وأردت أن تشاركنني الأجر والفائده لنحصل بذلك على رضا الله سبحانه ونحن نتبادل سويا كل ماينفعنا في آخرتنا بإذن الله
لتفيدي وتستفيدي
وقال رسولنا صلى الله عليه وسلم :"بلغوا عني ولو آيه"
فيما معناه
فيما معناه
ولكل من شاركني قاصدا بذلك وجه الله متحريًا الصدق في الكتابة والنقل
من أقوال ابن القيم :
( المفــــــاتيح )
لقد جعل الله سبحانه لكل مطلوبا مفتاحاً يفتحه
فجعل مفتاح الصلاة :
الطهـــور
ومفــتاح الحـج :
الإحـــــرام
ومفــتاح البــر :
الصــــدق
ومفــتاح الجـنـــة :
التوحيـــد
ومفــتاح العلم :
حسـن الســــؤال
ومفــتاح النصــر :
الظفر والصبــر
ومفــتاح المزيـــد :
الشــكـــر
ومفــتاح الولاية :
المحبـة والذكــر
ومفــتاح الفــلاح :
الـتــقــــوى
ومفــتاح التوفيق :
الرغبــة والرهبــة
ومفــتاح الإجابة :
الدعــــاء
ومفــتاح حياة القلب :
تدبر القرآن والتضرع بالأسحار
ومفــتاح الرزق :
السعي مع الاستغفار والتقوى
ومفــتاح العــز :
طاعــة الله
ومفــتاح كل شر :
حب الدنيا وطول الأمل
………………………………………….. ……….
المرجع / حادي الأرواح ص 100
ذكر الله في أحيانه
1) ذكر الله هو أساس العبودية لله .
لأنه عنوان صلة العبد بخالقه في جميع أ وقاته وأحواله
فعن عائشة رضي الله عنها قالت :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل
أحيانه ) رواه مسلم
فالأرتباط بالله حياة .. واللجوء اليه نجاة ..
والقرب منه فوز ورضوان ..والبعد عنه ضلال وخسران ..
2) ذكر الله هو الفرقان بين المؤمنين والمنافقين .. فصفة المنافقين أنهم لايذكرون الله الا قليلا ..
3)الشيطان لايغلب الانسان الا اذا غفل عن ذكرالله فذكرالله هوالحصن الحصين الذي يحميالانسان من مكائد الشيطان .والشيطان يحب للانسان أن ينسى ذكرالله
4) الذكر هو طريق السعادة
قال تعالى (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْراللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [28]) الرعد
5) لابد من ذكر الله على دوام .
اذ لايتحسر أهل الجنة على شىء الاعلى ساعة مرت عليهم في الدينا لم يذكروا الله عز وجل فيها
( ان دوام الذكر يعني دوام الصلة بالله )
قال النووي
أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء. وذلك في التسبيح
والتحميد والتكبير والتهليل
والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والدعاء .
بخلاف قراءة القرآن ..
6) من يذكر ربه _ عز وجل _ يذكره ربه
قال الله تعالى
(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ)
( البقرة : 152 )
واذا كان الانسان يسر كثيرا حين يبلغه أن ملكامن الملوك ذكره في مجلسه فأثنى عليه ..
فكيف يكون حاله اذا ذكره الله تعالى ملك الملوك ..
في ملأ خير من الملأ الذين يذكره فيهم ؟
7) ليس المقصود بذكر الله هو التمتمة بكلمة
أو كلمات والقلب غافل ولاه عن تعظيم الله وطاعته
فالذكر باللسان لابد أن يصحبه التفكر والتاثر بمعاني كلماته . قال تعالى
وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ
(الاعراف 205)
فلابد أن يعي الانسان الذاكر ما يقول .
فيجتمع ذكر القلب مع ذكر اللسان ليرتبط الانسان بربه ظاهرا وباطنا …
(اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
موضوعك موفق وأكثر من رائع فالذكر دواء القلوب وهو من أيسر العبادات وأفضلها
قال تعالى :"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
جزاك الله من الخير أحسنه وأجزل لك الثواب
فأنت غاليتي اسم على مسمى وبحر من الجود و العطاء
فلا تبخلي علينا بزيارة هذه الصفحة بين الفينة والأخرى
لنستفيد من فيض كلماتك وبحر معلوماتك
حفظك الله
وفكرته جميلة تسلمين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا". أخرجه أحمد (2/400 ، رقم 9188) ، ومسلم (4/1987 ، رقم 2565) ، وأبو داود (4/279 ، رقم 4916) ، والترمذي (4/373 ، رقم 2023) وقال: حسن صحيح. وابن حبان (12/477 ، رقم 5661). وأخرجه أيضًا: مالك (2/908 ، رقم 1618) ، والبخاري فى الأدب المفرد (ص 148 ، رقم 411). قال الإمام المحدِّث الكبير أبو داود السجستاني راوي الحديث: النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَجَرَ بَعْضَ نِسَائِهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَابْنُ عُمَرَ هَجَرَ ابْنًا لَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ، إِذَا كَانَتْ الْهِجْرَةُ لِلَّهِ فَلَيْسَ مِنْ هَذَا بِشَيْءٍ. انتهى كلامه رحمه الله، وقال العلامة السندي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": (شَحْنَاء): مِنْ الشَّحْن أَيْ عَدَاوَة تَمْلَأ الْقَلْب (أَنْظِرُوا): أَيْ أَمْهِلُوا (حَتَّى يَصْطَلِحَا): أَيْ يَتَصَالَحَا وَيَزُول عَنْهُمَا الشَّحْنَاء (إِذَا كَانَتْ الْهِجْرَة لِلَّهِ) : أَيْ هِجْرَان الْمُسْلِم لِرِعَايَةِ حَقٍّ مِنْ حُقُوق اللَّه (فَلَيْسَ): ذَلِكَ الْهِجْرَة (مِنْ هَذَا): أَيْ الْوَعِيد الْمَذْكُور فِي الحديث……..
تحياتي