قبل ما ندخل فى الفيتامينات بالتفصيل احب ان نتحدث بنبذه عن انواع الغذاء لنمو وتكوين الانسان وتعويض ما يفقد من الجسم
1- الكربو هيدرات( النشويات )
و وجود الكربوهيدرات فى الوجبه الغذائيه مهم جدا كمصدر للطاقة لكل خلايا الجسم وايضا للاعصاب والمخ .. فهى عندما تتحلل بفعل انزيمات الهضم تعطى السكر الذى هو مصدر رئيسى للطاقه فى الجسم ..
2- الدهون :-
والتى توجد فى الاطعمه الدهنيه مثل الزبد والزيت .. وتعتبر الدهون مصدر هائل للطاقه عند تحللها .. وتعتبر لها ادوار مهمة جدا بالجسم والعمليات الحيويه ..
3- البروتين :-
وهو غذاء مهم جدا للنمو وتعويض الانسجة التالفه بالجسم .. ويساعد ايضا فى تكوين الانزيمات والهرمونات ..
ونجد البروتينات فى لحوم الحيوانات والطيور والاسماك ..
4- الماء :-
فلا يستطيع الانسان العيش بدون الماء .. وايضا الماء من اساسيات تكوين جسم الانسان .. بجانب وجود بعض المعادن فى الماء لذا فهو ايضا مصدر ولو ضئيل للمعادن خصوصا المياه الجوفيه ..
الــــفــــيـــتـــامـــيـــنــــات,,,
فيتامين ( آ – A ) – فيتامين النمو :
هذا الفيتامين ضروري لتقوية الأرجوان البصري في شبكة العين, وسلامة الأسنان والجلد, ونمو جسم الأنسان.
1- مصادره الطبيعية : الجزر – البندوره – البرتقال – المشمش – البطيخ – الملفوف – الموز – الهليون – السبانخ – البقدونس – الهندباء – الخس – الدراق – القرنبيط – الفليفله الحمراء – الجوز – اللوز – الفاصوليا.
2- مصادره الحيوانية : الكبد – مح (صفار) البيض – الزبده – النخاع – اللبن – الجبن – الحليب الكامل – زيت كبد الحوت ( زيت السمك).
3 – أعراض نقصانه : جفاف الجلد والأغشية المخاطية – جفاف ملتحمة العين (السلا ق) – العشا – التأخر في نمو الأطفال والأولاد – تأخر التئام الجروح – ميل للأسهال – ظهور خطوط مستعرضة في الأظافر – تغيرات في ميناء الأسنان وعاجيتها – خسارة الوزن – تكوّن الحصى – ضعف مقاومة الجلد والجلد المخاطي للجراثيم.
4 – الحالات التي يعطى فيها : بالأضافه الى كون الفيتامين (آ) ضرورياً لعمليات النمو والتناسل والرضاعة فأنه يستعمل في الحالات التالية :
العمى الليلي (العشا) – تليّن وتقرّن القرنية في العين – مـرض الجحوظ – تكوّن الحصى في المجاري البولية – جفاف وضمور الأعضاء التناسلية الخارجية عند الأنثى – العقم عند الرجال – سوء تكوّن الأسنان وتأخر نموها – ضعف السمع – الأثفان (المسامير) – الثآليل – جفاف الجلد – حب الشباب – تقصف الأظافر والشعر – داء الصدف – قرحة الأشعه السينية – انتان الأنف – التهاب الحلق والقصبة الهوائيه وشعبها – التهاب الحنجرة – التهاب الجلد المخاطي في الفم – التهاب الجلد المخاطي في المعدة – القرحة المعدية والمعوية.
فيتامين ( ب1 – B1 ) – فيتامين الأعصاب :
هذا الفيتامين تزداد الحاجة اليه بعد عمل العضلات الشاق وبعد التعرق الغزير وهو مادة عاملة في الجهاز العصبي.
1 – مصادره الطبيعية :قشرة الأرز والقمح – خميرة البيره – جنين القمح والشعير – البازلاء – الفاصوليا – البطاطا – الملفوف – القرنبيط – البرتقال – البندوره – المشمش – الجزر – التين – الفواكه الزيتيه من لوز وجوز وبندق.
2 – مصادره الحيوانية : مح (صفار) البيض – الكلى – الكبد – اللبن – الأسماك – اللحوم.
3 – أعراض نقصانه :
أ – اضطرابات عصبية : صداع – تعب – أرق تعرق – خدر في الأيدي وفي الأقدام.
ب – اضطرابات معوية : فقدان الشهيه للطعام – غثيان – قيء – امساك .
ج – اضطراب في العضلات : انحلال القوى – ضمور العضلات – أعراض شلل.
د – اضطرابات في الدورة الدموية : ضعف القلب – خفقان القلب – عسر التنفس.
4 – الحالات التي يعطى فيها : شلل الأطفال – مرضى البري بري – الأنحطاط الجسماني – القلق والأضطراب – قلة الشهية وفقدانها – توقف النمو عند الأطفال – خدر الأطراف وأوجاع المفاصل – آلام عصبية – ضعف الحركة – السكري – التهاب الأعصاب – عرق النسا – الأكتئاب. ويعطى للحوامل كما يعطى مع بقية الفيتامينات لتغذية الأطفال وزيادة وزنهم.
