السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وقــــت لايــرد فــيـــه الـــدعـــاء
ياترى ماهو
الوقت الذي لايرد فيه الدعاء ..وهل الوقت ثابت أم متغير …
وماذا نقول إذ صادفنا هذا الوقت …
أقرأ هذا الحديث وسوف تعلم ذلك …
من تعار من الليل فقال :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،
وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
ثم قال
اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له
فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته .
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – لصفحة أو الرقم: 1154
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
شاهدوا هذا المشهد الرائع للشيخ نبيل العوضي في ذكر هذا الفضل العظيم ..
http://www.mashahd.net/view_video.ph…type=&category=
فـــائــــــدة
وهذا الفضل مقيَّدٌ بقيدين :
القيد الأول: أن ينطق بالذكر الوارد في الحديث، وهذا ظاهرٌ من الحديث، ولذا لاحاجة للوقوف عنده.
والقيد الثاني: أن يكون نطقه بهذا الذكر عند استيقاظه من النوم، فيستيقظ من النوم مصوِّتاً بهذا الذكر،
وهذا هو معنى التعارِّ المذكور في الحديث.ومثلُ هذا إنما يفعله مَنْ استأنس بالذكر،
وترطَّب لسانُه به، وأصبح مداوماً عليه، حتى إنه لينطق به حين استيقاظه من نومه.
وقد نقل الحافظ ابن حجر في الفتح أنَّ التعارَّ عند الأكثر هو اليقَظَةُ مع صوتٍ، ثم قال:
(…فخصَّ الفضلَ المذكور بمن صَوَّتَ بما ذُكِرَ من ذكر الله تعالى، وهذا هو السرُّ في اختيار لفظ "تعار" دون استيقظ أو انتبه،
وإنما يتفق ذلك لمن تعوَّد الذكر واستأنس به، وغلبَ عليه حتى صار حديثَ نفسه في نومه ويَقَظته،
فأُكْرِمَ مَن اتصفَ بذلك بإجابة دعوته، وقَبول صلاته).ونحوه لابن بطال وغيره من الشُّرَّاح .
وقد ذكر الحافظ ابن حجر فائدة أنَّ أبا عبد الله الفِرَبري -راوي الصحيح- قال:
(أجريتُ هذا الذكرَ على لساني عند انتباهي، ثم نمتُ، فأتاني آتٍ فقرأ: "وهُدُوا إلى الطَّيِّب من القَول" الآية).
ولذا ينبغي على المؤمن أن يجتهد في العمل بهذا الحديث، وألا يفرِّط فيما تضمَّنه من فضل عظيم.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن تعلَّقت قلوبُهم به، ولانت ألسنتُهم بذكره .
اللهم اجعلنا من المقبولين