نجاح صومك بصوم جوارحك.. ولسانه عن الكذب والفحش وقول الزور، وبطنه عن الطعام والشراب، وفرجه عن الرفث، فإن تكلم لم يتكلم بما يجرح صومه، وإن فعل لم يفعل ما يفسد صومه، فيخرج كلامه كله نافعًا صالحًا، وكذلك أعماله، فهي بمنزلة الرائحة التي يشمها من جالَس حامل المسك، كذلك من جالس الصائم انتفع بمجالسته، وأمن فيها من الزور والكذب والفجور والظلم، هذا هو الصوم المشروع، لا مجرد الإمساك عن الطعام والشراب، ففي الحديث الصحيح (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه). لراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 2362 خلاصة حكم المحدث:صحيح وفي الحديث: (رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش)، الراوي: عبدالله بن عمر و أبو هريرة المحدث: السيوطي – المصدر: الجامع الصغير – الصفحة أو الرقم: 4405 خلاصة حكم المحدث: صحيح فالصوم هو صوم الجوارح عن الآثام، وصوم البطن عن الشراب والطعام، فكما أن الطعام والشراب يقطعه ويفسده، فهكذا الآثام تقطع ثوابه وتفسد ثمرته ، فتصيره بمنزلة من لم يصم. الوابل الصيب من الكلم الطيب ————————————— وأضع بين يديكِ أختي الغاليه في رعاية الله أحبتي |
||
اللهم رافع السماء وباسط الأرض مسير السحاب هازم الأحزاب
اللهم من عليها بالعفو والمغفرة و أجعل السعي لطاعتك
غايتها والجنة مسكنها و أكفلها برحمتك
وجميع المسلمين ..
اللهم آمين
ورزقك الله القبول بالقول والعمل
وزادك علماً ونوراً
ورزقك الفردوس الاعلى بالجنة
جعل ربي عملك هذا بميزان حسناتك
ولا حرمك الله الاجر