فيتامين (ب2 – B2 ) : فيتامين الشباب والحيوية :
هذا الفيتامين مهم في نمو الخلا يا ويساعد على امتصاص مادة الحديد وتمثيلها واستقلابها داخل الجسم.
1 – مصادره الطبيعية : السبانخ – الخس – الجزر – اللفت – البندوره – أوراق الفجل – الموز – الخوخ – المشمش – خميرة البيره – حبوب الذره والقمح والشوفان.
2 – مصادره الحيوانية : الجبنة – البيض – الحليب – اللبن – اللحم – السمك – البطارخ (كافيار – بيوض السمك) – القلب – الكبد – الكلى.
3 – أعراض نقصانه : توقف النمو وانخفاض الوزن – أضرار في الجلد المخاطي – التهابات اللسان واللثه – التقرحات الجلدية – تشققات الشفاه وزوايا الفم – كثرة الدموع – احتقان أوعية العين الدموية – المضايقة من رؤية النور – تغشية قرنية العين وتكثفها – اضطراب عملية الهضم – الأنحطاط الجسماني – قلة النشاط – الأستعداد المتزايد للأمراض الألتهابية.
4 – الحالات التي يعطى فيها : الأمراض الجلدية (جفاف الجلد وتقرحه) – تشقق اللسان والشفتين تكسر الأظافر – سقوط الشعر – حب الشباب – أمراض السكري – فقر الدم – التهاب أغشية العين – التهاب الأمعاء المزمن – انخفاض قوة الأبصار – هبوط الوزن عند الرضيع – أكثر العلل الكبدية والمعدية والإسهالات.
فيتامين(ب3 –B3 ( :
هذا الفيتامين يساعد على تكوين كريات الدم الحمراء, ويساعد على النمو عند الأطفال والأولاد, ولا يستغنى عنه في العمل الطبيعي للجهاز العصبي والجلد وجهاز الهضم.
1 – مصادره الطبيعية : خميرة العجين – خميرة البيره – الخميرة الجافة – البقول الجافه وخاصة الحمص والفاصوليا والبازلاء – السبانخ – البندورة – الجزر – الملفوف – القرنبيط – جنين حبوب القمح.
2 – مصادره الحيوانية : الكبد – صفار البيض – اللحوم .
3 –أعراض نقصانه : البلا غرا pellagra وأعراضها – وجع الرأس والصداع – العصاب – الأمساك – الحكاك – حرقة الجلد – حرقة اللسان – إسهال مع حرقة – غثيان – قيء – تخلف عقلي – ضعف الذاكرة – التشويش الفكري .
4 – الحالات التي تعطى فيها : البلاغرا – الأمراض الجلدية وأمراض الأغشية المخاطية الناجمة عن تسممات غذائية أو دوائية – الأضطرابات الهضمية – التهاب اللسان – التهاب الفم – التهاب الأمعاء – الربو – آلام وأوجاع الأعصاب – الصداع – الدوار – الذبحة الصدرية – طنين الأذن.
فيتامين ( ب6 – B6 ) :
يلعب هذا الفيتامين دورا ً في عملية التمثيل البروتينية داخل الجسم , ويحفظ التوازن الغذائي داخل الأنسجة , وخاصة الكبد والجلد والجهاز العصبي المركزي.
1 – مصادره الطبيعية : الفواكه على اختلاف انواعها – خميرة البيره – جنين الحبوب وخاصة القمح والذره – قشرة الأرز – الفول – الفاصوليا – السبانخ – قصب السكر – الدبس.
2 – مصادره الحيوانية : الكبد – الكلى – اللحوم – اللبن – مح (صفار) البيض .
3 – أعراض نقصانه : الألتهابات الجلديه – الأعراض العصبيه من عصاب وقلق واضطرا ب – ضعف العضلا ت وضمورها – ضعف كريات الدم البيضاء.
4 – الحالات التي يعطى فيها : الأعراض العصبية التي ترافق مرض البلا غرا والبري بري – العصاب والقلق والأضطراب – انحطاط قوى الجسم – أوجاع المعده – ضعف العضلات وضمورها – القيء والأستفراغ عند الحوامل – التسممات الحادة بالكحول – مرض باركنسون
(تقلص وتشنج عضلات الأطراف وأهتزازها اللا ارادي).
فيتامين (ب9 – B9 ) أو حامض الفوليك Acide folique :
هذا الفيتامين ضروري لتكوين الكريات الحمراء وتأمين نضوجها :
1 – مصادره الطبيعية : السبانخ – القرنبيط – الأوراق الخضراء في الخضار – خميرة البيره – الحبوب التامة – المكسرات.
2 – مصادره الحيوانية : الكبد – الكلى – العضلات – اللبن – الجبن .
3 – أعراض نقصانه : فقر الدم (نقص في الكريات الحمراء) – اضطرابات في النمو.
4– الحالات التي يعطى فيها : فقر الدم في اثناء الحمل – فقر الدم في سن المراهقة – فقر الدم الخبيث – انخفاض كريات الدم البيضاء – انحطاط قوى الجسم – أمراض الكبد – أمراض البنكرياس.
