كيف تصفو قلوبنا؟
سؤال مهم .. لأن صفاء القلوب ، راحة لصاحبه ، وسعادة لأهل الحي الواحد ، سبب في دخول الجنة ، ودحر الشيطان ، والعيش بسلام ، ليدخل صاحبه الجنة بسلام ..
كيف تصفو قلوبنا لنعيش في راحة وسلام ؟
الجار يتفقد جاره .. والكبير يمسح على رأس الصغير ، والصغير يوقر الكبير ..
نعم كيف تصفو قلوبنا ؟
تصفو قلوبنا أولاً : احسان الظن بالناس ، فإحسان الظن راحة للقلوب يرتاح صاحبه ، لأنه احسن الظن بأخيه ، يلتمس لأخيه العذر ، ويصافحه مصافحة المحب ، ويطمأن عليه اذا غاب ، قطع دابر الشيطان , عند حصول كل خلاف فسعد في يومه وليلته ، فكان جاراً سعيداً بجيرانه ، وأخ تشتاق له القلوب ، يحفظ الحقوق ، ويحسن الظن ويتفقد الإخوان ، ويشاركهم الافراح والاحزان قلوب كن الجسد الواحد..
وفي المقابل من ساء ظنه بالناس لم يصف قلبه ، بل امتلأ بالحقد ، يظن الناس يتكلمون فيه ، إذا رآهم يتحدثون قال يقصدونني ، وإذا رآهم يضحكون قال يسخرون مني ، كل حديث بين قوم يسوئه ، وكل ضحكة يسمعها يمتلئ بها قلبه نيران تتفجر كالبركان قاذفة حمم الانتقام ليسود قلبه وينفث سموم الحقد ..
كم أغلقت ابوب بين الاخوان؟ ورفعت شكاوى وجلس الاخوان على طاولة المحاكم ؟
كم من جار يشكو جاره لأن سوء الظن دب في قلوبهم كما يدب المرض لينهش الجسد كله ؟
كيف تصفو قلوبنا تصفو بالابتعاد عن الحسد ..
فكم من إشاعة شاعت للنيل من عرض طاهر من حسود قصد التشويه لان قلبه اسود ، فالحسد مفسد للقلوب، مهلك لصاحبه ، أنسي هذا الحسود أنه كان أخا لهذا الذي نشر عنه الشائعة ، فقال ما قال من كذب وبهتان ، لتحمل على جناح طائر الحسد لتطير بين الناس فتكون خيراً للمحسود بحسنات تهدى له ، وسيئات تكتب على الحسود ..
كم من سجين يبكي ندماً على لحظة حسد ، امتلأ بها قلبه ، وزين له الشيطان ، فقتل اخيه ، فأصبح من النادمين ؟
وكم من بيت سعيد يضم أزواجاً سعداء مع ابنائهم فرق بينهم حسود ، امتلأ قلبه حسداً ؟
وكم من فتاة صغيره لم تبصر النور سحروها انتقاماً وحسداً من عند انفسهم ؟
سؤال مهم .. لأن صفاء القلوب ، راحة لصاحبه ، وسعادة لأهل الحي الواحد ، سبب في دخول الجنة ، ودحر الشيطان ، والعيش بسلام ، ليدخل صاحبه الجنة بسلا
كيف تصفو قلوبنا لنعيش في راحة وسلام ؟
الجار يتفقد جاره .. والكبير يمسح على رأس الصغير ، والصغير يوقر الكبير ..
نعم كيف تصفو قلوبنا ؟
تصفو قلوبنا أولاً : احسان الظن بالناس ، فإحسان الظن راحة للقلوب يرتاح صاحبه ، لأنه احسن الظن بأخيه ، يلتمس لأخيه العذر ، ويصافحه مصافحة المحب ، ويطمأن عليه اذا غاب ، قطع دابر الشيطان , عند حصول كل خلاف فسعد في يومه وليلته ، فكان جاراً سعيداً بجيرانه ، وأخ تشتاق له القلوب ، يحفظ الحقوق ، ويحسن الظن ويتفقد الإخوان ، ويشاركهم الافراح والاحزان قلوب كن الجسد الواحد..
