مَالُكُمْ وبلادى ياابناء بلادى 2024.

مَالُكُمْ وبلادى
ياابناء بلادى

لَمَّا لَا تَحْبُوهَا مثلما اُحْبُهَا
ومثلما اُحْبُهَا ابنائها قَبَلَكُمْ
فَالْحَبُّ لة وجة لَا تعرفوة اِنْتَمِ
مَالُكُمْ وَمَالَ بلادى

هذة الْبَلَدَ الذى رَبَّتْ وَعَلَّمَتْ وَكَبَّرَتْ
ابناء اُحْبُوهَا اِحْتَرَمُوهَا
دَافَعُوا عَنْهَا بدمائهم
كُلَّ هِمَّهُمْ هُوَ وَطَنُهُمْ
اما اِنْتَمِ لَا اِنْتِماءَ الا لانفسكم
اين حُبَّ الْبِلادِ فى قَلُوبَكُمْ
اين حُبَّ بلادى فى افعالكم
فى الدَّيِّنَ تمحكتم
وَفَى الزُّهَّدُ تَظَاهَرْتُم
وَبِالْشَّكْلِ غَشَّشْتُم
وَلَكُنَّ اين اعمالكم

خَرَّبْتُم الْبِلادَ خَرَّبْتُم النُّفُوسَ
هَدَّدْتُم الْقَيِّمَ
احللتهم الْحَرامَ
حَرَّمْتُم الْحَلالَ
مَالُكُمْ وبلادى
اُتْرُكُوهَا عَامِرَةً بِالْقُلُوبِ الذى

مازالت طِيبَةُ
لَا تَلْوَثُوهَا بافعالكم
فَتُرَابُ بلادى فدائى
ضُحًى الْكَثِيرِ مِنْ اُجْلُ بلادى
فَمَاذَا اِنْتَمِ فَعَّلْتُم
بِالدِّينِ تَظَاهَرْتُم
وَالْقَسْوَةُ وَالْغَلَظَةُ تَعَامَلْتُم
بِسُوءِ الظَّنِّ والتخوين تَعَامَلْتُم
فاين اِنْتَمِ
مِنْ بلادى

يابلادى لكى حُبى وفؤادى
لَمْ يُمَسْ حَبُّ بلادى قَلُوبَكُمْ
بَلْ مَلَّا التُّرَابَ اِعْيُنَّكُمْ
غُورُّوا بَعيدَ عَنْ بلادى
وَاُتْرُكُوهَا سَالِمَةً مِنْ اذاكم
حَمَاكِ اللهَ يابلادى
وَلَكَ دَمَّى وعمرى وحياتى
يابلادى يابلادى

خاطرتى