السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
_____________________________________
_________________________
وإذا صلى إماماً فعليه أن يطيل بما لا يشق على
_________________________
من فتاوى الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
رحمه الله تعالى عن عدد ركعات القيام
كم عدد ركعات الليل ؟
لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه لم يزد عليها حتى فارق
الدنيا ، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله
عليه وسلم في رمضان ؟ فقالت : ( ما كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة
ركعة ، يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي
أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثاً ) وله أن
ينقص منها ، حتى لو اقتصر على ركعة الوتر فقط ، بدليل فعله
صلى الله عليه وسلم وقوله :
أما الفعل ، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها : بكم كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم يوتر ؟ قالت :
" كان يوتر بأربع وثلاث ، وست وثلاث ، وعشر وثلاث ، ولم
يكن يوتر بأنقص من سبع ، ولا بأكثر من ثلاث عشرة" .
وأما قوله صلى الله عليه وسلم فهو : "الوتر حق ، فمن شاء
فليوتر بخمس ، ومن شاء فليوتر بثلاث ، ومن شاء فليوتر لواحدة ."
الكيفيات التي تصلى بها صلاة الليل :
__________________________________________________ ______________
مالكيفيات التي تصلى بها صلاة الليل ؟
الكيفية الأولى : ثلاث عشرة ركعة ، يفتتحها بركعتين ، خفيفتين
، وهما على الأرجح سنة العشاء البعدية ، أو ركعتان
مخصوصتان يفتتح بهما صلاة الليل كما تقدم ، ثم يصلي
ركعتين طويلتين جداً ، ثم يصلي ركعتين دونهما ، ثم يصلي
ركعتين دون اللتين قبلهما ، ثم يصلي ركعتين دونهما ، ثم
يصلي ركعتين دونهما ، ثم يوتر بركعة .
الثانية : يصلي ثلاث عشرة ركعة ، منها ثمانية يسلم بين كل
ركعتين ، ثم يوتر بخمس لا يجلس لا يجلس ولا يسلم إلا في الخامسة .
الثالثة : إحدى عشرة ركعة ، يسلم بين كل ركعتين ، ويوتر بواحدة .
الرابعة : إحدى عشرة ركعة ، يصلي منها أربعاً بتسليمة واحدة
، ثم أربعاً كذلك ، ثم ثلاثاً.
وهل كان يجلس بين كل ركعتين من الأربع والثلاث ؟ ولم
نجد جاباً شافياً في ذلك ، لكن الجلوس في الثلاث لا يشرع !
الخامسة : يصلي إحدى عشرة ركعة ، منها ثماني ركعات لا
يقعد فيها إلا في الثامنة ، يتشهد ويصلي على النبي صلى الله
عليه وسلم ثم يقوم و لا يسلم ، ثم يوتر بركعة ، ثم يسلم فهذه
تسع ، ثم يصلي ركعتين ، وهو جالس .
السادسة : يصلي تسع ركعات منها ست لا يقعد إلا في
السادسة منها ، ثم يتشهد ويصلي على النبي صلى الله عليه
وسلم ، ثم … الخ ما ذكر في الكيفية السابقة .
هذه هي الكيفيات التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم
نصاً عنه ، ويمكن أن يزاد عليها أنواعاً أخرى ، وذلك بأن
ينقص من كل نوع منها ما شاء من الركعات حتى يقتصر على
ركعة واحدة عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم المتقدم : [ …
فمن شاء فليوتر بخمس ، ومن شاء فلوتر بثلاث ، ومن شاء فليوتر بواحدة ] .
فهذه الخمس والثلاث ، إن شاء صلاها بقعود واحد ، وتسليمة
واحدة كما في الصفة الثانية ، وإن شاء سلم من كل ركعتين كما
في الصفة الثالثة وغيرها ، وهو الأفضل .
وأما صلاة الخمس والثلاث بقعود بين كل ركعتين بدون تسليم
فلم نجده ثابتاً عنه صلى الله عليه وسلم ، والأصل الجواز ،لكن
لما كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الإيتار بثلاث ،
وعلل ذلك بقوله : " ولا تتشبهوا بصلاة المغرب " فحينئذ لا بد
لمن صلى الوتر ثلاثاً من الخروج عن هذه المشابهة ،
وذلك يكون بوجهين :
أحدهما : التسليم بين الشفع والوتر ، وهو الأقوى والأفضل .
والآخر : أن لا يقعد بين الشفع والوتر
والله تعالى أعلم
لا تنسوني من صالح دعائكنّ
أفضل نافله بعد الفريضه هي قيام الليل
جزاكِ الله خيراً وبارك الله فيكِ
وفي مجهودك
الله يجعله في ميزان حسناتك
لاحرمتي الاجر والمثوبة
: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
أن قيام الليل من أسباب
النجاة من الفتن والسلامة من دخول النار
أن قيام الليل من أسباب ولاية الله ومحبته
<أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ >
وهي مكفرة للسيئات
فقال عليه الصلاة والسلام:
{عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى
، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد }
[رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب
والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب
وأنه نجاة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم
وأنه من موجبات النجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان
وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها }
فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال:
{ لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام }
وبارك الله فيك كشموشة على اضافتك القيمة
اثابك الله