من الفصيلة المركبة
ويعرف ايضاً بأسم قوقحان – وزبيدة وكحلة
ويعرف علمياً باسم – Calendula officinalis
نبات معمر يصل ارتفاعه 60 سم له أزهارزاهية برتقالية اللون تشبه أزهار الأقحوان فى ترتيبها
موطنها الأصلى
جنوبى أوروبا
وينبت بشكل طبيعى عادة بالبساتين واطراف الطرق
تناسبها الاجواء المعتدلة
الجزء المستعمل منه أزهاره المتفتحة والنبات الغض قبل تفتح أزهاره
وتمتز أزهاره برائحة كريهه
استعمالاته
هو من اكثر الاعشاب شهرة وله استعمالات متعددة بطب الاعشاب الاوروبى
فبتلاته الزاهية علاج ممتاز للجلد الملتهب والمتورم
حيث تساعد خصائصه المطهرة والعلاجية فى الحد من انتشار العدوى
وأيضاً منظف ومزيل للسموم
وقال عنه داود الانطاكى فى تذكرته
ينقى الدماغ والصدر والأحشاء ويخرج الهوام من البطن والمنزل
يفتت الحصى ويدر الفضلات
ويسقط الاجنة حتى لومسكت به يد الحامل
اذا هو مخطور على المرأة الحامل
يصلح الأسنان غرغرة
يذهب الاستسقاء والطحال واليرقان والمفاصل
وقال عنه ابن البيطار
ضرره البالغ على المرأة الحامل
وإذا استعط بعصارة منع من وجع الأسنان بما يحلل من الدماغ من البلغم
وان دخانه تهرب منه الفئران والوزغ
وان جعل ورده فى موضع هرب منه الذباب
وان دق وضمد به أسفل الظهر أنعظ أنعاظاً متوسطاً
وقال عنه ابن سينا
يقوى القلب إلا أنه يميل بمزاج الروح إلى جنبه الغضب دون الفرح
ينفع من داء الثعلبة مسحقوقاً بالخل
رماده بالخل على عرق النسا
ينفع من السموم كلها
وعلاج للجروح المتعفنة والقروح المستعصية لانه مطهر قوى
كما أثبتت الدراسات أنه مضاد للالتهابات
يخفف تشنج العضلات
مانع لنزيف الجروح ومطهر
مزيل لسموم الجسم
مولد لطيف للأستروجين
كما ان المواد الرانتجيه فيه مضادة للجراثيم والفيروسات
كما انه يقبض الشعيرات الدموية وهذا مايفسر فعاليته للجروح
وتعالج ازهاره سرطانات الجلد
ويستعمل مغلى ازهار النبات لعلاج الضعف الجنسى
وايضاً كمدر للحيض للنساء ويزيل ألاام الحيض
على ان يشرب قبل موعد الحيض بثمانية أيام
تستعمل أزهاره لعلاج الجروح المتعفنة والقروح ودوالى الساقين وقروح الفراش
وعلاج النواسير والاحتقان فى أصابع القدمين من تأثير البرد
والتشققات
وتعالج بمرهم يصنع من ازهاره
طريقته
هرس أزهار النبات إن كان طازجاً أو سحقها أن كانت جافة
وتمزج مع زبدة الماعز غير المملحة
وتستخدم كدهان