وفي المقابل من ساء ظنه بالناس لم يصف قلبه ، بل امتلأ بالحقد ، يظن الناس يتكلمون فيه ، إذا رآهم يتحدثون قال يقصدونني ، وإذا رآهم يضحكون قال يسخرون مني ، كل حديث بين قوم يسوئه ، وكل ضحكة يسمعها يمتلئ بها قلبه نيران تتفجر كالبركان قاذفة حمم الانتقام ليسود قلبه وينفث سموم الحقد ..
كم أغلقت ابوب بين الاخوان؟ ورفعت شكاوى وجلس الاخوان على طاولة المحاكم ؟
كم من جار يشكو جاره لأن سوء الظن دب في قلوبهم كما يدب المرض لينهش الجسد كله ؟
كيف تصفو قلوبنا تصفو بالابتعاد عن الحسد ..
فكم من إشاعة شاعت للنيل من عرض طاهر من حسود قصد التشويه لان قلبه اسود ، فالحسد مفسد للقلوب، مهلك لصاحبه ، أنسي هذا الحسود أنه كان أخا لهذا الذي نشر عنه الشائعة ، فقال ما قال من كذب وبهتان ، لتحمل على جناح طائر الحسد لتطير بين الناس فتكون خيراً للمحسود بحسنات تهدى له ، وسيئات تكتب على الحسود ..
كم من سجين يبكي ندماً على لحظة حسد ، امتلأ بها قلبه ، وزين له الشيطان ، فقتل اخيه ، فأصبح من النادمين ؟
وكم من بيت سعيد يضم أزواجاً سعداء مع ابنائهم فرق بينهم حسود ، امتلأ قلبه حسداً ؟
تريد قلبك يصفو لا تحسد احد ليصفو قلبك وتعش حياة طيبة ..
سؤال .. لماذا تحولت مجالسنا الى سوء ظن بالناس ؟
فلانه بنت فلان فيها كذا .. وفلان ولد فلان فعل كذا ..
فتحولت مجالسنا الى اكل لحوم الناس غيبة بسبب سوء الظن ، وكأن الواحد منا رقيب على الناس ، لا شغل له الا اعراض الناس ، يتحدث بها ليشغل مجلسه بها بسبب ان قلبه امتلأ مرضاً بسوء الظن والحسد بالناس ..
بينما القلوب الصافية التي تخاف الله تحسن الظن بالناس .. يجلس ابو ايوب الانصاري مع زوجته يوماً .. كما يجلس الواحد منا مع زوجته وأولاده يتحدث معهم .. جلس هذا الصحابي مع زوجته فقالت له : الا تسمع ما يقول الناس في عائشة ؟
قال : بلى (وذلك الكذب )
هكذا فاليكن كل اب مع ابنائه وزوج مع زوجته اذا سمع كلام في عرض احد دافع عنه وغضب لأن هذا هو خلق المؤمن ..
ما انتهى الامر عند ابو ايوب الانصاري عند قوله ذلك الكذب بل قال : أكنت يا ام ايوب فاعلة لو كنت مكانها ؟!
قالت : لا والله ماكنت لأفعله ..
قال : فعائشة والله خير منك
قالت : نعم هي خير مني
هكذا هو المؤمن صافي القلب نقي السريره يدافع عن عرض اخيه ويبين فضله ويحسن الظن بالناس ولايحسد أحد
دعاء
( اللهم ارزقنا قلوباً خاشعة تشغلها بطاعتك وحبك وحب رسولك ) م ..
انتقاء مميز وهادف
جعلنا الله نحن واياكم اصحاب قلوب صافية نقية من الغل والحسد والبغض
نورتي القسم
لا عدمناك
حقيقي موضوع رائع وهادف وجميل
جزاك الله خير
وربي يجعل قلوبنا صافيه بحبه
ومتعك بروعة الجنآن
وكتب لك الَأجر والثوآب
لك جزيِل الشكر وخآلص الدعآء باالتوفيق
جزاك الله خير