تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من السنة قيام ليالي رمضان

من السنة قيام ليالي رمضان 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قيــــــام ليـــالـــي رمضـــــان

دار
فضل قيام ليالي رمضان
_____________________________________
قيام الليل سنة مستحبة، وهو من خصائص المتقين، قال تعالى:

دارإِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ، آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا

قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ ، كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ، وَبِالْأَسْحَارِ

هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ دار [الذاريات:15-18].

وقال النبى دار: { إن في الجنة غرفاَ يرى ظاهرها من باطنها و

باطنها من ظاهرها، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألان

الكلام، و أدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام } [صحيح الجامع].

ويتأكد استحبابه في رمضان، فعن أبي هريرة دار قال: كان رسول

الله دار يرغب في قيام رمضان، فيقول: { من قام رمضان إيماناً

واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه].
هدي رسول الله دار في قيام الليل
________________________________________________
سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن صلاته في رمضان،

فقالت: { ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على

إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن،

ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاًً } [متفق عليه].

و قال دار: {الوتر حق، فمن شاء فليوتر بخمس، ومن شاء

فليوتر بثلاث، ومن شاء فليوتر بواحدة } [رواه الحاكم، وهو صحيح الإسناد].
القراءة فيه
_________________________
لم يحد النبي دار في القراءة حداً لا يتعداه بزيادة أو نقص، بل

كانت قراءته تختلف قصرا وطولاً، فكان تارة يقرأ في كل ركعة

قدر دار يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ دار [رواه أحمد، وأبو داود بسند صحيح]

وتارة قدر خمسين آية، وكان يقول:{ من صلى في ليلة بمائة آية لم

يكتب من الغافلين } [رواه احمد بسند صحيح].

وقرأ ليلة بالسبع الطوال [رواه أبو يعلى والحاكم وصححه ].

وعلى ذلك فإن صلى القائم لنفسه فليطول ما شاء، وكذلك إذا كان

معه من يوافقه.

وإذا صلى إماماً فعليه أن يطيل بما لا يشق على

المأمومين لقول النبي دار: {إذا قام أحدكم للناس فليخفف الصلاة،

فانّ فيهم الصغير والكبير، وفيهم الضعيف والمريض وذا الحاجة،

وإذا قام وحده فليطول صلاته ما شاء } [متفق عليه].
وقت القيام
_________________________
وقت قيام الليل من بعد العشاء إلى الفجر، لقوله دار:{ إن الله
زادكم صلاة وهي الوتر، فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة
الفجر } [رواه أحمد وهو صحيح].

من فتاوى الشيخ محمد ناصر الدين الألباني

رحمه الله تعالى عن عدد ركعات القيام

كم عدد ركعات الليل ؟

وركعاتها إحدى عشرة ركعة ، ونختار أن لا يزيد عليها اتباعاً

لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه لم يزد عليها حتى فارق

الدنيا ، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله

عليه وسلم في رمضان ؟ فقالت : ( ما كان رسول الله صلى الله

عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة

ركعة ، يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي

أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثاً ) وله أن

ينقص منها ، حتى لو اقتصر على ركعة الوتر فقط ، بدليل فعله

صلى الله عليه وسلم وقوله :

أما الفعل ، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها : بكم كان رسول

الله صلى الله عليه وسلم يوتر ؟ قالت :

" كان يوتر بأربع وثلاث ، وست وثلاث ، وعشر وثلاث ، ولم

يكن يوتر بأنقص من سبع ، ولا بأكثر من ثلاث عشرة" .

وأما قوله صلى الله عليه وسلم فهو : "الوتر حق ، فمن شاء

فليوتر بخمس ، ومن شاء فليوتر بثلاث ، ومن شاء فليوتر لواحدة ."