فيتامين(ب12 – B12 ): أو فيتامين فاقة(فقر) الدم antianemique
هذا الفيتامين لا يمكن الأستغناء عنه لتكوين الدم والعمل الطبيعي في الجهاز العصبي المركزي.
1 – مصادره الطبيعية : موجود في جميع الأنسجة الحيوانية وخاصة في الكبد والحليب.
2 – مصادره الحيوانية : يوجد بكثره في الكبد – الكلى – الأمعاء – العضلات .
3 – أعراض نقصانه : اضطراب في تكوين الدم وفي الأعصاب – انخفاض نسبة الخضار في الدم وفي الكريات الحمراء والبيضاء.
4 – الحالات التي يعطى فيها : فقر الدم الخبيث – انحطاط قوى الجسم – التهاب الأمعاء المزمن – الآلام والأوجاع العصبية – القوباء المنطقية – ترقق العظام – تليف الكبد أو تشمعه – التهاب الكبد – شلل الأطفال – ازدياد سيلان الدهن في جلدة الرأس.
فيتامين (ج – C ) :
ويسمى الفيتامين المضاد لداء الحفر أو حامض الأسكوربيك acid ascorbique وهو من أشهر الفيتامينات وأكثرها اهمية من وجهة النظر الغذائية. وهو يساعد على تكوين كريات الدم الحمراء، وكذلك يساعد على نمو الأطفال ويخفض ضغط الدم ويزيد الشهية. وهناك دراسات تجري لمعرفة تأثيره في مكافحة الألتهابات المفصلية والسرطانية.
1 – مصادره الطبيعية : الليمون – الحامض – البرتقال – الخس – البندورة – الفليفلة الحلوة – البقدونس – السبانخ – الملفوف – البطاطا – البازلاء الطازجة – الجزر – الموز – التفاح – العنب – القرنبيط – الجرجير – اللفت – الهليون الأخضر .
2 – مصادره الحيوانية : اللبن – الغدة الكظرية (موجود فوق الكلية) – الكبد – الغدة النخامية.
3 – أعراض نقصانه : داء الحفر – فقر الدم – تسوس الأسنان.
4 – الحالات التي يعطى فيها : داء الحفر – نزف الدم من اللثة – طور النقاهة من الحميات – أوجاع المفاصل والأستعداد للروماتيزم – الزكام المتكرر – النزلة الوافدة أو الأنفلونزا – التدرن الرئوي – سؤ تكوين الأسنان وتأخر بزوغها – سؤ تكون العظام – سؤ جبر العظام عند كسرها – الحمل والأرضاع – التهابات الفم واللثة – الحمى القلاعية – الهربس – القوباء المنطقية – قرحة المعدة أو الأثني عشرية.
فيتامين ( د – D ) فيتامين العظام – ضد مرض الكساح :
يساعد هذا الفيتامين على تمثيل المواد الدهنية وعلى تثبيت الكلس في الجسم على العظام والأسنان. وينتج الجسم حاجته من هذا الفيتامين بشرط تعريض الجلد للشمس.
1 – مصادره الطبيعية : الفطر – الخميرة – الحمامات الشمسية – نادرا ً ما يوجد في النبات.
2 – مصادره الحيوانية : زيت كبد السمك (الحوت) – الحليب – البيض – الزبدة – كبد الدجاج.
3 – أعراض نقصانه : الكساح او الخرع – لين العظام عند البالغين – التكزز – تأخر بزوغ الأسنان اللبنية وسؤ تكوينها – الأستعداد للأمراض الألتهابية وخاصة التهاب الأنف والحلق – تشوه في شكل القفص الصدري وعظام الحوض والأطراف وكسور في العظام.
4 – الحالات التي يعطى فيها : مرض الكساح والميل للأصابة بالتشنجات – لين العظام وفقدان الكلس منها – الروماتيزم المزمن في المفاصل والأكزيما المزمنة – الورم الذي يصيب القدمين أو اليدين نتيجة التعرض للبرد – جبر العظام المكسورة – تسوس الأسنان .
فيتامين (هاء – E) فيتامين الأخصاب :
هذا الفيتامين ينظم العمل في الغدة النخامية في قاعدة الدماغ، ويؤثر في عملية تحليل الهرمونات التناسلية، ويساعد على نمو الأجنة ويقوي القلب والأوعية الدموية، ويزيد الحيوانات المنوية عند الذكور ويقويها.
1 – مصادره الطبيعية : البقدونس – الملفوف – السبانخ – الجوز – الخس – البازلاء – الهليون – الجرجير – جنين القمح – زيت فستق العبيد – زيت الذرة والقطن – زيت الصويا – زيت الزيتون .
2 – مصادره الحيوانية : صفار البيض – الكبد – اللبن – الكلى – الطحال – العضلات – الزبدة.
3 – أعراض نقصانه : موت الجنين وفناؤه قبل نهاية الحمل – توقف نمو الحيوانات المنوية عند الذكور – ضعف الشرايين الدموية – قصور القلب ووهنه.
4 – الحالات التي يعطى فيها : الأجهاض المتكرر – العقم عند الرجال والنساء – المخاض المبكر – انقطاع الطمث الشهري – اضطراب سن اليأس عند النساء – نقص افراز الحليب عند المرضع – ضمور العضلات ووهنها – سوء نمو الأطفال والأولاد – الذبحه الصدريه – أمراض الأعصاب والعضلات .
