تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هيا لنفارق ضم وسائدنا

هيا لنفارق ضم وسائدنا 2024.

كثيرة هى أحزان الدنيا *
•.
.•
وأحزانها دائمة لا تتوقف ..«

دار

¨•.خبر حزين يفاجئك فى قسوة .•¨
¤•.كلمة جارحة من أقرب الناس إليك .•¤
¤.•.أمنية غالية عليك لم تتحقق .•.¤

دار

فجأة تضيق أنفاسك .. وتتسارع خفقات قلبك
وتترقرق الدمعة فى عينيك ..
فتسرع الى غرفتك .. تغلق بابك
لينهمر السيل مدراراً ..
تنظر فى لهفة إلى فراشك
وتلقى بنفسك على [وسادتك ]
التى طالما عرفت مذاق دموعك ..
وتعتصرها فى مرارة كما يعتصر الحزن قلبك
وتبكي
؛
وتبكي ..

دار

غريب هو[ الحزن ]حينما يتمكن من القلب
ليغزوه فى قسوة معلنا سيطرته فى إحكام
وتتزايد سطوته فى قوة وسرعة ..
فتشعر انه لا فكاك منه
وتستسلم له ..
تسترجع سبب حزنك ..
فتاتيك أحزانك كلها دفعة واحدة
تعاتب نفسك .. فتارة تلومها .. وتارة تشفق عليها
وآلاف الأسئلة تسألها لنفسك
هل أنا المخطئ أم هم المخطئون ؟
ولماذا ؟ وكيف ؟ ولمَ ؟
وتبكي مجددا
؛
؛
؛
وتبكي
حتى يكتفى منك الحزن ولا تكتفي ..

دار

هكذا يفعل الحزن بالقلب وأكثر اذا استسلمنا له
ربما من الصعب علينا مقاومة الدموع فى كل الأوقات
فنترك لها العنان .. أملا فى الراحة
ولكن إذا لم ننتبه جرفتنا فى دوامة عميقة لا قرار لها
إنها لحظات صعبة !!

دار

وفى لحظات صعبة كهذه ..
نحتاج الى من يسمعنا دون ملل ..
من يربت على جراحنا فى صدق
من ياخد بأيدينا إلى شواطئ الراحة والطمأنينة
لكن يحدثك القلب فى يأس انه لن يفهمك احد .. ولن يشعر بمعاناتك أحد ..
وربما انه لا يستطيع مساعدتك احد ..
وفى وسط كل هذا الظلام .. تبحث عن بصيص من النوريبدد كل هذه الوحشة ..
فترفع راسك .. وتكفكف دموعك ..
وتخطي باتجاه سجادة صلاتك المطوية ..
وتلقي بنفسك ساجد . راكع للهتناجي ربك فى خشوع .. وقلبك يدعوه فى صدق
ربى انا الفقير إليك وأنت الغنى

دار

تعلن ضعفك وذلك لله .. تبث شكواك وتبتهل
طالب عفو الله ورحمته ..
هو الرحمن الرحيم وهو أرحم الراحمين
أى لذة فى مناجاته والخشوع بين يديه ..
وأى نور ينسكب داخل القلب فيحيل ظلمته نهارا ..
فتتراخى قبضة الحزن على قلبك رويدا رويدا
ليحل محلهاالصبر والايمان فتمد يدك وتتناول كتاب الله
وتقرءا من آيات الذكر الحكيم
ما يطبب القلوب ويشفى سقمها ..
( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً )( وبشرالصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونْ )

فتحلق نفسك بواحة من الأمان والطمأنينة..
وتتجلى أمامك حقيقة أن أمر المسلم كله خير
إذا مسته سراء شكر وإذا مسته ضراء صبر
وللصابرين جزاء عظيم عند الله..
(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
كفى أنهم بمعية الخالق القدير..
( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
وفجأة تجد أن حزنك لم يعد الوحش الكاسر
الذى كنت تخشى سطوته من قبل ..
لأن لديك سلاحاً اقوى فى مواجهته
ولديك صحبة لا يشقى أبدا من عرفها..

* *

دار

اللهم آذقنا لذة مناجاتك .. والآنس يقربك
ياحي ياقيوم

مما تصفحت
الله لايحرمني واياكم الاجر
البــــــــــ ام ـــــــــــنات

بارك الله فيك غاليتي.

ورفع قدرك في الدارين.

"

جميله حقا تلك الكلمات التي ذكرت.

وبالفعل مناجاة رب العباد نعمة نشعر من خلالها بالراحة والطمأنينة.

"

موفقة لكل خير.

بوركت غاليتي لهذا الطرح الرائع

لم نأخذ من الدنيا عهدا على أن تصفو لنا 00 ولم يكن بيننا وبينها موثقا على دوام الرخاء

هذه حال الدنيا كر وفر وعلينا اللجوء إلى الله في السراء والضراء

نسأل الله العافية وجزاك الله خير الجزاء لا حرمك الله الأجر

موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تالقك الدائم

دار

دار

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.