImmunoglobulinE – IgE). يتم ارسال عينة من الدم الى مختبر طبي، حيث يتم فحص ما اذا كانت
(العينة) تحتوي على مؤشرات الحساسية لمواد (مستارجات) معينة.

علاج الحساسية :

*تجنب المستارجات
*استعمال ادوية لتخفيف الاعراض
*تناول علاج مناعي
*استعمال الادرينالين (ابينيفرين) في حالات الطوارئ.

الوقاية من الحساسية
تتوقف الوقاية من الحساسية على نوع الحساسية. اما التوجيهات العامة للوقاية من الحساسية تشمل التوصيات التالية:

*/تجنب المستارجات الشائعة المواد المؤرجة المعروفة والشائعة تشمل، عادة: المستارجات المحمولة جوا خارج المنزل، في المنزل او في مكان العمل, ماكولات معينة، بعض الحشرات وبعض الادوية. وثمة اعراض معينة من الحساسية تظهر وتتفاقم من جراء الحرارة الشديدة او التوتر النفسي.
وضع سوار انذار طبي – للاشخاص الذين سبق ان ظهرت لديهم ردة فعل الحساسية الحادة والشديدة.

العلاجات البديلة
اظهرت دراسات علمية قليلة ان العلاجات البديلة مفيدة في علاج الحساسية، لكن ثمة من يقول انها تساعد في التخفيف من اعراض الحساسية فقط، انها تساعد في تقليل اعراض الحساسية.

علاج الحساسية عن طريق (الادوية)
العشبية – (Herbal remedies) والمضافات الغذائية (Food additives) تشمل: الارام (Butterbur)، القطيفة (Calendula)، الكولين (Choline)، الختم الذهبي (او: الجذر البرتقالي – Golden Seal)، القراص (Nettle)، البلادونا (او: ست الحسن – Belladona) والبروميلين (Bromelain – المستخرج من الاناناس). ويشمل علاج الحساسية بالطرق البديلة ايضا: البروبيوتيك (Probiotics – كائنات حية دقيقة / بكتيريا عند تناولها بكميات مناسبة تعطي فائدة)، الوخز بالابر والتنويم المغناطيسي.
هنالك عدة طرق لعلاج الحساسية. الطب التقليدي يؤمن ان العلاجات الصحيحة تعتمد على مضادات الهيستامين او الاستروئيدات. في كلتا الحالتين، تعالج هذه الادوية اعراض المشكلة، وليس المرض نفسه. في مثل هذه الحالة، يتناول المريض الدواء بشكل دائم، وغالبا ما يبقى انفه مسدودا او يبقى مصابا بالرشح المزمن.
اما الطب البديل فيقترح، ايضا، طريقة المعالجة المثلية (Homeopathy). تقوم المعالجة المثلية بتحفيز الجهاز المناعي دون استخدام الادوية الكيميائية، ودون ادخال المريض الى غرفة العمليات الجراحية. علاوة على ذلك، فانها لا تعالج المرض او اعراضه فقط، انما تاخذ بعين الاعتبار ايضا نمط حياة المريض وشخصيته.

تلخيصا للموضوع نقول: تكمن افضلية العلاج المثلي (Homeopathy) في كونه لا يعالج المشكلة بشكل محدد فقط، وانما بشكل مجموعي شامل، من خلال ازالة العوامل التي تسبب ظهور المرض بشكل عام (والحساسية، في هذه الحالة) بحيث انه يقوي جهاز المناعة ويحافظ عليه ليكون قادرا على حماية الجسم بشكل يومي ودائم.

دار
دمتم بحفظ الله ورعايته
دمتم سالمين
داردار

ما شاء الله موضوع اكثر من رائع وشرح شامل ووافِ للحساسية
يسلمو قلبى على الطرح المميز
تقبلى مرورى واعجابى

دار
تسلم يمناك حبيبتي عالطرح القيم المهم جداَ
لاعدمناك ولا عدمنا روعة عطائك
يعطيك العافية ع المجهود
بانتظار جديدك بكل شوق
دمتي بحفظ الرحمن ،،

دار

دار

موضوع قيم وهادف غاليتي
الله يحمينا منها
احلى تقييم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.