فيتامين (ك – K ) :
Koagulations – Vitamin
يسمى فيتامين الجلطه الدمويه المضاد للنزف . هذا الفيتامين يحثّ الكبد على افراز الماده الضروريه لتخثر الدم ( Pro – thrombine ) وهو يعيق النزف ويكافح التسوس في الأسنان.
1 – مصادره الطبيعيه : السبانخ – القرنبيط – الملفوف – البطاطا – البندوره – ورق الجزر – الفريز – القريّص – جنين البرسيم والشعير – زيت الصويا – وخصوصا ً في الأوراق الخضراء ونادرا ً في الثمار.
2 – مصادره الحيوانيه : الكبد – لحم السمك المقدد.
3 – أعراض نقصانه : النزيف – انخفاض نسبة البروثرومبين في الدم – أمراض الكبد والمراره.
4 – الحالات التي يعطى فيها : نزيف دموي – أضرار في خلايا الكبد – نزيف الشبكه داخل العين – ضغط الدم المرتفع – الرعاف (دم يخرج من الأنف) – تليف الكبد أو تشمعه – السعال الديكي – النزيف في عمليات خلع الأسنان.
فيتامينات مستخلصة من تلك المواد الغذاية وصنعت على هيئة كبسولات بجرعة يومية
وسأقوم بحصرها لكم فى تلك المشاركة
اولا ادوية فتح الشهية :
MOSSEGOT ( TABLET – SYRUP
TRESORIX SYRUP
DIGESTIN ( TAB LET – SYRUP
ادوية تحتوى على فيتامينات متعددة
SUPRAVIT CAPSULE- V2PLUS CAP.
MULTISANISTOL SYRUP & E IRON
فيتامين أ
A-VITON TABLET – FOR HAIR AND NAILS
فيتامين ب 12
BIOVIT AMP – DEPOVIT AMP
فيتامين ب مركب
B-COM AMP – TRI- B AMP
NEUROTON AMP.
NEUROVIT
LIVABION
فيتامين سى
C-RETARD TAB – VITACID-C EFF.
فيتامين ه
VITAMIN-E CAPSULE
E-VITON CAPSULE
فيتامين – د
DEVAROL AMP.
فيتامين كالسيوم
ZYMICAL TAB. – CALMAG – OSCAL TAB.
حبوب الفيتامينات.. هل كلها مفيدة؟
الإكثار من تناولها يؤدي إلى نتائج عكسية
يعتقد الكثير من الناس أن تناول الحبة السحرية المليئة بالمقويات ستزيح عنهم وتخلصهم من الشعور بالتعب والإرهاق.
وبسبب هذا الاعتقاد السائد يكثر الطلب عليها،
فنصف المرضى أو أكثر دون مبالغة يسألون السؤال الشهير:
«دكتور أشعر بالتعب في أنحاء جسمي، وفقدت نشاطي اليومي تماماً، فهل من الممكن وصف فيتامينات تنشطني؟»
الكل هنا يسقط المشاكل البدنية التي قد تنجم عن كثرة الأعباء أو بذل الجهد المضاعف أو حتى عن الإصابة بأمراض أخرى مخفية أو لم يتم تشخيصها بعد،على نقص الفيتامينات. «كلا» فليس كل «تعب» تئن به أجسامنا نرجعه إلى نقص الفيتامينات، ولا تناول «الحبة السحرية» سيعيد لاجسامنا النشاط المفقود.
ما هــــي الـــفـــيـــتـــامـــيــنــات؟
* وللإجابة على هذا السؤال بشكل علمي ومنطقي، يجب فهم ماهية الفيتامينات وما آلية عملها وفائدتها. فبشكل عام فان الفيتامينات عبارة عن مركبات كيميائية يحتاجها الجسم بمقادير معينة وموزونة، ولا تمد الجسم بالطاقة كما يعتقد البعض، كما أنها لا تدخل في بناء طاقة الجسم.
الا انها ضرورية لتسهيل قيام التفاعلات الكيميائية داخل خلايا الجسم والمساعدة على معالجة الغذاء المتناول والاستفادة منه وتحويله إلى طاقة وأنسجة حية.
ومع إن الاعتقاد السائد بأن الفيتامينات غير ضارة بالجسم أو غير سامة، وبالرغم من صحة ذلك في معظم الفيتامينات، إلا أن الجرعات الكبيرة من بعض أنواعها واضحة السمّية.
ولقد ظهرت أدلة كثيرة على مدى السنوات الماضية على أهمية تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات،
والسؤال هو هل من المفيد أيضاً تتناول نفس هذه الفيتامينات والمعادن على شكل حبوب أو شراب؟
وكان الجواب في اعتقاد العلماء بأن غالبية الناس يحصلون على كفايتهم من الفيتامينات والمعادن من الطعام المتناول يومياُ، لذا ليس لتناول المكملات الغذائية الإضافية سوى قيمة محدودة.
