وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء ..
و هو فضل الدين و الإيمان لا فضل النسب و الحسب ..
هل تراهم خلقوا من فضةٍ ……… أو حديدٍ أو نحاسٍ أو ذهب .
إنما الفضــــل بدينٍ خالصٍ ……… و بأخلاقٍ كـــــرامٍ و أدب .
و هم أنصار السنة و الرسالة من قديم الزمان
عن عياض الأشعري رضي الله عنه قال :
لما نزلت " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين ، أعزة على الكافرين ، يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لائم !!
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله واسع عليم " ..
هم قومك يا أبا موسى .. و أومأ برأسه إلى أبي موسى الأشعري اليماني !!! رضي الله عنه و أرضاه .
" الله أكبر الله أكبر !! جاء نصر الله و جاء فتح الله و جاء أهل اليمن !!! "
" قوم نقية قلوبهم و لينة طباعهم … الإيمان يمان والحكمة يمانية ،، هم مني و أنا منهم !!!!!!! "
" الإيمان يمان و الحكمة يمانية و الفقه يمان "
و هو حديث متواتر كما قال المناوي في ( فيض القدير ) .
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان بطريق مكة فرفع رأسه إلى السماء فقال :
" أتاكم أهل اليمن كقطع السحاب هم خير أهل الأرض "
" إلا أنتم " ….
و كأن النبي عليه الصلاة و السلام لا يريد نشر هذا الاستثناء و يريد أن ينشر أن أهل اليمن هم خير أهل الأرض …
" و إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن !! أضرب بعصاي حتى يرفضّ عليهم " .. فسئل عن عرضه فقال :
" من مقامي إلى عمان " ..
أن الرسول صلى الله عليه و سلم يخرج في أرض المحشر والناس قد بلغ بهم العطش مبلغاً عظيماً يتزاحمون على الحوض ليشربوا
والنبي عليه السلام يسير على حوضه و يضرب بعصاه الشريفة المسلمين من غير اليمنيين
فقد رفع الإسلام سلمان فارس …….. و قد وضع الشرك الشقيّ أبا لهب .
ألا إنما التقوى هي العزّ و الكرم ……… و حبّك للدنيا هو الذّلّ و السقم .
و ليس على عبد تقيّ نقيصة ……… إذا حقّق التقوى و إن حاك أو حجم .
http://dorar.net/enc/hadith/ظ…ظ†%20ظ…ظ‚ط§…ظ‰%20ط¹ظ…ط§ظ†%20/pt
– إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن . أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم . فسئل عن عرضه فقال : من مقامي إلى عمان .
وسئل عن شرابه فقال : أشد بياضا من البن ، وأحلى من العسل . يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة . أحدهما من ذهب والآخر من ورق .
وفي رواية : أنا ، يوم القيامة ، عند عقر الحوض
خلاصة الدرجة: صحيح
– حوضي أذود عنه الناس لأهلي ، إني لأضربهم بعصاي هذه حتى ترفض ، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : عرضه من مقامي إلى عمان ، أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة ،
أحدهما من ورق والآخر من ذهب
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: البزار – المصدر: البحر الزخار – الصفحة أو الرقم: 10/124
خلاصة الدرجة: حسن الإسناد
– إني لبعقر حوضي يوم القيامة أذود الناس لأهل اليمن ، وأضربهم بعصاي ؛ حتى يرفض عليهم ، فسئل عن عرضه ؟ فقال : من مقامي إلى عمان ، شرابه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، يصب فيه ميزابان يمدانه من الجنة ، أحدهما من ذهب ، والآخر من ورق
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 2498
خلاصة الدرجة: صحيح
جزاكِ الله خيرا
موضوع رائع لأهل اليمن
و بجد هنيئا لاهل اليمن
سلمتي حبيبتي على الطرح
بارك الله فيكِ
اثابك الله