تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم اطاعه الزوج

حكم اطاعه الزوج 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كنت اريد ان اسال ما حكم اطاعه الزوج يعنى هل اطاعه الزوج تكون بصوره مطلقه ام انها على حسب سير الامور والاستطاعه؟
مثال:زوجى طلب منى ان لا اركب تاكسى لكن ظروف الزحمه خلتنى اركبه فما الحكم؟

اختي في الله
طاعة الزوج واجبه الا في معصيه الله
جزاك الله خيرا
حبيبتي ام تارة بارك الله فيكِ ولكن أرجو من الأخوات الفضليات عدم الرد على أي سؤال إلا بفتوى لعالم معتبر مأجورين وذلك من باب إرجاع الأمور لاهلها حتى وإن كان الامر صغيراً في أعيننا ونعتبره معروفاً إلى آخره ..

الأم الحائرة .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نبحث عن الفتوى وإن وجدنا رد لعالم نضعه لكِ أخيه فهناك بعض الأمور تحتاج إلى تفصيل وحياكِ الله ..

بارك الله فيكى ياpupa
ويا رب تلاقى فتوى تجيب على استفسارى
اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة الام الحائره

دار

بارك الله فيكى ياpupa
ويا رب تلاقى فتوى تجيب على استفسارى

وفيكِ بارك حبيبتي .. وهذا ما وجدته ..

أرجو أن تتفضلوا ببيان حق الزوج على زوجته، ذلك لأن هناك شكوى من كثير من الرجال من عصيان النساء واستمساكهن برأيهن؟

الواجب على الزوجة طاعة زوجها بالمعروف، وعدم عصيانه في الجماع والخدمة إذا كانت من أهل الخدمة، وفي عدم خروجها من بيتها، وفي غير ذلك من الأمور التي ليس فيها معصية، حق عليها أن تسمع وتطيع لزوجها ، وجاء في هذا الباب أحاديث كثيرة تأمر بذلك ، ومن ذلك قوله – صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح : (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجئ لعنتها الملائكة حتى تصبح). فالواجب عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف لا في المعاصي ، وهكذا الزوج عليه أن يعاشرها بالمعروف ، ويتق الله ولا يظلمها لا في قوله ولا في عمله ؛ كما قال الله – سبحانه – : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء: من الآية19)]. وقال سبحانه: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة: من الآية228)]. كما أن عليهن العشرة بالمعروف فلهن أيضاً العشرة بالمعروف ، فهو عليه أن يعاشرها بالمعروف بالكلام الطيب، والسيرة الحميدة، والنفقة المناسبة التي تجب على مثله، وعليها هي السمع والطاعة بالمعروف، وأن تجيبه إلى حاجته، وأن تقوم بخدمته في بيته، وأن تحذر معصيته في خروج أو غيره، وإذا قام كل واحد بما يجب عليه استقامت الأحوال، واستمرت العشرة الطيبة، وإذا كان كل واحد يريد الحق لنفسه، ولا يؤدي ما عليه فسدت الحال، وأدى ذلك إلى الطلاق. أما الخدمة ففيها تفصيل: إذا كانت المرآة يخدم مثلها، ولم تسمح بالخدمة فإنه يخدمها إذا تيسر ذلك، أما إذا كان العرف في قبيلته أو في بلده أنها تخدم زوجها فإنها تخدمه كما يفعل بنات جنسها في قبيلتها أو جماعتها؛ لأن الله يقول – جل وعلا-: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء: من الآية19)]. وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ [البقرة: من الآية228)]. فالمعروف هو المتعارف به بين الناس في كل بلد وفي كل زمان.

http://www.binbaz.org.sa/mat/12446

قد يهمك أيضاً:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.