ولكن هناك شرائح من الناس قد تحتاج دون غيرها إلى تناول المكملات الغذائية كالأطفال الرضع والحوامل والمرضعات، وكبار السن، والنباتيون، وهنا يمكن وصف الفيتامينات كمكملات غذائية حسب حاجة كل شخص على حدة.
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع………. …….
* هناك 13 فيتاميناً أساسيا يحتاجها جسم الإنسان،
خمسه منها يقوم الجسم بتصنيعها بما يكفى لحاجته،
والباقي يحصل عليه من الغذاء.
وتنقسم الفيتامينات إلى مجموعتين:
1. الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون وتشمل
فيتامين ( A) و(D) و( E ) و( K)
والتي عادة ما توجد في الأجزاء الدهنية من المصادر الحيوانية.
2. الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء وتشمل
فيتامين ( C) ومجموعة فيتامين ( B).
أما الفيتامينات التي يقوم بتصنيعها الجسم فهي
البيوتين (Biotin) والمعروف بفيتامين (H)،
والنياسين (Niacin) والمعروف بفيتامين (B3)،
وحمض البانتوثين (pantothenic Acid) والمعروف بفيتامين (B5)
وفيتامين كوليكاليسفيرول (cholecalciferol) والمعروف بفيتامين (D)
وفيتوناديون (phutonadion) والمعروف بفيتامين (K).
ومن هذه الفيتامينات الخمسة تنتج البكتيريا الصديقة في الأمعاء
ثلاثة منها هي فيتامين H)، B5، (K بكميات كافية لحاجة الجسم.
الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون
* فيتامين أيه (A) : وهو الفيتامين المعروف باسم ريتينول (Retinol)،
يوجد طبيعياً في الحيوانات فقط.
وأهم مصادره الغذائية المشتقات الحيوانية
كالزبدة والقشدة والحليب والجبن وزيت كبد السمك وصفار البيض والنخاع واللحوم الحمراء،
والمشتقات النباتية كالجزر النيئ والسبانخ والخس والكرنب وورق العنب والرجلة والفجل والعنب والجوافة
والحمضيات والتين والبلح.
ويحتاج الجسم منه يوميا إلى 2500 وحدة دولية.
وهذا الفيتامين لا يذوب في الماء ولكن يذوب في الدهون ومذيباتها ويستطيع الجسم أن يصنع فيتامين (A)
من مركب البيتاكاروتين (Beta carotene) وهذا المركب
يوجد في جميع الخضروات والفواكه الطازجة ذات اللون الأخضر والأصفر،
وعندما يصل مركب البيتاكاروتين مع الغذاء
إلى الأمعاء الدقيقة يتم تحويله في جدران الأمعاء إلى فيتامين (A).
ويعتبر فيتامين(A) مهما جداً لتطور نمو الجنين، وللأطفال بعد الولادة،
وهو ضروري لتطور نمو العظام والأسنان
وسلامة الجلد ويؤخر عملية الشيخوخة،
كما أنه مهم جداً للرؤية أثناء الليل أو الظلام ولنمو الأغشية المخاطية.
ويؤدي نقصه إلى العمى الليلي كما تضعف الأغشية المخاطية
فتضعف مقاومتها للإصابة بالعدوى،
الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالرمد الجاف، وهو تقرن نسيج العين الذي قد يفضي إلى العمى.
كما يؤدي إلى التهاب المجاري التنفسية والبولية والتناسلية والتهاب اللثة والجلد الذي يصبح خشنا
وجافاً.
زيادة الجرعة أن تناول جرعات كبيرة ولمدة طويلة في غياب النقص
ودون الحاجة إليها من فيتامين (A) يؤدي إلى ارتفاع نسبة الفيتامين في الجسم إلى درجة سامة
فتؤثر على العظام والجلد والشعر والأغشية المخاطية والكبد والجهاز العصبي.
وتشمل أعراض ارتفاع النسبة
الضعف والوهن وفقد الشهية والقيء والصداع والاضطراب النفسي وتأخر النمو وتشقق الشفتين وجفاف الجلد وتساقط الشعر إلى حد الصلع وتضخم الكبد واليرقان.
* فيتامين دي (D) : ويعرف علمياً بـ«كوليكاليسفيرول» (cholecalciferol).
وقد اكتشف هذا الفيتامين في أوائل القرن العشرين وبعد ذلك تم الربط بينه وبين مرض ترقق العظام (الكساح)
الذي يصيب الأطفال
ويعرف بمرض لين العظام عند إصابة البالغين به.
وتتلخص أعراض مرض الكساح بتأخر ظهور الأسنان وتشوهها حال ظهورها
وإصابتها بالتسوس
كبر الرأس وبروز الجبهة والفكين،
تقوس الضلوع وصغر حجم القفص الصدري، تضخم مفاصل الركبة والقدم وتقوس عظام الأرجل.
أما مرض لين العظام فينتشر بدرجة أكبر
بين السيدات الحوامل والمرضعات
وذلك لاعتماد الجنين على الأم كمصدر للكالسيوم
لبناء الهيكل العظمى، فيقوم باستهلاك مخزون جسمها،
مما يسبب نقص الكالسيوم لديها فتصاب بلين العظام التي تصبح رخوة أو هشة
وسهلة الكسر.
