إذا أردتم أن تتغلبوا على القلق، وضغط العمل ؛ فلابد من إفراز الجسم لمادة اسمها (الأندروفين)..
هذه المادة إذا أنتجها الجسم، فإنها
تهدئ البال، وتريح الأعصاب.
وبدأ بعد ذلك يتحدث عن كيفية إفراز هذه المادة،
فقال : إن هذه المادة لا تخرج إلا إذا عزل الإنسان نفسه، فيعيش مع ذاته، ويخلو بنفسه،
فتخرج هذه المادة.. وبدأ في فصل في كيفية انفصال الإنسان عن الواقع، وإخراج مادة الأندروفين،
فقال :
أولا : من خلال النوم العميق.
ثانيا : الاسترخاء، ولو لعشر دقائق يوميا.
ثالثا : الرياضة، بحيث لا تقل عن ست ساعات أسبوعيا.
رابعآ : الخشوع في الصلاة.. وهذا ما عجبت له!..
فهو يرى أن المسلمين أفضل من غيرهم في هذا المجال، حيث أنهم يصلون
خمسا وثلاثين صلاة في الأسبوع، بينما يصلي اليهود أو النصارى مرة واحدة في الأسبوع..
وفي الصلاة يكون الإنسان مفصولا عن الواقع،
فيقوى خشوعه، وهنا تخرج مادة الأندروفين بكثرة، وكلما قوي خشوعه ازداد راحة وطمأنينة.
ومن هنا ندرك مغزى قول النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – لبلال – رضي الله عنه -:
( – قم يا بلال فأرحنا بالصلاة !).
الراوي: عبدالله بن محمد بن الحنفية المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة
أو الرقم: 4986خلاصة الدرجة: صحيح
منقول من بريدي بتصرف يسير
تقبلى مرورى