يد مبسوطة وقلب طاهر : 00000000000000000000000000000
نسأل الله من فضله – :
قالت امرأة بعض الأجواد لزوجها معاتبة له فرط كرمه : ( أما ترى بعض أصحابك إذا أيسرت لزموك وإذا أعسرت رفضوك ) ؟
فقال : ( هذا من كرم نفوسهم يأتوننا في حال القوة منا على الإحسان إليهم ويتركوننا في حال الضعف عنهم ) !!
عزيزي الزوج : تستحق تلك الزوجة : أن تقدم لها عبارات الشكر وكلمات الثناء
والدعم فضلا عما لها من البشرى في الدنيا والآخرة يوم أن كانت لزوجها وفية فهي وراءه بالتذكير إن غفل ومعينة له إن ذكر 000
فقد كانت بعض النساء السلف إذا أراد زوجها الخروج من منزله تقول له : ( إياك وكسب الحرام فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار ! )
عزيزتي الزوجة : يقول – صلى الله عليه وسلم –
( انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من فوقكم فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم ) متفق عليه
لو أن كل امرأة تعاملت مع واقعها بهذه القاعدة النبوية لرضيت بما قسم الله لها ولعاشت في سعادة بالغة وأبعدت عن نفسها كثيرا من الأمراض النفسية
عزيزتي الزوجة : جلسة بعد الإفطار : 000000000000000000
أوصي أحبابك الأبناء فيها بالذكر وذكريهم بأجره العظيم 0000000000000
قولي لهم : عودوا أنفسكم أثناء سيركم في الطريق لأي مشوار أو كنتم مستلقين على السرير قبل النوم أو أثناء كلامكم أو طعامكم اذكروا الله بصوت مسموع فإن التزمتم بهذا لن يقل ذكركم تقريبا عن ألف مرة !
أليست هذه فرصة المغبون من يضيعها ؟!!
عزيزتي الزوجة : أسرار السعادة في معاملة الزوج 000000000000000
أن تعامليه لله 0000000000 أن ترجي الله فيه ولا ترجيه في الله 000000000
أن تخافي الله فيه ولا تخافيه في الله 00000 أن تحسني إليه رجاء ثواب الله لا لمكافأته
عزيزتي الزوجة : لا شيئ أفسد { الحياة الزوجية } 000000000000
من النزاعات المستمرة والصراعات التي لا تنتهي من أقل اختلاف في وجهات النظر حينها تنفجر الأمور ويصبح كل من الطرفين متحفزا للآخر متصيدا له الأخطاء
عزيزتي الزوجة : من شأن الزوجة التي تقرأ القرآن بتدبر 000000000000
أن تنزل الآيات على واقع علاقتها الزوجية وتتفكر في أسلوب تعاملها ومدى موافقته لهدايات القرآن واخلاقياته 00
فمثلا إذا تخالفت مع زوجها في أمر ما تذكرت قوله تعالى – ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
أن تعامليه لله 0000000000 أن ترجي الله فيه ولا ترجيه في الله 000000000
أن تخافي الله فيه ولا تخافيه في الله 00000 أن تحسني إليه رجاء ثواب الله لا لمكافأته يجزيك ربي الجنه ونعيمه يارب
بوركتم غالياتي