يعمل فيتامين «D» على تنظيم مستوى الكالسيوم والفوسفات في الدم،
بتنشيط عملية امتصاصها في الأمعاء وضبط إعادة امتصاصها في الكليتين وإفرازها خارج الجسم عن طريق البول
مما يسمح بتوفير النسبة الطبيعية التي يحتاجها الجسم لتكوين عظام صحيحة
ومنع حدوث انخفاض نسبة الكالسيوم في الدم.
كما يعمل فيتامين «D» على تنشيط جهاز المناعة في الجسم، وينظم إفراز هرمونات الغدة جار درقية.
يوجد فيتامين «D» في المشتقات الحيوانية
مثل الكبد والزبد والبيض واللبن
ويحتوي كبد بعض الأسماك على كميات كبيرة جداً من هذا الفيتامين
ويشتهر زيت كبد الحوت باحتوائه على كميات كبيرة منه.
ومن أهم مصادره الطبيعية أشعة الشمس
فتعمل الأشعة فوق البنفسجية الطبيعية من الشمس
على تحويل مركب الارجسترول الموجود في الطبقة الدهنية تحت الجلد إلى فيتامين «D»
عند تعريض الجسم لها
لذلك يعتبر تعريض الأطفال لأشعة الشمس لفترة ما يومياً من الوسائل الهامة في وقايتهم من مرض ترقق العظام أو الكساح.
ويلزم للشخص البالغ يومياً نحو 400 وحدة دولية من فيتامين «D»
والحامل والمرضع من 400 – 800 وحدة دولية، والطفل قبل البلوغ 300 إلى 400 وحدة. ويلزم لعلاج الكساح 500 – 1500 وحدة يومياً
مشاكل الجرعة الزائدة
* يؤدي الإفراط في تناول فيتامين «دي»
بجرعات كبيرة ولمدة طويلة إلى الاضطرابات المعدية المعوية كفقدان الشهية والغثيان والقيء والإسهال والتعرق الزائد والعطش الشديد والجفاف والصداع والدوار،
كما ترتفع نسبة الكالسيوم الأمر الذي يؤدى إلى ترسب الكالسيوم في شرايين القلب وفي الكلى فتتكون حصوات الكلى وقد يتطور الأمر إلى حدوث قصور في الكلى مع ارتفاع ضغط الدم.
كما تزداد نسبة الكالسيوم في العظام والأنسجة المحيطة مما يضعفها ويجعلها أكثر عرضة للكسور المتعددة.
* فيتامين «إي» (E) ويعرف باسم
«توكوفيرول» (tocopherol) والشهير بفيتامين (E) مضاد الأكسدة،
لكونه يعمل على منع أكسدة العديد من الأحماض الدهنية غير المشبعة ولذلك فإن فيتامين «E» يؤدي دوراً هاماً في المحافظة على أغشية الخلايا التي تحتوي على كميات وفيرة من الأحماض
الدهنية غير المشبعة، وله تأثير كبير في تنشيط عمليات الأيض المختلفة التي تتم داخل جسم الإنسان.
أما الأمر الهام الذي لم تثبته الأبحاث الطبية حتى الآن هو دور فيتامين «E»
في علاج الإجهاض المتكرر وحالات العقم والام الولادة واضطرابات الدورة الشهرية،
حيث أثبتت التجارب على الحيوانات أن نقص فيتامين «E»
يسبب تلك المشاكل ولكنها لم تثبت على الإنسان.
كما يعمل هذا الفيتامين على تحسين جهاز المناعة.
ويقلل من احتمال تكوين جلطات دموية.
أما عن دور فيتامين «E» في الوقاية من سرطان البروستاتا،
فقد تم إيقاف الدراسة الطبية الشهيرة "Selenium and Vitamin E Cancer Prevention Trial (SELECT)
التي بدأت من عام 2024 حتى 2024، التي أثبتت أن تناول فيتامين «E»
فقط أو مع السلينيوم، وهو عنصر كيميائي ومادة ضرورية للجسم يتسبب نقصه في زيادة نسبة التعرض للسرطانات،
لم يحقق الوقاية من سرطان البروستاتا.
يوجد فيتامين «E»
في المشتقات الحيوانية والنباتية مثل لحوم الحيوانات واللبن والبيض والبذور الزيتية والتي تعتبر من أغنى مصادر
هذا الفيتامين وبالأخص جنين القمح وبذرة القطن والنخيل والفول السوداني والسمسم وبذور البرسيم والخس وفي زيت الأرز والشعير والشوفان والذرة وفول الصويا والأوراق الخضراء مثل البرسيم والخس والجوز والسبانخ وبذور دوار الشمس والقرنبيط واللوز وثمرة الأفوكادو.
نتائجها سلبية : قد يؤدي تناول الجرعات الكبيرة من فيتامين"E" إلى
الاضطراب الهضمي والإحساس بالضعف والوهن.
* فيتامين (K) : وهو من الفيتامينات القابلة الذوبان في الدهون ويعد عنصرا ضروريا ظاهريا،
لان البكتيريا الموجودة في الأمعاء قادرة على إنتاجه بكميات معينة وكافية.