الكيفيات التي تصلى بها صلاة الليل :
__________________________________________________ ______________

مالكيفيات التي تصلى بها صلاة الليل ؟

الكيفية الأولى : ثلاث عشرة ركعة ، يفتتحها بركعتين ، خفيفتين

، وهما على الأرجح سنة العشاء البعدية ، أو ركعتان

مخصوصتان يفتتح بهما صلاة الليل كما تقدم ، ثم يصلي

ركعتين طويلتين جداً ، ثم يصلي ركعتين دونهما ، ثم يصلي

ركعتين دون اللتين قبلهما ، ثم يصلي ركعتين دونهما ، ثم

يصلي ركعتين دونهما ، ثم يوتر بركعة .

الثانية : يصلي ثلاث عشرة ركعة ، منها ثمانية يسلم بين كل

ركعتين ، ثم يوتر بخمس لا يجلس لا يجلس ولا يسلم إلا في الخامسة .

الثالثة : إحدى عشرة ركعة ، يسلم بين كل ركعتين ، ويوتر بواحدة .

الرابعة : إحدى عشرة ركعة ، يصلي منها أربعاً بتسليمة واحدة

، ثم أربعاً كذلك ، ثم ثلاثاً.

وهل كان يجلس بين كل ركعتين من الأربع والثلاث ؟ ولم

نجد جاباً شافياً في ذلك ، لكن الجلوس في الثلاث لا يشرع !

الخامسة : يصلي إحدى عشرة ركعة ، منها ثماني ركعات لا

يقعد فيها إلا في الثامنة ، يتشهد ويصلي على النبي صلى الله

عليه وسلم ثم يقوم و لا يسلم ، ثم يوتر بركعة ، ثم يسلم فهذه

تسع ، ثم يصلي ركعتين ، وهو جالس .

السادسة : يصلي تسع ركعات منها ست لا يقعد إلا في

السادسة منها ، ثم يتشهد ويصلي على النبي صلى الله عليه

وسلم ، ثم … الخ ما ذكر في الكيفية السابقة .

هذه هي الكيفيات التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم

نصاً عنه ، ويمكن أن يزاد عليها أنواعاً أخرى ، وذلك بأن

ينقص من كل نوع منها ما شاء من الركعات حتى يقتصر على

ركعة واحدة عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم المتقدم : [ …

فمن شاء فليوتر بخمس ، ومن شاء فلوتر بثلاث ، ومن شاء فليوتر بواحدة ] .

فهذه الخمس والثلاث ، إن شاء صلاها بقعود واحد ، وتسليمة

واحدة كما في الصفة الثانية ، وإن شاء سلم من كل ركعتين كما

في الصفة الثالثة وغيرها ، وهو الأفضل .

وأما صلاة الخمس والثلاث بقعود بين كل ركعتين بدون تسليم

فلم نجده ثابتاً عنه صلى الله عليه وسلم ، والأصل الجواز ،لكن

لما كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الإيتار بثلاث ،

وعلل ذلك بقوله : " ولا تتشبهوا بصلاة المغرب " فحينئذ لا بد

لمن صلى الوتر ثلاثاً من الخروج عن هذه المشابهة ،

وذلك يكون بوجهين :

أحدهما : التسليم بين الشفع والوتر ، وهو الأقوى والأفضل .

والآخر : أن لا يقعد بين الشفع والوتر

والله تعالى أعلم

لا تنسوني من صالح دعائكنّ

وفقنا الله تعالى لكل ما يحبه ويرضاه
أفضل نافله بعد الفريضه هي قيام الليل
جزاكِ الله خيراً وبارك الله فيكِ

جزاك الله خيرا على حضورك المميز
بارك الله فيك
وفي مجهودك
الله يجعله في ميزان حسناتك
لاحرمتي الاجر والمثوبة

وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم
: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }

أن قيام الليل من أسباب
النجاة من الفتن والسلامة من دخول النار
أن قيام الليل من أسباب ولاية الله ومحبته
<أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ >

وهي مكفرة للسيئات
فقال عليه الصلاة والسلام:
{عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى
، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد }
[رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب
والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب
وأنه نجاة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم
وأنه من موجبات النجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان
وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها }
فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال:
{ لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام }

دار

اسعدني مروركن
وبارك الله فيك كشموشة على اضافتك القيمة
اثابك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.