مواسم نسبت للشرع والشرع بريء منها
1- ليله ويوم 12 من ربيع الاول
باسم احياء الميلاد المحمد وهى بدعه محدثه مع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد فى صبيحه التاسع من ربيع الاول وكان يوم الاثنين .
وان كان المشهور عند الناس انه يوم 12 من ربيع وقد ثبت تاريخيا ان يوم 12 ربيع فى عام الميلاد المحمدى لم يكن الاثنين , عن ابى قتاده الانصارى رضى الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الاثنين فقال ( فيه ولدت وفيه انزل على ) اخرجه مسلم
ومعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم ، وأكملهم بلاغاً ونصحاً ، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبيَّنه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، أو فعله في حياته ، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الإسلام في شيء ، بل هو من المحدثات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته .
فكان احتفاله بميلاده اسبوعيا لا سنويا وكان احتفال بطاعه وهى الصوم لا احتفال بتهريج ولا بدع ولا شرك كما يحصل فى موالد اليوم كما فى السابق .
2- ليله 27 من رجب
باسم انها ليله الاسراء والمعراج وذلك مع الاختلاف الشديد فى تعيين شهر المعراج وليلته وحديث قيام ليلته وصوم نهاره باطل مكذوب .
والليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب ولا غيره وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وشهر رجب من جمله الاشهر الحرم الاربعه يسن الاكثار من الصيام فيها دون تحديد عدد الايام وفى الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صم من الحرم واترك صم من الحرم واترك صم من الحرم واترك ) اخرجه ابو داود
3- ليله النصف من شعبان ويومها
لم يثبت فى ليله النصف من شعبان ولا يومها حديث يعتمد عليه والحديث الذى يعتمد عليه الناس فى ليله النصف من شعبان ( اذا كانت ليله النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها ………..) هذا الحديث قال فيه احمد بن حنبل رحمه الله ليس بشيىء وقال الامام النسائى انه لمتروك وقال الذهبى ليس بشىء .
والثابت ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصيام فى شعبان فى الشهر كله غير تحديد فكان يصوم معظمه او كان يصومه كله الا قليلا .
وما احدث الناس فى ليله النصف من شعبان من الدعاء وهو ( اللهم يا ذا المن …… الخ ) دعاء باطل باجماع الامه والعلماء .
ومن بدع ليله النصف من شعبان قراءه سوره ياسين بقراءه خاصه تسمى القراءه الليثيه فى جماعه وهذه قراءه محرمه .
ومن بدع ليله النصف من شعبان ان نجد الكثير من الناس يصلون ست ركعات اثنين بنيه دفع البلاء واثنين بنيه طول العمر واثنين بنيه الاستغناء عن الناس وهذه الصلوات ليست فى الشريعه .
وفى النهايه ان المسلم ملتزم دائما فى كل احواله بتوجيهات مولاه وارشادات نبيه محمد صلى الله عليه وسلم , اما الزياده باسم الدين وادعاء عبادات ما تعبد الله بها خلقه فهو من الكذب على الله الذى يسود وجه صاحبه يوم القيامه ( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين )
أسأل الله ان ان يغفر لنا ويرحمنا ولا يخذلنا يوم القيامه
طرح مميز
سلمت يمنياكِ
الكثير من الناس يجهلون هذه الامور ويعتبرونها من الدين والدين بري منها
جعله الله في موازين حسناتك
اثابك الله
ع اختيارك للموضوع الرائع والمهم ..جعله الله في ميزان حسناتك
دآئمآً مميزه بآختياراتك .. يالغالية
{أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}أي: في الدنيا بقتل أو حدٍّ أو حبس أو نحو ذلك".
حتى يتَّبع الشرعَ المحمدي والدِّينَ النَّبوي في جميع أقواله وأفعاله، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه قال:
"من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"،
ولهذا قال: {إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}،
وقال: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ}،
،
وقال: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}
وقال: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}
{قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}
1 ـ قوله صلى الله عليه وسلم: "مَن أحدث في أمرنا هذا ما
وهو اتِّباع الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأنَّ كلَّ عمل يُتقرَّب به إلى الله لا يكون مقبولاً عند الله إلاَّ إذا توفَّر فيه شرطان:
أحدهما: تجريد الإخلاص لله وحده، وهو مقتضى شهادة أن لا إله إلاَّ الله.
والثاني: تجريد المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم، وهو مقتضى شهادة أنَّ محمداً رسول الله
لشيخ الإسلام ابن تيمية (18/250) في قوله تعالى: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}:
"أخلصُه وأصوَبُه، قال: فإنَّ العملَ إذاكان خالصاً ولم يكن صواباً لم يُقبل، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يُقبل، حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنَّة"
رسول الله صلى الله عليه وسلم".
قال قائل: يا رسول الله! كأنَّ هذه موعظة مودِّع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال:
أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي، فإنَّه مَن يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنَّتي وسنَّة الخلفاء المهديِّين الراشدين، تَمسَّكوا بها وعضُّوا عليها بالنواجذ، وإيَّاكم ومحدثات الأمور؛ فإنَّ كلَّ محدثة بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة"
وأنتم تُسألون عنِّي، فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنَّك قد بلَّغتَ وأدَّيتَ ونصحتَ،
فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس: اللَّهمَّ اشهد! اللَّهمَّ اشهد! ثلاث مرات".
قال: "كلُّ أمَّتي يدخلون الجنَّة إلاَّ من أبى، قالوا: يا رسول الله! ومَن يأبى؟ قال: مَن أطاعني دخل الجنَّة، ومَن عصاني فقد أبى".
يقول: "ما نهيتُكم عنه فاجتنبوه،
أخرجه الحسن بن سفيان وغيره، ورجاله ثقات، وقد صححه النووي في آخر الأربعين".
9 ـ وروى البخاري (1597) ومسلم (1270)
والتحذير من البدع وبيان خطرها، ومن ذلك:
رواه الدارمي (141).
رواه مسلم (654).
رواه أبو داود (4612).
فتح الباري (13/290).
لأنَّ الله يقول: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ))، فما لَم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناً )) الاعتصام للشاطبي (1/28).
(( أصول السنة عندنا التمسُّك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهم، وترك البدع، وكل بدعة ضلالة ))
شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (317).
بارك الله فيكِ أختي الغاليه
مديرتنا الموقره
وجزاكِ الله خيراً
معلومات هامه وجاده ينبغي الحذر منها
وتحذير الناس كي لا يقعوا في البدع المحرمه
الله إجعلنا هداةً مهدتين
غير ضالين ولا مضلين
سلما لأوليائك وعدوا على أعدائكِ
أختي تقبلي ودي وتقديري
بارك الله فيك جزاك خير الجزاء وانار دربك ودرب كل المسلمين لاتباع الحق واحقاقه