وتتركز أهمية هذا الفيتامين في عملية تجلط الدم، حيث يشارك في تكوين البروتينات المساعدة على تجلط الدم والتي تساعد على التئام الجروح وشفائها تماماً،
كما ينشط بروتينات بناء العظام، فيلعب دورا مهما في تنشيط بروتين (الكالسين)
الذي يسمح بتثبيت الكالسيوم في عظام الجسم، ولذلك يربط مرض ترقق العظام أحيانا بنقص هذا الفيتامين.
ويعتبر فيتامين «K» أحد المساهمين في تكوين الأغشية الخلوية وخاصة في الدماغ ،
ولكن حتى الآن لم يعرف بعد حجم الكمية التي ينتجها الجسم والتي تعد كافية لحاجته،
لذا فمن الصعوبة تحديد القيمة اليومية لهذا الفيتامين. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يسبب نقص فيتامين «K»
النزف الغزير بمجرد جرح الجسم حتى لو كان الجرح بسيطاً.
ونادرا ما يعاني البالغون من نقص هذا الفيتامين،
فالتغذية اليومية كفيلة بتغطية الحاجة اليومية منه. وتظهر علامات نقصه على شكل عدم اندمال الجروح ونزف اللثة وكثافة الحيض وظهور كدمات زرقاء بلا سبب ودون رضوض،
وفي حالات نادرة ظهور النزف الدموي في البراز أو تغير لونه إلى اللون الأسود الحالك.
ويتزايد خطر النزف مع استعمال بعض الأدوية كحالات العلاج المطول بالمضادات الحيوية والأسبرين،
وبعض الملينات، والعقاقير المسيلة للدم، وفي بعض الأمراض المزمنة في الكبد.
وفي الواقع أن 70% من حصيلة الجسم من فيتامين «K»
يتم تصنيعها في القناة الهضمية بواسطة البكتيريا المفيدة في الأمعاء ، أ
ما 30% فتستمد من الأطعمة وبالأخص الخضروات الخضراء والورقية كالملفوف والسبانخ والقرنبيط، ويوجد أيضا في الحبوب وفول الصويا.
الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء
* فيتامين «سي» (C) :
فيتامين «C» هو حمض الاسكوربيك المشتق من الجلوكوز في النباتات ومعظم الثدييات،
ماعدا الرئيسيات ومنها الإنسان نتيجة لعدم وجود إنزيم L جلونولاكتون( L-gulonolactone)
المطلوب لتصنيع الفيتامين في جسم الإنسان.
حمض الاسكوربيك عامل مختزل ولهذا فهو مطلوب لحفظ المعادن في الحالة المختزلة مثل (الحديد +2 ) و(النحاس +2 )،
وبذلك فهو يعزز امتصاص الحديد عن طريق إبقائه في الحالة المختزلة اللازمة لامتصاص الحديد.
والحمض مطلوب أيضاً لإضافة مجموعة الهيدروكسيل إلى إنزيمي (البرولين والليسين) أثناء عملية تصنيع الكولاجين.
وهو مطلوب أيضا ً لهدم الحمض الأميني التيروسين أثناء تصنيع هرمون الأدرينالين،
وهو أيضاً مهم لتصنيع أحماض المرارة (العصارة الصفراء). وتحتوي قشرة الغدة فوق الكلوية على كميات كبيرة من الحمض لاستخدامه في
تصنيع الهرمون الستيرويد (مثل الكورتيزون والالدوستيرون).
كما ويعمل حمض الاسكوربيك كمضاد للأكسدة مع فيتامين «E» وفيتامين «A»،
وبذلك يساعد على تقليل الأضرار التي تصيب الجسم بسبب التعرض للمواد الكيميائية السامة
والملوثات البيئية كدخان السجائر.
وبما أنه يساهم في تصنيع الكولاجين،
فهو يساعد على نمو وتشكل الغضاريف والعظام والأسنان والتئام الجروح وتكوين الأربطة والأوتار
والأوعية الدموية وتكون الهيموجلوبين ونضج كريات الدم الحمراء.
ان الجسم لا يقوم بتصنيع فيتامين «C» ولا تخزينه،
لذا فمن المهم جداً تناول الكثير من الأغذية المحتوية على هذا الفيتامين في الوجبات اليومية.
تحتوي جميع أنواع الخضروات والفواكه على فيتامين «C»،
ولكن هناك بعض الأنواع التي تحتوي على كميات كبيرة منه، كالفلفل الأخضر والكيوي والفراولة والبرتقال والليمون
والبروكلي واللفت الأخضر والبطاطس والبطاطا الحلوة والشمام.
وتعد البابايا والمانجو والبطيخ والعنب البري والتوت البري والأناناس والقرنبيط والملفوف والفلفل الأحمر، الأعلى نسباً في احتوائها على فيتامين «C».
يسبب نقص فيتامين «C» داء الإسقربوط الذي يؤدي الى تورم اللثة ونزيفها والرعاف،
والتهاب المفاصل وفقر الدم والشعور بالإعياء والإرهاق وعدم النشاط، جفاف الشعر وتكسره،
جفاف البشرة وتقشرها، انخفاض المناعة، وبطء التئام الجروح،
زيادة الوزن وتباطؤ عمليات الأيض. ويعتبر الآن من الأمراض النادرة وتعود سبب الإصابة به إلى عدم تناول الخضروات والفاكهة الطازجة لفترات طويلة.
من النادر جداً أن يصل ارتفاع فيتامين «C» إلى درجة السمية وذلك لعدم قدرة الجسم
على تخزينه، كما وأنه من النادر أيضاً أن يسبب
الإفراط في تناول هذا الفيتامين آثارا جانبية لكونه
قابلاً للذوبان في الماء، وإن حصلت فهي لا تتعدى الغثيان والإسهال أو احمرار وتهيج في
الجلد أو حرقان في البول.
* مجموعة فيتامينات «بي» (B) : هي مجموعة من الفيتامينات تتألف من ثمانية أعضاء تعمل مع بعضها البعض
وقد توجد في بعض الأغذية معاً كخميرة البيرة والكبدة.
ولكل فرد من هذه المجموعة وظيفة يختص بها داخل الجسم.
فيتامين «B1» : أو الثيامين، وهو أحد فيتامينات «B» المركبة القابلة للذوبان في الماء،
وهو مهم جداً للقيام بالعديد من الأعمال الحيوية في الجسم، ومنها في:
– الجهاز العصبي وأداء العضلات.
– عمل الخلايا العصبية والعضلية.
– عمل الإنزيمات المختلفة في الجسم.
– إنتاج حمض الهيدروكلوريك الضروري لإتمام عملية الهضم.
– يساهم في عمليات الأيض للمواد الكربوهيدراتية.
ويسبب نقص فيتامين «B1» مرض البري بري، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي ويسبب الشعور بالإرهاق والضعف العام والتعب
والإمساك وزيادة ضربات القلب، ثم يبدأ تورم الجسم وتضخم الطحال وفقدان الشهية والاضطرابات المعدية والمعوية، والنسيان والتنميل في اليدين والقدمين،وضمور وآلام في العضلات والأعصاب.
اما مصادر فيتامين «بي1» فهي المشتقات الحيوانية مثل لحم البقر والكبد والسمك والبيض واللبن. وفي المشتقات النباتية يوجد في الخضراوات وبعض الفواكه مثل الحبوب بمختلف أنواعها والبقول والخميرة وفول الصويا والبندق.
فيتامين «بي2» : ويعرف علمياً باسم الريبوفلافين، ويلعب دوراً مهماً في جسم الإنسان فهو ضروري لإتمام عمليات الأكسدة والتنفس، ويساهم في عمليات بناء أنسجة الجسم، كما يقوم بدور هام في بناء هيموجلوبين الدم.
والأمراض التي تنشأ من نقص هذا الفيتامين هي اضطراب النمو وإصابة الإنسان بالأنيميا وسقوط الشعر وجفاف الجلد وقد يؤدي النقص الشديد إلى أمراض العين والقرنية،وفقدان التوازن أثناء السير.
ويوجد فيتامين «بي 2» في المشتقات الحيوانية مثل لحوم الحيوانات والطيور والأسماك والألبان والبيض والجبن. كما يوجد في المشتقات النباتية من الخضراوات والفواكه مثل الفول السوداني والحبوب والخميرة.
فيتامين «بي3» : والمعروف علمياً باسم النياسين (Niacin) أو حمص النيكوتين (Nicotinic acid). وأهم استخدامات هذا الفيتامين هو المساعدة على منع مرض البلاغرا (كلمة لاتينية تعني الجلد الخشن)، وهو من الأمراض الخطيرة النادرة، وله ثلاثة أعراض أساسية:
– أعراض جلدية : تظهر الأعراض الجلدية على شكل جفاف وخشونة، مع بقع حمراء شبيهة بحروق الشمس في اليدين والقدمين وحول الرقبة والوجه، تتحول فيما بعد إلى قشور بنية اللون. – أعراض معوية: وتتمثل في تكرار الإسهال والقيء، مما يؤدي إلى فقدان الشهية، وآلام البطن، يليها التهاب وتقرحات في الفم واللسان.
– أعراض عصبية: وتظهر مع تقدم المرض، فيعاني المريض من التهاب الأعصاب مع الهذيان والاكتئاب وكثرة النسيان وعدم المبالاة.
وللعلاج يحقن المريض بفيتامين «بي3» يومياً بمعدل (10- 100) ملغم كما يوصي الأطباء بالإكثار من تناول الأغذية المحتوية على هذا الفيتامين.
يوجد
فيتامين «بي3» في المشتقات الحيوانية مثل اللحوم خصوصاً الكبد والأسماك والبيض واللبن والدواجن.
كما يوجد في المشتقات النباتية مثل الحبوب الكاملة والخبز والخضراوات والبقول
وبالأخص الفول السوداني.
فيتامين «بي6» : ويعرف بالبيريدوكسين، وتكمن أهميته في عمليات الأيض للأحماض الأمينية،
موضوع مهم جدا جدا ويجب الحرص على الحصو على الكمية الكافية من الفيتامينات
صراحة موضوع مثري للغاية
مشكورة يا عسل على مجهودك
بوركتِ
ما شاء الله حبيبة قلبي عمل مميز من وردة متميز
فبارك الله فيك وبهذا التميز
لك تقديري وتقيمي
دمتي وردة متفتحة تنشر عبيرها